المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وسقط الفارس ( غازي القصيبي ) ..



& حامل الطيب &
23-01-2005, 01:58 PM
:icon6: :icon6:
غازي القصيبي ....
سياسي محنك .. ومتحدث من الطراز النادر !
دكتور .. وشاعر .. ومثقفاً فوق العادة ..
تربع على كرسي وزارة الكهرباء ..
فأوصل "النور" المدن والقرى ..
وتجاوزها إلى "الخيام "و "بيوت الشعر" .. !!
ولأنهم لا يملكون أصلاً أي "منهجية" بالتعيين ولا بالتغيير !
نقلوه إلى وزارة الصحة ..
وهناك أجرى عملياته المعقدة بنجاح تام .. وبعقلية فذة ..
فحفر اسمه من ذهب .. وكتبه على تاج التاريخ ..
عمل فأخلص العمل .. فكان حب الناس له عظيماً ..
وعندما تردد اسمه في كل الأمكنة ...
ووصل بالنجاح إلى قمته ..
أعفوه !!
ومن ثم " نفوه " سفيراً إلى دولة يقال عنها " البحرين " ..!!
ومنها "أبعدوه" إلى مدينة الضباب !!
ولأنه يملك قلباً كبيراً كما هي ثقافته !
تقبّل كل ذلك بكل رحابة صدر !
وانتقل..! ليس إلى رحمة الله !! .. بل إلى "لندن"!!!
وعندما مضت الأعوام بعد الأعوام ..
وبدأنا ننسى أن لدينا شخصية عظيمة اسمها "القصيبي" ..
فجأة .. ارتفعت الأصوات وتعالت .. وكتبت الصحف وتكلموا كل الناس ..
عن أزمة في المياه ..
فبحثوا هنا وهناك وداروا ولفوا .. فلم يجدوا سوى هذا القصيبي .. فطلبوه ..
فلم يتواني عن تلبية النداء ..
ولما وضع حجر الأساس واللبنة الأولى في معالجة أزمة البلد الأولى ..
حتى تفجرت قضية اخطر من أزمة المياه .. !
فهناك قلة في الوظائف "أشح" من قلة مياهنا !!
وهنا .. سقط الفارس ..!
وتلعثمت لغة العقلانية .!!
و"كبا" الجواد !!
فـ " الغازي " أصبح .. حملاً وديعاً ..
أمام من يملكون نصف أموال البنوك !!
وعلى قدر محبتنا الكبيرة له .. كانت صدمتنا فيه اكبر !!
وعزاءنا أن "الغازي" ! .. لازال يملك صفحة بيضاء ..
من "كتاب تاريخ حياته" ...
صفحة "غداً" .. فلننتظر ماذا سيكتب بها "غازي" ..
وبماذا سيختتم هذه النجاحات المتلاحقة التي سطرها في تاريخ هذا البلد ...
وأكثر ما أخشاه عليه .. أن يفسد كل تاريخه ..
عندما يخسر معركته مع "مافيا" هذه البلد !!!!!!!

ODIN
23-01-2005, 02:15 PM
القصيبي شخصية نادره ومحنكه .. لم نرى مثلها في تاريخ السعوديه قط


لكن مثل ما وضحت في مقالك

القصيبي ( لم ينجح ) حتى الان في وزارة العمل . لكن ما زلنا نعذره وننتظر وعوده .. لان وضع الوزارة جدا صعب و البطاله مشكله شنيعه اكثر من ان تحل في يوم وليلة ..


ما زلنا ننتظر وعودك يالقصيبي .