نسر القاهرة
19-01-2005, 10:12 AM
بوش لا يستبعد العمل العسكري ضد إيران
طهران: لدينا القدرة على ردع أي هجوم
http://www.akhbar-alkhaleej.com/source/9798/images/w3.jpg
قال الرئيس الامريكي جورج بوش: إنه لن يستبعد عملا عسكريا ضد ايران اذا لم تكن اكثر وضوحا بشأن برنامجها المشتبه فيه للاسلحة النووية. في غضون ذلك قال وزير الدفاع الايراني علي شمخاني في تصريحات نشرت امس: إن ايران تملك القوة العسكرية لردع أي هجمات ضدها وذلك بعد يوم واحد من إعلان جورج بوش أنه لا يستبعد القيام بعمل عسكري ضد ايران. في حين أصر الاتحاد الأوروبي امس على أن السبل الدبلوماسية هي أفضل الطرق في التعامل مع إيران.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يستبعد احتمال القيام بعمل عسكري ضد ايران قال بوش في مقابلة مع محطة تلفزيون (ان.بي.سي) «يحدوني الامل ان نتمكن حلها دبلوماسيا لكنني لن استبعد مطلقا اي خيار من على الطاولة .. اذا استمرت في حجب وجود برنامجها للاسلحة النووية عن المجتمع الدولي«. وتنفي ايران انها تحاول انتاج اسلحة نووية وتقول ان برنامجها النووي لا يهدف الا لتوليد الكهرباء. وجاءت تصريحات بوش بعد ان انتقدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين تقريرا نشرته مجلة أمريكية يقول ان فرق كوماندوس تقوم بمهمات استطلاع داخل ايران لرصد أهداف نووية محتملة وأهداف أخرى. وقال لورانس ديريتا كبير متحدثي البنتاجون في بيان «الطموحات النووية الواضحة للنظام الايراني ودعمه الظاهر لمنظمات ارهابية تمثل تحديا دوليا يستحق تعاملا أكثر جدية مما قدمه سيمور هيرش في مقال بعنوان الحروب القادمة في (مجلة) نيويوركر«. وأضاف ديريتا ان مقال هيرش الذي نشر يوم الأحد «حافل بالأخطاء بشأن حقيقة أساسية بما يقوض المصداقية في مقاله بالكامل«. وكتب هيرش في مقاله ان الرئيس جورج بوش وقع سلسلة من الوثائق بالغة السرية والأوامر التنفيذية التي تخول فرق كوماندوس سرية ووحدات من القوات الخاصة بالجيش الأمريكي القيام بعمليات سرية ضد اهداف ارهابية مشتبه فيها في نحو عشر دول بالشرق الأوسط وجنوب آسيا. ولم يعلق ديريتا على هذا التأكيد. وبدلا من ذلك قال ديريتا ان مصادر هيرش زودته «بشائعات وتلميحات وتأكيدات بشأن اجتماعات لم تعقد وبرامج لا وجود لها وتصريحات مسؤولين لم يتم الادلاء بها على الاطلاق«. وعندما سئل عما اذا كانت قوات امريكية تقوم بمهام استطلاع في ايران قال اللفتنانت كولونيل باري فينابل وهو متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «نحن لا نتحدث عن المهام أو القدرات أو الأنشطة التي تقوم بها قوات العمليات الخاصة«. من جهة ثانية أضاف شمخاني أن الجمهورية الاسلامية التي شهدت القوات الامريكية تطيح بالنظام الحاكم في كل من افغانستان والعراق المجاورين في الأعوام الثلاثة الماضية لا تخشى التعرض لهجوم. ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن شمخاني قوله «نستطيع القول: إن لدينا القوة بحيث لا تستطيع أي دولة مهاجمتنا لأنه ليس لديها معلومات دقيقة بشأن قدراتنا العسكرية نتيجة لقدرتنا على تطبيق استراتيجيات تتسم بالمرونة. «يمكننا أن نزعم أننا أنتجنا بسرعة معدات نجم عنها أعظم رادع«. وفي أول رد فعل ايراني على المقال الذي نشرته المجلة الذي أشار الى أن مسؤولي البنتاجون يتوقون لتولي أمر ايران خلال الولاية الثانية لإدارة بوش رفض مسؤول أمني كبير هذا التقرير بوصفه «حربا نفسية ضد ايران«. ونقلت الإذاعة الايرانية عن علي آغا محمدي رئيس المكتب الاعلامي بالمجلس الاعلى للأمن القومي بايران قوله «دخول الكوماندوس الامريكيون (الى ايران) ليس بهذه السهولة ومن السذاجة بمكان تصديق هذه الرواية«. وفي مقال افتتاحي بعنوان «التجسس عديم الجدوى« قللت وكالة مهر التي يقول محللون: إن لها صلات وثيقة بمكتب الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي من شأن المحاولات الامريكية لزعزعة الاستقرار في ايران منذ الثورة الاسلامية عام .1979 وسعت بريطانيا وألمانيا وفرنسا لإقناع طهران بالتخلي عن التكنولوجيا التي قد تستخدم في صنع رؤوس نووية مقابل حوافز مثل المعاهدات التجارية ومساعدتها في برنامج نووي مدني. وقالت ايما اودوين المتحدثة باسم الشؤون الخارجية «نحن نعمل مع شركائنا الإيرانيين بحسن نية لأنني واثقة من أنهم يعملون معنا بحسن نية. سنواصل ذلك المسار طالما كان القيام بذلك ممكنا ومثمرا«. وأضافت في لقاء صحفي «نأمل ألا تكون هناك حاجة لبحث أي خيارات أخرى«. واستأنف الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الماضي المفاوضات مع إيران حول اتفاقية للتعاون والتجارة بعد أن وافقت طهران على تعليق تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن أن تستخدم في صنع القنابل النووية
طهران: لدينا القدرة على ردع أي هجوم
http://www.akhbar-alkhaleej.com/source/9798/images/w3.jpg
قال الرئيس الامريكي جورج بوش: إنه لن يستبعد عملا عسكريا ضد ايران اذا لم تكن اكثر وضوحا بشأن برنامجها المشتبه فيه للاسلحة النووية. في غضون ذلك قال وزير الدفاع الايراني علي شمخاني في تصريحات نشرت امس: إن ايران تملك القوة العسكرية لردع أي هجمات ضدها وذلك بعد يوم واحد من إعلان جورج بوش أنه لا يستبعد القيام بعمل عسكري ضد ايران. في حين أصر الاتحاد الأوروبي امس على أن السبل الدبلوماسية هي أفضل الطرق في التعامل مع إيران.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يستبعد احتمال القيام بعمل عسكري ضد ايران قال بوش في مقابلة مع محطة تلفزيون (ان.بي.سي) «يحدوني الامل ان نتمكن حلها دبلوماسيا لكنني لن استبعد مطلقا اي خيار من على الطاولة .. اذا استمرت في حجب وجود برنامجها للاسلحة النووية عن المجتمع الدولي«. وتنفي ايران انها تحاول انتاج اسلحة نووية وتقول ان برنامجها النووي لا يهدف الا لتوليد الكهرباء. وجاءت تصريحات بوش بعد ان انتقدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين تقريرا نشرته مجلة أمريكية يقول ان فرق كوماندوس تقوم بمهمات استطلاع داخل ايران لرصد أهداف نووية محتملة وأهداف أخرى. وقال لورانس ديريتا كبير متحدثي البنتاجون في بيان «الطموحات النووية الواضحة للنظام الايراني ودعمه الظاهر لمنظمات ارهابية تمثل تحديا دوليا يستحق تعاملا أكثر جدية مما قدمه سيمور هيرش في مقال بعنوان الحروب القادمة في (مجلة) نيويوركر«. وأضاف ديريتا ان مقال هيرش الذي نشر يوم الأحد «حافل بالأخطاء بشأن حقيقة أساسية بما يقوض المصداقية في مقاله بالكامل«. وكتب هيرش في مقاله ان الرئيس جورج بوش وقع سلسلة من الوثائق بالغة السرية والأوامر التنفيذية التي تخول فرق كوماندوس سرية ووحدات من القوات الخاصة بالجيش الأمريكي القيام بعمليات سرية ضد اهداف ارهابية مشتبه فيها في نحو عشر دول بالشرق الأوسط وجنوب آسيا. ولم يعلق ديريتا على هذا التأكيد. وبدلا من ذلك قال ديريتا ان مصادر هيرش زودته «بشائعات وتلميحات وتأكيدات بشأن اجتماعات لم تعقد وبرامج لا وجود لها وتصريحات مسؤولين لم يتم الادلاء بها على الاطلاق«. وعندما سئل عما اذا كانت قوات امريكية تقوم بمهام استطلاع في ايران قال اللفتنانت كولونيل باري فينابل وهو متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «نحن لا نتحدث عن المهام أو القدرات أو الأنشطة التي تقوم بها قوات العمليات الخاصة«. من جهة ثانية أضاف شمخاني أن الجمهورية الاسلامية التي شهدت القوات الامريكية تطيح بالنظام الحاكم في كل من افغانستان والعراق المجاورين في الأعوام الثلاثة الماضية لا تخشى التعرض لهجوم. ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن شمخاني قوله «نستطيع القول: إن لدينا القوة بحيث لا تستطيع أي دولة مهاجمتنا لأنه ليس لديها معلومات دقيقة بشأن قدراتنا العسكرية نتيجة لقدرتنا على تطبيق استراتيجيات تتسم بالمرونة. «يمكننا أن نزعم أننا أنتجنا بسرعة معدات نجم عنها أعظم رادع«. وفي أول رد فعل ايراني على المقال الذي نشرته المجلة الذي أشار الى أن مسؤولي البنتاجون يتوقون لتولي أمر ايران خلال الولاية الثانية لإدارة بوش رفض مسؤول أمني كبير هذا التقرير بوصفه «حربا نفسية ضد ايران«. ونقلت الإذاعة الايرانية عن علي آغا محمدي رئيس المكتب الاعلامي بالمجلس الاعلى للأمن القومي بايران قوله «دخول الكوماندوس الامريكيون (الى ايران) ليس بهذه السهولة ومن السذاجة بمكان تصديق هذه الرواية«. وفي مقال افتتاحي بعنوان «التجسس عديم الجدوى« قللت وكالة مهر التي يقول محللون: إن لها صلات وثيقة بمكتب الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي من شأن المحاولات الامريكية لزعزعة الاستقرار في ايران منذ الثورة الاسلامية عام .1979 وسعت بريطانيا وألمانيا وفرنسا لإقناع طهران بالتخلي عن التكنولوجيا التي قد تستخدم في صنع رؤوس نووية مقابل حوافز مثل المعاهدات التجارية ومساعدتها في برنامج نووي مدني. وقالت ايما اودوين المتحدثة باسم الشؤون الخارجية «نحن نعمل مع شركائنا الإيرانيين بحسن نية لأنني واثقة من أنهم يعملون معنا بحسن نية. سنواصل ذلك المسار طالما كان القيام بذلك ممكنا ومثمرا«. وأضافت في لقاء صحفي «نأمل ألا تكون هناك حاجة لبحث أي خيارات أخرى«. واستأنف الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الماضي المفاوضات مع إيران حول اتفاقية للتعاون والتجارة بعد أن وافقت طهران على تعليق تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن أن تستخدم في صنع القنابل النووية