نسر القاهرة
19-01-2005, 10:17 AM
صور جديدة تكشف فظائع جرائم تعذيب ارتكبتها القوات البريطانية في العراق
افاد ناطق باسم الجيش البريطاني ان محاكمة اول جندي بريطاني متهم بتعذيب معتقلين عراقيين بدأت امس الاول بمثوله امام محكمة عسكرية في قاعدة عسكرية بريطانية في المانيا. واوضح الناطق ان جاري بارتلام البالغ من العمر 19 عاما والذي ينتمي الى كتيبة الرماة الملكية، يحاكم امام المحكمة العرفية في هوني شمال هانوفر (شمال المانيا) في الثكنة التي الحق بها بتهمة توجيه ضربات وجرح واعتداءات ذات طابع جنسي.
ووجهت التهم ذاتها الى ثلاثة عناصر آخرين من الكتيبة نفسها وهم العريف اول دانيال كينيون والعريفان مارك كولي ودارن لاركين، ومن المتوقع ان يمثلوا امام محكمة عرفية ابتداء من اليوم الاربعاء في اوسنابروك (شمال المانيا). وتم توقيف جاري بارتلام بعد ان قام بتظهير فيلم في تامورث في ستافوردشير بوسط انكلترا، يحتوي على صور التقطها وتشهد على سوء معاملة معتقلين عراقيين في مايو 2003 في مستودع في البصرة جنوب العراق حيث يتمركز القسم الاكبر من القوات البريطانية. وبحسب الصحافة البريطانية، فإن هذه الصور تظهر بشكل خاص معتقلا عراقيا معلقا في الجو في سلة ترفعها رافعة آلية ثم تفلته ليسقط ارضا، فيما يظهر في صور اخرى معتقلون مرغمون على ممارسة افعال جنسية. ولم تنشر اي من هذه الصور من قبل ولم يؤكد مضمونها رسميا. وكان المدعي العام البريطاني، المستشار الرئيسي للحكومة البريطانية في الشؤون القضائية، قد أقر في بيان موجه الى البرلمان عام 2004 بأن العناصر الاتهامية ضد الجنود الاربعة «تتضمن على ما يبدو اقدامهم على ارغام الضحايا على ممارسة افعال جنسية في ما بينهم«. وعبرت صحيفة ذي جارديان (وسط يسار) صباح امس عن مصادر في فريق الدفاع عن المتهمين، عن خشيتها من منع وسائل الاعلام من كشف تفاصيل الاتهامات الموجهة الى الجنود لكي لا يتعرض امن القوات البريطانية المنتشرة في العراق للخطر.
افاد ناطق باسم الجيش البريطاني ان محاكمة اول جندي بريطاني متهم بتعذيب معتقلين عراقيين بدأت امس الاول بمثوله امام محكمة عسكرية في قاعدة عسكرية بريطانية في المانيا. واوضح الناطق ان جاري بارتلام البالغ من العمر 19 عاما والذي ينتمي الى كتيبة الرماة الملكية، يحاكم امام المحكمة العرفية في هوني شمال هانوفر (شمال المانيا) في الثكنة التي الحق بها بتهمة توجيه ضربات وجرح واعتداءات ذات طابع جنسي.
ووجهت التهم ذاتها الى ثلاثة عناصر آخرين من الكتيبة نفسها وهم العريف اول دانيال كينيون والعريفان مارك كولي ودارن لاركين، ومن المتوقع ان يمثلوا امام محكمة عرفية ابتداء من اليوم الاربعاء في اوسنابروك (شمال المانيا). وتم توقيف جاري بارتلام بعد ان قام بتظهير فيلم في تامورث في ستافوردشير بوسط انكلترا، يحتوي على صور التقطها وتشهد على سوء معاملة معتقلين عراقيين في مايو 2003 في مستودع في البصرة جنوب العراق حيث يتمركز القسم الاكبر من القوات البريطانية. وبحسب الصحافة البريطانية، فإن هذه الصور تظهر بشكل خاص معتقلا عراقيا معلقا في الجو في سلة ترفعها رافعة آلية ثم تفلته ليسقط ارضا، فيما يظهر في صور اخرى معتقلون مرغمون على ممارسة افعال جنسية. ولم تنشر اي من هذه الصور من قبل ولم يؤكد مضمونها رسميا. وكان المدعي العام البريطاني، المستشار الرئيسي للحكومة البريطانية في الشؤون القضائية، قد أقر في بيان موجه الى البرلمان عام 2004 بأن العناصر الاتهامية ضد الجنود الاربعة «تتضمن على ما يبدو اقدامهم على ارغام الضحايا على ممارسة افعال جنسية في ما بينهم«. وعبرت صحيفة ذي جارديان (وسط يسار) صباح امس عن مصادر في فريق الدفاع عن المتهمين، عن خشيتها من منع وسائل الاعلام من كشف تفاصيل الاتهامات الموجهة الى الجنود لكي لا يتعرض امن القوات البريطانية المنتشرة في العراق للخطر.