الغــامــدي
13-01-2005, 11:45 AM
فلسطينيون على خطى الصهاينة يحاكون روتشايلد وموسكوفيتش (http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=773&pubid=1&CatID=75&articleid=91336)
رويترز- نابلس
في أحد أركان مكتبة في قصر منيب المصري، بين صورة لياسر عرفات، ورف يضم مسدسات بدوية قديمة، تقبع السيرة الذاتية لادموند دو روثتشايلد الرجل الذي أسهمت ثروته في إقامة إسرائيل. قد يبدو اختيارا غريبا بعض الشيء لمرارة الفلسطينيين بعد أكثر من أربع سنوات من قتال الدولة اليهودية. لكن المصري أحد أباطرة الضفة الغربية والذي كثيرا ما ترددت شائعات عن ترشيحه لمناصب سياسية مهمة يرى في إسرائيل بعض الدروس للاستقلال الفلسطيني في المستقبل. ويوضح المصري (69 عاما) الملياردير الذي عمل في قطاع النفط في تكساس، رؤية فلسطينيي الشتات الذين يستثمرون في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الذي تعتزم إسرائيل الانسحاب منه هذا العام قائلاً ''نريد أن نعمل حسب النموذج الصهيوني لكن دون أن نستولي على أراضى شعب آخر.'' وأضاف ''الفلسطينيون يعملون جاهدين على إعادة بناء أمم أخرى واعتقد أن الوقت قد حان لأن نعود لبناء امتنا.'' وكون فلسطينيون آخرون ثروات كبيرة في الخارج واستثمروا في الضفة الغربية وقطاع غزة ومنهم عبد المجيد شومان رئيس البنك العربي وحسيب صباغ قطب الانشاءات المقيم في اثينا،لكن البعض يرى هؤلاء باعتبارهم استثناء بين الاثرياء الفلسطينيين المقيمين في المنفى، الذين تقدر ثرواتهم بنحو 20 مليار دولار لكنهم تجاهلوا بدرجة كبيرة الاقتصاد الفلسطيني المتضرر من حصار الجيش الاسرائيلي وسوء الادارة والاعتماد المكثف على المساعدات الخارجية. وفي الاونة الاخيرة كان القطب الأمريكي ارفينج موسكوفيتش يدفع أعلى الأسعار لشراء منازل في القدس الشرقية العربية - التي احتلتها إسرائيل مع الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967- حتى ينتقل اليهود إليها ويحكموا قبضة إسرائيل على المدينة المقدسة،ويقول حاتم عبد القادر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ''الوم على أي مستثمر فلسطيني لا يقلد المستثمرين اليهود.'' وأضاف '' يجب ان يتبعوا خطى موسكوفيتش ويكافحوا خططه.'' ويقول المصري ان الازدهار الاقتصادي قد يمكن ملايين الفلسطينيين وابناءهم الذين شتتتهم إسرائيل منذ عام 1948 من العودة للاقامة في الدولة الفلسطينية المستقبلية،ويرى النمو الاقتصادي سبيلا لمكافحة البطالة والحد من تجنيد الجماعات الإسلامية للشبان،وقال ''لا أحب المتطرفين... الرخاء سيحد من ذلك.''
رويترز- نابلس
في أحد أركان مكتبة في قصر منيب المصري، بين صورة لياسر عرفات، ورف يضم مسدسات بدوية قديمة، تقبع السيرة الذاتية لادموند دو روثتشايلد الرجل الذي أسهمت ثروته في إقامة إسرائيل. قد يبدو اختيارا غريبا بعض الشيء لمرارة الفلسطينيين بعد أكثر من أربع سنوات من قتال الدولة اليهودية. لكن المصري أحد أباطرة الضفة الغربية والذي كثيرا ما ترددت شائعات عن ترشيحه لمناصب سياسية مهمة يرى في إسرائيل بعض الدروس للاستقلال الفلسطيني في المستقبل. ويوضح المصري (69 عاما) الملياردير الذي عمل في قطاع النفط في تكساس، رؤية فلسطينيي الشتات الذين يستثمرون في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الذي تعتزم إسرائيل الانسحاب منه هذا العام قائلاً ''نريد أن نعمل حسب النموذج الصهيوني لكن دون أن نستولي على أراضى شعب آخر.'' وأضاف ''الفلسطينيون يعملون جاهدين على إعادة بناء أمم أخرى واعتقد أن الوقت قد حان لأن نعود لبناء امتنا.'' وكون فلسطينيون آخرون ثروات كبيرة في الخارج واستثمروا في الضفة الغربية وقطاع غزة ومنهم عبد المجيد شومان رئيس البنك العربي وحسيب صباغ قطب الانشاءات المقيم في اثينا،لكن البعض يرى هؤلاء باعتبارهم استثناء بين الاثرياء الفلسطينيين المقيمين في المنفى، الذين تقدر ثرواتهم بنحو 20 مليار دولار لكنهم تجاهلوا بدرجة كبيرة الاقتصاد الفلسطيني المتضرر من حصار الجيش الاسرائيلي وسوء الادارة والاعتماد المكثف على المساعدات الخارجية. وفي الاونة الاخيرة كان القطب الأمريكي ارفينج موسكوفيتش يدفع أعلى الأسعار لشراء منازل في القدس الشرقية العربية - التي احتلتها إسرائيل مع الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967- حتى ينتقل اليهود إليها ويحكموا قبضة إسرائيل على المدينة المقدسة،ويقول حاتم عبد القادر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ''الوم على أي مستثمر فلسطيني لا يقلد المستثمرين اليهود.'' وأضاف '' يجب ان يتبعوا خطى موسكوفيتش ويكافحوا خططه.'' ويقول المصري ان الازدهار الاقتصادي قد يمكن ملايين الفلسطينيين وابناءهم الذين شتتتهم إسرائيل منذ عام 1948 من العودة للاقامة في الدولة الفلسطينية المستقبلية،ويرى النمو الاقتصادي سبيلا لمكافحة البطالة والحد من تجنيد الجماعات الإسلامية للشبان،وقال ''لا أحب المتطرفين... الرخاء سيحد من ذلك.''