مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية التوأمتان تجلسان لأول مرة في حياتهما وتزهوان بملابس منفصلة
الغــامــدي
11-01-2005, 08:09 AM
والدتهما بكت وهي تردد اسم الأمير عبدالله
التوأمتان تجلسان لأول مرة في حياتهما وتزهوان بملابس منفصلة
http://suhuf.net/226270/lpt.jpg * الرياض - فارس القحطاني:
ضمن المؤشرات القوية والمستمرة للنجاح الكبير لعملية فصل التوأمتين السياميتين البولنديتين التي تكفل بجميع تكاليفها ووجه باجرائها وتابعها أولا بأول صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني فبعد سبعة أيام فقط من اجراء تلك العملية الجراحية المعقدة بدأت صباح اليوم الاثنين 29 ذي القعدة 1425هـ كل من أولقا وداريا الجلوس على الكرسي لأول مرة في حياتهما حيث لم يسبق ان جلستا من قبل نظراً لنوع الالتصاق بينهما من جهة الظهر والورك والعمود الفقري، كما بدأتا تحريك الأطراف السفلية بنفس مستوى ما قبل عملية الفصل مما يدل على نجاح فصل الأعصاب ومن المتوقع أن تزداد قوة عضلات الأطراف السفلية تدريجيا خلال الاسابيع القليلة القادمة إن شاء الله.
كما ارتدت كل منهما لأول مرة على حدة ملابس الاطفال العادية مما أشاع روح السعادة والابتسام بينهما حيث كانت كل واحدة منهما تنظر الى ملابسها ثم تنظر الى اختها وتبتسم في زهو ونشوة وسعادة الأطفال العاديين وفي الوقت نفسه كانت الأم تخالط سعادتها دموع الفرح ثم دخلت في حالة بكاء وهي تردد الشكر لخادم الإنسانية الامير عبدالله بن عبدالعزيز.
ذكر ذلك معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس الفريق الطبي والجراحي الذي كان يراقب هذا التحسن الكبير، كما أكد الدكتور الربيعة ان كل من أولقا وداريا تتمتعان بصحة جيدة حيث عادت وظائف الأعضاء الى طبيعتها بما في ذلك القلب والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، وأصبحتا ترضعان بشكل طبيعي دون الحاجة الى أي تغذية وريدية وتتنفسان بشكل طبيعي كما أن الجراح بدأت بالالتئام ولا توجد علامات أي التهاب ولله الحمد.
كما أوضح الدكتور الربيعة انه تم ايقاف المضادات الحيوية والأدوية الخارجية وتم رفع القساطر الوريدية المركزية وبدأ برنامج العلاج الطبيعي تدريجياً.
ابوبلال
11-01-2005, 10:39 AM
السلام عليكم و رحمة الله
تساؤل برئ :هل هما مسلمتان ؟؟
ان فعل الخيرات والصدقات من اجّل الاعمال و ابرّها خاصة اذا كان لذي قربى و ما هناك اعظم من اخوة الاسلام.
ولكن الخوف كل الخوف ان تكونا ليستا كذلك، فعندها واحسرتاه :vereymad:
فشوماخر تبرع للمسلمين و غيرهم في اسيا ب10 ملايين دولار وتبرعت اغنى دول العرب ب10 ملايين دولار :(
tokyowalker111
11-01-2005, 11:23 AM
assalamou 3alaikoum
hi my brother ..i just dont understand the way you think , when shumakhar gives 10 million dollors to help muslims it s ok , but when a muslim gives charity to somebody whos not muslim it s a big problem ??? i think it s a good thing to help people who are not muslims and that s the best way to proove that islam is not what their media is telling them ..it s a good way to show how peacefull and helpful we can be ..
sorry if i created any annoyance
الغــامــدي
11-01-2005, 11:37 AM
السلام عليكم و رحمة الله
تساؤل برئ :هل هما مسلمتان ؟؟
ان فعل الخيرات والصدقات من اجّل الاعمال و ابرّها خاصة اذا كان لذي قربى و ما هناك اعظم من اخوة الاسلام.
ولكن الخوف كل الخوف ان تكونا ليستا كذلك، فعندها واحسرتاه :vereymad:
فشوماخر تبرع للمسلمين و غيرهم في اسيا ب10 ملايين دولار وتبرعت اغنى دول العرب ب10 ملايين دولار :(يا أخوي الأنسان يولد على الفطره
بس الأب والام هما الذان ينصرانه ويعلمانه الكفر
وهؤلاء صغار جدا لا يتعدى عمرهما السنه والنصف
فهم أحباب الله
السلام عليكم و رحمة الله
تساؤل برئ :هل هما مسلمتان ؟؟
ان فعل الخيرات والصدقات من اجّل الاعمال و ابرّها خاصة اذا كان لذي قربى و ما هناك اعظم من اخوة الاسلام.
ولكن الخوف كل الخوف ان تكونا ليستا كذلك، فعندها واحسرتاه :vereymad:
فشوماخر تبرع للمسلمين و غيرهم في اسيا ب10 ملايين دولار وتبرعت اغنى دول العرب ب10 ملايين دولار :(!!!!
ما هذا المنطق المريض ........... اذا كانتا ليستا مسلمتين فلا يجب علينا مساعدتهم يجب تركهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم
عندما يقوم أطباء مسلمون بعمل مثل هذه الاعمال الخيره في بلاد الاسلام ... هل هو خير للأسلام ام شر!!!
عندما تذيع وكالات الانباء ان أطباء مسلمون انقذوا حياة طفلتين ... هل هو خير للأسلام ام شر !!!
عندما يعلن الاطباء المسلمون تفوقهم في العمليات الجراحيه الصعبه .....هل هو خيرللأسلام ام شر!!!
فالله عز وجل بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ...ليس رحمة للمسلمين فقط !!
.............
الغــامــدي
11-01-2005, 11:52 AM
!!!!
ما هذا المنطق المريض ........... اذا كانتا ليستا مسلمتين فلا يجب علينا مساعدتهم يجب تركهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم
عندما يقوم أطباء مسلمون بعمل مثل هذه الاعمال الخيره في بلاد الاسلام ... هل هو خير للأسلام ام شر!!!
عندما تذيع وكالات الانباء ان أطباء مسلمون انقذوا حياة طفلتين ... هل هو خير للأسلام ام شر !!!
عندما يعلن الاطباء المسلمون تفوقهم في العمليات الجراحيه الصعبه .....هل هو خيرللأسلام ام شر!!!
فالله عز وجل بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ...ليس رحمة للمسلمين فقط !!
.............يأخي انت ملـــــــــــــــــــــــــــــــــــك
هذا الكلام الصح
فالله عز وجل بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ...ليس رحمة للمسلمين فقط
#BLOOD#
13-01-2005, 08:05 AM
عندما يقوم أطباء مسلمون بعمل مثل هذه الاعمال الخيره في بلاد الاسلام ... هل هو خير للأسلام ام شر!!!
عندما تذيع وكالات الانباء ان أطباء مسلمون انقذوا حياة طفلتين ... هل هو خير للأسلام ام شر !!!
عندما يعلن الاطباء المسلمون تفوقهم في العمليات الجراحيه الصعبه .....هل هو خيرللأسلام ام شر!!!
فالله عز وجل بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ...ليس رحمة للمسلمين فقط !!
===============
جزاك الله خير أخوي كفيت ووفيت ...
أخي الكريم .. ابوبلال .. تذكر أن نبينا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه زار جاره اليهودي عندما مرض.. الذي كان يؤذيه .. فكان سببا لأن يسلم قبل أن يموت .. فهذه أخلاق النبوة وإظهار سماحة الإسلام .. تذكر موقف عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه مع أهل الكتاب في عصره .. فعندما فاض المال .. سدد ديون المسلمين .. ثم سدد ديون أهل الكتاب وساعدهم .. فهذه أخلاق الدعوة التي تحبب الناس في ديننا .. فما أدراك .. قد تعودان للفطرة السليمة والإسلام عند كبرهما .. وقد يهتدي بعذه العملية من سيعرف سماحة الإسلام ...
وجزاكم الله خير ...
الغــامــدي
13-01-2005, 11:36 AM
عندما يقوم أطباء مسلمون بعمل مثل هذه الاعمال الخيره في بلاد الاسلام ... هل هو خير للأسلام ام شر!!!
عندما تذيع وكالات الانباء ان أطباء مسلمون انقذوا حياة طفلتين ... هل هو خير للأسلام ام شر !!!
عندما يعلن الاطباء المسلمون تفوقهم في العمليات الجراحيه الصعبه .....هل هو خيرللأسلام ام شر!!!
فالله عز وجل بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ...ليس رحمة للمسلمين فقط !!
===============
جزاك الله خير أخوي كفيت ووفيت ...
أخي الكريم .. ابوبلال .. تذكر أن نبينا وحبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه زار جاره اليهودي عندما مرض.. الذي كان يؤذيه .. فكان سببا لأن يسلم قبل أن يموت .. فهذه أخلاق النبوة وإظهار سماحة الإسلام .. تذكر موقف عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه مع أهل الكتاب في عصره .. فعندما فاض المال .. سدد ديون المسلمين .. ثم سدد ديون أهل الكتاب وساعدهم .. فهذه أخلاق الدعوة التي تحبب الناس في ديننا .. فما أدراك .. قد تعودان للفطرة السليمة والإسلام عند كبرهما .. وقد يهتدي بعذه العملية من سيعرف سماحة الإسلام ...
وجزاكم الله خير ...
والله انك صادق أخوي يمكن يخلي قلوب الذين لا يؤمنون بالتفكير في عظمة الخالق وصفات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :biggthump
ابوبلال
16-01-2005, 09:25 AM
تذكر موقف عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه مع أهل الكتاب في عصره .. فعندما فاض المال .. سدد ديون المسلمين .. ثم سدد ديون أهل الكتاب وساعدهم
شكرا لك على هذه الاضافة و اقول انني في البدء مدحت ولم اذم هذا الفعل ولكن !!!!!!!!!!!!!!
هل فاض المال عن حوجة المسلمين في المملكة ؟؟؟؟
هل فاض المال عن حوجة المسلمين في العالم ؟؟؟؟ ( الصومال ، افغانستان ، فلسطين ـ الشيشان ، اثيوبيا ـ العراق وغيرها من ارض المسلمين)
الا توجد حالات مثل هذه في بلاد المسلمين أو ليس المسلمين أولى من غيرهم بهذا المال ؟؟
واورد في ذلك
إذَا فَاضَتْ الزَّكَاةُ فِي بَلَدٍ عَنْ حَاجَةِ أَهْلِهَا جَازَ نَقْلُهَا اتِّفَاقًا ، بَلْ يَجِبُ ، وَأَمَّا مَعَ الْحَاجَةِ فَيَرَى الْحَنَفِيَّةُ أَنَّهُ يُكْرَهُ تَنْزِيهًا نَقْلُ الزَّكَاةِ مِنْ بَلَدٍ إلَى بَلَدٍ ، وَإِنَّمَا تُفَرَّقُ صَدَقَةُ كُلِّ أَهْلِ بَلَدٍ فِيهِمْ ، لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ } . وَلِأَنَّ فِيهِ رِعَايَةَ حَقِّ الْجِوَارِ ، وَالْمُعْتَبَرُ بَلَدُ الْمَالِ ، لَا بَلَدُ الْمُزَكِّي . وَاسْتَثْنَى الْحَنَفِيَّةُ أَنْ يَنْقُلَهَا الْمُزَكِّي إلَى قَرَابَتِهِ ، لِمَا فِي إيصَالِ الزَّكَاةِ إلَيْهِمْ مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ . قَالُوا : وَيُقَدَّمُ الْأَقْرَبُ فَالْأَقْرَبُ . وَاسْتَثْنَوْا أَيْضًا أَنْ يَنْقُلَهَا إلَى قَوْمٍ هُمْ أَحْوَجُ إلَيْهَا مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ ، وَكَذَا لِأَصْلَحَ ، أَوْ أَوْرَعَ ، أَوْ أَنْفَعَ لِلْمُسْلِمِينَ ، أَوْ مِنْ دَارِ الْحَرْبِ إلَى دَارِ الْإِسْلَامِ ، أَوْ إلَى طَالِبِ عِلْمٍ . وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ فِي الْأَظْهَرِ وَالْحَنَابِلَةُ إلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ نَقْلُ الزَّكَاةِ إلَى مَا يَزِيدُ عَنْ مَسَافَةِ الْقَصْرِ ، لِحَدِيثِ مُعَاذٍ الْمُتَقَدِّمِ ، وَلِمَا وَرَدَ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعَثَ مُعَاذًا إلَى الْيَمَنِ ، فَبَعَثَ إلَيْهِ مُعَاذٌ مِنْ الصَّدَقَةِ ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ عُمَرُ وَقَالَ : لَمْ أَبْعَثْك جَابِيًا وَلَا آخِذَ جِزْيَةٍ ، وَلَكِنْ بَعَثْتُك لِتَأْخُذَ مِنْ أَغْنِيَاءِ النَّاسِ فَتَرُدَّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ ، فَقَالَ مُعَاذٌ : مَا بَعَثْت إلَيْك بِشَيْءٍ وَأَنَا أَجِدُ مَنْ يَأْخُذُهُ مِنِّي . وَرُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أُتِيَ بِزَكَاةٍ مِنْ خُرَاسَانَ إلَى الشَّامِ فَرَدَّهَا إلَى خُرَاسَانَ . قَالُوا : وَالْمُعْتَبَرُ بَلَدُ الْمَالِ ، إلَّا أَنَّ الْمَالِكِيَّةَ قَالُوا : الْمُعْتَبَرُ فِي الْأَمْوَالِ الظَّاهِرَةِ الْبَلَدُ الَّذِي فِيهِ الْمَالُ ، وَفِي النَّقْدِ وَعُرُوضِ التِّجَارَةِ الْبَلَدُ الَّذِي فِيهِ الْمَالِكُ . وَاسْتَثْنَى الْمَالِكِيَّةُ أَنْ يُوجَدَ مَنْ هُوَ أَحْوَجُ مِمَّنْ هُوَ فِي الْبَلَدِ ، فَيَجِبُ حِينَئِذٍ النَّقْلُ مِنْهَا وَلَوْ نُقِلَ أَكْثَرُهَا . 186 - ثُمَّ إنْ نُقِلَتْ الزَّكَاةُ حَيْثُ لَا مُسَوِّغَ لِنَقْلِهَا مِمَّا تَقَدَّمَ ، فَقَدْ ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ ، وَالْحَنَابِلَةُ عَلَى الْمَذْهَبِ ، إلَى أَنَّهَا تُجْزِئُ عَنْ صَاحِبِهَا ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ عَنْ الْأَصْنَافِ الثَّمَانِيَةِ . وَقَالَ الْمَالِكِيَّةُ : إنْ نَقَلَهَا لِمِثْلِ مَنْ فِي بَلَدِهِ فِي الْحَاجَةِ فَتُجْزِئُهُ مَعَ الْحُرْمَةِ ، وَإِنْ نَقَلَهَا لِأَدْوَنَ مِنْهُمْ فِي الْحَاجَةِ لَمْ تُجْزِئْهُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ خَلِيلٌ وَالدَّرْدِيرُ ، وَقَالَ الدُّسُوقِيُّ : نَقَلَ الْمَوَّاقُ أَنَّ الْمَذْهَبَ الْإِجْزَاءُ بِكُلِّ حَالٍ . وَقَالَ الْحَنَابِلَةُ فِي رِوَايَةٍ : لَا تُجْزِئُهُ بِكُلِّ حَالٍ . وَحَيْثُ نُقِلَتْ الزَّكَاةُ فَأُجْرَةُ النَّقْلِ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ تَكُونُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ لَا مِنْ الزَّكَاةِ نَفْسِهَا . وَقَالَ الْحَنَابِلَةُ : تَكُونُ عَلَى الْمُزَكِّي .
[قَالَ الشَّافِعِيُّ]: هُوَ مَا وَصَفْت مِنْ أَنَّهُ جَعَلَ الْعُشْرَ وَالصَّدَقَةَ إلَى جِيرَانِ الْمَالِ وَلَمْ يَجْعَلْهَا عَلَى جِيرَانِ مَالِكِ الْمَالِ إذَا مَا نَأَى عَنْ مَوْضِعِ الْمَالِ، أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، أَوْ ثِقَةٌ غَيْرُهُ، أَوْ هُمَا عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِي عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إلَى الْيَمَنِ، فَإِنْ أَجَابُوك فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ الصَّدَقَةَ تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ).
قال: وَهَذَا مِمَّا وَصَفْت مِنْ أَنَّهُ جَعَلَ الْعُشْرَ وَالصَّدَقَةَ إلَى جِيرَانِ الْمَالِ وَلَمْ يَجْعَلْهَا إلَى جِيرَانِ مَالِكِ الْمَالِ إذَا نَأَى عَنْ مَوْضِعِ الْمَالِ، أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ، هُوَ يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نِمْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَاشَدْتُك اللَّهَ آللَّهُ أَمَرَك أَنْ تَأْخُذَ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا وَتَرُدَّهَا عَلَى فُقَرَائِنَا؟ فَقَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ).
قال: وَلاَ تُنْقَلُ الصَّدَقَةُ مِنْ مَوْضِعٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى فِيهِ أَحَدٌ يَسْتَحِقُّ مِنْهَا شَيْئًا.
وقال:وَلَكِنْ يُوفَى كُلٌّ مَا جُعِلَ لَهُ، وَهَكَذَا يَصْنَعُ بِجَمِيعِ السُّهْمَانِ، لَوْ أَجْدَبَ أَهْلُ بَلَدٍ وَهَلَكَتْ مَوَاشِيهِمْ حَتَّى يُخَافَ تَلَفُهُمْ وَأَهْلُ بَلَدٍ آخَرَ مُخْصَبُونَ لاَ يُخَافُ عَلَيْهِمْ لَمْ يَجُزْ نَقْلُ صَدَقَاتِهِمْ عَنْ جِيرَتِهِمْ حَتَّى يَسْتَغْنُوا فَلاَ يُنْقَلُ شَيْءٌ جُعِلَ لِقَوْمٍ إلَى غَيْرِهِمْ أَحْوَجَ مِنْهُمْ؛ لِأَنَّ الْحَاجَةَ لاَ تُحِقُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَأْخُذَ مَالَ غَيْرِهِ.
[قَالَ الشَّافِعِيُّ]: رحمه الله: وَإِذَا لَمْ يَبْقَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ إلَّا صِنْفٌ وَاحِدٌ قُسِمَتْ الصَّدَقَةُ كُلُّهَا فِي ذَلِكَ الصِّنْفِ حَتَّى يَسْتَغْنُوا، فَإِذَا فَضَلَ فَضْلٌ عَنْ إغْنَائِهِمْ نُقِلَتْ إلَى أَقْرَبِ النَّاسِ بِهِمْ دَارًا.
وقال: لَوْ كَثُرَتْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ غَيْرُهُمْ وَوَاحِدٌ مِنْهُمْ يَسْتَحِقُّهَا فَكَمَا كَانُوا لاَ يُدْخِلُونَ عَلَيْهِمْ غَيْرَهُمْ فَكَذَلِكَ لاَ يَدْخُلُونَ عَلَى غَيْرِهِمْ مَا كَانَ مِنْ غَيْرِهِمْ مَنْ يَسْتَحِقُّ مِنْهَا شَيْئًا، لَوْ اسْتَغْنَى أَهْلُ عَمَلٍ بِبَعْضِ مَا قُسِمَ لَهُمْ فَفَضَلَ عَنْهُمْ فَضْلٌ لَرَأَيْت أَنْ يُنْقَلَ الْفَضْلُ عَنْهُمْ إلَى أَقْرَبِ النَّاسِ بِهِمْ نَسَبًا وَدَارًا.
وقال:وَلَكِنِّي أُعْطِي كُلَّ مُوجِفٍ حَقَّهُ، فَكَيْفَ جَازَ أَنْ تُنْقَلَ صَدَقَاتُ قَوْمٍ يَحْتَاجُونَ إلَيْهَا إلَى غَيْرِهِمْ إنْ كَانُوا أَحْوَجَ مِنْهُمْ أَوْ يُشْرِكَهُمْ مَعَهُمْ، أَوْ يَنْقُلَهَا مِنْ صِنْفٍ مِنْهُمْ إلَى صِنْفٍ، وَالصِّنْفُ الَّذِينَ نَقَلَهَا عَنْهُمْ يَحْتَاجُونَ إلَى حَقِّهِمْ؟ أَوْ رَأَيْت لَوْ قَالَ قَائِلٌ لِقَوْمٍ أَهْلِ يُسْرٍ كَثِيرٍ أَوَجَفُوا عَلَى عَدُوٍّ: أَنْتُمْ أَغْنِيَاءُ فَآخُذُ مَا أَوَجَفْتُمْ عَلَيْهِ فَأُقَسِّمُهُ عَلَى أَهْلِ الصَّدَقَاتِ الْمُحْتَاجِينَ إذَا كَانَ عَامُ سَنَةٍ لِأَنَّ أَهْلَ الصَّدَقَاتِ مُسْلِمُونَ مِنْ عِيَالِ اللَّهِ تَعَالَى، وَهَذَا مَالٌ مِنْ مَالِ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَخَافُ إنْ حَبَسْت هَذَا عَنْهُمْ وَلَيْسَ يَحْضُرُنِي مَالٌ غَيْرُهُ أَنْ يَضُرَّ بِهِمْ ضَرَرًا شَدِيدًا، وَأَخْذُهُ مِنْكُمْ لاَ يَضُرُّ بِكُمْ هَلْ تَكُونُ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ إلَّا أَنْ يُقَالَ لَهُ: مَنْ قَسَمَ لَهُ أَحَقُّ بِمَا قَسَمَ مِمَّنْ لَمْ يَقْسِمْ لَهُ، وَإِنْ كَانَ مَنْ لَمْ يَقْسِمْ لَهُ أَحْوَجَ، وَهَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ فِي أَهْلِ الصَّدَقَاتِ: إنَّهَا بِقِسْمَةٍ مَقْسُومَةٍ لَهُمْ بَيِّنَةُ الْقَسْمِ، أَوْ رَأَيْت لَوْ قَالَ قَائِلٌ فِي أَهْلِ الْمَوَارِيثِ الَّذِينَ قَسَمَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ أَوْ الَّذِينَ جَاءَ أَثَرٌ بِالْقَسْمِ لَهُمْ أَوْ فِيهِمَا مَعًا، إنَّمَا وَرِثُوا بِالْقَرَابَةِ وَالْمُصِيبَةِ بِالْمَيِّتِ. فَإِنْ كَانَ مِنْهُمْ أَحَدٌ خَيْرًا لِلْمَيِّتِ فِي حَيَاتِهِ وَلِتَرِكَتِهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَأَفْقَرَ إلَى مَا تَرَكَ أُوثِرَ بِمِيرَاثِهِ؛ لِأَنَّ كُلًّا ذُو حَقٍّ فِي حَالٍ هَلْ تَكُونُ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ إلَّا أَنْ يُقَالَ لاَ نَعْدُو مَا قَسَمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَهَكَذَا الْحُجَّةُ فِي قَسْمِ الصَّدَقَاتِ.
فهل البولنديين اقرب لعبدالله نسبا ( والدين من النسب) او دارا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :06:
الغــامــدي
16-01-2005, 03:42 PM
شكرا لك على هذه الاضافة و اقول انني في البدء مدحت ولم اذم هذا الفعل ولكن !!!!!!!!!!!!!!
هل فاض المال عن حوجة المسلمين في المملكة ؟؟؟؟
هل فاض المال عن حوجة المسلمين في العالم ؟؟؟؟ ( الصومال ، افغانستان ، فلسطين ـ الشيشان ، اثيوبيا ـ العراق وغيرها من ارض المسلمين)
الا توجد حالات مثل هذه في بلاد المسلمين أو ليس المسلمين أولى من غيرهم بهذا المال ؟؟
واورد في ذلك
إذَا فَاضَتْ الزَّكَاةُ فِي بَلَدٍ عَنْ حَاجَةِ أَهْلِهَا جَازَ نَقْلُهَا اتِّفَاقًا ، بَلْ يَجِبُ ، وَأَمَّا مَعَ الْحَاجَةِ فَيَرَى الْحَنَفِيَّةُ أَنَّهُ يُكْرَهُ تَنْزِيهًا نَقْلُ الزَّكَاةِ مِنْ بَلَدٍ إلَى بَلَدٍ ، وَإِنَّمَا تُفَرَّقُ صَدَقَةُ كُلِّ أَهْلِ بَلَدٍ فِيهِمْ ، لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ } . وَلِأَنَّ فِيهِ رِعَايَةَ حَقِّ الْجِوَارِ ، وَالْمُعْتَبَرُ بَلَدُ الْمَالِ ، لَا بَلَدُ الْمُزَكِّي . وَاسْتَثْنَى الْحَنَفِيَّةُ أَنْ يَنْقُلَهَا الْمُزَكِّي إلَى قَرَابَتِهِ ، لِمَا فِي إيصَالِ الزَّكَاةِ إلَيْهِمْ مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ . قَالُوا : وَيُقَدَّمُ الْأَقْرَبُ فَالْأَقْرَبُ . وَاسْتَثْنَوْا أَيْضًا أَنْ يَنْقُلَهَا إلَى قَوْمٍ هُمْ أَحْوَجُ إلَيْهَا مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ ، وَكَذَا لِأَصْلَحَ ، أَوْ أَوْرَعَ ، أَوْ أَنْفَعَ لِلْمُسْلِمِينَ ، أَوْ مِنْ دَارِ الْحَرْبِ إلَى دَارِ الْإِسْلَامِ ، أَوْ إلَى طَالِبِ عِلْمٍ . وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ فِي الْأَظْهَرِ وَالْحَنَابِلَةُ إلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ نَقْلُ الزَّكَاةِ إلَى مَا يَزِيدُ عَنْ مَسَافَةِ الْقَصْرِ ، لِحَدِيثِ مُعَاذٍ الْمُتَقَدِّمِ ، وَلِمَا وَرَدَ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعَثَ مُعَاذًا إلَى الْيَمَنِ ، فَبَعَثَ إلَيْهِ مُعَاذٌ مِنْ الصَّدَقَةِ ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ عُمَرُ وَقَالَ : لَمْ أَبْعَثْك جَابِيًا وَلَا آخِذَ جِزْيَةٍ ، وَلَكِنْ بَعَثْتُك لِتَأْخُذَ مِنْ أَغْنِيَاءِ النَّاسِ فَتَرُدَّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ ، فَقَالَ مُعَاذٌ : مَا بَعَثْت إلَيْك بِشَيْءٍ وَأَنَا أَجِدُ مَنْ يَأْخُذُهُ مِنِّي . وَرُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أُتِيَ بِزَكَاةٍ مِنْ خُرَاسَانَ إلَى الشَّامِ فَرَدَّهَا إلَى خُرَاسَانَ . قَالُوا : وَالْمُعْتَبَرُ بَلَدُ الْمَالِ ، إلَّا أَنَّ الْمَالِكِيَّةَ قَالُوا : الْمُعْتَبَرُ فِي الْأَمْوَالِ الظَّاهِرَةِ الْبَلَدُ الَّذِي فِيهِ الْمَالُ ، وَفِي النَّقْدِ وَعُرُوضِ التِّجَارَةِ الْبَلَدُ الَّذِي فِيهِ الْمَالِكُ . وَاسْتَثْنَى الْمَالِكِيَّةُ أَنْ يُوجَدَ مَنْ هُوَ أَحْوَجُ مِمَّنْ هُوَ فِي الْبَلَدِ ، فَيَجِبُ حِينَئِذٍ النَّقْلُ مِنْهَا وَلَوْ نُقِلَ أَكْثَرُهَا . 186 - ثُمَّ إنْ نُقِلَتْ الزَّكَاةُ حَيْثُ لَا مُسَوِّغَ لِنَقْلِهَا مِمَّا تَقَدَّمَ ، فَقَدْ ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ ، وَالْحَنَابِلَةُ عَلَى الْمَذْهَبِ ، إلَى أَنَّهَا تُجْزِئُ عَنْ صَاحِبِهَا ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ عَنْ الْأَصْنَافِ الثَّمَانِيَةِ . وَقَالَ الْمَالِكِيَّةُ : إنْ نَقَلَهَا لِمِثْلِ مَنْ فِي بَلَدِهِ فِي الْحَاجَةِ فَتُجْزِئُهُ مَعَ الْحُرْمَةِ ، وَإِنْ نَقَلَهَا لِأَدْوَنَ مِنْهُمْ فِي الْحَاجَةِ لَمْ تُجْزِئْهُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ خَلِيلٌ وَالدَّرْدِيرُ ، وَقَالَ الدُّسُوقِيُّ : نَقَلَ الْمَوَّاقُ أَنَّ الْمَذْهَبَ الْإِجْزَاءُ بِكُلِّ حَالٍ . وَقَالَ الْحَنَابِلَةُ فِي رِوَايَةٍ : لَا تُجْزِئُهُ بِكُلِّ حَالٍ . وَحَيْثُ نُقِلَتْ الزَّكَاةُ فَأُجْرَةُ النَّقْلِ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ تَكُونُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ لَا مِنْ الزَّكَاةِ نَفْسِهَا . وَقَالَ الْحَنَابِلَةُ : تَكُونُ عَلَى الْمُزَكِّي .
[قَالَ الشَّافِعِيُّ]: هُوَ مَا وَصَفْت مِنْ أَنَّهُ جَعَلَ الْعُشْرَ وَالصَّدَقَةَ إلَى جِيرَانِ الْمَالِ وَلَمْ يَجْعَلْهَا عَلَى جِيرَانِ مَالِكِ الْمَالِ إذَا مَا نَأَى عَنْ مَوْضِعِ الْمَالِ، أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، أَوْ ثِقَةٌ غَيْرُهُ، أَوْ هُمَا عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِي عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إلَى الْيَمَنِ، فَإِنْ أَجَابُوك فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ الصَّدَقَةَ تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ).
قال: وَهَذَا مِمَّا وَصَفْت مِنْ أَنَّهُ جَعَلَ الْعُشْرَ وَالصَّدَقَةَ إلَى جِيرَانِ الْمَالِ وَلَمْ يَجْعَلْهَا إلَى جِيرَانِ مَالِكِ الْمَالِ إذَا نَأَى عَنْ مَوْضِعِ الْمَالِ، أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ، هُوَ يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نِمْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَاشَدْتُك اللَّهَ آللَّهُ أَمَرَك أَنْ تَأْخُذَ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا وَتَرُدَّهَا عَلَى فُقَرَائِنَا؟ فَقَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ).
قال: وَلاَ تُنْقَلُ الصَّدَقَةُ مِنْ مَوْضِعٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى فِيهِ أَحَدٌ يَسْتَحِقُّ مِنْهَا شَيْئًا.
وقال:وَلَكِنْ يُوفَى كُلٌّ مَا جُعِلَ لَهُ، وَهَكَذَا يَصْنَعُ بِجَمِيعِ السُّهْمَانِ، لَوْ أَجْدَبَ أَهْلُ بَلَدٍ وَهَلَكَتْ مَوَاشِيهِمْ حَتَّى يُخَافَ تَلَفُهُمْ وَأَهْلُ بَلَدٍ آخَرَ مُخْصَبُونَ لاَ يُخَافُ عَلَيْهِمْ لَمْ يَجُزْ نَقْلُ صَدَقَاتِهِمْ عَنْ جِيرَتِهِمْ حَتَّى يَسْتَغْنُوا فَلاَ يُنْقَلُ شَيْءٌ جُعِلَ لِقَوْمٍ إلَى غَيْرِهِمْ أَحْوَجَ مِنْهُمْ؛ لِأَنَّ الْحَاجَةَ لاَ تُحِقُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَأْخُذَ مَالَ غَيْرِهِ.
[قَالَ الشَّافِعِيُّ]: رحمه الله: وَإِذَا لَمْ يَبْقَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ إلَّا صِنْفٌ وَاحِدٌ قُسِمَتْ الصَّدَقَةُ كُلُّهَا فِي ذَلِكَ الصِّنْفِ حَتَّى يَسْتَغْنُوا، فَإِذَا فَضَلَ فَضْلٌ عَنْ إغْنَائِهِمْ نُقِلَتْ إلَى أَقْرَبِ النَّاسِ بِهِمْ دَارًا.
وقال: لَوْ كَثُرَتْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ غَيْرُهُمْ وَوَاحِدٌ مِنْهُمْ يَسْتَحِقُّهَا فَكَمَا كَانُوا لاَ يُدْخِلُونَ عَلَيْهِمْ غَيْرَهُمْ فَكَذَلِكَ لاَ يَدْخُلُونَ عَلَى غَيْرِهِمْ مَا كَانَ مِنْ غَيْرِهِمْ مَنْ يَسْتَحِقُّ مِنْهَا شَيْئًا، لَوْ اسْتَغْنَى أَهْلُ عَمَلٍ بِبَعْضِ مَا قُسِمَ لَهُمْ فَفَضَلَ عَنْهُمْ فَضْلٌ لَرَأَيْت أَنْ يُنْقَلَ الْفَضْلُ عَنْهُمْ إلَى أَقْرَبِ النَّاسِ بِهِمْ نَسَبًا وَدَارًا.
وقال:وَلَكِنِّي أُعْطِي كُلَّ مُوجِفٍ حَقَّهُ، فَكَيْفَ جَازَ أَنْ تُنْقَلَ صَدَقَاتُ قَوْمٍ يَحْتَاجُونَ إلَيْهَا إلَى غَيْرِهِمْ إنْ كَانُوا أَحْوَجَ مِنْهُمْ أَوْ يُشْرِكَهُمْ مَعَهُمْ، أَوْ يَنْقُلَهَا مِنْ صِنْفٍ مِنْهُمْ إلَى صِنْفٍ، وَالصِّنْفُ الَّذِينَ نَقَلَهَا عَنْهُمْ يَحْتَاجُونَ إلَى حَقِّهِمْ؟ أَوْ رَأَيْت لَوْ قَالَ قَائِلٌ لِقَوْمٍ أَهْلِ يُسْرٍ كَثِيرٍ أَوَجَفُوا عَلَى عَدُوٍّ: أَنْتُمْ أَغْنِيَاءُ فَآخُذُ مَا أَوَجَفْتُمْ عَلَيْهِ فَأُقَسِّمُهُ عَلَى أَهْلِ الصَّدَقَاتِ الْمُحْتَاجِينَ إذَا كَانَ عَامُ سَنَةٍ لِأَنَّ أَهْلَ الصَّدَقَاتِ مُسْلِمُونَ مِنْ عِيَالِ اللَّهِ تَعَالَى، وَهَذَا مَالٌ مِنْ مَالِ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَخَافُ إنْ حَبَسْت هَذَا عَنْهُمْ وَلَيْسَ يَحْضُرُنِي مَالٌ غَيْرُهُ أَنْ يَضُرَّ بِهِمْ ضَرَرًا شَدِيدًا، وَأَخْذُهُ مِنْكُمْ لاَ يَضُرُّ بِكُمْ هَلْ تَكُونُ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ إلَّا أَنْ يُقَالَ لَهُ: مَنْ قَسَمَ لَهُ أَحَقُّ بِمَا قَسَمَ مِمَّنْ لَمْ يَقْسِمْ لَهُ، وَإِنْ كَانَ مَنْ لَمْ يَقْسِمْ لَهُ أَحْوَجَ، وَهَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ فِي أَهْلِ الصَّدَقَاتِ: إنَّهَا بِقِسْمَةٍ مَقْسُومَةٍ لَهُمْ بَيِّنَةُ الْقَسْمِ، أَوْ رَأَيْت لَوْ قَالَ قَائِلٌ فِي أَهْلِ الْمَوَارِيثِ الَّذِينَ قَسَمَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ أَوْ الَّذِينَ جَاءَ أَثَرٌ بِالْقَسْمِ لَهُمْ أَوْ فِيهِمَا مَعًا، إنَّمَا وَرِثُوا بِالْقَرَابَةِ وَالْمُصِيبَةِ بِالْمَيِّتِ. فَإِنْ كَانَ مِنْهُمْ أَحَدٌ خَيْرًا لِلْمَيِّتِ فِي حَيَاتِهِ وَلِتَرِكَتِهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَأَفْقَرَ إلَى مَا تَرَكَ أُوثِرَ بِمِيرَاثِهِ؛ لِأَنَّ كُلًّا ذُو حَقٍّ فِي حَالٍ هَلْ تَكُونُ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ إلَّا أَنْ يُقَالَ لاَ نَعْدُو مَا قَسَمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَهَكَذَا الْحُجَّةُ فِي قَسْمِ الصَّدَقَاتِ.
فهل البولنديين اقرب لعبدالله نسبا ( والدين من النسب) او دارا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :06:صدق المثل الي يقول افعل خيرا تلقى شرا
يأخوي الي يقول ما كن ساعدنا المسلمين ولا تبرعنالهم :o
المفكر
16-01-2005, 07:46 PM
السعــــــــــــودية
ممــــــــــــــــــــلكة
الانســــــانية
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .