rubso
11-01-2005, 05:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الإستهداف ... لمجرد الإشتباه !!
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده أما بعد:
إننا في زمن رخص فيه دم المسلم وعظم فيه دم الكافر فاستهداف المسلمين من المجاهدين أصبح بنظر علماء السوء جهاداً وقتل الأمريكي المحارب جريمة لا تغتفر وإعتداء على دمٍ معصوم نحن في زمن إنقلبت فيه المعايير والقيم فالمجاهد أصبح مطارداً لا يجد له مأوى والخائن أصبح يتباهى على شاشات التلفاز بخيانته ويصف عمله بالشريف للدفاع عن (الوطن) .. نعم الوطن الذي أصبح فوق كل إعتبار حتى على دين الله بنظر الطواغيت ، فبدأت الدعوة إلى الوحدة الوطنية المناقضة لدين الله والعجيب أنه ممن يدعو إليها هم من كانوا يحسبون على رؤوس علماء الصحوة وتخفي وراءها الخيانة لدين الله فبإسم الوحدة الوطنية يُقتل المجاهدين ويأسرون وينكل بهم لمجرد أنهم يثأرون لدماء إخوانهم في العراق وفلسطين وأفغانستان وبإسم الوحدة الوطنية وحماية الوطن يحارب كل من يطالب بالإصلاح ولو حتى بطريقة سلمية كما حدث مع الحركة الإسلامية للإصلاح بقيادة الدكتور سعد الفقيه وإن ما يزيد القلب كمدا هو الإستهداف لمجرد الإشتباه فقد أعطيت الأوامر لجند الطاغوت للقتل لمجرد الشك يحدثني أحدهم أنه لما قدم إلى نقطة التفتيش ومعه أطفاله إستثقل الوقوف في طابور التفتيش فأراد الإختصار ودخل شارع أخر فطاردته الدورية التابعة لهذه النقطة حتى إستوقفته فنزل ذلك الجندي وقال له بالحرف الواحد أننا لدينا الصلاحية بإطلاق النار عليك لمجرد أن إشتبهنا بك في هروبك من النقطة !! فأي إستخفاف هذا بدماء المسلمين وأي إسلام بقي في هذا النظام المرتد وهو يستحل دماء المسلمين لمجرد أنه يشك في إنتماءه إلى تنظيم يقاتل الصليبيين ؟!! وإن مما يكشف كذب جملة (مقتل مطلوب أمني) هي حادثة القصيم عندما أخطأ رجال الطواغيت من الطوارئ وقتلوا 3 من كـلاب المباحث واعلن في حينها عبر الصحف عن مقتل ثلاثة من المطلوبين أمنيا وقبلها الحادثة التي جرت في المنطقة الشمالية وقتل رجل من الطوارئ كان يرتدي الثوب والشماغ وأعلن حينها المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية مقتل مطلوب أمني وإتضح فيما بعد أن هذا الرجل كان مجازاً في ذلك اليوم فلما رأى أصحابه قدم إليهم بزيه فبدروه بإطلاق النار وهلك في حينها نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحرهم .. إذن هكذا وبكل بساطة يتم القتل وإن حدث خطأ رقع يا مرقع !!
وإن ما يكشف زيف إدعاء الداخلية بوجود أسلحة ومتفجرات في منازل الذين قتلوا هو تكرار عرض مشاهد الأسلحة والمتفجرات فكلما قبضوا على أحد أذاعوا خبر الكميات الكبيرة من الأسلحة والمتفجرات محاولين بذلك إيهام الناس أنهم حققوا إنجاز وما دروا أنهم بذلك يبثون الإحباط إلى جنودهم فبمجرد أن يعرف هذا الجندي المستعبد الذليل أسير المرتب بمثل هذه المعلومات يكاد قلبه يقف من شدة الخوف فأي موت يغنيه في سبيل نايف وزمرته الفاسدة فهو لم يقاتل إلا من أجل دنيا يطلبها وليس من منطلق عقيده يؤمن بها .
إخوتي في الله إن المصاب عظيم والخطب جلل وإن ما يفعله علماء السوء ومن سار خلفهم من شيوخ السرورية والجامية ليزيد النار إشتعال وكما قال شيخنا الإمام أسامة بن لادن فالأمور في بلاد الحرمين تسير بسرعة غير عادية نحو الإنفجار ، والشيخ قد أوصل رسالته إلى أهل الحل والعقد لتدارك الأمور فشباب الإسلام لن يتركوا أهل الكفر والردة يعيثوا في الأرض فسادا إفسادا فحكم الله واضح لا يتبدل ولا يتغير فاعتبروا ...
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
الإستهداف ... لمجرد الإشتباه !!
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده أما بعد:
إننا في زمن رخص فيه دم المسلم وعظم فيه دم الكافر فاستهداف المسلمين من المجاهدين أصبح بنظر علماء السوء جهاداً وقتل الأمريكي المحارب جريمة لا تغتفر وإعتداء على دمٍ معصوم نحن في زمن إنقلبت فيه المعايير والقيم فالمجاهد أصبح مطارداً لا يجد له مأوى والخائن أصبح يتباهى على شاشات التلفاز بخيانته ويصف عمله بالشريف للدفاع عن (الوطن) .. نعم الوطن الذي أصبح فوق كل إعتبار حتى على دين الله بنظر الطواغيت ، فبدأت الدعوة إلى الوحدة الوطنية المناقضة لدين الله والعجيب أنه ممن يدعو إليها هم من كانوا يحسبون على رؤوس علماء الصحوة وتخفي وراءها الخيانة لدين الله فبإسم الوحدة الوطنية يُقتل المجاهدين ويأسرون وينكل بهم لمجرد أنهم يثأرون لدماء إخوانهم في العراق وفلسطين وأفغانستان وبإسم الوحدة الوطنية وحماية الوطن يحارب كل من يطالب بالإصلاح ولو حتى بطريقة سلمية كما حدث مع الحركة الإسلامية للإصلاح بقيادة الدكتور سعد الفقيه وإن ما يزيد القلب كمدا هو الإستهداف لمجرد الإشتباه فقد أعطيت الأوامر لجند الطاغوت للقتل لمجرد الشك يحدثني أحدهم أنه لما قدم إلى نقطة التفتيش ومعه أطفاله إستثقل الوقوف في طابور التفتيش فأراد الإختصار ودخل شارع أخر فطاردته الدورية التابعة لهذه النقطة حتى إستوقفته فنزل ذلك الجندي وقال له بالحرف الواحد أننا لدينا الصلاحية بإطلاق النار عليك لمجرد أن إشتبهنا بك في هروبك من النقطة !! فأي إستخفاف هذا بدماء المسلمين وأي إسلام بقي في هذا النظام المرتد وهو يستحل دماء المسلمين لمجرد أنه يشك في إنتماءه إلى تنظيم يقاتل الصليبيين ؟!! وإن مما يكشف كذب جملة (مقتل مطلوب أمني) هي حادثة القصيم عندما أخطأ رجال الطواغيت من الطوارئ وقتلوا 3 من كـلاب المباحث واعلن في حينها عبر الصحف عن مقتل ثلاثة من المطلوبين أمنيا وقبلها الحادثة التي جرت في المنطقة الشمالية وقتل رجل من الطوارئ كان يرتدي الثوب والشماغ وأعلن حينها المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية مقتل مطلوب أمني وإتضح فيما بعد أن هذا الرجل كان مجازاً في ذلك اليوم فلما رأى أصحابه قدم إليهم بزيه فبدروه بإطلاق النار وهلك في حينها نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحرهم .. إذن هكذا وبكل بساطة يتم القتل وإن حدث خطأ رقع يا مرقع !!
وإن ما يكشف زيف إدعاء الداخلية بوجود أسلحة ومتفجرات في منازل الذين قتلوا هو تكرار عرض مشاهد الأسلحة والمتفجرات فكلما قبضوا على أحد أذاعوا خبر الكميات الكبيرة من الأسلحة والمتفجرات محاولين بذلك إيهام الناس أنهم حققوا إنجاز وما دروا أنهم بذلك يبثون الإحباط إلى جنودهم فبمجرد أن يعرف هذا الجندي المستعبد الذليل أسير المرتب بمثل هذه المعلومات يكاد قلبه يقف من شدة الخوف فأي موت يغنيه في سبيل نايف وزمرته الفاسدة فهو لم يقاتل إلا من أجل دنيا يطلبها وليس من منطلق عقيده يؤمن بها .
إخوتي في الله إن المصاب عظيم والخطب جلل وإن ما يفعله علماء السوء ومن سار خلفهم من شيوخ السرورية والجامية ليزيد النار إشتعال وكما قال شيخنا الإمام أسامة بن لادن فالأمور في بلاد الحرمين تسير بسرعة غير عادية نحو الإنفجار ، والشيخ قد أوصل رسالته إلى أهل الحل والعقد لتدارك الأمور فشباب الإسلام لن يتركوا أهل الكفر والردة يعيثوا في الأرض فسادا إفسادا فحكم الله واضح لا يتبدل ولا يتغير فاعتبروا ...
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية