المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يعاملك الله عز و جل -1-



المكاويه
17-01-2005, 06:11 AM
كيف يعاملك الله عز و جل




الحمد لله رب العالمين و الصلاه و السلام على رسول الله نبينا محمد و على آله و صحبه و من والاه



في الحديث : " إنما يرحم الله من عباده الرحماء"

· الجزاء من جنس العمل , يعامل الله العبد كما يعامل العبد عباده, فعامل عباد الله بما تحب أن يعاملك الله به

· احرص على تخفيف الشدائد عن الناس ليخفف الله عنك, قال صلى الله عليه و سلم : " من فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامة" و قال : " من نجى مكروبا فك الله عنه كربه من كرب يوم القيامة"

· أعن الناس على حوائجهم تجد العون من الله قال عليه السلام: "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"

· كن للمعسرين ميسرا, ييسر الله عليك قال عليه السلام: "من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة" و قال " كان فيمن كان قبلكم تاجر يداين الناس, فان رأى معسرا قال لفتيانه : تجاوزوا عنه لعل الله يتجاوز عنا, فتجاوز الله عنه"

· أرفق بعباد الله تشملك دعوه النبي عليه السلام:" اللهم من رفق بأمتي فأرفق به , و من شق عليهم فشق عليه" و قال عليه السلام: " إن الله رفيق يحب الرفق و يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف" و قال: " من يخرم الرفق يحرم الخير"

· استر على الناس يستر الله عليك قال عليه السلام " من ستر مسلما ستره الله في الدنيا و الآخرة" و قال "من ستر عوره أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة"

· اقل عثرة أخيك , يقل الله عثرتك قال عليه السلام: " من أقال مسلما أقال الله عثرته"

· أطعم المسلمين يطعمك الله, قال عليه الصلاة و السلام : "أيما مؤمن أطعم مؤمناًً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة"

· اسق المسلمين يسقك الله قال عليه السلام: "أيما مؤمن سقى مؤمناًً على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم"

· أكس المسلمين يكسك الله قال عليه السلام: "أيما مؤمن كسا ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة"

· كن هينا لينا , سهلا فقد قال عليه السلام "حرم على النار كل هين, لين, سهل, قريب من الناس"



فكما تكون لعباد الله يكون الله لك, فاختر لنفسك الحالة التي تريد أن يعاملك الله جل و علا بها, فعامل عباده بذلك تجد جزاءه

1- احذر أن تعذب الناس فيعذبك الله قال عليه السلام: "إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا" .. "و يوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب"

2- إياك و المشقة على عباد الله تصيبك دعوة النبي عليه السلام: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه و من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فأرفق به

3- لا تؤذ المسلمين بتتبع عوراتهم قال غليه السلام: "من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته, و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف رحله"

4- لا تمسك رحمتك عن الناس فإن النبي عليه السلام قال: " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز و جل" و قال: "لا تنزع الرحمة إلا من شقي"

فمهما عاملت العباد بأمر وجدته عند رب العباد جزاءًً وفاقاًً.


http://montada.com/images/smilies/smile.gif و للموضوع بقيهhttp://montada.com/images/smilies/smile.gif

فاي
17-01-2005, 08:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

أخي الفاضل /

إليك بتخريج الأحاديث التي ذكرتها :



أولا :

1224 - حدثنا عبدان ومحمد قالا: أخبرنا عبد الله: أخبرنا عاصم بن سليمان، عن أبي عثمان قال: حدثني أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:

أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه: إن ابنا لي قبض فائتنا، فأرسل يقرىء السلام، ويقول: (إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب). فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها، فقام ومعه: سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، ورجال، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع، قال: حسبته أنه قال: كأنها شن، ففاضت عيناه، فقال سعد: يا رسول الله، ما هذا؟ فقال: (هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء).



متفق عليه .. واللفظ لفظ البخاري وللحديث طرق أخرى ..



ثانيا :

58 - (2580) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن عقيل، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه (أي ابن عمر)؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته. ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما، ستره الله يوم القيامة"



متفق عليه ..



ثالثا :

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن بكر أنبأنا ابن جريج عن ابن المنكدر عن أبي أيوب عن مسلمة بن مخلد:

-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ستر مسلما في الدنيا ستره الله عز وجل في الدنيا والآخرة ومن نجى مكروبا فك الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن كان في حاجة أخيه كان الله عز وجل في حاجته.



رواه أحمد في ورجاله رجال الصحيح ( الحافظ الهيثمي – مجمع الزوائد 10472 )



رابعا :

38 - (2699) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمداني - واللفظ ليحيى - (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه"



رواه مسلم



خامسا:

1972 - حدثنا هشام بن عمار: حدثنا يحيى بن حمزة: حدثنا الزبيدي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كان تاجر يداين الناس، فإذا رأى معسرا قال لفتيانه: تجاوزوا عنه، لعل الله يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه).



رواه البخاري



سادسا:



19 - (1828) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثني حرملة عن عبدالرحمن بن شماسة. قال:

أتيت عائشة أسألها عن شيء. فقالت: ممن أنت؟ فقلت: رجل من أهل مصر. فقالت: كيف كان صاحبكم لكم في غزاتكم هذه؟ فقال: ما نقمنا منه شيئا. إن كان ليموت للرجل منا البعير، فيعطيه البعير. والعبد، فيعطيه العبد. ويحتاج إلى النفقة، فيعطيه النفقة. فقالت: أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر، أخي، أن أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في بيتي هذا (اللهم! من ولى من أمر أمتي شيئا فشق عليهم، فاشقق عليه. ومن ولى من أمر أمتي شيئا فرفق بهم، فارفق به).



رواه مسلم



سابعا:

74 - (2592) حدثنا محمد بن المثنى. حدثني يحيى بن سعيد عن سفيان. حدثنا منصور عن تميم بن سلمة، عن عبدالرحمن بن هلال، عن جرير،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من يحرم الرفق، يحرم الخير".‏



رواه مسلم





ثامنا:

3460- حدثنا يحيى بن معين، ثنا حفص، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من أقال مسلماً أقاله الله عثرته".‏



رواه أبو داود .. وابن ماجة بطريق آخر عن الأعمش .. والحاكم في المستدرك وصححه السيوطي والألباني ..



تاسعا:

2497 ـ حَدّثنا محمدُ بنُ حَاتِمٍ المؤدّبُ، أَخْبَرنَا عَمّارُ بنُ محمّدِ ابنِ أُخْتِ سُفْيَانَ الثّوْرِيّ، أَخْبَرنَا أَبُو الْجَارُودِ الأَعْمَى وَاسْمُهُ زِيَادُ بنُ المُنْذِرِ الْهَمَدَانِيّ، عن عطِيّةَ العَوْفِيّ، عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أَيّمَا مُؤْمِنٍ أَطْعَمَ مُؤْمِناً عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنّةِ، وأَيّما مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِناً عَلَى ظَمَاءٍ سَقَاهُ الله يومَ القِيَامَةِ مِنَ الرّحِيقِ المختوم، وَأَيّمَا مُؤْمِنٍ كَسَا مُؤْمِناً عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ الله مِنْ خُضْرِ الْجَنّةِ".



رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ غريبٌ. وَقَدْ رُوِيَ هَذَا، عن عَطِيّةَ، عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ مَوْقُوف، وَهُوَ أَصَحّ عِنْدَنَا وَأَشْبَهُ.‏

حكم الألباني : ضعيف ( سنن الترمذي 2449 )

قلت : وفيه أبو الجارود زياد بن المنذر الهمداني ..

قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : كذاب عدو الله ، ليس يسوى فلسا .

و قال عباس الدورى ، عن يحيى : كذاب ، يحدث عنه الفزارى بحديث أبى جعفر : أن النبى صلى الله عليه وسلم أمر عليا أن يثلم الحيطان .

قال البخارى : يتكلمون فيه .

و قال النسائى : متروك . و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .

وفيه عطية العوفي ومرتبته عند ابن حجر : صدوق يخطئء كثيرا وكان شيعيا مدلسا وعند الذهبي قال : ضعفوه ..



عاشرا:

119 - (2613) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير؛

أن هشام بن حكيم وجد رجلا، وهو على حمص، يشمس ناسا من النبط في أداء الجزية. فقال: ما هذا؟ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا".



رواه مسلم



أحد عشر:

6941 - حدثنا محمد: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب وأبي ظبيان، عن جرير بن عبد الله قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يرحم الله من لا يرحم الناس).



متفق عليه



أما الأحاديث :

أثنى عشر:

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا سعيد يعني ابن عبد الرحمن الجهمي عن موسى بن عقبة عن الأودي عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

- حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس.‏



رواه أحمد في المسند وصححه الألباني (صحيح الجامع الصغير 3135 )



ثلاثة عشر:

2546-حدّثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، ثنا مُحَمَّد بْنُ عُثْمَانُ الجثمَحِيُّ. ثنا الحَكَمُ ابْنُ أَبَانض عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِّي صلى الله عليه وسلم قَالَ:

(مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ، سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَمَنْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ، كَشَفَ اللهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ بِهَا فِي بَيْتِهِ).



رواه ابن ماجة في سننه ..

الألباني : صحيح (سنن ابن ماجة 2546 )



فهذه الأحاديث قال بصحتها الشيخ الألباني .. ولكن أحتاج أن أفهم سبب ذلك .. فأتمنى أن تمهلوني عدة أيام لأعود فأبحث فيها ..

وجزاكم الله خيرا ..

المكاويه
18-01-2005, 09:09 AM
ما شاء الله عليك


جزاك الله الف خير يا اخي على تخريج الاحاديث




بالنسبه للحديث اللي فيه راوي عليه كلام, و الله ما كنت ادري:أفكر:


لاني اصلا طبعت هذا الكلام من احدى المطويات و ما كان فيها تخريج للاحاديث

.............





و عالعموم العبره بالمعنى


و يعطيك الف عافيه:wink2:


............


اختك:ee2: المكاويه