Perfect Chaos
22-01-2005, 05:02 PM
العراق: سيارتان مفخختان تستهدفان مصلين وعرسا
علاوي: الخطة الأمنية للانتخابات بها ثغرات ودولة مجاورة سلمتنا شخصا حاول اغتيالي
http://www.asharqalawsat.com/2005/01/22/images/front.278835.jpg
لندن : محمد الشافعي بغداد: «الشرق الأوسط» والوكالات
شهدت العاصمة العراقية امس تفجيرين آخرين بالسيارات المفخخة، استهدف احدهما مسجدا للشيعة، سقط فيهما عشرات الضحايا بين قتيل وجريح في وقت أقر رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي بوجود «ثغرات» في الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات نهاية الشهر. وبينما قام عناصر من الجماعة التي يقودها أبو مصعب الزرقاوي بذبح ثلاثة عراقيين، احدهم جندي، اكدت جماعة «جيش انصار السنة» المتحالفة مع الزرقاوي انها «نحرت» بريطانيا وسويديا في العراق كانت قد تبنت قتلهما أول من أمس.
وقتل ما لا يقل عن 15 عراقيا بينهم نساء وأطفال وجرح نحو 40 آخرون في الهجوم الانتحاري الاول الذي وقع خارج مسجد شهداء الطف في حي الرسالة جنوب غربي بغداد بعد ان أدى المصلون صلاة العيد. وقال شهود عيان ان الانفجار وقع عندما كان المصلون قد أنهوا للتو صلاة عيد الاضحى.
وانفجرت سيارة ملغومة في بلدة جنوبي بغداد مساء أمس وقتلت وجرحت عدة اشخاص كانوا في حفل عرس.
ونشرت جماعة الزرقاوي على موقع بالانترنت شريط فيديو يصور ذبح عراقيين قالت انهما يعملان في قاعدة أميركية في العراق. وأظهر الشريط مسلحين يقطعون رأسي الرهينتين.
وفي الرمادي، قال شهود ان متشددين موالين للزرقاوي ذبحوا جنديا عراقيا في رابعة النهار.
الى ذلك قال علاوي ان الخطة الأمنية التي تم اعدادها للانتخابات التي ستجري نهاية الشهر الحالي تتضمن بعض «الثغرات» و«لا تفي بالغرض في مواجهة الهجمة الشرسة» التي يتعرض لها العراق.
وكشف علاوي في حديث لقناة «العراقية» التلفزيونية أمس ان احدى الدول المجاورة لبلاده سلمت السلطات العراقية الشخص المتهم بالوقوف وراء محاولة اغتياله في العاصمة البريطانية لندن عام 1978، وهي القضية التي أكدت متحدثة باسم شرطة سكوتلنديارد لـ«الشرق الأوسط» بأن ملفها في لندن لم يغلق بعد. تفاصيل (http://www.asharqalawsat.com/view/news/2005,01,22,278770.html)
علاوي: الخطة الأمنية للانتخابات بها ثغرات ودولة مجاورة سلمتنا شخصا حاول اغتيالي
http://www.asharqalawsat.com/2005/01/22/images/front.278835.jpg
لندن : محمد الشافعي بغداد: «الشرق الأوسط» والوكالات
شهدت العاصمة العراقية امس تفجيرين آخرين بالسيارات المفخخة، استهدف احدهما مسجدا للشيعة، سقط فيهما عشرات الضحايا بين قتيل وجريح في وقت أقر رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي بوجود «ثغرات» في الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات نهاية الشهر. وبينما قام عناصر من الجماعة التي يقودها أبو مصعب الزرقاوي بذبح ثلاثة عراقيين، احدهم جندي، اكدت جماعة «جيش انصار السنة» المتحالفة مع الزرقاوي انها «نحرت» بريطانيا وسويديا في العراق كانت قد تبنت قتلهما أول من أمس.
وقتل ما لا يقل عن 15 عراقيا بينهم نساء وأطفال وجرح نحو 40 آخرون في الهجوم الانتحاري الاول الذي وقع خارج مسجد شهداء الطف في حي الرسالة جنوب غربي بغداد بعد ان أدى المصلون صلاة العيد. وقال شهود عيان ان الانفجار وقع عندما كان المصلون قد أنهوا للتو صلاة عيد الاضحى.
وانفجرت سيارة ملغومة في بلدة جنوبي بغداد مساء أمس وقتلت وجرحت عدة اشخاص كانوا في حفل عرس.
ونشرت جماعة الزرقاوي على موقع بالانترنت شريط فيديو يصور ذبح عراقيين قالت انهما يعملان في قاعدة أميركية في العراق. وأظهر الشريط مسلحين يقطعون رأسي الرهينتين.
وفي الرمادي، قال شهود ان متشددين موالين للزرقاوي ذبحوا جنديا عراقيا في رابعة النهار.
الى ذلك قال علاوي ان الخطة الأمنية التي تم اعدادها للانتخابات التي ستجري نهاية الشهر الحالي تتضمن بعض «الثغرات» و«لا تفي بالغرض في مواجهة الهجمة الشرسة» التي يتعرض لها العراق.
وكشف علاوي في حديث لقناة «العراقية» التلفزيونية أمس ان احدى الدول المجاورة لبلاده سلمت السلطات العراقية الشخص المتهم بالوقوف وراء محاولة اغتياله في العاصمة البريطانية لندن عام 1978، وهي القضية التي أكدت متحدثة باسم شرطة سكوتلنديارد لـ«الشرق الأوسط» بأن ملفها في لندن لم يغلق بعد. تفاصيل (http://www.asharqalawsat.com/view/news/2005,01,22,278770.html)