الغــامــدي
12-01-2005, 07:47 AM
النيابة اعتبرته خطرا على الدولة وحظرت اتصالاته الخارجية
عضو الاستخبارات الهولندي المسلم هرّب رسالة غامضة من سجنه
روتردام، هولندا: فكرية أحمد
شهدت جلسات محاكمة عضو الاستخبارات الهولندي المسلم (عثمان بن. أ)عدة مفاجآت مثيرة، فقد أعلن النائب العام، سفانفيلد، أن عثمان قام بتهريب رسالة غامضة من سجنه إلى الخارج، ويرجح أن الرسالة موجهة إلى عناصر إسلامية إرهابية، وتحمل معلومات سرية جديدة يحذر من خلالها هذه العناصر من الإجراءات الأمنية ضدهم، على غرار ما سبق أن فعله إبان عمله في رئاسة قسم التصنت على الإرهاب الإسلامي بجهاز الاستخبارات.
وطلب النائب العام تتبع خطى هذه الرسالة لمعرفة محتواها، وإلى من تتوجه، مشيرا إلى أن عثمان غافل حراسه وألقى بالرسالة في بريد السجن ليتم توزيعها إلى العنوان المطلوب دون تنبه الحراس، وأن أحد الشهود شاهده وكشف ذلك للنيابة.
وأكد النائب العام أن عثمان يعتبر خطرا على أمن الدولة، ومحظور عليه الاتصال بالخارج حتى تنتهي محاكمته، ويسمح له فقط بلقاء زوجته وطفله تحت المراقبة الأمنية لمنعه من تسريب مزيد من المعلومات للإسلاميين.
وأكد النائب أن عثمان عثر بأجندته الشخصية على عنوان منزل واسم الشاب المغربي أحمد. هـ أحد أعضاء تنظيم جماعة العاصمة، وأن أحمد صديق شخصي للمغربي محمد بيري قاتل المخرج ثيو فان جوخ، وقد ألقي القبض على أحمد بعد أيام من اعتقال بيري عقب ارتكابه جريمة القتل.
وأشارت التحقيقات حول ملف عضو الاستخبارات المتهم إلى أنه قام قبل عمله في جهاز الاستخبارات بتقديم أوراق إقامة مزورة للاجئ تركي غير شرعي، وذلك بالمخالفة للقانون، إبان فترة عمله بقسم الهجرة والجنسية.
وتحاول النيابة معرفة المعلومات التي سربها المتهم للجماعات الإسلامية التي يعتبرها جهاز الاستخبارات إرهابية، وعلى رأسها تنظيم جماعة العاصمة.
وأكد مصدر قانوني مقرب من المحكمة أن النيابة قد تطالب بتطبيق أقصى العقوبة على المتهم وتصل إلى السجن 6 سنوات، مشيرا إلى أنها قضية حساسة وتسبب ألماً لوزارتي العدل والداخلية وجهاز الاستخبارات.
يذكر أن عثمان قبض عليه في سبتمبر الماضي إبان وجوده بعمله بمقر الاستخبارات، وهو يعمل بالجهاز منذ 3 سنوات، وتم حبسه منذ القبض عليه على ذمة التحقيق، وسيقوم فريق الدفاع عنه بالمرافعات على مدى أسبوعين.
عضو الاستخبارات الهولندي المسلم هرّب رسالة غامضة من سجنه
روتردام، هولندا: فكرية أحمد
شهدت جلسات محاكمة عضو الاستخبارات الهولندي المسلم (عثمان بن. أ)عدة مفاجآت مثيرة، فقد أعلن النائب العام، سفانفيلد، أن عثمان قام بتهريب رسالة غامضة من سجنه إلى الخارج، ويرجح أن الرسالة موجهة إلى عناصر إسلامية إرهابية، وتحمل معلومات سرية جديدة يحذر من خلالها هذه العناصر من الإجراءات الأمنية ضدهم، على غرار ما سبق أن فعله إبان عمله في رئاسة قسم التصنت على الإرهاب الإسلامي بجهاز الاستخبارات.
وطلب النائب العام تتبع خطى هذه الرسالة لمعرفة محتواها، وإلى من تتوجه، مشيرا إلى أن عثمان غافل حراسه وألقى بالرسالة في بريد السجن ليتم توزيعها إلى العنوان المطلوب دون تنبه الحراس، وأن أحد الشهود شاهده وكشف ذلك للنيابة.
وأكد النائب العام أن عثمان يعتبر خطرا على أمن الدولة، ومحظور عليه الاتصال بالخارج حتى تنتهي محاكمته، ويسمح له فقط بلقاء زوجته وطفله تحت المراقبة الأمنية لمنعه من تسريب مزيد من المعلومات للإسلاميين.
وأكد النائب أن عثمان عثر بأجندته الشخصية على عنوان منزل واسم الشاب المغربي أحمد. هـ أحد أعضاء تنظيم جماعة العاصمة، وأن أحمد صديق شخصي للمغربي محمد بيري قاتل المخرج ثيو فان جوخ، وقد ألقي القبض على أحمد بعد أيام من اعتقال بيري عقب ارتكابه جريمة القتل.
وأشارت التحقيقات حول ملف عضو الاستخبارات المتهم إلى أنه قام قبل عمله في جهاز الاستخبارات بتقديم أوراق إقامة مزورة للاجئ تركي غير شرعي، وذلك بالمخالفة للقانون، إبان فترة عمله بقسم الهجرة والجنسية.
وتحاول النيابة معرفة المعلومات التي سربها المتهم للجماعات الإسلامية التي يعتبرها جهاز الاستخبارات إرهابية، وعلى رأسها تنظيم جماعة العاصمة.
وأكد مصدر قانوني مقرب من المحكمة أن النيابة قد تطالب بتطبيق أقصى العقوبة على المتهم وتصل إلى السجن 6 سنوات، مشيرا إلى أنها قضية حساسة وتسبب ألماً لوزارتي العدل والداخلية وجهاز الاستخبارات.
يذكر أن عثمان قبض عليه في سبتمبر الماضي إبان وجوده بعمله بمقر الاستخبارات، وهو يعمل بالجهاز منذ 3 سنوات، وتم حبسه منذ القبض عليه على ذمة التحقيق، وسيقوم فريق الدفاع عنه بالمرافعات على مدى أسبوعين.