almrsal33
19-01-2005, 01:52 PM
مفكرة الإسلام: أفاد دبلوماسيون عراقيون كانوا يعملون في السفارة العراقية في الرباط أنهم اكتشفوا، أثناء عملهم في المغرب، شبكة تتولى تهريب أسر عراقية بمواصفات معينة إلى الكيان الصهيوني.
وأفادوا بأن الشبكة يديرها حاخام يهودي يدعى 'كوزيل عمراوي' وهو نائب رئيس الطائفة اليهودية في المغرب، والتي تأسست بدعم من الموساد الصهيوني عام 1994.
وأشاروا إلى أن الحاخام - وبالتعاون مع ممثل عراقي مقيم في المغرب - تولت تهريب عدد من العراقيين إلى قبرص حيث يتم إجراء اختبار لهم هناك، فإن كانوا وفق المواصفات التي يريدها جهاز المخابرات الصهيوني [الموساد] يتم تسفيرهم إلى الكيان الصهيوني، وإن كانوا بخلاف ذلك يتم منحهم حق اللجوء الإنساني في دولة أوربية أخرى.
وأوضحت المصادر ذاتها لموقع نداء القدس أن حوالي 35 أسرة عراقية تضم من بين أفرادها كفاءات في اختصاصات علمية تم تسفيرها إلى الكيان الصهيوني، وأن أكثر من 80 أسرة حصلت على حق اللجوء الإنساني في بلجيكا ودول أوربية أخرى.
وأكدت المصادر الدبلوماسية أن نشاط تلك الشبكة اتسع على نحو كبير في الفترة التي أعقبت الاحتلال وأصبح عملها مكشوفا من غير تحفظ أو خوف، وأن فروعا أخرى لهذه الشبكة أنشئت في عدد من العواصم العربية.
يذكر أن أجهزة الأمن العراقية اعترفت في أكثر من مناسبة بوجود نشاط مكثف للموساد في العراق مؤكدة أن فرقا صهيونية متخصصة في الاغتيالات قامت بتصفية عدد من العلماء العراقيين من بينهم أطباء وأساتذة جامعات ومهندسون.
وأفادوا بأن الشبكة يديرها حاخام يهودي يدعى 'كوزيل عمراوي' وهو نائب رئيس الطائفة اليهودية في المغرب، والتي تأسست بدعم من الموساد الصهيوني عام 1994.
وأشاروا إلى أن الحاخام - وبالتعاون مع ممثل عراقي مقيم في المغرب - تولت تهريب عدد من العراقيين إلى قبرص حيث يتم إجراء اختبار لهم هناك، فإن كانوا وفق المواصفات التي يريدها جهاز المخابرات الصهيوني [الموساد] يتم تسفيرهم إلى الكيان الصهيوني، وإن كانوا بخلاف ذلك يتم منحهم حق اللجوء الإنساني في دولة أوربية أخرى.
وأوضحت المصادر ذاتها لموقع نداء القدس أن حوالي 35 أسرة عراقية تضم من بين أفرادها كفاءات في اختصاصات علمية تم تسفيرها إلى الكيان الصهيوني، وأن أكثر من 80 أسرة حصلت على حق اللجوء الإنساني في بلجيكا ودول أوربية أخرى.
وأكدت المصادر الدبلوماسية أن نشاط تلك الشبكة اتسع على نحو كبير في الفترة التي أعقبت الاحتلال وأصبح عملها مكشوفا من غير تحفظ أو خوف، وأن فروعا أخرى لهذه الشبكة أنشئت في عدد من العواصم العربية.
يذكر أن أجهزة الأمن العراقية اعترفت في أكثر من مناسبة بوجود نشاط مكثف للموساد في العراق مؤكدة أن فرقا صهيونية متخصصة في الاغتيالات قامت بتصفية عدد من العلماء العراقيين من بينهم أطباء وأساتذة جامعات ومهندسون.