المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نساء عن ألف رجل. قصص متجددة يوميا



TRY NO RACE
19-01-2005, 09:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كنا نحن رجالا ونسائنا نساءا.....فماذا نطلق على هذه الكائنات الآتي ذكرها??سؤال محير أرجوكم أجيبوني.
........
فتيات قدمن أرواحهن في سبيل الله والوطن

تعجب العالم أجمع من طريقة الموت الجديدة التي دخلت في قواميس الأسلحة العالمية و هي
أن يفجر الشهيد نفسه وسط الأعداء
ويسلم روحه بمنتهي البساطة وبضغطة زر واحدة
فيقف كل من يراهم مذهولا و متعجبا و يضع نفسه مكان هذا الشهيد و يقول عليه مجنون أو مسلوب العقل
كلا
كلا
كلا
كلا
إنه أعقل منهم ومما يعتقدون لأن هذا السلاح أساسه الإيمان بالله
فلا يُقدم أحد نفسه طعاماً للموت إلا إذا كان واثقاً من أن ما يفعله سوف يُدخله جنة الخلد إن شاء الله و يكون شهيد منزلته مع الأنبياء و الصديقين في أعلي درجات الجنة
وبالفعل إن الأعداء لا يستطيعون فعل ذلك بل يقاتلون و هم خائفون من الموت أما جنود الله في الأرض المدافعون عن أوطانهم يستطيعون ذلك و بكل ثقة و يتسابقون لفعل ذلك لأنهم يعلمون ما ينتظرهم بعد هذه الحياة التي ذاقوا فيها الذل و الهوان لينتقلون إلي الحياة الرغدة و السعيدة في الآخرة فيخرج الواحد منهم من بيته و يودع أبنائه و زوجته و أهله لأنه يتوقع ألا يعود فقد يُطيل الله عمره و يعود و يكافح و قد يُلف في العلم الفلسطيني و يُدفن مع الشهداء و ينال شرف الشهادة.

و لم تقتصر هذه الطريقة علي الرجال و الفتيان فقط و إنما باتت تستخدم بواسطة الفتيات و النساء أيضا و إليكم قصص بعض من الفتيات أخواتي في الله لنري منها العبرة و العظة و أن كل منهن تترك الدنيا بما فيها و تذهب إلي جوار ربها، إليكم قصصهن:


وفاء إدريس
أول فتاة فجرت نفسها في انتفاضة الأقصى
http://doctorasmaa.jeeran.com/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A13.bmp

هي وفاء إدريس الطالبة الجامعية التي كانت تساعد في تقديم الإسعافات الأولية للشباب الفلسطينيين الذين يصابون في المواجهات مع جنود الاحتلال... خرجت من منزلها في مخيم الامعري للاجئين في الضفة الغربية، وأخبرت أسرتها أنها ستتأخر في العمل...وتزايد القلق على وفاء عندما لم تعد إلى المنزل، فكانت هي التي فجرت نفسها وسط الإسرائيليين في القدس الغربية، ولم تكن أسرتها وأقاربها يعرفون أن وفاء تنتمي إلى الجناح العسكري لحركة فتح (كتائب الأقصى)... وحصلت من خلاله على المتفجرات لتنفيذ عمليتها الاستشهادية، و كانت وفاء تتمنى أن تنفذ عملية استشهادية حيث أنها عانت من جنود الاحتلال الكثير، وقد أصيبت برصاصات مطاطية وهاجمها الجنود الصهاينة أثناء ممارستها لعملها خلال إسعافها لشاب فلسطيني أصيب برصاص جنود الاحتلال ولم تنس وفاء تلك الرصاصات التي أصابتها، وقد كانت تُحدث أسرتها عن الأطفال الذين يسقطون جرحى وشهداء في المواجهات مع جنود الاحتلال لقد أدت هذه العملية إلي مقتل إسرائيلي و جرح مئة وعشرون إسرائيلي.
وفاء قلبت بعمليتها الحسابات الأمنية الإسرائيلية التي كانت تركز المراقبة على الشباب الفلسطينيين فقط، وقيام فتاة فلسطينية بتنفيذ عملية استشهادية، سيتطلب من القوات الإسرائيلية إلى فرض إجراءات أمنية جديدة تأخذ هذا التحول الجديد في الانتفاضة الفلسطينية بعين الاعتبار.
وأضافت وفاء بعدا جديدا في الانتفاضة الفلسطينية بالنسبة للمجتمع الفلسطيني، الذي استغرب أن تفجر امرأة نفسها أو أن تقوم بعملية استشهادية في الانتفاضة، فلم يسمع المجتمع الفلسطيني عن امرأة نفذت عملية استشهادية في انتفاضة 2000 و بهذا فقد ضربت وفاء المثل الأول منذ اندلاع الانتفاضة المثل للفتاة الفلسطينية التي لديها الروح الفدائية و الحس الوطني و حب الموت في سبيل الوطن فتحيا وفاء إدريس شهيدة باسلة
__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__--

هن
فتيات
أحببن الشهادة في سبيل الله
و لبسن تاج العزة و الكرامة و أبين أن يعشن وسط الذل و الهوان وقدمن روحهن فداءا للوطن و أصبحن مثالا للشرف و للفخر بين ربوع أوطانهن و تحلين بحلية الفداء و الشهادة

لن ننساك يافلسطين

يتبع غدا بإذن الله

TRY NO RACE
20-01-2005, 09:18 AM
بما أن الموضوع لم يلقى الإهتمام المشجع :12:اسمحوا لي بأن أضع القصص الباقية مرة واحدة
......................
آيات الأخرس
http://doctorasmaa.jeeran.com/%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D8%B3.bmp

هي آيات الأخرس و قصتها غريبة فقد استشهدت يوم عرسها الذي تنتظره منذ عام و نصف فامتزجت الزغاريد بالبكاء، إنها لم تلبس الفستان الأبيض وتُزف إلى عريسها وارتدت بدلا منه بدله الجنود والكوفية الفلسطينية، وتزينت بدمها الأحمر الحر لتحوله إلى عرس فلسطيني يدخل البهجة والفرح على قلب أم كل شهيد وجريح.
و كان المتوقع أن تقيم آيات محمد الأخرس حفل زفافها كأي فتاة في العالم، ولكنها أبت إلا أن تُزف ببدله الدم التي لا يُزف بها إلا مثلها؛ لتصنع مجد شعبها الفلسطيني بنجاحها في قتل وإصابة عشرات المحتلين الصهاينة في عملية بطولية ناجحة نفذتها فتاة في قلب الكيان الصهيوني.
الشهيدة " آيات الأخرس" من مواليد 20-2-1985، طالبة في الصف الثالث الثانوي، عُرفت بتفوقها الدراسي، ورغم معرفتها بموعد استشهادها فإنها واصلت مذاكرة دروسها، وقضت طوال ساعات آخر ليلة تذاكر دروسها، وذهبت إلى مدرستها لتحضر آخر درس تعليمي لتؤكد لزميلاتها أهمية العلم الذي أوصتهم به و يؤكد أهلها و صديقاتها أنها كانت حريصة على أن تحتفظ بكافة أسماء وصور الشهداء، وخاصة الاستشهاديين الذين كانت تحلم بأن تصبح مثلهم، فقضت أيامها شاردة الذهن غارقة في أحلام الشهادة حتى نجحت الشهيدة وفاء إدريس بتنفيذ أول عملية استشهادية تنفذها فتاة فلسطينية، وزادت رغبتها في تعقب خطاهم، وحطمت كافة القيود الأمنية، واستطاعت أن تصل إلى قادة العمل العسكري، ليتم تجنيدها في كتائب شهداء الأقصى فقامت بتفجير نفسها فحملت عبوة ناسفة في وسط مركز تجاري في القدس الغربية أدى الانفجار إلى قتل ثلاثة إسرائيليين وجرح سبعون آخرون.
__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__--

عندليب طقاطقة
http://doctorasmaa.jeeran.com/%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A8.bmp

هي عندليب طقاطقة(20 عاما) فقد فجرت نفسها على مدخل أكبر سوق شعبي لليهود في القدس الغربية والذي أصيب فيه أكثر من خمسة وتسعين إسرائيليا، وكادت تقتل رئيس بلدية الاحتلال في القدس، و تقول أمها أن عندليب غادرت البيت يوم الجمعة الوقت المعتاد، لكنها وبعد أن خرجت من الباب عادت وقد علت وجهها ابتسامة عريضة، وقالت لأمها "هذا المساء سيأتي أناس لكي يطلبوا يدي منك، فأرجو أن
تحتفي بهم بما يليق بمنزلتي عندك.
" ابتسمت الأم ولم تأخذ كلام عندليب مأخذ الجد لقد كانت عندليب تقصد أن هؤلاء الأناس هم الملائكة الذين سيزفونها إلي الجنة إن شاء الله.
__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__---__--

دارين أبو عيشة
http://doctorasmaa.jeeran.com/%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86%20%D8%A3%D8%A8%D9%88%20%D8%B9%D9%8A%D8%B4%D8%A9.bmp

فجرت الشابة دارين أبو عيشة المنحدرة من قرية بيت وزان قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية عبوة كانت تحملها أمام حاجز عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية، وقد أصيب في الانفجار ثلاثة من رجال الشرطة الإسرائيليين، ويقول شقيق الشهيدة قال إن أخته دارين كانت فتاة جامعية تدرس الأدب الإنجليزي في جامعة النجاح الوطنية ولم يتبق على تخرجها سوى فصل دراسي واحد. غادرت منزلها صباح يوم الثلاثاء 26/2/2002 وقالت أنها ذاهبة عند إحدى صديقاتها لكي تحضر منها كتابا. وفي ساعات الظهر لم تحضر إلى المنزل كعادتها فازداد قلق الأهل عليها. فاتصل شقيقها توفيق بها عدة مرات فأخبرته أنها خارج نابلس وبسبب الإجراءات الإسرائيلية على الحواجز سوف تضطر للنوم عند إحدى صديقاتها. وأضاف توفيق أنه فوجئ بنبأ استشهاد شقيقته من خلال قناة المنار الفضائية وأنه أصيب بالدهشة، وكانت دارين شديدة الحساسية ومتدينة وحنونة، وكانت تتألم كثيراً عندما تسمع عن القمع والبطش الإسرائيلي لأبناء شعبها. وأضاف شقيقها توفيق أن دارين قالت له قبل عيد الأضحى بيوم واحد (وقفة عرفة) حيث كانت صائمة وتستعد لتناول طعام الإفطار "إن الدعوة إلى الله مستجابة في هذا اليوم الفضيل، ربنا تقبلنا شهداء

abdalla bashir
20-01-2005, 06:13 PM
تقبلهم الله برحمته وجزاهن جنات الفردوس نزلا
بارك الله بك اخى

Empress uae
20-01-2005, 09:57 PM
اللهم أجعلهن شهيدات يا رب العالمين. :31:


مشكور يا أخي على الموضوع.

TRY NO RACE
21-01-2005, 04:45 AM
abdalla bashir
بارك الله فيك أنت أيضا أخي وشكرا لك على المرور
Empress uae
شكرا لك أختي على مرورك على الموضوع
وفقكم الله

LongJohnSilver
21-01-2005, 06:29 AM
ما شاء الله

فليرحمهن الله هن وجميع شهداء المسلمين.. اللهم آمين..
شكراً على الموضوع

TRY NO RACE
21-01-2005, 06:52 AM
اللهم آميـــن
وشكرا لمرورك أخي الكريم.
كان أملي أن يقرأ الموضوع أكبر شريحة من الناس حتى لاأحد يستهين بقدرته على فعل أشياء يراها البعض مستحيلة.