المزيووونه
22-01-2005, 06:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم تقول صاحبتها: رأيتها في المسجد في مدينة امريكية تقرأ القرآن فتجاذبنا اطراف الحديث حتى أصبحنا صديقتين حميمتين
وذات مرة حكت لي قصة اسلامها حيث قالت: نشأت فب بيت أمريكي يهودي في اسرة مفككة جدا فهربت واصبحت مشردة من ولاية لاخرى ...
وكنت اعيش على مساعدة شباب عرب كرماء مع اني أكره هذه العلاقة لاني اكره العرب ...
كنت دائما أشعر بالضيق فلجأت للدين لأشعر بالروحانية
ولكن اليهودية دينهم أناني ولايحترم المرأة والانسانية
فتنصرت ولم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا فتركت كل شيء
وكنت أعلم أن للعالم خالقا
وذات ليلة كنت على وشك الانتحار لسوء حالتي النفسية
عندها وجدت نفسي أتضرع لله وأنا أطل من النافذة وأقول يارب إما أن ترشدني أو تقتلني ...
وفي الصباح صحوت بقلب منشرح غريب فخرجت كعادتي أبحث عن من يفطرني أو أغسل له الأطباق
فالتقيت بشاب عربي فافطرني وتحدثت معه فطلب مني ان اذهب واعيش في بيته فذهبت وبينما نحن على المائدة دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد فأخذ بيد صديقه وقام بطرده وبقيت أرتعد امامه وجها لوجه فطلب مني وبكل ادب ان اذهب الى بيتي
فقلت له :ليس لي بيت
فنظر نحوي بحزن وقال :ابقي هنا وخذي هذا المبلغ ريثما تجدين عملا وهم بالانصراف فاستوقفته
وقلت له: سأخرج انا ولكن ارجوك حدثني عن سبب تصرفك هذا؟!
فأخذ يحدثني وعيناه في الارض فقال :انه الاسلام يحرم الحرمات ويحرم الخلوة بالنساء ويحثنا على حسن الخلق
فتعجبت فقلت له:اريد ان اعرف اكثر عن الاسلام
فقال لي:سأذهب بك الى اسرة مسلمة متدينة سيعلومك خير تعليم فأخذني إليهم فرحبوا بي وأخذت أسأل رب الأسرة وكان يجيبني حتى اقتنعت فوجدته دين صريح متوافق مع الفطرة فأحسست بنشوة لا تضاهى وأعلنت إسلامي وتحجبت على الفور...
ثم أخذتني السيدة إلى أجمل غرفة وقالت: هي لك فرأتني أنظر للنافذة وابتسم ودموعي تنهمر فسألتني عن السبب وقلت لها: بالأمس في نفس الوقت وقفت أمام النافذة أتضرع لربي إما ان يدلني للحق أو يميتني ولقد دلني وأنا الآن مسلمة محجبة مكرمة.. فهذا هو الطريق ... هذا هو الطريق..فأخذت السيدة تبكي وتحضنني....
أختكم المزيووونه
منقول
وذات مرة حكت لي قصة اسلامها حيث قالت: نشأت فب بيت أمريكي يهودي في اسرة مفككة جدا فهربت واصبحت مشردة من ولاية لاخرى ...
وكنت اعيش على مساعدة شباب عرب كرماء مع اني أكره هذه العلاقة لاني اكره العرب ...
كنت دائما أشعر بالضيق فلجأت للدين لأشعر بالروحانية
ولكن اليهودية دينهم أناني ولايحترم المرأة والانسانية
فتنصرت ولم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا فتركت كل شيء
وكنت أعلم أن للعالم خالقا
وذات ليلة كنت على وشك الانتحار لسوء حالتي النفسية
عندها وجدت نفسي أتضرع لله وأنا أطل من النافذة وأقول يارب إما أن ترشدني أو تقتلني ...
وفي الصباح صحوت بقلب منشرح غريب فخرجت كعادتي أبحث عن من يفطرني أو أغسل له الأطباق
فالتقيت بشاب عربي فافطرني وتحدثت معه فطلب مني ان اذهب واعيش في بيته فذهبت وبينما نحن على المائدة دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد فأخذ بيد صديقه وقام بطرده وبقيت أرتعد امامه وجها لوجه فطلب مني وبكل ادب ان اذهب الى بيتي
فقلت له :ليس لي بيت
فنظر نحوي بحزن وقال :ابقي هنا وخذي هذا المبلغ ريثما تجدين عملا وهم بالانصراف فاستوقفته
وقلت له: سأخرج انا ولكن ارجوك حدثني عن سبب تصرفك هذا؟!
فأخذ يحدثني وعيناه في الارض فقال :انه الاسلام يحرم الحرمات ويحرم الخلوة بالنساء ويحثنا على حسن الخلق
فتعجبت فقلت له:اريد ان اعرف اكثر عن الاسلام
فقال لي:سأذهب بك الى اسرة مسلمة متدينة سيعلومك خير تعليم فأخذني إليهم فرحبوا بي وأخذت أسأل رب الأسرة وكان يجيبني حتى اقتنعت فوجدته دين صريح متوافق مع الفطرة فأحسست بنشوة لا تضاهى وأعلنت إسلامي وتحجبت على الفور...
ثم أخذتني السيدة إلى أجمل غرفة وقالت: هي لك فرأتني أنظر للنافذة وابتسم ودموعي تنهمر فسألتني عن السبب وقلت لها: بالأمس في نفس الوقت وقفت أمام النافذة أتضرع لربي إما ان يدلني للحق أو يميتني ولقد دلني وأنا الآن مسلمة محجبة مكرمة.. فهذا هو الطريق ... هذا هو الطريق..فأخذت السيدة تبكي وتحضنني....
أختكم المزيووونه
منقول