نسر القاهرة
19-01-2005, 10:08 AM
شبكة يهودية لتهريب الكفاءات العراقية إلى إسرائيل
حاخام يهودي وفنان عراقي يديران الشبكة من المغرب
بغداد/د. حميد عبدالله، خاص لـ «أخبار الخليج«
تكشفت في بغداد تفاصيل مخطط لتهريب الكفاءات العراقية إلى إسرائيل عن طريق دولة عربية! وأفاد دبلوماسيون عراقيون كانوا يعملون في السفارة العراقية في الرباط أنهم اكتشفوا، أثناء عملهم في المغرب، شبكة تتولى تهريب أسر عراقية بمواصفات معينة إلى إسرائيل. وأفادت المصادر ان الشبكة يديرها حاخام يهودي يدعى ( كوزيل عمراوي) وهو نائب رئيس الطائفة اليهودية في المغرب، والتي تأسست بدعم من الموساد الإسرائيلي عام 1994،
مشيرة إلى أن الحاخام - وبالتعاون مع ممثل عراقي مقيم في المغرب - تولت تهريب عدد من العراقيين إلى قبرص حيث يتم إجراء اختبار لهم هناك، فإن كانوا وفق المواصفات التي يريدها جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) يتم تسفيرهم إلى إسرائيل، وإن كانوا بخلاف ذلك يتم منحهم حق اللجوء الإنساني في دولة أوربية أخرى. وأوضحت المصادر أن حوالي 35 أسرة عراقية تضم من بين أفرادها كفاءات في اختصاصات علمية تم تسفيرها إلى إسرائيل، وأن أكثر من 80 أسرة حصلت على حق اللجوء الإنساني في بلجيكا ودول أوربية أخرى. وأشارت المصادر الى أن جهاز المخابرات العراقي السابق كان على علم بتحركات وخطط تلك الشبكة، وتم تكليف فريق من عناصر ذلك الجهاز لاستدراج الفنان العراقي المتورط مع الشبكة الإسرائيلية وإعادته إلى العراق عن طريق أحد زملائه، لكن جهاز المخابرات الإسرائيلي اكتشف المخطط العراقي وحذر ذلك الفنان من العودة إلى بلده مؤكدا له أن حبل المشنقة ينتظره في بغداد! وأكدت المصادر الدبلوماسية أن نشاط تلك الشبكة اتسع على نحو كبير في الفترة التي أعقبت الاحتلال وأصبح عملها مكشوفا من غير تحفظ أو خوف، وان فروعا أخرى لهذه الشبكة أنشئت في عدد من العواصم العربية، بل ان نشاط الشبكة تركز في بغداد ومن خلال سياسيين عراقيين معروفين سهّلوا لعناصر المخابرات الإسرائيلية تنفيذ مخططاتهم في العراق الرامية الى تصفية الكفاءات العراقية أو تهجيرها بهدف خلق حالة من التجهيل والتخلف في العراق الذي سيظل البلد الأخطر على إسرائيل مهما كانت طبيعة النظام السياسي الذي يحكمه كما يرى ذلك المسؤولون الإسرائيليون. يذكر أن أجهزة الأمن العراقية اعترفت في أكثر من مناسبة بوجود نشاط مكثف للموساد في العراق مؤكدة أن فرقا إسرائيلية متخصصة في الاغتيالات قامت بتصفية عدد من العلماء العراقيين من بينهم أطباء وأساتذة جامعات ومهندسون وفنانون ومبدعون في شتى الاختصاصات.
حاخام يهودي وفنان عراقي يديران الشبكة من المغرب
بغداد/د. حميد عبدالله، خاص لـ «أخبار الخليج«
تكشفت في بغداد تفاصيل مخطط لتهريب الكفاءات العراقية إلى إسرائيل عن طريق دولة عربية! وأفاد دبلوماسيون عراقيون كانوا يعملون في السفارة العراقية في الرباط أنهم اكتشفوا، أثناء عملهم في المغرب، شبكة تتولى تهريب أسر عراقية بمواصفات معينة إلى إسرائيل. وأفادت المصادر ان الشبكة يديرها حاخام يهودي يدعى ( كوزيل عمراوي) وهو نائب رئيس الطائفة اليهودية في المغرب، والتي تأسست بدعم من الموساد الإسرائيلي عام 1994،
مشيرة إلى أن الحاخام - وبالتعاون مع ممثل عراقي مقيم في المغرب - تولت تهريب عدد من العراقيين إلى قبرص حيث يتم إجراء اختبار لهم هناك، فإن كانوا وفق المواصفات التي يريدها جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) يتم تسفيرهم إلى إسرائيل، وإن كانوا بخلاف ذلك يتم منحهم حق اللجوء الإنساني في دولة أوربية أخرى. وأوضحت المصادر أن حوالي 35 أسرة عراقية تضم من بين أفرادها كفاءات في اختصاصات علمية تم تسفيرها إلى إسرائيل، وأن أكثر من 80 أسرة حصلت على حق اللجوء الإنساني في بلجيكا ودول أوربية أخرى. وأشارت المصادر الى أن جهاز المخابرات العراقي السابق كان على علم بتحركات وخطط تلك الشبكة، وتم تكليف فريق من عناصر ذلك الجهاز لاستدراج الفنان العراقي المتورط مع الشبكة الإسرائيلية وإعادته إلى العراق عن طريق أحد زملائه، لكن جهاز المخابرات الإسرائيلي اكتشف المخطط العراقي وحذر ذلك الفنان من العودة إلى بلده مؤكدا له أن حبل المشنقة ينتظره في بغداد! وأكدت المصادر الدبلوماسية أن نشاط تلك الشبكة اتسع على نحو كبير في الفترة التي أعقبت الاحتلال وأصبح عملها مكشوفا من غير تحفظ أو خوف، وان فروعا أخرى لهذه الشبكة أنشئت في عدد من العواصم العربية، بل ان نشاط الشبكة تركز في بغداد ومن خلال سياسيين عراقيين معروفين سهّلوا لعناصر المخابرات الإسرائيلية تنفيذ مخططاتهم في العراق الرامية الى تصفية الكفاءات العراقية أو تهجيرها بهدف خلق حالة من التجهيل والتخلف في العراق الذي سيظل البلد الأخطر على إسرائيل مهما كانت طبيعة النظام السياسي الذي يحكمه كما يرى ذلك المسؤولون الإسرائيليون. يذكر أن أجهزة الأمن العراقية اعترفت في أكثر من مناسبة بوجود نشاط مكثف للموساد في العراق مؤكدة أن فرقا إسرائيلية متخصصة في الاغتيالات قامت بتصفية عدد من العلماء العراقيين من بينهم أطباء وأساتذة جامعات ومهندسون وفنانون ومبدعون في شتى الاختصاصات.