مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بعد الاشتباك في حولي.. الكتّاب الصحفيون الكويتيون يفتحون النار على الإسلاميين وفكرهم!
كويتي مليح
13-01-2005, 04:53 PM
بعد الاشتباك المسلح في منطقة حولي.. شنّ كتاب كويتيون ليبراليون هجوما كاسحا في مقالاتهم على الإسلاميين وطالبوا الحكومة بوضع حد لنشاطهم وتحركاتهم:
جريدة القبس:
كتب عبد اللطيف الدعيج مقالا بعنوان (يا حليلك).. وهو مقال موجه إلى وزير الداخلية:
«يا حليلك..»
عبد اللطيف الدعيج
لم اجد كلمة مناسبة لوصف تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح عن احتمال فردية حادث حولي الا.. «يا حليلك»... ليس هناك مكان لمنطق او سبيل لاقناع. اذا بعد كل هذه الحقائق والوثائق والحوادث فان اقناع من يعتقد بفردية الارهاب او عرضيته في الكويت سيكون صعبا بل مستحيلا. لكن يبدو ان حكومتنا تريد التنصل من افعالها والتخفيف من خطر سياساتها السابقة، لهذا فانها مستمرة في التهوين من الكوارث، ومصرّة على اقناعنا بان المتطرفين الذين خلقتهم والارهابيين الذين احتضنتهم وقوى التخلف التي رعتها لا يزالون جميعا تحت السيطرة ورهن الاشارة الحكومية.
لمعلومات السيد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، فاننا بعد التحرير مباشرة شهدنا اكثر من حادث اطلاق نار على جامعة الكويت، ثم على بيت الدكتور الساير، وبعدها تم تفجير بيته. على الاقل سبعة اعتداءات حدثت على خيام السيرك، واكثر من سبعة عشر على محلات الفيديو والفنان عبدالحسين عبد الرضا وابنه.بعدها تم اطلاق النار اكثر من مرة على حسينيات الباكستانيين الشيعة في خيطان، وفي المرة الاخيرة اصيب احدهم في رجله.قتل هنديان من السيخ بعد ذلك اثر حادث مسجد «بابري» وتوقف المد الارهابي قليلا، او هو التقط انفاسه ليعود مجددا في ظاهرة الجلد الصحراوي ثم الاعتداء على طالبة التجاري ثم اطلاق النار على الحسينيات. بعد كل هذا اتتنا حادثة فيلكا وحوادث اطلاق النار على الجنود الاميركان والارتال العسكرية. هذه الحوادث ليست نتاج عمل فردي يا بوفيصل، بل ان افتراض ذلك يعني ان كل الكويتيين متهمون، وان الكويتي ارهابي بالسليقة، والا كيف نفسر هذا الكم الهائل من حوادث العنف .. ان لم تكن منظمة ومقصودة..؟ لننس هذا كله.. ربما حدث في مكان غير الكويت او في زمن بعيد لا يتذكره الشيخ نواف. لكن ماذا عمن قتلوا في افغانستان ومن اعتقلوا في غوانتانامو ومن لقوا مصرعهم في العراق.. هل هؤلاء افراد يتجهون بشكل فردي وغريزي للارهاب..؟
الارهاب منظم ومحتضن، وله من رعاه بالامس، ويجد من يحتمي به اليوم. الحكومات السابقة زرعت الارهاب والجمعيات الدينية تلقفته بالرعاية والاحتضان، والحكومة الحالية تغض النظر وتختلق المبررات وتهون مثل الشيخ نواف من خطره.
كويتي مليح
13-01-2005, 04:54 PM
دم كويتي بيد كويتية!
د.أحمد الربعي
قدم شعبنا في تاريخه شهداء كثيرين. قدم الشهداء قبل الاستقلال في معارك حماية كيان صغير مهدد بالغزوات. وقدم الشهداء في جبهات الجولان وسيناء، ثم قدم كوكبة كبيرة من الشهداء على يد طاغية بغداد. وفي كل مرة، كنا ندفن شهداءنا ونصمت. فالحرب من اجل حماية الوطن والشهادة على يد العدو هما عطاء وتضحية وفخر!
هذه المرة يستشهد حمد الايوبي وايمن الرشود بيد كويتية، وهذه المرة نجد انفسنا امام مواجهة الحقيقة عارية دون رتوش، ومواجهة انفسنا بصدق وبصراحة وبوضوح!
هذه المرة لن يصدق الناس تصريحات المسؤولين وقادة الجماعات المتزمتة بأن بلدنا خال من الارهاب، وانه ليس هناك كويتيون ارهابيون. وهذه المرة تبدأ مواجهة جديدة اذا استمرت ادارتها بالطريقة السابقة نفسها، فإن عهدا جديدا من الكارثة سيحل ببلدنا واهلنا!!
السلطة تتحمل المسؤولية كاملة عما يحدث في هذه الدولة المتراجعة والخائفة امام تيارات التطرف والتزمت. هذه الدولة التي يعاملونها وكأنها قطعة من الجبن يقضمون كل يوم منها قطعة صغيرة، والدولة تتراجع، والمتزمتون يتقدمون كلما طلبوا شيئا انحنت الدولة لهم حتى نجحوا في صناعة مجتمع تنتشر فيه الكآبة وكراهية الحياة، منعوا الفرح، فوافقت الحكومة، وصادروا الكتب، فارتعدت فرائص الوزراء امامهم، واقاموا دعاوى الحسبة على المثقفين، وسيطروا على بيوت العبادة، وحولوا بيوت الله الى مسجد لهذه الجمعية ومسجد لتلك، وخطيب ينتمي الى هذا الحزب وآخر ينتمي الى الحزب المنافس، وراحوا يتسابقون في التزمت، مستفيدين من حفلة التفرج والتردد التي تمارسها الدولة؟
رفعوا شعار الجهاد في افغانستان والشيشان. وحاولوا، وما زالوا، اقامة نموذج طالبان، حيث يسيطر الملالي والمتزمتون على حياة الناس ويحيلونها الى جحيم لا يطاق، دولة التنازلات، ودولة عقد الصفقات ضيقة الافق لا تعلم ان الذين تتنازل لهم اليوم يطالبون بتنازل جديد في الغد، وانهم كلما حصلوا على تنازل صاحوا: هل من مزيد؟!
هذه المرة نحتاج الى وقفة، فقد بلغ السيل الزبى، ودخل بلدنا في تطور جديد، اذا لم يعالج معالجة سياسية واجتماعية، فإنه لا امل في استقرار، والمراجعة المطلوبة لا بد ان تعتمد على الحل الامني، ولكن لا تكتفي به. فالمشكلة ليست ان هناك ارهابا، بل ان الدولة تصمت عن محاولات خلق بيئة للارهاب، حيث لا صوت يعلو على صوت المتزمتين والمتطرفين، وهذه المرة اذا لم تقف الدولة لتسيطر على مدارسها وعلى منابر مساجدها، وعلى الملايين التي تجمع من الناس فقد تجد الدولة نفسها في وضع لا تحسد عليه، واذا استمرت الدولة في قمع الناس اجتماعيا وتسليط المتطرفين على الشباب والمراهقين يمنعون كل مظاهر الحياة والفرح، ويقيمون المساجد العشوائية التي لا تعرف عنها الدولة شيئا، والجواخير والمخيمات الربيعية التي يدعى لها من يدافعون عن الارهاب الدولي دون ان يجدوا من يمنعهم، فإن البلد مقبل على كارثة!
دم الشهيدين حمد الايوبي وايمن الرشود في ذمتنا جميعا، فإما ان نقيم وطنا للجميع، يتساوى فيه الجميع ولا يتسلط فيه احد على احد او نقيم دولة الفوضى.
اما ان نقيم دولة التسامح او دولة التسلط الذي يلبس رداء الدين!
ذهب الشهيدان. لهما في نفوسنا المحبة، ولرفاقهما من رجال الامن كل تقدير. وبقي ان نطرح على الطاولة مسألة المعالجة السياسية للارهاب، فما في الفخ ربما يكون اكبر من العصفور.
كويتي مليح
13-01-2005, 04:56 PM
كل صغير.. يكبر
د.ناجي سعود الزيد
الحادث شاذ..
مجموعة مغرر بها..
لا تضخموا الامور..
حادث معزول..
زمرة خارجة..
فئة ضالة..
ليسوا إرهابيين..
وبعدين، ملينا من هالمصطلحات الممجوجة «والمخدرة» و«المدغدغة» لمشاعر الناس، وهذه المرة ليسمح لنا النائب الاول وزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد، بتصريحه المنشور في الصحف يوم امس بأنه «لا معلومات حول وجود تنظيم ارهابي» لا يحاكي الواقع!
نعم احساسنا القوي جدا يقول ان هناك تنظيما بل تنظيمات ارهابية في الكويت، وكل ما حولنا يشير الى ذلك، والمعلومات متوافرة وذهاب الشباب للجهاد في افغانستان والعراق خير دليل، وذهابهم قبل ذلك الى البوسنة والهرسك والشيشان لم يكن للنزهة او للتبضع، بل لممارسة الارهاب والتدريب على تطويره وازدهاره. والحوادث الارهابية التي مرت على الكويت، وان كانت صغيرة نسبيا، والتي عجز لسان المسؤولين عن إقناعنا بأنها «فردية» قد تراكمت ولم يعد هذا العذر مقبولا، فكل صغير «يكبر» بل ان كلمة حوادث فردية ومعزولة وزمرة خارجة اصبحت مجالا للتندر والضحك عندما يكون «شر البلية ما يضحك».
لو لم يكن هناك تنظيم ارهابي لما قتلوا زميلهم حتى لا يكشف التنظيم ومن وراءه، فلقد كان حيا يرزق بعد وفاة اثنين من رجال الامن وجرح آخرين، فإن لم يكن هؤلاء تابعين لتنظيم ارهابي فمن هو المنتمي للارهاب المنظم؟! هل هم المسالمون الملتزمون بأركان الاسلام الاساسية دون تطرف او عنف وقد ضاقوا ذرعا باستغلال هؤلاء الارهابيين للدين الحنيف، فهؤلاء الذين على استعداد لقتل زميلهم والهرب حتى لا يكتشف تنظيمهم واستعداداته للمزيد من الارهاب والترويع يبيتون النية لحوادث اخرى من نوع «حادث شاذ» و«فئة ضالة» و«مغرر بهم»..!
الشيخ نواف، تصريحك ينفي وجود معلومات عن الارهاب وفي الوقت نفسه حذر وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد و«أكد» ان العمل ارهابي، فأين الحقيقة بالله عليكم؟!
الشيخ نواف.. مثل هذا التصريح لا يطمئن المواطنين، بل مثل هذا التصريح يزيدهم خوفا، فهو يؤكد ان الحكومة ليست على دراية بما يدور حولها في حلقات الذكر الارهابية.
فهل عدم الاعتراف بوجود تنظيمات سيمحو وجودها؟ وهل عدم الاعتراف بوجودها «سيكسر عين» الارهابيين فيكفون عن تنفيذ مخططاتهم؟ لا نعتقد ذلك ولا يجب ابدا انكار ذلك على لسان اي مسؤول، فالتوتر اخذ مداه من المواطنين، وعلى المسؤولين مواجهة هذه الاحزاب والخلايا، واقتلاعها من جذورها علنا، وكله يجب ان يهون لأجل عيون كويت آمنة!
كويتي مليح
13-01-2005, 04:58 PM
إرهاب متوقع!
علي احمد البغلي
ما حدث في الجيش الكويتي من اختراق القوى الاصولية المتزمتة لعقول ضباط من كبار الرتب، وما حدث قبلها من حوادث ارهابية ارتكبها منتسبون للشرطة او وزارة الداخلية، وما حدث في ميدان حولي مساء الاثنين الماضي، وما حدث قبله من حوادث ارهابية، هي ليست وليدة لحظتها.. وليست حوادث منفردة كما يصرح مسؤولونا الكبار (من درجة وزير)، ولكنها حوادث لها اصول متجذرة في هذا المجتمع لاقت كل تشجيع من السلطة، او على ادنى تقدير كل غض بصر واضح ومريب!
جذور هذه الحوادث رأيناها بعد التحرير في اكتشاف ترسانات اسلحة مخبأة في المزارع، ليخرج لنا احد المسؤولين مصرحاً بأن تلك الاسلحة سترسل من اولئك الخيرين الى المجاهدين في البوسنة والهرسك! ورأيناها كذلك في حادثة الاعتداء على منزل الدكتور مساعد الساير، والتي عرف مرتكبوها وغضت السلطات النظر عنهم! رأيناها - كما قال زميلنا عبداللطيف الدعيج - في حوادث الجلد الصحراوي، وحادثة فتاة المعهد التجاري! الذي ذهب احد مرتكبيه فيما بعد الى افغانستان ليحارب في صفوف طالبان!، وفي الحوادث الكثيرة، التي حصلت فيما بعد، من دون اتخاذ أي اجراء يذكر، هناك الكتابات التأجيجية التحريضية الصريحة مثل ذلك الذي خرج علينا ببحث اسماه «الباحث في قتل رجال المباحث»! لتستقبله بعد ذلك وسائل الاعلام الحكومية والخاصة والمؤسسات التربوية والتوعوية بالتبجيل والاحترام! هناك من تمت استضافته في «امن الدولة» لايام ليخرج بعدها مصرحاً للفضائيات المشبوهة، ان ازلام صدام وزبانيته ارحم من رجال امن الدولة الكويتيين! وعشرات الامثلة التحريضية على رجال السلطة، وعلى الآخرين المختلفين معهم في الرأي.. هناك شيوخ التكفير والمحرضون (غيرهم) على الجهاد الذين استضافتهم أجهزة رسمية في الدولة لإرضاء شبق هؤلاء الاصوليين لدعوات التكفير والتزمت، امثال سلمان العودة وناصر العمر، الذين قالوا في الكويت ما لا يجرؤون على قول عشر أعشاره في وطنهم!
هناك المواقع الالكترونية لشيوخ التكفير الكويتيين من قياديي الحركة السلفية الجهادية، تقرأ فيها ادبياتهم التأجيجية التحريضية ليقشعر بدنك، وتتوقع ان تأتيك رصاصة في الرأس في أي وقت، حيث لا مجال عند هؤلاء لأي حل وسط او تفاهم، فهم الفئة الناجية وكل من يختلف معهم في النار العاجلة أو الآجلة!
لذلك لم نستغرب ابدا ما حدث في ميدان حولي من قتل بدم بارد لرجال الامن «غير المستعدين» لمثل تلك الحوادث «لأن الحكومة نوّمتهم بالعسل تجاه هؤلاء»! نتمنى لشهداء الواجب الرحمة، ولأهلهم وذويهم الصبر والسلوان آملين ان يقف اهدار الدم في بلدنا الحبيب، وأن تصحو حكومتنا الرشيدة من نومتها العميقة.
.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
كويتي مليح
13-01-2005, 05:01 PM
كيف دخلوا البيت الكويتي؟
حسن العيسى
بعد جريمة الإرهاب المروعة بالأمس هل ستطبطب الادارة السياسية كعادتها على ظهور مشايخ التحريض على الإرهاب وامراء تبريراته ومضيفي مشايخه كما صنعت في زيارة الشيخ ناصر العمر، ولا ترى فيهم وفي إجرام تلامذتهم ومريديهم غير عمل «مجموعة صغيرة» منحرفة وحوادث فرديه لا علاقة لها بكل هذه الفوضى والهستيريا الدينية التي تجتاح الدولة!. وهل ستقوم الدولة بوضع المزيد من الضوابط، وهل ستبصم مع نواب العداء للمساج، والشقق المفروشة، واحتفالات رأس السنة و«هلا فبراير».. والذين سيخاصمون ويحرمون الببسي كولا والآيس كريم؟
هل ستتعلم هذه الادارة السياسية من درس امس الاول المروع، وتضع حدا لهؤلاء العابثين بأمن البلاد وحكم القانون وحريات الافراد، ام انها ستنسى وتتناسى بحكم عاداتها المتأصلة، وليس بحكم عاداتنا وتقاليدنا وثوابت الامة، وثوابت القهر؟
هل فكرت، ولو للحظة، هذه الادارة السياسية ان الارهاب ليس حفنة أشخاص محدودة او مجموعات مهووسة دينيا تتحرك بعفوية وانفعال جنوني، متوهمة ان ظلما حاق بالامة الاسلامية وانهم من سينتصف لها، بل هو «فكر» عصابي وليد تربية وتعليم وثقافة منغلقة متزمتة رعاها مشايخ «البلوه» منذ ان فرشت لهم السلطة الارض بالسجاد الاحمر، وتحالفت معهم قبل اكثر من عقدين، وتركت جمعياتهم ولجانهم واحزابهم تنتشر في الكويت مثل الفطر السام، ومنذ اخذ رموز الدولة يزايدون على الشرعية الدينية مع مشايخ البلاء وشرع هؤلاء الرموز الدولة ابوابهم مفتوحة على مصاريعها لكل من هب ودب من دعاة البؤس، وانتظم الجميع من الكبار في قص اشرطة حفلات افتتاح معارض كتبهم ومؤسساتهم. ولم يعد للوزراء _ حتى ولو كانوا من المحسوبين على التيار التقدمي_ من هم ولا عمل غير مسايرة تيار الأصولية المظلم، فوزراء التربية حرصوا على قانون منع الاختلاط بأكثر من عجائز الجمعيات الدينية، وأتحفونا بالتصريح تلو الآخر مؤكدين صلابتهم لاعمال قانون التخلف حتى يكسبوا مباركة مشايخ الدعوة، ولكي يتجنبوا وجع رأس الأسئلة والاستجوابات، وهكذا فعل وزراء الشؤون في موضوع اللجان غير المرخصة، وهكذا صنع وزراء الاعلام في دولة الضوابط والسأم، حتى انتهينا بالسجن الكويتي الكبير حراسة ضباط السلطة وعسكر القوى الدينية. وتوهم رجال السلطة انهم حين يفعلون ذلك فإنهم سيكسبون ود الجماعات الدينية وبركتها، فيتركون بحالهم في الحكم بسلام حتى جاءهم جواب أمس الاول وقبله العديد من الاجابات التي لم تستوعبها او تفهمها الادارة السياسية. فهل تسأل السلطة نفسها من اين جاء الارهاب،. وكيف دخل البيت الكويتي؟ هل سألت السلطة نفسها من فتح له الابواب؟ وماذا تنتظر اليوم غير بيانات الاستنكار من الجمعيات الدينية وتصريحات الشجب من نواب الظلام، حتى تقدم لهم الحكومة المزيد من التنازلات على حساب حريات الناس وحقوقهم الدستورية، وتدفع فواتير شراء رضائهم من دماء الأبرياء؟
بو راشـد
13-01-2005, 05:09 PM
كتـّاب ليبراليه
والله وطلعلهم السان هالليبراليه :tongue2:
فجر الحرية
14-01-2005, 11:43 AM
ربما أجد من يقول لى وما شأنك أنت بالكويت ؟؟
الكويت ليست للكويتيين فقط فهى تحتضن كثير من الجنسيات العربية يعيشون
بها ولها يتنفسون هواءها وينعمون بخيرها ويؤدون ما عليهم من واجبات
اذن الأمن يجب أن يكون للجميع على اختلاف المذاهب والجنسيات ..
ماحدث من اعتداء على رجال الامن فى الكويت ليس مبررا على الاطلاق ولا يوجد له وجه
دينى أو حضارى على الاطلاق ,, ولكن ستخطىء الحكومة أذا تفاعلت مع هذا الحدث بعشوائية
وبدأت بفرض ما يشبه قانون الطوراىء وحبس الحريات كرد سريع على الحادث
وهنا سيشعر الفرد فى الكويت ان الوضع الامنى يزداد سوءا ,, بالاضافة الى تضاءل
الثقة فى مقدرة رجال الامن على ضبط الامور ,, فالكتاب والصحفيين الذين سارعوا
الى انتقاد الحكومة ووصفها بالعجز ,, انما كانت كتاباتهم ناتجة عن عاطفة التفاعل
مع الحدث والرد بعشوائية لم ترتقى الى دراسة سوء النتائج ,, فاذا كان هؤلاء الكتاب
يريدون خيرا عليهم مناقشة المشكلة ووضع حلول معقولة لا تؤثر على الجميع بقرارات واجراءات
ربما تتخذها الحكومة الكويتية تتحول فيما بعد الى قوانين صارمة تطال الجميع ,, وقتها سنجد
نفس هؤلاء الكتاب والصحافيين ينتقدون الحكومة ووزير الداخلية انه حوّل الكويت الى معتقل صغير
بما لا يسمح للفرد التحدث الى من يجاورة سواء فى العمل او فى الحياة العامة .
نتوجه الى الله العلى القدير بأن يتغمدهم برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .