game pro
18-01-2005, 01:25 PM
على أعتاب بيته المتهدم.. مواطن عراقي يقتل أمريكيين قبل استشهاده بالفلوجة
مفكرة الإسلام [خـاص]: لقي جنديان أمريكيان مصرعهما صباح اليوم الثلاثاء عند الساعة التاسعة والربع بالتوقيت المحلي، على يد أحد المواطنين الذي جاء ليتفقد منزله في المدينة، فوجده مهدمًا بشكل كامل.
وعن تفصيلات الحادث، يقول أحد جيران السيد أحمد هديب الذي قضى على يد القوات الأمريكية بعد أن قتل اثنين منهم: 'وصل الشيخ أحمد هديب رحمه الله إلى منزله في حي الضباط شرقي الفلوجة فوجده مهدمًا بالكامل، فأخذ يبكي ويحتسب عند الله منزله ويدعو الأمريكان ليتكلم معهم على ما حل ببيته وعن سبب استهداف منزله'.
ويضيف ذلك الجار قائلاً: 'وكان اثنان من الجنود يجلسون في منزل مجاور لمنزل الشيخ هديب إلا أن الجنود استخفوا به ولم يلتفتوا له، كرر عليهم الطلب عدة مرات وكان يرغب أن يسألهم عن التعويضات وقيمتها ومتى، غير أن أحد هذين الجنديين أخذ يصرخ في وجهه، وطلب منه الخروج من الشارع، بعدها تفاجئنا بالشيخ أحمد وهو يركض على الجنود وكنا نتوقع ساعتها أنه سيذهب لمكالمتهم بعد أن رفضوا التقدم هم إليه إلا أنه سرعان ما وصل وشاهد إحدى بنادق الجنود ملقاة على الأرض على بعد 5 أمتار تقريبًا منهم، فأخذها من على الأرض وقام بإفراغ 30 رصاصة في رأس الجنديين وقتلهما في الحال، بعدها ركض عدد من الجنود المتوقفين في الشارع الثاني وأردوه قتيلاً في الحال'.
موقف بطولي ليت الجميع يتعلم منه درسا
نسأل الله له الشهادة وان يعوضه بجناة النعيم
ولكن
الم يحن الوقت ايها المسلمين
لتهبوا لنصرة العراق؟؟؟؟
وتدحروا المحتل اللعين
GAME PRO
مفكرة الإسلام [خـاص]: لقي جنديان أمريكيان مصرعهما صباح اليوم الثلاثاء عند الساعة التاسعة والربع بالتوقيت المحلي، على يد أحد المواطنين الذي جاء ليتفقد منزله في المدينة، فوجده مهدمًا بشكل كامل.
وعن تفصيلات الحادث، يقول أحد جيران السيد أحمد هديب الذي قضى على يد القوات الأمريكية بعد أن قتل اثنين منهم: 'وصل الشيخ أحمد هديب رحمه الله إلى منزله في حي الضباط شرقي الفلوجة فوجده مهدمًا بالكامل، فأخذ يبكي ويحتسب عند الله منزله ويدعو الأمريكان ليتكلم معهم على ما حل ببيته وعن سبب استهداف منزله'.
ويضيف ذلك الجار قائلاً: 'وكان اثنان من الجنود يجلسون في منزل مجاور لمنزل الشيخ هديب إلا أن الجنود استخفوا به ولم يلتفتوا له، كرر عليهم الطلب عدة مرات وكان يرغب أن يسألهم عن التعويضات وقيمتها ومتى، غير أن أحد هذين الجنديين أخذ يصرخ في وجهه، وطلب منه الخروج من الشارع، بعدها تفاجئنا بالشيخ أحمد وهو يركض على الجنود وكنا نتوقع ساعتها أنه سيذهب لمكالمتهم بعد أن رفضوا التقدم هم إليه إلا أنه سرعان ما وصل وشاهد إحدى بنادق الجنود ملقاة على الأرض على بعد 5 أمتار تقريبًا منهم، فأخذها من على الأرض وقام بإفراغ 30 رصاصة في رأس الجنديين وقتلهما في الحال، بعدها ركض عدد من الجنود المتوقفين في الشارع الثاني وأردوه قتيلاً في الحال'.
موقف بطولي ليت الجميع يتعلم منه درسا
نسأل الله له الشهادة وان يعوضه بجناة النعيم
ولكن
الم يحن الوقت ايها المسلمين
لتهبوا لنصرة العراق؟؟؟؟
وتدحروا المحتل اللعين
GAME PRO