هيركيول بوارو
18-01-2005, 01:48 PM
39 قتيلا و51 جريحا ضحايا سيارات مفخخة وهجمات جديدة
بغداد - وكالات الأنباء:
قتلت قوات الأمن العراقية 35 مسلحا واعتقلت حوالي184 خلال مداهمات حول بغداد منذ مطلع الأسبوع الجاري، فيما أسفرت هجمات مضادة متفرقة في أنحاء العراق عن مقتل وجرح عشرات العراقيين·
فقد أعلنت الحكومة العراقية في بيان أصدرته أمس ان قوات الجيش العراقي قتلت 35 مسلحا وعتقلت 64 آخرين في عملية واسعة شنتها يومي السبت والأحد الماضيين في المنطقة الممتدة بين جرف الصخر وعامرية الفلوجة قرب الفلوجة شمال غربي بغداد، حيث اشتبكت مع مجموعة من الارهابيين· وأدت العملية أيضا الى الاستيلاء على أسلحة متنوعة ومخازن للصواريخ· واعتقل الحرس الوطني في بغداد امس 13 ارهابيا وصادر اسلحة آلية وذخائر ومتفجرات تستخدم في الهجمات الانتحارية · واعتقل الجيش العراقي أمس 7 مسلحين في اللطيفية جنوبي بغداد، خلال دوريات ومداهمات مستمرة داخل المدينة وحولها بهدف إلقاء القبض على جميع الارهابيين هناك· وكانت قوة من الجيش العراقي داهمت الليلة قبل الماضية منطقتي البساتين والسوق الشعبي في في مدينة بهرز قرب بعقوبة شمالي بغداد، حيث اعتقلت حوالى 60 شخصا للاشتباه في أنهم متمردون·
وأبطلت الشرطة العراقية أمس مفعول سيارتين مفخختين استهدفتا وزارة الداخلية ومجمع وزارات النفط والكهرباء والموارد المائية في بغداد· كما أبطلت مفعول صواريخ ومتفجرات كانت على سيارة مفخخة في كربلاء جنوب بغداد قبل انفجارها·
في غضون ذلك، قتل 10 رجال شرطة بينهم ضابطان وأصيب 28 شرطيا بجروح بعضها بليغة اثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري صباح أمس امام مركز قيادة الشرطة في بيجي على بعد 200 كيلو متر شمالي بغداد· وأعلنت شبكة أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عن العملية الانتحارية· وقتل 8 جنود وجرح 4 آخرون برصاص مسلحين هاجموا صباح أمس نقطة تفتيش للحرس الوطني العراقي في بهرز بجميع أنواع الاسلحة الخفيفة وقذائف ''آر· بي· جي'' الصاروخية المضادة للدبابات· وهاجم مسلحون بالقذائف الصاروخية والاسلحة الصغيرة ثلاث شاحنات في بعقوبة كانت تحمل معدات عسكرية في طريقها إلى قاعدة عسكرية أميركية قادمة من الحدود التركية فدمروا شاحنتان بينما اصيبت الثالثة بأضرار طفيفة·
وقتل 3 مدنيين عراقيين وجرح 9 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية أميركية في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب العراق أمس· وأعلن الجيش الأميركي أن الهجوم أوقع خسائر في صفوف جنوده لكنه لم يحدد عددهم وما إذا كانوا قتلى أو جرحى· وهاجم مسلحون مركز شرطة حي الزيتون في وسط المدينة ونقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية في الحبانية المجاورة لبغداد ما تسبب في حدوث اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعة عصر أمس ثم لاذ المهاجمون بالفرار على اثرها· وتم العثورعلى جثة سائق مصري كان يعمل لدى شركة نقل عربية، ملقاة على قارعة طريق المرور السريع المار بالرمادي وعلى ظهرها ورقة مكتوب فيها ''هذا هو جزاء من يتعاون مع القوات الأميركية''!
وقتل ضابطان، هما المقدم جاسم محمد عيسى والنقيب عمار حسون علي، و11 جنديا من الجيش العراقي و3 من موظفي وزارة المالية العراقية وجرح 9 رجال شرطة في هجوم شنه مسلحون على قافلتهم في منطقة الحفرية جنوب بغداد أمس الأول· وأحرق المهاجمون احدى ثلاث سيارات حكومية كان يستقلها الموظفون وسرقوا الأخريين· وفي مدينة الموصل بشمال العراق اغتال مسلحون أمس الأول رئيس عشيرة الحيالية وعضو مجلس قضاء الموصل، الشيخ يونس إدريس· وألقى مسلحون مساء أمس الأول قنبلتين يدويتين على منزل المستشار القانوني لدى القوات البولندية في مدينة الحلة جنوبي بغداد، محمد علي الكرادي مما ادى الى اصابة احد ابنائه بجروح·
وأطلق متمردون قذائف هاون على3 مكاتب تصويت في البصرة بجنوب البلاد الليلة قبل الماضية، فألحقوا بهما اضرارا مادية فقط اذ كانت المباني خالية وقتها· واعتبرت جماعة مسلحة تسمي نفسها ''الجيش الاسلامي في العراق'' في بيان نسب لها بث على شبكة الانترنت أن الانتخابات ''أمر مخالف للشرع وللدين لأسباب منها أن الحاكمية لله تعالي وليست للشعب والواجب على الشعب الانقياد لله تعالى''· وقالت إن الحكومة الاميركية تستغل الانتخابات ''لحفظ ماء وجههم·· ويفرضون ما يريدون باسم الديموقراطية المبطنة بالحديد والنار''·
بغداد - وكالات الأنباء:
قتلت قوات الأمن العراقية 35 مسلحا واعتقلت حوالي184 خلال مداهمات حول بغداد منذ مطلع الأسبوع الجاري، فيما أسفرت هجمات مضادة متفرقة في أنحاء العراق عن مقتل وجرح عشرات العراقيين·
فقد أعلنت الحكومة العراقية في بيان أصدرته أمس ان قوات الجيش العراقي قتلت 35 مسلحا وعتقلت 64 آخرين في عملية واسعة شنتها يومي السبت والأحد الماضيين في المنطقة الممتدة بين جرف الصخر وعامرية الفلوجة قرب الفلوجة شمال غربي بغداد، حيث اشتبكت مع مجموعة من الارهابيين· وأدت العملية أيضا الى الاستيلاء على أسلحة متنوعة ومخازن للصواريخ· واعتقل الحرس الوطني في بغداد امس 13 ارهابيا وصادر اسلحة آلية وذخائر ومتفجرات تستخدم في الهجمات الانتحارية · واعتقل الجيش العراقي أمس 7 مسلحين في اللطيفية جنوبي بغداد، خلال دوريات ومداهمات مستمرة داخل المدينة وحولها بهدف إلقاء القبض على جميع الارهابيين هناك· وكانت قوة من الجيش العراقي داهمت الليلة قبل الماضية منطقتي البساتين والسوق الشعبي في في مدينة بهرز قرب بعقوبة شمالي بغداد، حيث اعتقلت حوالى 60 شخصا للاشتباه في أنهم متمردون·
وأبطلت الشرطة العراقية أمس مفعول سيارتين مفخختين استهدفتا وزارة الداخلية ومجمع وزارات النفط والكهرباء والموارد المائية في بغداد· كما أبطلت مفعول صواريخ ومتفجرات كانت على سيارة مفخخة في كربلاء جنوب بغداد قبل انفجارها·
في غضون ذلك، قتل 10 رجال شرطة بينهم ضابطان وأصيب 28 شرطيا بجروح بعضها بليغة اثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري صباح أمس امام مركز قيادة الشرطة في بيجي على بعد 200 كيلو متر شمالي بغداد· وأعلنت شبكة أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عن العملية الانتحارية· وقتل 8 جنود وجرح 4 آخرون برصاص مسلحين هاجموا صباح أمس نقطة تفتيش للحرس الوطني العراقي في بهرز بجميع أنواع الاسلحة الخفيفة وقذائف ''آر· بي· جي'' الصاروخية المضادة للدبابات· وهاجم مسلحون بالقذائف الصاروخية والاسلحة الصغيرة ثلاث شاحنات في بعقوبة كانت تحمل معدات عسكرية في طريقها إلى قاعدة عسكرية أميركية قادمة من الحدود التركية فدمروا شاحنتان بينما اصيبت الثالثة بأضرار طفيفة·
وقتل 3 مدنيين عراقيين وجرح 9 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية أميركية في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب العراق أمس· وأعلن الجيش الأميركي أن الهجوم أوقع خسائر في صفوف جنوده لكنه لم يحدد عددهم وما إذا كانوا قتلى أو جرحى· وهاجم مسلحون مركز شرطة حي الزيتون في وسط المدينة ونقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية في الحبانية المجاورة لبغداد ما تسبب في حدوث اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعة عصر أمس ثم لاذ المهاجمون بالفرار على اثرها· وتم العثورعلى جثة سائق مصري كان يعمل لدى شركة نقل عربية، ملقاة على قارعة طريق المرور السريع المار بالرمادي وعلى ظهرها ورقة مكتوب فيها ''هذا هو جزاء من يتعاون مع القوات الأميركية''!
وقتل ضابطان، هما المقدم جاسم محمد عيسى والنقيب عمار حسون علي، و11 جنديا من الجيش العراقي و3 من موظفي وزارة المالية العراقية وجرح 9 رجال شرطة في هجوم شنه مسلحون على قافلتهم في منطقة الحفرية جنوب بغداد أمس الأول· وأحرق المهاجمون احدى ثلاث سيارات حكومية كان يستقلها الموظفون وسرقوا الأخريين· وفي مدينة الموصل بشمال العراق اغتال مسلحون أمس الأول رئيس عشيرة الحيالية وعضو مجلس قضاء الموصل، الشيخ يونس إدريس· وألقى مسلحون مساء أمس الأول قنبلتين يدويتين على منزل المستشار القانوني لدى القوات البولندية في مدينة الحلة جنوبي بغداد، محمد علي الكرادي مما ادى الى اصابة احد ابنائه بجروح·
وأطلق متمردون قذائف هاون على3 مكاتب تصويت في البصرة بجنوب البلاد الليلة قبل الماضية، فألحقوا بهما اضرارا مادية فقط اذ كانت المباني خالية وقتها· واعتبرت جماعة مسلحة تسمي نفسها ''الجيش الاسلامي في العراق'' في بيان نسب لها بث على شبكة الانترنت أن الانتخابات ''أمر مخالف للشرع وللدين لأسباب منها أن الحاكمية لله تعالي وليست للشعب والواجب على الشعب الانقياد لله تعالى''· وقالت إن الحكومة الاميركية تستغل الانتخابات ''لحفظ ماء وجههم·· ويفرضون ما يريدون باسم الديموقراطية المبطنة بالحديد والنار''·