الراصد
23-01-2005, 08:58 PM
ستار أكاديمي برنامج يحارب القيم والأخلاق قبل أن يحارب ديننا الذي يأمرنا رجالا ونساء بالتعفف والعفة .
إن مجرد التفكير في الدفاع عن هذا البرنامج القذر وما يشابهه من البرنامج التي تفتك بشباب الأمة ظلم عظيم , فهو ظلم للنفس بالمكابرة عن الحق البين الواضح وهو ظلم لها بجعلها تهتم بالتوافه من الأمور وهو ظلم لها بإماتة الغيرة ونحرها على مرأى ومسمع العالم , وجود هذا البرنامج فقط دون أن يتابعه أحد يُذكر ظلم عظيم لأمة الإسلام فالأمة تُقتّل وتُشّرد في كل صقع من أصقاع الأرض وهؤلاء يخذلوننا ويخلدون بشباب الأمة إلى الأرض .
إن هذا البرنامج محادٌ لله في حكمه وقد أُمرنا بالتسليم ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) فكيف من يعرض أوامر الله ورسوله البينة الواضحة على ذوقه ووجده وأذواق الآخرين ويقول في هذا الدين كبت وحبس وليفرح هؤلاء بقوله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) . و الله ما في هذا الدين كبت ولا حبس بل هو السعادة العامة لجميع المخلوقات فضلا عن بني الإنسان , هذا الدين هو السعة وغيره هو الضيق هذا الدين هو الحرية وغيره هو الرق هذا الدين هو السعادة وغيره هو الشقاء .
كيف يكون هذا الدين هو الضيق وما أرسل الله رسوله إلا رحمة للعالمين ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) وإما من أعرض عن تعاليم الإسلام فهو في الضيق وإن ظن أنه في السعة ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) .
إن في القلوب فراغا لا يملؤه إلا التسليم لله في أحكامه ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) فالواجب علينا أن نسلم لله وإن لم نعلم الحكمة,وهذا الواجب ليس تنظيرا فحسب بل يلزم أن نراه واقعا عمليا , فكيف إذا علمنا أن الله لا يأمر بشيء إلا وفيه الفلاح في الدنيا والآخرة ولا ينهى عن شيء إلا وفيه الخسران والمحق في الدنيا والآخرة .
لنستشعر عظمة الأوامر وإذا جاءنا الأمر فلنسارع بالتسليم ولا نعرضه على شهواتنا وأهوائنا ولنتخيل أن من يأمرنا بهذا الأمر ويحدثنا به هو رسول الله r فهل يكون لنا أن نعرض عن أمره ؟
أيها الأخوة إن في هذا البرنامج وأشباهه من الأضرار والمفاسد ما لا يعلمه إلا الله ولو لم يكن فيه إلا مخالفة أوامر الله لكفى به . ومن مفاسده قتل الحياء والغيرة وهذا لا ينكره إلا مخذول مريض القلب , ومن مفاسده نشر الغناء والمعازف وتعليمها واستحلالها , وهذا هو الضلال المبين , عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " سيكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ " قيل متى يا رسول الله , قال :"إذا ظهرت المعازف والقينات " وصححه الألباني .
ومن مفاسده ظهور النساء متبرجات مظهرات لزينتهن وشعورهن وما يجب ستره من أبدانهن , وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله r : " صنفان من أهل النار لم أرهما ... و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة , لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه مسلم . وأخرجه نحوه الإمام أحمد في مسنده عن عبدالله بن عمرو وفيه " ... نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف , العنوهُنّ فإنهنّ ملعونات ..." فكأنك ترى هذا الحديث رأي العين في الفضائيات عامة فعليك بشطر حديث ابن عمرو إن صح عندك , والله المستعان .
ومن أضراره إشعال الشهوة وإيقاظها عند معاشر الشباب والشابات ودعوتهم إلى مشابه أهل الفسق والفجور والإقتداء بهم وكل قرين بالمفارن يقتدي .
ومن مفاسده العظمى كسر حاجز الاختلاط والرهبة منه حتى إن أكثر من يتابعه لا يجد في الاختلاط بعد ذلك بأسا .
هذا نزر يسير من أضرار هذا البرنامج وأمثاله وبرامج الفضائيات عامة إلا من رحم ربك وقليل ما هم , ولم أقصد بكلامي الإحاطة بهذا الموضوع المهم و إنما أترك ذلك للأخوة فليشارك كل واحد برأي أو خاطرة والله المستعان وعليه التكلان .
فكن معنا :
http://www.arab3.com/images13/53543670.jpg
إن مجرد التفكير في الدفاع عن هذا البرنامج القذر وما يشابهه من البرنامج التي تفتك بشباب الأمة ظلم عظيم , فهو ظلم للنفس بالمكابرة عن الحق البين الواضح وهو ظلم لها بجعلها تهتم بالتوافه من الأمور وهو ظلم لها بإماتة الغيرة ونحرها على مرأى ومسمع العالم , وجود هذا البرنامج فقط دون أن يتابعه أحد يُذكر ظلم عظيم لأمة الإسلام فالأمة تُقتّل وتُشّرد في كل صقع من أصقاع الأرض وهؤلاء يخذلوننا ويخلدون بشباب الأمة إلى الأرض .
إن هذا البرنامج محادٌ لله في حكمه وقد أُمرنا بالتسليم ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) فكيف من يعرض أوامر الله ورسوله البينة الواضحة على ذوقه ووجده وأذواق الآخرين ويقول في هذا الدين كبت وحبس وليفرح هؤلاء بقوله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) . و الله ما في هذا الدين كبت ولا حبس بل هو السعادة العامة لجميع المخلوقات فضلا عن بني الإنسان , هذا الدين هو السعة وغيره هو الضيق هذا الدين هو الحرية وغيره هو الرق هذا الدين هو السعادة وغيره هو الشقاء .
كيف يكون هذا الدين هو الضيق وما أرسل الله رسوله إلا رحمة للعالمين ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) وإما من أعرض عن تعاليم الإسلام فهو في الضيق وإن ظن أنه في السعة ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) .
إن في القلوب فراغا لا يملؤه إلا التسليم لله في أحكامه ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) فالواجب علينا أن نسلم لله وإن لم نعلم الحكمة,وهذا الواجب ليس تنظيرا فحسب بل يلزم أن نراه واقعا عمليا , فكيف إذا علمنا أن الله لا يأمر بشيء إلا وفيه الفلاح في الدنيا والآخرة ولا ينهى عن شيء إلا وفيه الخسران والمحق في الدنيا والآخرة .
لنستشعر عظمة الأوامر وإذا جاءنا الأمر فلنسارع بالتسليم ولا نعرضه على شهواتنا وأهوائنا ولنتخيل أن من يأمرنا بهذا الأمر ويحدثنا به هو رسول الله r فهل يكون لنا أن نعرض عن أمره ؟
أيها الأخوة إن في هذا البرنامج وأشباهه من الأضرار والمفاسد ما لا يعلمه إلا الله ولو لم يكن فيه إلا مخالفة أوامر الله لكفى به . ومن مفاسده قتل الحياء والغيرة وهذا لا ينكره إلا مخذول مريض القلب , ومن مفاسده نشر الغناء والمعازف وتعليمها واستحلالها , وهذا هو الضلال المبين , عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " سيكون في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ " قيل متى يا رسول الله , قال :"إذا ظهرت المعازف والقينات " وصححه الألباني .
ومن مفاسده ظهور النساء متبرجات مظهرات لزينتهن وشعورهن وما يجب ستره من أبدانهن , وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله r : " صنفان من أهل النار لم أرهما ... و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة , لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه مسلم . وأخرجه نحوه الإمام أحمد في مسنده عن عبدالله بن عمرو وفيه " ... نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف , العنوهُنّ فإنهنّ ملعونات ..." فكأنك ترى هذا الحديث رأي العين في الفضائيات عامة فعليك بشطر حديث ابن عمرو إن صح عندك , والله المستعان .
ومن أضراره إشعال الشهوة وإيقاظها عند معاشر الشباب والشابات ودعوتهم إلى مشابه أهل الفسق والفجور والإقتداء بهم وكل قرين بالمفارن يقتدي .
ومن مفاسده العظمى كسر حاجز الاختلاط والرهبة منه حتى إن أكثر من يتابعه لا يجد في الاختلاط بعد ذلك بأسا .
هذا نزر يسير من أضرار هذا البرنامج وأمثاله وبرامج الفضائيات عامة إلا من رحم ربك وقليل ما هم , ولم أقصد بكلامي الإحاطة بهذا الموضوع المهم و إنما أترك ذلك للأخوة فليشارك كل واحد برأي أو خاطرة والله المستعان وعليه التكلان .
فكن معنا :
http://www.arab3.com/images13/53543670.jpg