Perfect Chaos
16-01-2005, 02:56 PM
الأمير نايف: ترتيبات لمنع وقوع حوادث عند الجمرات وتطوير الجسر قيد الدراسة
سعيد الأبيض وعلي المقبلي من مكة المكرمة
16/01/2005 http://stage.eqt-srpc.com/SiteImages/EqNews/722.jpg أكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا أن الاستعدادات الأمنية تتم كل عام على هذا النحو وهو ما تقدمه الدولة لخدمة أمن حجاج بيت اللة الحرام، ومن المؤكد أن الأجهزة الأمنية تأخذ كل شيء بعين
الاعتبار، مشيرا إلى أن شعب المملكة يمكنه تقبل أي شيء إلا المساس بأمن الوطن، وكل مواطن سعودي هو رجل أمن.
وأضاف الأمير نايف أن وزارة الداخلية عملت على إيجاد العدد الكافي لحج هذا لعام من رجال الأمن، موضحا أنه لا بد أن يعرف الجميع ان العمل الأمني عمل تخصص والذين سيعملون في حج هذا العام هم من رجال الأمن المدربين والمشاركين في الأعوام الماضية.وتابع الأمير نايف حديثه في المؤتمر الصحافي، الذي حضره 200 إعلامي من خارج البلاد وداخلها إن ما ترونه من إنجازات الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية هي جهود موفقة وتعاون مشترك بين المواطن، وتعبير صادق عن إحساس المواطن السعودي بعدم المساس بأمنه.
وأكد وزير الداخلية أنه لا تستطيع أن تحكم على عمل المجرم ومعرفة نيته في استهداف الحجاج،وقد لا يتردد في عمل أي شيء، لأنه لو لديه إيمان وخوف من الله لما فعل أي شيء يشين للإنسان، الإسلام كرم الإنسان، والإسلام حافظ على أرواح البشر، ونحن في هذه البلاد متمسكون وبقوة بإيماننا مثلما أمر الله به، وأن نرفض رفضا كاملا كل ما يخالف هذه العقيدة ونقول لمن يدعون الإسلام ويفعلون هذه الأفعال إنهم أبعد ما يكونون عن الإسلام، ونرجو من الجميع ومنهم المفكرون والإعلاميون ألا يسيئوا للإسلام ولا يحكموا على الإسلام بأخطاء من يدعون الإسلام.
وشدد الأمير نايف على أن السلطات الأمنية السعودية لن تمكن أي شخص من الذهاب للعراق إلا بطرق غير مباشرة كأن يذهب إلى أي دولة أخرى وهو احتمال، لكن مشاركة أي سعودي في أي عمل داخل العراق ضد أمن العراق أمر مرفوض تماما ويحارب بكل الوسائل.وقال الأمير نايف حول إنجازات رجال الأمن في الفترات الأخيرة إن الأحداث تتحدث عن نفسها والمتابع الأمين هو الذ ي يحكم على هذه الإنجازات - والحمد الله - لدى رجال الأمن القدرة لمواجهة كل الأحداث بإيمان وشجاعة، وأعتقد أنه مضى أكثر من سنة ونصف كافية للرد على جهود رجال الأمن، وأحب أن أؤكد أن الجهات الأمنية أفشلت - بقدرة الله - العديد من المحاولات الفاشلة.وعبّر الأمير نايف عن أمله ألا يحدث شيء في جسر الجمرات هذا العام وقد اتخذ العديد من الترتيبات التي تمنع وقوع أي حادث، ونأمل تعاون الحجاج والبعثات للالتزام بالتعليمات خلال التفويج، وقال إن تطوير جسر الجمرات الجديد لايزال تحت الدراسة ولم يتم إقراره. وبيّن الأمير نايف أن اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي عقد أخيرا كانت نتائجه موفقة وهي تحت البحث المستفيض على ما هو مطلوب من جدول الأعمال، وكان الاجتماع بنفس مستويات الأعوام السابقة إلا أنه ركز على الأوضاع المستجدة التي تمس أمن المواطن الذي سينتج عنه مزيد من التعامل بين الأجهزة الأمنية.
وذكر الأمير نايف أن الحج فريضة على كل مسلم ومسلمة وأن شروط الحج معلومة لدى جميع المسلمين ونحن مصرون على التمسك بهذه القواعد وبهذه الأمور المقررة ونطلب عدم الخروج عنها، لنا أمل في تعاون الجميع وأعتقد من الواجب على كل دولة أن تحرص على حجاجها وألا ياتي منها إلا من هو قادر لأداء فريضة الحج، وبالتأكيد كل دولة حريصة على سمعتها وسمعة حجاجها، والقضية قضية تعاون، والسلطات السعودية ستقوم بكل ما يمكنها القيام به في هذا الأمر ولن تتردد وتقدر كل من يتعاون معها في هذا المجال.
وقال الأمير نايف حول مصادر الأموال التي يتم ضبطها داخل منازل المطلوبين إن كل شيء سيوضع أمام الرأي العام في حينه وسيقال عن كل هذه الأمور بكل التفاصيل في الوقت المناسب. وحول منع بعض وسائل الإعلام من تغطية شعائر الحج، أكد الأمير نايف أن كل من يأتي ويطلب أن يأتي من أجل أن يغطي هذه المناسبة بأمانة سمح له أن يغطي ويوجد في البلاد. وأجاب وزير الداخلية حول ظهور أسماء غير مدرجة على قائمة المطلوبين أثناء العمليات الأخيرة، قال القائمة التي أعلنت ضمت 26 شخصا وبالتأكيد أن القائمين بالأعمال الإرهابية ليس هذا العدد فقط وهذا ما أثبته الواقع ونحن نتعامل مع الواقع ولا نستطيع أن نحدد عددا بالنسبة للمستقبل، أما كيف يتم تجنيدهم فهو بنفس الأساليب والطرق التي اتبعوها مع السابقين الشاذين والقاصرين.
وفي جانب ثان، أكد الأمير نايف أنه لم يأت من أي جهة مسؤولة ما يؤكد وجود أو اعتقال 14 مواطنا سعوديا في العراق، وبالتأكيد أي أمر يكون فيه أي سعودي هو محل متابعة حتى نصل للحقيقة، وقلت في جواب سابق لن نمكن أحدا أن يخرج من السعودية إلى العراق، وفيما يتعلق بضبط مخالفات في المنافذ البرية قال إن السلطات المعنية لا تسمح بدخول أي أحد لم يستوف الإجراءات المطلوبة للدخول لأداء الحج، وبالتأكيد أن يأتي من لم يستكمل إجراءاته فلن يسمح له بالدخول .
وحول أعداد الحجاج الليبيين القادمين لأداء فريضة الحج ذكر الأمير نايف أن عددهم يقدر بنحو 7500 حاج ويتم التعامل معهم مثل أي حاج وفق الإجراءات التي يتم التعامل بها مع أي حاج من أي جنسية أخرى. وناشد الأمير نايف وسائل الإعلام والمفكرين أن يقولوا وينقلوا ما يجب أن يقال ونقل الحقائق كما هي وهو الشيء الطبيعي المطلوب، والظروف والوضع الحالي تحتم على جميع العاملين في وسائل الإعلام والمتعاملين مع الإعلام أن يكونوا أمناء ويعالجوا الأمور بموضوعية وأن من لديه القدرة على التحدث بأمانة ومستوى عال من المعرفة يجب أن يقول ويدلي بدلوه، ومن كان له غرض خاص أو تنقصه المعلومات الأفضل أن يسأل من في المجال الذي هو أعلم منه في هذه الأمور، وأعتقد أن الإعلامين مسؤولين أمام الله - عز وجل - ثم أمام الإنسان وأن يكونوا أمناء على رسالتهم، وفي هذا الموسم علينا نحن أن نمكنهم من الاطلاع على كل ما يودون الاطلاع عليه ويسألون ما يسألون وعليهم أن ينقلوا الحقائق ونرجو من يتحدث في أي وسيلة إعلامية أن يتعامل مع الحقيقة ويبرئ ذمته ولا يركز على السلبيات ويترك كثيرا من الإيجابيات، السلبيات قد توجد وهي محدودة وتكون تحت المعالجة، والمفروض على كل من لديه علم شرعي أو فكري أو اجتماعي أن يساهم في تنوير الرأي العام وأن يعمل على تنقية الأفكار الشاذة وهي رسالة ومسؤولية مطلوبة.
وفي جانب محلي يتعلق بالقول عن هجرة عدد من المستثمرين في مجال الذهب إلى الدول المجاورة بسبب السعودة أكد الأمير نايف بن عبد العزيز أننا لا نستطيع أن نمنع من يريد أن يذهب إلى أي مكان. أما موضوع السعودة فيسير بخطى واضحة، والبلاد لها أنظمة موجودة مع السعوديين وغير السعوديين، وأي شخص يخالف هذه الأنظمة بالتأكيد لن يسمح له. وفي نهاية المؤتمر دشن الأمير نايف موقع إسكان الحجاج والمعتمرين على موقع الإنترنت على نظام المعلومات الجغرافي، وكرم الأمير نايف بن عبد العزيز في نهاية المؤتمر الحاصلين على نوط الحج في العام الماضي، وهم: الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الاسلامي، المهندس أحمد بايزيد وكيل أمانة العاصمة المقدسة، الدكتور خالد ظفر مدير مستشفى النور في مكة، وسامي برهمين أمين عام هيئةمنطقة تطوير مكة المكرمة.
http://stage.eqt-srpc.com/NewsList.asp?NewsID=722&MenuID=57 (http://stage.eqt-srpc.com/NewsList.asp?NewsID=722&MenuID=57)
سعيد الأبيض وعلي المقبلي من مكة المكرمة
16/01/2005 http://stage.eqt-srpc.com/SiteImages/EqNews/722.jpg أكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا أن الاستعدادات الأمنية تتم كل عام على هذا النحو وهو ما تقدمه الدولة لخدمة أمن حجاج بيت اللة الحرام، ومن المؤكد أن الأجهزة الأمنية تأخذ كل شيء بعين
الاعتبار، مشيرا إلى أن شعب المملكة يمكنه تقبل أي شيء إلا المساس بأمن الوطن، وكل مواطن سعودي هو رجل أمن.
وأضاف الأمير نايف أن وزارة الداخلية عملت على إيجاد العدد الكافي لحج هذا لعام من رجال الأمن، موضحا أنه لا بد أن يعرف الجميع ان العمل الأمني عمل تخصص والذين سيعملون في حج هذا العام هم من رجال الأمن المدربين والمشاركين في الأعوام الماضية.وتابع الأمير نايف حديثه في المؤتمر الصحافي، الذي حضره 200 إعلامي من خارج البلاد وداخلها إن ما ترونه من إنجازات الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية هي جهود موفقة وتعاون مشترك بين المواطن، وتعبير صادق عن إحساس المواطن السعودي بعدم المساس بأمنه.
وأكد وزير الداخلية أنه لا تستطيع أن تحكم على عمل المجرم ومعرفة نيته في استهداف الحجاج،وقد لا يتردد في عمل أي شيء، لأنه لو لديه إيمان وخوف من الله لما فعل أي شيء يشين للإنسان، الإسلام كرم الإنسان، والإسلام حافظ على أرواح البشر، ونحن في هذه البلاد متمسكون وبقوة بإيماننا مثلما أمر الله به، وأن نرفض رفضا كاملا كل ما يخالف هذه العقيدة ونقول لمن يدعون الإسلام ويفعلون هذه الأفعال إنهم أبعد ما يكونون عن الإسلام، ونرجو من الجميع ومنهم المفكرون والإعلاميون ألا يسيئوا للإسلام ولا يحكموا على الإسلام بأخطاء من يدعون الإسلام.
وشدد الأمير نايف على أن السلطات الأمنية السعودية لن تمكن أي شخص من الذهاب للعراق إلا بطرق غير مباشرة كأن يذهب إلى أي دولة أخرى وهو احتمال، لكن مشاركة أي سعودي في أي عمل داخل العراق ضد أمن العراق أمر مرفوض تماما ويحارب بكل الوسائل.وقال الأمير نايف حول إنجازات رجال الأمن في الفترات الأخيرة إن الأحداث تتحدث عن نفسها والمتابع الأمين هو الذ ي يحكم على هذه الإنجازات - والحمد الله - لدى رجال الأمن القدرة لمواجهة كل الأحداث بإيمان وشجاعة، وأعتقد أنه مضى أكثر من سنة ونصف كافية للرد على جهود رجال الأمن، وأحب أن أؤكد أن الجهات الأمنية أفشلت - بقدرة الله - العديد من المحاولات الفاشلة.وعبّر الأمير نايف عن أمله ألا يحدث شيء في جسر الجمرات هذا العام وقد اتخذ العديد من الترتيبات التي تمنع وقوع أي حادث، ونأمل تعاون الحجاج والبعثات للالتزام بالتعليمات خلال التفويج، وقال إن تطوير جسر الجمرات الجديد لايزال تحت الدراسة ولم يتم إقراره. وبيّن الأمير نايف أن اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي عقد أخيرا كانت نتائجه موفقة وهي تحت البحث المستفيض على ما هو مطلوب من جدول الأعمال، وكان الاجتماع بنفس مستويات الأعوام السابقة إلا أنه ركز على الأوضاع المستجدة التي تمس أمن المواطن الذي سينتج عنه مزيد من التعامل بين الأجهزة الأمنية.
وذكر الأمير نايف أن الحج فريضة على كل مسلم ومسلمة وأن شروط الحج معلومة لدى جميع المسلمين ونحن مصرون على التمسك بهذه القواعد وبهذه الأمور المقررة ونطلب عدم الخروج عنها، لنا أمل في تعاون الجميع وأعتقد من الواجب على كل دولة أن تحرص على حجاجها وألا ياتي منها إلا من هو قادر لأداء فريضة الحج، وبالتأكيد كل دولة حريصة على سمعتها وسمعة حجاجها، والقضية قضية تعاون، والسلطات السعودية ستقوم بكل ما يمكنها القيام به في هذا الأمر ولن تتردد وتقدر كل من يتعاون معها في هذا المجال.
وقال الأمير نايف حول مصادر الأموال التي يتم ضبطها داخل منازل المطلوبين إن كل شيء سيوضع أمام الرأي العام في حينه وسيقال عن كل هذه الأمور بكل التفاصيل في الوقت المناسب. وحول منع بعض وسائل الإعلام من تغطية شعائر الحج، أكد الأمير نايف أن كل من يأتي ويطلب أن يأتي من أجل أن يغطي هذه المناسبة بأمانة سمح له أن يغطي ويوجد في البلاد. وأجاب وزير الداخلية حول ظهور أسماء غير مدرجة على قائمة المطلوبين أثناء العمليات الأخيرة، قال القائمة التي أعلنت ضمت 26 شخصا وبالتأكيد أن القائمين بالأعمال الإرهابية ليس هذا العدد فقط وهذا ما أثبته الواقع ونحن نتعامل مع الواقع ولا نستطيع أن نحدد عددا بالنسبة للمستقبل، أما كيف يتم تجنيدهم فهو بنفس الأساليب والطرق التي اتبعوها مع السابقين الشاذين والقاصرين.
وفي جانب ثان، أكد الأمير نايف أنه لم يأت من أي جهة مسؤولة ما يؤكد وجود أو اعتقال 14 مواطنا سعوديا في العراق، وبالتأكيد أي أمر يكون فيه أي سعودي هو محل متابعة حتى نصل للحقيقة، وقلت في جواب سابق لن نمكن أحدا أن يخرج من السعودية إلى العراق، وفيما يتعلق بضبط مخالفات في المنافذ البرية قال إن السلطات المعنية لا تسمح بدخول أي أحد لم يستوف الإجراءات المطلوبة للدخول لأداء الحج، وبالتأكيد أن يأتي من لم يستكمل إجراءاته فلن يسمح له بالدخول .
وحول أعداد الحجاج الليبيين القادمين لأداء فريضة الحج ذكر الأمير نايف أن عددهم يقدر بنحو 7500 حاج ويتم التعامل معهم مثل أي حاج وفق الإجراءات التي يتم التعامل بها مع أي حاج من أي جنسية أخرى. وناشد الأمير نايف وسائل الإعلام والمفكرين أن يقولوا وينقلوا ما يجب أن يقال ونقل الحقائق كما هي وهو الشيء الطبيعي المطلوب، والظروف والوضع الحالي تحتم على جميع العاملين في وسائل الإعلام والمتعاملين مع الإعلام أن يكونوا أمناء ويعالجوا الأمور بموضوعية وأن من لديه القدرة على التحدث بأمانة ومستوى عال من المعرفة يجب أن يقول ويدلي بدلوه، ومن كان له غرض خاص أو تنقصه المعلومات الأفضل أن يسأل من في المجال الذي هو أعلم منه في هذه الأمور، وأعتقد أن الإعلامين مسؤولين أمام الله - عز وجل - ثم أمام الإنسان وأن يكونوا أمناء على رسالتهم، وفي هذا الموسم علينا نحن أن نمكنهم من الاطلاع على كل ما يودون الاطلاع عليه ويسألون ما يسألون وعليهم أن ينقلوا الحقائق ونرجو من يتحدث في أي وسيلة إعلامية أن يتعامل مع الحقيقة ويبرئ ذمته ولا يركز على السلبيات ويترك كثيرا من الإيجابيات، السلبيات قد توجد وهي محدودة وتكون تحت المعالجة، والمفروض على كل من لديه علم شرعي أو فكري أو اجتماعي أن يساهم في تنوير الرأي العام وأن يعمل على تنقية الأفكار الشاذة وهي رسالة ومسؤولية مطلوبة.
وفي جانب محلي يتعلق بالقول عن هجرة عدد من المستثمرين في مجال الذهب إلى الدول المجاورة بسبب السعودة أكد الأمير نايف بن عبد العزيز أننا لا نستطيع أن نمنع من يريد أن يذهب إلى أي مكان. أما موضوع السعودة فيسير بخطى واضحة، والبلاد لها أنظمة موجودة مع السعوديين وغير السعوديين، وأي شخص يخالف هذه الأنظمة بالتأكيد لن يسمح له. وفي نهاية المؤتمر دشن الأمير نايف موقع إسكان الحجاج والمعتمرين على موقع الإنترنت على نظام المعلومات الجغرافي، وكرم الأمير نايف بن عبد العزيز في نهاية المؤتمر الحاصلين على نوط الحج في العام الماضي، وهم: الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الاسلامي، المهندس أحمد بايزيد وكيل أمانة العاصمة المقدسة، الدكتور خالد ظفر مدير مستشفى النور في مكة، وسامي برهمين أمين عام هيئةمنطقة تطوير مكة المكرمة.
http://stage.eqt-srpc.com/NewsList.asp?NewsID=722&MenuID=57 (http://stage.eqt-srpc.com/NewsList.asp?NewsID=722&MenuID=57)