almrsal33
18-01-2005, 07:36 PM
الرقيب "كيفين بنديرمان" "Kevin Benderman"، لم يلتحق بفرقته في ديسمبر الماضي بعد أن أعلنت القيادة العسكرية عن رحيل تلك القوات (19.000 جندي) مرة أخرى الى العراق.
وحدة كيفين (كتيبة الدعم المتقدمة الثالثة) سافرت في الخامس من الشهر الحالي للكويت في طريقها للعراق، ولكن كيفين رفض الإلتحاق بها.
كيفين يقول بأنه شاهد مناظر في العراق مازالت تطارده في منامه حتى اللحظة.
فقد شاهد في إحدى دوريات فرقته طفلة عراقية لا تتجاوز العاشرة تمسك بذراعها المحترقة والمسودة تماما، وعندما طلب من قائد الدورية التوقف لمعالجتها رفض القائد ذلك بحجة "إسعافاتنا بالكاد تكفينا".
كما شاهد كلاب ضالة تقتات على جثث قتلى عراقيين، وهو منظر لن ينساه أبدا.
كيفين (40 عاما) أمضى 10 سنوات في الجيش الامريكي كميكانيكي لإصلاح العربات المدرعة من نوع برادلي، لكنه اليوم يرفض المشاركة في حرب يقتل فيها المدتيون دون ذنب إقترفوه.
يقول كيفين: "السؤال الآن، هل حقا أريد الاستمرار بالعمل لدى منظمة هدفها الاوحد هو القتل؟"
قائد فرقته إتصل به ووبخه ونعته بالجبن، في حين راسله القس الواعظ للفرقة من الكويت بالبريد الالكتروني ليبلغه مدى خيبة أمله فيه، وجاء في الرسالة: "كان يجب ان تتحلى بالثبات الاخلاقي لتكون بيننا هنا في الكويت" .. "يجب أن تخجل من الطريقة التي أظهرت بها نفسك، عن نفسي أنا مستاء جدا من جبنك".
مونيكا زوجة الرقيب كيفين تقول بأن زوجها يحتفظ بنسخة من الانجيل مفتوحة على الدوام في مكتبه، وتتذكر بأنه أرسل لها رسالة من العراق يقول فيها :"ها أنا ذا في جنة عدن، لكن لماذا انا هنا ومعي مدفعي الرشاش؟".
كيفين يقول بأنه حصل على نسخة مترجمة من القرآن الكريم وذهل لمقدار التماثل بين بعض صفحاته وبين الأنجيل.
وفي رسالة بعثت بها لموقع InformationClearingHouse مؤخرا تقول الزوجة مونيكا: "ماذا جرى لهذا العالم؟ لماذا يتلقى رجل وزوجته مئات المكالمات الهاتفية والرسائل التي تتهمهم بالجبن، وتتسأل إن كانوا يؤمنون بالانجيل ونصوصه المقدسة، فقط لأنهما رفضا السكوت على ما جرى في العراق ورفعا صوتيهما ضد الحرب".
--
لمراسلة مونيكا بنديرمان
وحدة كيفين (كتيبة الدعم المتقدمة الثالثة) سافرت في الخامس من الشهر الحالي للكويت في طريقها للعراق، ولكن كيفين رفض الإلتحاق بها.
كيفين يقول بأنه شاهد مناظر في العراق مازالت تطارده في منامه حتى اللحظة.
فقد شاهد في إحدى دوريات فرقته طفلة عراقية لا تتجاوز العاشرة تمسك بذراعها المحترقة والمسودة تماما، وعندما طلب من قائد الدورية التوقف لمعالجتها رفض القائد ذلك بحجة "إسعافاتنا بالكاد تكفينا".
كما شاهد كلاب ضالة تقتات على جثث قتلى عراقيين، وهو منظر لن ينساه أبدا.
كيفين (40 عاما) أمضى 10 سنوات في الجيش الامريكي كميكانيكي لإصلاح العربات المدرعة من نوع برادلي، لكنه اليوم يرفض المشاركة في حرب يقتل فيها المدتيون دون ذنب إقترفوه.
يقول كيفين: "السؤال الآن، هل حقا أريد الاستمرار بالعمل لدى منظمة هدفها الاوحد هو القتل؟"
قائد فرقته إتصل به ووبخه ونعته بالجبن، في حين راسله القس الواعظ للفرقة من الكويت بالبريد الالكتروني ليبلغه مدى خيبة أمله فيه، وجاء في الرسالة: "كان يجب ان تتحلى بالثبات الاخلاقي لتكون بيننا هنا في الكويت" .. "يجب أن تخجل من الطريقة التي أظهرت بها نفسك، عن نفسي أنا مستاء جدا من جبنك".
مونيكا زوجة الرقيب كيفين تقول بأن زوجها يحتفظ بنسخة من الانجيل مفتوحة على الدوام في مكتبه، وتتذكر بأنه أرسل لها رسالة من العراق يقول فيها :"ها أنا ذا في جنة عدن، لكن لماذا انا هنا ومعي مدفعي الرشاش؟".
كيفين يقول بأنه حصل على نسخة مترجمة من القرآن الكريم وذهل لمقدار التماثل بين بعض صفحاته وبين الأنجيل.
وفي رسالة بعثت بها لموقع InformationClearingHouse مؤخرا تقول الزوجة مونيكا: "ماذا جرى لهذا العالم؟ لماذا يتلقى رجل وزوجته مئات المكالمات الهاتفية والرسائل التي تتهمهم بالجبن، وتتسأل إن كانوا يؤمنون بالانجيل ونصوصه المقدسة، فقط لأنهما رفضا السكوت على ما جرى في العراق ورفعا صوتيهما ضد الحرب".
--
لمراسلة مونيكا بنديرمان