~*~سحابة صيف~*~
21-01-2005, 09:50 AM
هل علينا العيد
ذهب محمد كعادته مع أبيه في جولة بالمتاجر لشراء ملابس العيد ، وبينما هما يتفقدان المتاجر و يتنقلان هنا و هناك لاحظ محمد صبي يتجول مثلهما ، ولكنه كان وحيداً ، و يبدو أنه كان يتبعهما .. لاحظ محمد هذا الأمر ، و أراد أن يسأل الصبي لما هو وحده ، و لكن والد محمد أشار إليه بإشارة فهم منها محمد ألا يفعل ذلك ، ومضيا في جولتهما حيث أعجبت محمد بدلة زرقاء رائعة وبالفعل اشتراها له والده ، هلل محمد عندما وجد أباه يشتري بدلتين واندهش أكثر عندما علم أنهما من نفس اللون .
و وضعهما البائع فى حقيبتين مختلفتين ، ومضى محمد بجوار أبيه وهو سعيد و مندهش فى آنٍ واحد .
و عند متجر الألعاب توقف محمد أمام طائرة رائعة تطير عالياً في حين كان يمسك القائد بأداى التحكم ، دخل محمد وأبوه والصبي يتبعهما الذي انبهر هو الآخر بالطائرة ، و طبعاً أراد البائع أن يقوم بتشغيل الطائرة ، فأسرع الصبي نحوه ليمسك بأداة التحكم ولما أبعده البائع .. تحرج الصبي وابتعد ، وبعد دقائق كان والد محمد قد اشترى طائرتين وحملهما وسارا مغادرين المكان .
التفت محمد خلفه فرأى الصبي ما زال على وقفته تلك مجاوراً لمتجر الألعاب ولم يشتر شيئاً ، ونظر محمد إلى الحقيبتين فى يدي أبيه فوجدهما متماثلتين .. فجرى نحو الصبي ودفع بإحدى الحقيبتين إليه قائلاً : كل عام وأنت بخير ، فتعجب الصبي وفتح الحقيبة ولم يصدق عينيه فهلل وابتسم وتساءل : هل هذه لي أنا ؟؟! قفز الصبي وصاح قائلاً : أنا اسمى أحمد .. و أحمد الله أن هناك أناساً طيبين مثلكما أنت و أبيك ، عندها شعر محمد بسعادة كبيرة عندما فهم تصرفات والده .
التفت إليه والده قائلا : كنت أعلم أنك طيب وذكي ، وفي يوم العيد فرح محمد و لعب أحمد .. و فرح الجميع .. صغيراً و كبيراً.
منقول
ذهب محمد كعادته مع أبيه في جولة بالمتاجر لشراء ملابس العيد ، وبينما هما يتفقدان المتاجر و يتنقلان هنا و هناك لاحظ محمد صبي يتجول مثلهما ، ولكنه كان وحيداً ، و يبدو أنه كان يتبعهما .. لاحظ محمد هذا الأمر ، و أراد أن يسأل الصبي لما هو وحده ، و لكن والد محمد أشار إليه بإشارة فهم منها محمد ألا يفعل ذلك ، ومضيا في جولتهما حيث أعجبت محمد بدلة زرقاء رائعة وبالفعل اشتراها له والده ، هلل محمد عندما وجد أباه يشتري بدلتين واندهش أكثر عندما علم أنهما من نفس اللون .
و وضعهما البائع فى حقيبتين مختلفتين ، ومضى محمد بجوار أبيه وهو سعيد و مندهش فى آنٍ واحد .
و عند متجر الألعاب توقف محمد أمام طائرة رائعة تطير عالياً في حين كان يمسك القائد بأداى التحكم ، دخل محمد وأبوه والصبي يتبعهما الذي انبهر هو الآخر بالطائرة ، و طبعاً أراد البائع أن يقوم بتشغيل الطائرة ، فأسرع الصبي نحوه ليمسك بأداة التحكم ولما أبعده البائع .. تحرج الصبي وابتعد ، وبعد دقائق كان والد محمد قد اشترى طائرتين وحملهما وسارا مغادرين المكان .
التفت محمد خلفه فرأى الصبي ما زال على وقفته تلك مجاوراً لمتجر الألعاب ولم يشتر شيئاً ، ونظر محمد إلى الحقيبتين فى يدي أبيه فوجدهما متماثلتين .. فجرى نحو الصبي ودفع بإحدى الحقيبتين إليه قائلاً : كل عام وأنت بخير ، فتعجب الصبي وفتح الحقيبة ولم يصدق عينيه فهلل وابتسم وتساءل : هل هذه لي أنا ؟؟! قفز الصبي وصاح قائلاً : أنا اسمى أحمد .. و أحمد الله أن هناك أناساً طيبين مثلكما أنت و أبيك ، عندها شعر محمد بسعادة كبيرة عندما فهم تصرفات والده .
التفت إليه والده قائلا : كنت أعلم أنك طيب وذكي ، وفي يوم العيد فرح محمد و لعب أحمد .. و فرح الجميع .. صغيراً و كبيراً.
منقول