الغــامــدي
11-01-2005, 08:00 AM
تحركات عسكرية مكثفة في الموصل ومقتل 13 عراقياً والرئيس الاوكراني يأمر بانسحاب قواته من العراق
مصرع 4 جنود والعثور على 22جثة مقطوعة الرأس امريكيين في الفلوجة
المصدر : رياض سهيل, الوكالات (بغداد), صالح عبدالفتاح (القاهرة), جوزيف حرب (الترجمة), عكاظ (الانترنت)
استمرت اعمال العنف التي تشهدها الساحة العراقية امس حيث اعلن الجيش الامريكي عن مقتل اثنين من جنوده واصابة اربعة آخرين عندما انفجرت عبوة ناسفة في دباباتهم جنوب غرب بغداد كما قتل جنديان امريكيان خلال هجوم لمسلحين على دوريتهم في الموصل وافاد موقع على شبكة الانترنت يدعى (مفكرة الاسلام) نقلاً عن عدد من عناصر الشرطة العراقية ان القوات الامريكية عثرت امس على 22 جثة لجنود امريكيين في حي النزال بمدينة الفلوجة حيث قتلوا ذبحاً وفصلت رؤوسهم عن اجسادهم.
واضاف الموقع ان وضع الجثث يدل على انهم قتلوا قبل ليلة واحدة من العثور عليها.
الى ذلك اكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية واصابة 17 آخرين في انفجار تبنته مجموعة جيش انصار السنة وقع جنوب العاصمة بغداد.
وقال مصدر في الشرطة العراقية ان مسلحين اغتالوا نائب قائد شرطة بغداد العميد عامر نايف مع ابنه في منطقة الدور ة جنوب بغداد وقالت جماعة يقودها الزرقاوي في بيان لها انها مسؤولة عن عملية الاغتيال.
الى ذلك قتل خمسة جنود عراقيين وجرح خمسة آخرون في هجومين منفصلين بمدينة الموصل كما قتل ثلاثة مهندسي نفط في كركوك وبذلك يصل عدد القتلى العراقيين امس الى ثلاثة عشر شخصاً فيما يصل عدد المصابين الى 23 شخصاً.
وفيما نفى رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي الاربعاء الماضي انه ليس هناك اي خطط للقيام بعملية عسكرية واسعة في مدينة الموصل قامت امس قوات الحرس الوطني وقوات امريكية باغلاق الجسور في المدينة ومنع مرور السيارات والمارة. وشوهد انتشار كثيف لنقاط التفتيش والحواجز في اجزاء واسعة من المدينة كما قامت قوات امريكية بتطويق المدينة الصناعية ومنطقة شارع بغداد, في الوقت الذي انتشرت فيه قوات التدخل السريع في اجزاء عديدة من الموصل, وبدت الاسواق الرئيسية في المدينة مقفلة. وافاد شهود عيان انهم سمعوا تبادل اطلاق النار ودوي العديد من الانفجارات القوية.
على صعيد آخر اكدت الحكومة العراقية في بيان لها امس ان قوات الأمن اعتقلت مؤخرا نحو (150) شخصا يشتبه بتورطهم في عمليات مسلحة في مناطق عدة بالعراق. وافاد البيان ان شخصا يزعم انه يحمل الجنسية السعودية ويدعى (عبدالله حسين علي) وقد عثر بحوزته على منشورات تحث على الارهاب. واشار البيان الى ان بين المعتقلين محمد الجنابي الذي وصف بانه قائد الارهابيين جنوب بغداد. وعلى صعيد الانتخابات صرح مصدر في السفارة الامريكية في بغداد امس ان وفدا من هيئة علماء المسلمين طلب في اول اجتماع عقده مع مسؤولين في البعثة وضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية لتتراجع الهيئة عن دعوتها الى مقاطعة الانتخابات المقبلة الا ان الامريكيين رفضوا هذا الشرط.
من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في مؤتمر صحفي امس ان الانتخابات العراقية ستجري في الموعد المحدد لها مشكاً في الانباء التي تواردت حول استقالات في المفوضية العليا للانتخابات كما اكد علاوي اعتقال قائد جيش محمد مؤيد احمد ياسين وخليفته رعد الدوري مؤكدا انهم سيخضعون للمحاكمة.
الى ذلك اعلنت المفوضية العليا للانتخابات انها تجري عملية تقييم مستمرة لمراكز التسجيل والاقتراع في البلاد تمهيداً للانتخابات نافية أي استقالات جماعية لموظفيها.
وفي دمشق قال المحامي انور البني الناشط في مجال حقوق الانسان ان القوات الامريكية تحتجز منذ ستة ايام اكثر من 300 سائق بينهم 280 سورياً والباقون من اللبنانيين والبلغار على الحدود العراقية السورية في منطقة اليوبية 680 كم شمال دمشق. كما استبعدت عمان على لسان المتحدثة باسم الحكومة الاردنية اسمى خضر اقفال حدودها مع العراق. وفي لندن اعلن وزير الدفاع البريطاني جيف هون امس ان بلاده سترسل 400 جندي اضافي الى العراق لمدة محددة لتعزيز القوة المتعددة الجنسيات قبيل اجراء الانتخابات التشريعية المقررة 30 يناير.
الى ذلك امر الرئيس الاوكراني المنتهية ولايته ليونيد كوتشما المسؤولين الاوكرانيين بوضع خطط لسحب قوات بلاده العاملة في العراق خلال اجتماع له مع وزيري الدفاع والخارجية عقب مقتل سبعة جنود اوكرانيين في حادث انفجار قنبلة قالت قوات التحالف انه عرضي فيما تبنته مجموعة مسلحة في العراق.
مصرع 4 جنود والعثور على 22جثة مقطوعة الرأس امريكيين في الفلوجة
المصدر : رياض سهيل, الوكالات (بغداد), صالح عبدالفتاح (القاهرة), جوزيف حرب (الترجمة), عكاظ (الانترنت)
استمرت اعمال العنف التي تشهدها الساحة العراقية امس حيث اعلن الجيش الامريكي عن مقتل اثنين من جنوده واصابة اربعة آخرين عندما انفجرت عبوة ناسفة في دباباتهم جنوب غرب بغداد كما قتل جنديان امريكيان خلال هجوم لمسلحين على دوريتهم في الموصل وافاد موقع على شبكة الانترنت يدعى (مفكرة الاسلام) نقلاً عن عدد من عناصر الشرطة العراقية ان القوات الامريكية عثرت امس على 22 جثة لجنود امريكيين في حي النزال بمدينة الفلوجة حيث قتلوا ذبحاً وفصلت رؤوسهم عن اجسادهم.
واضاف الموقع ان وضع الجثث يدل على انهم قتلوا قبل ليلة واحدة من العثور عليها.
الى ذلك اكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية واصابة 17 آخرين في انفجار تبنته مجموعة جيش انصار السنة وقع جنوب العاصمة بغداد.
وقال مصدر في الشرطة العراقية ان مسلحين اغتالوا نائب قائد شرطة بغداد العميد عامر نايف مع ابنه في منطقة الدور ة جنوب بغداد وقالت جماعة يقودها الزرقاوي في بيان لها انها مسؤولة عن عملية الاغتيال.
الى ذلك قتل خمسة جنود عراقيين وجرح خمسة آخرون في هجومين منفصلين بمدينة الموصل كما قتل ثلاثة مهندسي نفط في كركوك وبذلك يصل عدد القتلى العراقيين امس الى ثلاثة عشر شخصاً فيما يصل عدد المصابين الى 23 شخصاً.
وفيما نفى رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي الاربعاء الماضي انه ليس هناك اي خطط للقيام بعملية عسكرية واسعة في مدينة الموصل قامت امس قوات الحرس الوطني وقوات امريكية باغلاق الجسور في المدينة ومنع مرور السيارات والمارة. وشوهد انتشار كثيف لنقاط التفتيش والحواجز في اجزاء واسعة من المدينة كما قامت قوات امريكية بتطويق المدينة الصناعية ومنطقة شارع بغداد, في الوقت الذي انتشرت فيه قوات التدخل السريع في اجزاء عديدة من الموصل, وبدت الاسواق الرئيسية في المدينة مقفلة. وافاد شهود عيان انهم سمعوا تبادل اطلاق النار ودوي العديد من الانفجارات القوية.
على صعيد آخر اكدت الحكومة العراقية في بيان لها امس ان قوات الأمن اعتقلت مؤخرا نحو (150) شخصا يشتبه بتورطهم في عمليات مسلحة في مناطق عدة بالعراق. وافاد البيان ان شخصا يزعم انه يحمل الجنسية السعودية ويدعى (عبدالله حسين علي) وقد عثر بحوزته على منشورات تحث على الارهاب. واشار البيان الى ان بين المعتقلين محمد الجنابي الذي وصف بانه قائد الارهابيين جنوب بغداد. وعلى صعيد الانتخابات صرح مصدر في السفارة الامريكية في بغداد امس ان وفدا من هيئة علماء المسلمين طلب في اول اجتماع عقده مع مسؤولين في البعثة وضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية لتتراجع الهيئة عن دعوتها الى مقاطعة الانتخابات المقبلة الا ان الامريكيين رفضوا هذا الشرط.
من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في مؤتمر صحفي امس ان الانتخابات العراقية ستجري في الموعد المحدد لها مشكاً في الانباء التي تواردت حول استقالات في المفوضية العليا للانتخابات كما اكد علاوي اعتقال قائد جيش محمد مؤيد احمد ياسين وخليفته رعد الدوري مؤكدا انهم سيخضعون للمحاكمة.
الى ذلك اعلنت المفوضية العليا للانتخابات انها تجري عملية تقييم مستمرة لمراكز التسجيل والاقتراع في البلاد تمهيداً للانتخابات نافية أي استقالات جماعية لموظفيها.
وفي دمشق قال المحامي انور البني الناشط في مجال حقوق الانسان ان القوات الامريكية تحتجز منذ ستة ايام اكثر من 300 سائق بينهم 280 سورياً والباقون من اللبنانيين والبلغار على الحدود العراقية السورية في منطقة اليوبية 680 كم شمال دمشق. كما استبعدت عمان على لسان المتحدثة باسم الحكومة الاردنية اسمى خضر اقفال حدودها مع العراق. وفي لندن اعلن وزير الدفاع البريطاني جيف هون امس ان بلاده سترسل 400 جندي اضافي الى العراق لمدة محددة لتعزيز القوة المتعددة الجنسيات قبيل اجراء الانتخابات التشريعية المقررة 30 يناير.
الى ذلك امر الرئيس الاوكراني المنتهية ولايته ليونيد كوتشما المسؤولين الاوكرانيين بوضع خطط لسحب قوات بلاده العاملة في العراق خلال اجتماع له مع وزيري الدفاع والخارجية عقب مقتل سبعة جنود اوكرانيين في حادث انفجار قنبلة قالت قوات التحالف انه عرضي فيما تبنته مجموعة مسلحة في العراق.