Ceaser
13-01-2005, 07:51 AM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/01/12/1902061.jpg
صاروخ ( إسكندر - إيه ) الذي تعتزم موسكو بيعه لسورية
موسكو- عمرو عبد الحميد
رغم الجهود المبذولة لاحتواء واحدة من أكبر الأزمات التي تواجه العلاقة بين موسكو وتل أبيب، إلا أن التوتر بين البلدين بلغ حد استدعاء إسرائيل سفيرها لدى روسيا.
والسبب تكشف عنه صحيفة كوميرسانت الروسية واسعة الانتشار في آخر أعدادها، وهو يتعلق بقلق الإسرائيليين إزاء نية موسكو بيع صواريخ متطورة من طراز ( إسكندر - إيه ) إلى سورية .. ولأن مدى هذه الصواريخ يصل إلى 280 كم، يمكن للسوريين - في حال الحصول عليها ونشرها قرب مرتفعات الجولان تشكيل تهديد حقيقي لكامل الأراضي الإسرائيلية.
واستعادت الصحيفة الروسية بدايات الأزمة، بنقل ما نشرته مؤخرا صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية حول اجتماع خاص دعا إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وضم أركان حكومته الأساسيين لمناقشة ما اعتبروه (خطوات غير ودية من جهة روسيا وبحث التوصل لرد مناسب عليها ).
وفيما لم يخرج الاجتماع بتصور معين -حسب هآرتس- إلا أن شارون كلف رئيس جهاز مخابراته بمتابعة تطور الموقف عن كثب، وما يزيد قلق الإسرائيليين أن التعاون العسكري بين موسكو ودمشق سيكون في مقدمة القضايا التي سنناقشها مع القادة الروس الرئيس السوري بشار الأسد في زيارته المرتقبة إلى موسكو أواخر الشهر الجاري، خاصة وأن الجيش الروسي يعتمد بشكل أساسي على السلاح الروسي منذ زمن طويل.
وتعود ( كوميرسانت ) لتبرهن على جدية الأزمة بين موسكو وتل أبيب، فتشير إلى إلغاء زيارة كانت مقررة من قبل إلى تل أبيب لنائب وزير الخارجية الروسي الأكسندر سالتانوف الموجود حاليا في الشرق الوسط.
الجدير بالذكر أن إسرائيل وروسيا تجاوزتا قبل أسابيع أزمة أخرى، في أعقاب استخدام الرئيس الروسي تعبير ( شعارات صهيونية) عندما تحدث في مؤتمره الصحفي السنوي عن (معادين لروسيا داخل المعارضة الأوكرانية يرفعون شعارات صهيونية )، وهو التعبير الذي أثار ضجة كبيرة داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، لا سيما تلك التي تتربص لبوتين.
رابط المصدر (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=9499)
صاروخ ( إسكندر - إيه ) الذي تعتزم موسكو بيعه لسورية
موسكو- عمرو عبد الحميد
رغم الجهود المبذولة لاحتواء واحدة من أكبر الأزمات التي تواجه العلاقة بين موسكو وتل أبيب، إلا أن التوتر بين البلدين بلغ حد استدعاء إسرائيل سفيرها لدى روسيا.
والسبب تكشف عنه صحيفة كوميرسانت الروسية واسعة الانتشار في آخر أعدادها، وهو يتعلق بقلق الإسرائيليين إزاء نية موسكو بيع صواريخ متطورة من طراز ( إسكندر - إيه ) إلى سورية .. ولأن مدى هذه الصواريخ يصل إلى 280 كم، يمكن للسوريين - في حال الحصول عليها ونشرها قرب مرتفعات الجولان تشكيل تهديد حقيقي لكامل الأراضي الإسرائيلية.
واستعادت الصحيفة الروسية بدايات الأزمة، بنقل ما نشرته مؤخرا صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية حول اجتماع خاص دعا إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وضم أركان حكومته الأساسيين لمناقشة ما اعتبروه (خطوات غير ودية من جهة روسيا وبحث التوصل لرد مناسب عليها ).
وفيما لم يخرج الاجتماع بتصور معين -حسب هآرتس- إلا أن شارون كلف رئيس جهاز مخابراته بمتابعة تطور الموقف عن كثب، وما يزيد قلق الإسرائيليين أن التعاون العسكري بين موسكو ودمشق سيكون في مقدمة القضايا التي سنناقشها مع القادة الروس الرئيس السوري بشار الأسد في زيارته المرتقبة إلى موسكو أواخر الشهر الجاري، خاصة وأن الجيش الروسي يعتمد بشكل أساسي على السلاح الروسي منذ زمن طويل.
وتعود ( كوميرسانت ) لتبرهن على جدية الأزمة بين موسكو وتل أبيب، فتشير إلى إلغاء زيارة كانت مقررة من قبل إلى تل أبيب لنائب وزير الخارجية الروسي الأكسندر سالتانوف الموجود حاليا في الشرق الوسط.
الجدير بالذكر أن إسرائيل وروسيا تجاوزتا قبل أسابيع أزمة أخرى، في أعقاب استخدام الرئيس الروسي تعبير ( شعارات صهيونية) عندما تحدث في مؤتمره الصحفي السنوي عن (معادين لروسيا داخل المعارضة الأوكرانية يرفعون شعارات صهيونية )، وهو التعبير الذي أثار ضجة كبيرة داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، لا سيما تلك التي تتربص لبوتين.
رابط المصدر (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=9499)