المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفضلوا رئيسكم الجديد يا فلسطينين :)



مُحـب اللـه
11-01-2005, 08:53 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/01/11/1855371.jpg


لا حول ولا قوة الا بالله


لا تعليق.



_____________

شارون عرض تسليم الأراضي المحتلة للشرطة الفلسطينية مقابل إنهاء الانتفاضةhttp://www.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
غزة- واشنطن- وكالات

استأنف نشطاء فلسطينيون إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر على مستوطنات يهودية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء 11-1-2005م في تحد واضح للرئيس الفلسطيني المنتخب محمود عباس ودعوته للهدوء من أجل استئناف محادثات السلام مع إسرائيل.

وقال مسؤول فلسطيني بارز إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون اتصل هاتفيا بمحمود عباس الرئيس الفلسطيني المنتخب ليهنئه بفوزه في انتخابات الرئاسة. وأضاف أن الزعيمين تحدثا لمدة عشر دقائق ولم يورد تفاصيل الحديث سوى بقوله إن شارون هنأ عباس الذي يؤيد وقف العنف في الصراع من أجل إقامة دولة فلسطينية على انتخابه يوم الأحد الماضي.

وقال نبيل أبوردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم أن عباس سيلتقي بشارون بعد حلف اليمين الدستورية وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة خلال الأسبوعين القادمين. وقال لرويترز "أبومازن بعد حلف اليمين وتشكيل الحكومة لديه الاستعداد لمقابلة شارون للعودة إلى المفاوضات على قاعدة خارطة الطريق والالتزامات بين الطرفين".

وقال مصدر أمني إسرائيلي إن شارون مستعد لتسليم أغلب الأراضي المحتلة للشرطة الفلسطينية – وهو ما يعني وقف غارات الجيش وإزالة نقاط التفتيش- فيما يعد لفتة طيبة لعباس إذا بذل "جهدا بنسبة مائة بالمائة" لكبح جماح النشطاء.

وفاز عباس بأغلبية 62.3 بالمائة من أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي لاختيار خلف للرئيس الراحل ياسر عرفات. لكن الإسلاميين قاطعوا الانتخابات ورفضوا وقف هجماتهم على إسرائيل.

ولم يضيع النشطاء وقتا قبل أن يضعوا الرئيس الجديد أمام الاختبار الأول بإطلاقهم سبعة صواريخ وقذائف مورتر على مستوطنات إسرائيلية في غزة وصاروخا على بلدة إسرائيلية حدودية، مما ألحق أضرارا لكن لم يسفر عن سقوط جرحى أو قتلى.

وتوفي إسرائيلي اليوم متأثرا بجروح من إطلاق صاروخ على مستوطنة في شمال غزة الأسبوع الماضي، ويمكن لعودة الهجمات بعد فترة هدوء صاحبت الانتخابات والتهديد بالمزيد من الغارات الإسرائيلية أن يعطل النشاط الدبلوماسي الجديد المتولد عن فوز عباس.

وكذلك شكلت غارة إسرائيلية جديدة للبحث عن نشطاء مطلوبين بعد توقف قصير لتيسير الانتخابات الفلسطينية اختبارا آخر لعباس الذي يريد من إسرائيل إطلاق سراح آلاف من السجناء الفلسطينيين لمساعدته على حمل المسلحين على التخلي عن الكفاح المسلح.

ويقول عباس إنه يسعى للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة بعد أربع سنوات من إراقة الدماء قاطعت فيها إسرائيل عرفات ووصفته بأنه "كبير الإرهابيين".

وقال شاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي إن فوز عباس الساحق في الانتخابات استنادا لجدول أعمال يدعو لوقف العنف يعد نقطة فاصلة في الشرق الأوسط، لكن الانسحاب الإسرائيلي المعتزم من قطاع غزة لن يتم وسط إطلاق النار.

وأضاف موفاز "اعتقد أن شيئا مثيرا قد حدث على الجانب الفلسطيني برحيل عرفات وانتخاب أبومازن بفارق كبير مما يمكن الفلسطينيين من اختيار مسار جديد.. لا العنف والإرهاب بل الحوار".

وفي حين قالت إسرائيل إنها ترى عباس رجلا يمكن التعامل معه ورحبت بدعوته لإنهاء العنف، إلا أنها انتقدت ميله لاستماله النشطاء ودمجهم في التيار الأساسي بدلا من سحقهم.

وقال المصدر الأمني الإسرائيلي "إن بذل مجهود بنسبة مائة بالمائة يعني على الأقل وقف الهجمات بالصواريخ والقذائف". وأبلغ رويترز إذا لم يفعل أبومازن ذلك سيكون على الجيش أن يجتاح مرة أخرى وهذا من شأنه تصعيد العنف وتهديد كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق الاستقرار بعد عرفات".

لكن رغم أن عباس يريد وقف إطلاق النار، إلا أنه يعتبر النشطاء "مناضلين من أجل الحرية" يتعين تكاملهم في قوات الأمن والتيار الرئيسي للسياسة الفلسطينية.

وقال سامي أبوزهري المتحدث باسم حركة المقاومة (حماس) إن الحركة تريد التوصل إلى تفاهمات مشتركة مع عباس، لكنه أضاف أن مقاومة الاحتلال ستستمر وذلك يشمل القصف.

ويمثل وقف الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي ووقف بناء المستوطنات شرطان مسبقان لتنفيذ "خارطة الطريق" للسلام في الشرق الأوسط التي يحرص وسطاء بقيادة الولايات المتحدة على إنعاشها بعد تولي عباس السلطة.


المصدر: قناة العربية