تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرقية الشرعية با الصوت والقراءة



كمنت
24-01-2005, 05:47 AM
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه تعالى لا ابتغي فيه اجراً من مخلوق وإنما ابتغي الاجر من الله كما اسأله جلَ في علاه أن يشفي جميع مرضا المسلمين اللهم امين



http://www.alruqia.com/roqia.wav

يفضل الإستماع للقرائه بسماعات الاذنين وذلك لأخذ نتيجة أفضل خاصة للمصابين بالسحر او المس او العين وذلك عبر القراءة الصوتية

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم } بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيم {

}الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ * الرّحْمنِ الرّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدّينِ * إِيّاكَ نَعْبُدُ وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضّآلّينَ {

} الَمَ * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لّلْمُتّقِين * الّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ وَممّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * والّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَىَ هُدًى مّن رّبّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {

} إِن الّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ * وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاّ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيمُ * إِنّ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللّيْلِ وَالنّهَارِ وَالْفُلْكِ الّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النّاسَ وَمَآ أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السّمَآءِ مِن مّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثّ فِيهَا مِن كُلّ دَآبّةٍ وَتَصْرِيفِ الرّيَاحِ وَالسّحَابِ الْمُسَخّرِ بَيْنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * وَمِنَ النّاسِ مَن يَتّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبّونَهُمْ كَحُبّ اللّهِ وَالّذِينَ آمَنُواْ أَشَدّ حُبّاً للّهِ وَلَوْ يَرَى الّذِينَ ظَلَمُوَاْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنّ الْقُوّةَ للّهِ جَمِيعاً وَأَنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرّأَ الّذِينَ اتّبِعُواْ مِنَ الّذِينَ اتّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطّعَتْ بِهِمُ الأسْبَابُ{ [البقرة: 161- 166]

} اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَن ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مّنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ * لاَ إِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللّهُ وَلِيّ الّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مّنَ الظّلُمَاتِ إِلَى النّورِ وَالّذِينَ كَفَرُوَاْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مّنَ النّورِ إِلَى الظّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ { [البقرة: 255-258]

} آمَنَ الرّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رّبّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّن رّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير * لاَ يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبّنَا وَلاَ تُحَمّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {

} شَهِدَ اللّهُ أَنّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* إِنّ الدّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ{
[آل عمران:18-19]

}قُلِ اللّهُمّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمّنْ تَشَآءُ وَتُعِزّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلّ مَن تَشَآءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنّكَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللّيْلَ فِي الْنّهَارِ وَتُولِجُ النّهَارَ فِي الْلّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيّ مِنَ الْمَيّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيّتَ مِنَ الْحَيّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ { [آل عمران:26-27]

} الّذِينَ قَالَ لَهُمُ النّاسُ إِنّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءٌ وَاتّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ{ [آل عمران :173-175]

}وَالصّافّاتِ صَفّا * فَالزّاجِرَاتِ زَجْراً * فَالتّالِيَاتِ ذِكْراً * إِنّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ *رّبّ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبّ الْمَشَارِقِ * إِنّا زَيّنّا السّمَآءَ الدّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ* وَحِفْظاً مّن كُلّ شَيْطَانٍ مّارِدٍ * لاّ يَسّمّعُونَ إِلَىَ الْمَلإِ الأعْلَىَ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلّ جَانِبٍ * دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ وَاصِبٌ * إِلاّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ {[الصافات:1 –10]

} لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَىَ جَبَلٍ لّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مّتَصَدّعاً مّنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنّاسِ لَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ * هُوَ اللّهُ الّذِي لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ هُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيم * هُوَ اللّهُ الّذِي لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدّوسُ السّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبّارُ الْمُتَكَبّرُ سُبْحَانَ اللّهِ عَمّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللّهُ الْخَالِقُ الْبَارِىءُ الْمُصَوّرُ لَهُ الأسْمَآءُ الْحُسْنَىَ يُسَبّحُ لَهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ { [الحشر:21-24]

}وَاتّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشّيَاطِينُ عَلَىَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلّمُونَ النّاسَ السّحْرَ وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتّىَ يَقُولاَ إِنّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلّمُونَ مَا يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الاَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ{ [البقرة :102]

} وَأَوْحَيْنَآ إِلَىَ مُوسَىَ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوَاْ آمَنّا بِرَبّ الْعَالَمِينَ * رَبّ مُوسَىَ وَهَارُونَ { [الأعراف:117 –122]

} وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمّا جَآءَ السّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مّوسَىَ أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مّلْقُونَ * فَلَمّآ أَلْقُواْ قَالَ مُوسَىَ مَا جِئْتُمْ بِهِ السّحْرُ إِنّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقّ اللّهُ الْحَقّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ { [يونس:79-81]

} قَالُواْ يَمُوسَىَ إِمّآ أَن تُلْقِيَ وَإِمّآ أَن نّكُونَ أَوّلَ مَنْ أَلْقَىَ * قَالَ بَلْ أَلْقُواْ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيّهُمْ يُخَيّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنّهَا تَسْعَىَ * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مّوسَىَ* قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنّكَ أَنتَ الأعْلَىَ * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوَاْ إِنّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السّاحِرُ حَيْثُ أَتَىَ { [طه:65-69

} وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطّائِفَتِيْنِ أَنّهَا لَكُمْ وَتَوَدّونَ أَنّ غَيْرَ ذَاتِ الشّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقّ الحَقّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ * لِيُحِقّ الْحَقّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ * إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاّ بُشْرَىَ وَلِتَطْمَئِنّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النّصْرُ إِلاّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ *إِذْ يُغَشّيكُمُ النّعَاسَ أَمَنَةً مّنْهُ وَيُنَزّلُ عَلَيْكُم مّن السّمَآءِ مَآءً لّيُطَهّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىَ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبّتَ بِهِ الأقْدَامَ * إِذْ يُوحِي رَبّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنّي مَعَكُمْ فَثَبّتُواْ الّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الّذِينَ كَفَرُواْ الرّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلّ بَنَانٍ * ذَلِكَ بِأَنّهُمْ شَآقّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ * ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النّارِ { [الأنفال:7-14]

} وَقَدِمْنَآ إِلَىَ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مّنثُوراً{ [الفرقان:23]

} قُلْ إِنّ رَبّي يَقْذِفُ بِالْحَقّ عَلاّمُ الْغُيُوبِ * قُلْ جَآءَ الْحَقّ وَمَا يُبْدِىءُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ{ [سبأ:48-49]

} وَقُلْ جَآءَ الْحَقّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً { [الأسراء:81]

}بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمّا تَصِفُونَ{[الأنبياء:18]

} يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلّمَا أَضَآءَ لَهُمْ مّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَآءَ اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ { [البقرة:20]

} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبّكَ يُبَيّن لّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَآءُ فَاقِعٌ لّوْنُهَا تَسُرّ النّاظِرِينَ { [البقرة :69]

} وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مّن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْحَقّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتّىَ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ { [البقرة:109]

}أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلَىَ مَآ آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مّلْكاً عَظِيماً{ [النساء:54]

} وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيّنّاهَا لِلنّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلّ شَيْطَانٍ رّجِيمٍ * إِلاّ مَنِ اسْتَرَقَ السّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مّبِينٌ { [الحجر:16-18]

} وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى{ [طه-131]

} وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً { [الكهف-39]

} فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النّجُومِ* فَقَالَ إِنّي سَقِيمٌ * فَتَوَلّوْاْ عَنْهُ مُدْبِرِينَ { [الصافات:88-90]

} تَبَارَكَ الّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مّا تَرَىَ فِي خَلْقِ الرّحْمَنِ مِن تَفَاوُتِ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىَ مِن فُطُورٍ * ثُمّ ارجِعِ البَصَرَ كَرّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ { [الملك:14]

} وَإِن يَكَادُ الّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمّا سَمِعُواْ الذّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنّهُ لَمَجْنُونٌ{ [القلم:51

} قَاتِلُوهُمْ يُعَذّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مّؤْمِنِينَ* وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَىَ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{ [التوبة:14-15]

} يَأَيّهَا النّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مّوْعِظَةٌ مّن رّبّكُمْ وَشِفَآءٌ لّمَا فِي الصّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ { [يونس:57]

} وَأَوْحَىَ رَبّكَ إِلَىَ النّحْلِ أَنِ اتّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشّجَرِ وَمِمّا يَعْرِشُونَ * ثُمّ كُلِي مِن كُلّ الثّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنّاسِ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ {[النحل:68-69]

}وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظّالِمِينَ إَلاّخَسَاراً{[الإسراء:82]

} وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ { [الشعراء:80]

} وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيَ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مّكَانٍ بَعِيدٍ{ [فصلت:44]

}وَذَا النّونِ إِذ ذّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنّ أَن لّن نّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىَ فِي الظّلُمَاتِ أَن لاّ إِلَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجّيْنَاهُ مِنَ الْغَمّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ *وَزَكَرِيّآ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ رَبّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىَ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ { [الأنبياء:87-90]

} قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ * اللّهُ الصّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُواً أَحَدٌ {

} قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ{

} قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ{



منقول
من
http://www.alruqia.com/main.htm

مواقع اخرى
http://www.ruqya.net

http://www.alroqia.com

فاي
24-01-2005, 04:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أخي الفاضل ...
ما هو الدليل على أن هذه هي الرقية الشرعية ... وما هو الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقى بها المرضى ؟

إن كان عند من يقول هذا دليل فليأتي به ...
وإن لم يكن هناك دليل فيجب الابتعاد عن هذا وعدم الإيمان بنتيجته .....
نحن أسرى الدليل ...

وجزاك الله خيرا ...

كمنت
24-01-2005, 07:47 PM
قلم المشرف




العنوان الرقية الشرعية
المجيب سلمان العودة
التصنيف الطب والصحـــة
التاريخ 14/7/1422
عدد القراء 2445


السؤال
أرجو إرسال نص الرقية الشرعية، وكيفية قراءتها على موضع المرض؟



الجواب
يدعو الراقي للمريض بما أحب، ويقرأ عليه سورة الفاتحة كما ورد في السنة، ونوازع السور والمواضع الفاضلة كآية الكرسي، وآخر سورة البقرة، وأواخر سورة الحشر، والإخلاص، والمعوذتين . ومن الأدعية الواردة :"أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً" أخرجه البخاري (5750)، ومسلم (2191)."باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس، أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك" أخرجه مسلم (2186).ومثله التسمية ثلاثاً، ثم يقول: أعيذك بالله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر. انظر ما رواه مسلم (2202).وتفصيل ما ورد يطلب في مظنته .


http://www.islamtoday.net/pen/show_question_content1.cfm?id=4465

فاي
24-01-2005, 09:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أخي الفاضل ...
ما أثبته حتى الآن هو الأدعية المأثورة ...
أما هذه الآيات تحديدا من القرآن دون غيرها فما هو الدليل ؟
لماذا لا تكون مثلا سورة النساء هي الشافية بدلا من هذا ..!

عبد الرحمن219
24-01-2005, 09:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أخي الفاضل ...
ما هو الدليل على أن هذه هي الرقية الشرعية ... وما هو الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقى بها المرضى ؟

إن كان عند من يقول هذا دليل فليأتي به ...
وإن لم يكن هناك دليل فيجب الابتعاد عن هذا وعدم الإيمان بنتيجته .....
نحن أسرى الدليل ...

وجزاك الله خيرا ...

أرجوك أخي كمنت, حاول أن تفهم هذا الشخص . فهو يريد أن يخبرك بأن ما لديه هو الصحيح و ما لدى الآخرين خطأ .
هذا ما لاحظته من هذا الشخص الغريب ..
قد كتبت بنفسك يا فاي آية الشفاء من قبل و فيها أن القرآن فيه شفاء و رحمة للمؤمنين.. كيف الآن تدّعي بأنك تريد الدليل و لم تجده ؟ .... و من الغباء أن نرد على أنفسنا .
و الملاحظ أنّه ليس لديك أي علم بالرقية الشرعية و لا تعرف شيئا عنها و مع هذا تحاول أن تحشر نفسك و تطلب من الغير إظهار الدليل - كما تقول - و أنّك لن تقترب منها لأنّك لا تعرف الدليل و الكل يعرف بأن القرآن فيه شفاء لنا ...
تريد أن تظهر للناس بأنّك أنسان متعلّم بدرجة و كثيرة و أنّك متمسّك بالسنّة بحذافيرها . لا تظن بأننا
حمقىحتى لا نفهم ما الذي تقصده بأسئلتك التي مع الأسف فيها شيء من الجهل و السذاجة .

دمتم سالمين ~هيثم

عبد الرحمن219
24-01-2005, 09:43 PM
جزاك الله خيرا "كمنت" على ما سطّرته يداك ... برب أن القرآن هو المخلّص الوحيد من أمراض الشر التي انتشرت هذا العصر المليء بالفتن
نصيحة لكل مريض بمرض روحي أخي الكريم/أختي الكريمة السلام عليكم
أسأل الله العلي العظيم لك الشفاء العاجل.

أوصيك ونفسي بتقوى في السر والعلن.
كما أوصيك بالمداومة على الرقية الشرعية ارقي نفسك مع الدعاء .
أوصيك بقيام الليل وكثرة الدعاء فيه ، أقم بسورة البقرة كاملة.
أوصيك بأذكار الصباح والمساء احرص عليها اشد من حرصك على الطعام والشراب.
اشغل وقتك بقراءة القرآن وطلب العلم من خلال حضور مجالس الذكر و أشرطة العلماء من دروس ومحاضرات وغيرها ، وخاصة كتب العقيدة.
أكثر الاستغفار والصدقة ، وقول ( حسبي الله ) ، اجعل جسدك نارا تحرق الشياطين إذا هم اقتربوا منك لإيذائك .
إذا تحقق هذا فاستمر في الرقية فأنت حينئذ منتصر عليهم إن شاء الله .


دمتم سالمين بأذن الله ~ هيثم

Ceaser
24-01-2005, 10:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحد فتاوى الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمة الله عليه بخصوص الرقية الشرعية ,

وفيما يلي بيان للأشياء التي يتقى بها خطر السحر قبل وقوعه والأشياء التي يعالج بها بعد وقوعه من الأمور المباحة شرعا أما ما يتقى به خطر السحر قبل وقوعه

فأهم ذلك وأنفعه هو التحصن بالأذكار الشرعية والدعوات والمعوذات المأثورة ومن ذلك قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام ومن ذلك قراءتها عند النوم وآية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم وهي قوله سبحانه اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

ومن ذلك قراءة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، خلف كل صلاة مكتوبة ، وقراءة السور الثلاث ثلاث مرات في أول النهار بعد صلاة الفجر وفي أول الليل بعد صلاة المغرب ،

ومن ذلك قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل وهما قوله تعالى : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ إلى آخر السورة .

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح " وصح عن أيضا صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " والمعنى والله أعلم : كفتاه من كل سوء ،

ومن ذلك الإكثار من التعوذ بـ ( كلمات الله التامات من شر ما خلق ) في الليل والنهار وعند نزول أي منزل في البناء أو الصحراء أو الجو أو البحر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك "

ومن ذلك أن يقول المسلم في أول النهار وأول الليل ثلاث مرات : ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) لصحة الترغيب في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن ذلك سبب للسلامة من كل سوء ،

وهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الأسباب في اتقاء شر السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها بصدق وإيمان وثقة بالله واعتماد عليه وانشراح صدر لما دلت عليه ، وهي أيضا من أعظم السلاح لإزالة السحر بعد وقوعه مع الإكثار من الضراعة إلى الله وسؤاله سبحانه أن يكشف الضرر ويزيل البأس ،

ومن الأدعية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم في علاج الأمراض من السحر وغيره - وكان صلى الله عليه وسلم يرقي بها أصحابه - : " اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " يقولها ثلاثا ،

ومن ذلك الرقية التي رقى بها جبرائيل النبي صلى الله عليه وسلم وهي قوله : " بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك " ويكرر ذلك ثلاث مرات .

ومن علاج السحر بعد وقوعه أيضا وهو علاج نافع للرجل إذا حبس من جماع أهله أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليه من الماء ما يكفيه للغسل ، ويقرأ فيها آية الكرسي و قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وآيات السحر التي في سورة الأعراف ، وهي قوله سبحانه : وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ والآيات التي في سورة يونس وهي قوله سبحانه : وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ والآيات التي في سورة طه قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب منه ثلاث مرات ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء إن شاء الله وإن دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء

ومن علاج السحر أيضا وهو من أنفع علاجه بذل الجهود في معرفة موضع السحر في أرض أو جبل أو غير ذلك فإذا عرف واستخرج وأتلف بطل السحر هذا ما تيسر بيانه من الأمور التي يتقى بها السحر ويعالج بها والله ولي التوفيق

وأما علاجه بعمل السحرة الذي هو التقرب إلى الجن بالذبح أو غيره من القربات فهذا لا يجوز؛ لأنه من عمل الشيطان بل من الشرك الأكبر فالواجب الحذر من ذلك كما لا يجوز علاجه بسؤال الكهنة والعرافين والمشعوذين واستعمال ما يقولون؛ لأنهم لا يؤمنون ولأنهم كذبة فجرة يدعون علم الغيب ويلبسون على الناس وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم كما سبق بيان ذلك في أول هذه الرسالة وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن النشرة؟ فقال هي من عمل الشيطان رواه الإمام أحمد وأبو داود بإسناد جيد والنشرة هي حل السحر عن المسحور ومراده صلى الله عليه وسلم بكلامه هذا النشرة التي يتعاطاها أهل الجاهلية وهي سؤال الساحر ليحل السحر أو حله بسحر مثله من ساحر آخر أما حله بالرقية والمتعوذات الشرعية والأدوية المباحة فلا بأس بذلك كما تقدم وقد نص على ذلك العلامة ابن القيم والشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد رحمة الله عليهما ونص على ذلك أيضا غيرهما من أهل العلم والله المسئول أن يوفق المسلمين للعافية من كل سوء وأن يحفظ عليهم دينهم ويرزقهم الفقه فيه والعافية من كل ما يخالف شرعه وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه


رابط مصدر الفتوى من موقع الشيخ رحمة الله عليه (http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?title=الأشياء%20التي%20يتقى%20بها%20خطر%20السحر%20قبل%20وقوعه%20والأشياء%20التي%20ي عالج%20بها%20بعد%20وقوعه)

فاي
24-01-2005, 11:18 PM
جزاك الله خيرا أخي العزيز قيصر ...
هذا هو الكلام ...
وهذا هو الثابت في الصحيح ...
وفرت علي كثيرا ....
جزاك الله خيرا ......

عبد الرحمن219
25-01-2005, 02:22 AM
سبحان الله .... و كأنّك تقول أن صاحبنا كمنت قد كتب كلاما من عنده ....وما كتبه لم يكن إلا قرآنا .. و الذي أراه أنّه من اجتهادات الشيخ الذكور في علم الرقية الشرعية .

فكل ما كتبه الأخوان هو صحيح و كفاك سذاجة فالقرآن فيه شفاء و رحمة و ها قد ذكر الشيخ ابن باز ما لم
يوجد بصريح العبارة من الرقية الشرعية فهو علم واسع و تزداد الخبرة فيه من أخذ هذا العلم من العلماء و ، المشايخ الذين أجتهدوا فيه ..


ومن ذلك قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل وهما قوله تعالى : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ إلى آخر السورة
هذا قد اجتهاد من الشيخ ابن باز رحمه الله (تجربته) أو من كتب العلم.

فكل رقية شرعية لا تدخل في ما نهى عنه الشرع فهي مباحة

و كيف نقول أن آيات الله مردوده ولا دليل عليها ؟
الله يكفينا الشر ....

فاي
25-01-2005, 01:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ....

أخي الفاضل قيصر /
ومن علاج السحر بعد وقوعه أيضا وهو علاج نافع للرجل إذا حبس من جماع أهله أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر ................

هذا الأثر أخشى أن يكون فيه ضعفا .. سأعاود البحث ثم أعود إن شاء الله ...
كما أنني أقوم الآن بعمل بحث شامل في هذه المسألة ...
أسأل الله الإخلاص ...

عبد الرحمن219
26-01-2005, 02:31 AM
ها قد انكشف نفاقك ... لأسف


جزاك الله خيرا أخي العزيز قيصر ...
هذا هو الكلام ...
وهذا هو الثابت في الصحيح ...
وفرت علي كثيرا ....
جزاك الله خيرا ......
ثم يقول فاي

ومن علاج السحر بعد وقوعه أيضا وهو علاج نافع للرجل إذا حبس من جماع أهله أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر ................

هذا الأثر أخشى أن يكون فيه ضعفا .. سأعاود البحث ثم أعود إن شاء الله ...
الآن أنت تقول بأنّك اكتشفت ضعفا و هذا يدل على أنّك لم تتطلع أصلا من قبل .. مع أنّك قلت في السابق "هذا هو الصحيح الثابت" .
هذا إذا كان فعلا كلامك صحيحا على ضعف الرواية ....
إذا كنت تسأل الأخلاص .... فلمِ تدعو الله أمامنا ؟؟؟؟ لم كل هذه التناقضات عندك ؟...و الله أعلم ما تخفي الصدور و لست أصرّح بذلك, و الله الموفّق.

فاي
26-01-2005, 12:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الإخوة الكرام /



لم أكن أحب أن أرد على الأخ commander أبدا .. وخاصة أن كلامي سيحرجه .. وفكرت أن أكتفي بموضوع مستقل أعرض فيه ما عندي .. ولكن هناك بعض الأشياء التي أحب أن أوضحها لكم .. فاسمحوا لي أولا أن أسجل هذا :



يتحدث الأخ عني قائلا :



هذا ما لاحظته من هذا الشخص الغريب ..

و من الغباء أن نرد على أنفسنا .

ليس لديك أي علم بالرقية الشرعية

تحاول أن تحشر نفسك

تريد أن تظهر للناس بأنّك أنسان متعلّم بدرجة و كثيرة

لا تظن بأننا حمقى حتى لا نفهم ما الذي تقصده بأسئلتك التي مع الأسف فيها شيء من الجهل و السذاجة .

و كفاك سذاجة



فتدرج الأخ في الكلمات والمصطلحات وأغتر بسكوتي السابق ...

عموما أنا لا يهمني هذه الكلمات .. ولكن أود أن تشهدوا على هذا بأنفسكم ..

فقد نسي الأخ الذي يحسب أنه يحسن صنعا كلام الله عز وجل :

{ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (النحل – 125)

ونسي الأخ أن هذا الأمر من الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام كان يتحدث عن المشركين والكفار .. ولكن يبدو أن الأخ يعتبرني أسوأ ممن عذبوا النبي صلى الله عليه وسلم وأذوه .. فقال :

ليس لديك أي علم بالرقية الشرعية

لا تظن بأننا حمقى حتى لا نفهم ما الذي تقصده بأسئلتك التي مع الأسف فيها شيء من الجهل و السذاجة .



ونسى أيضا الآيات :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون } ( الحجرات – 11 )

فتجاهل هذا النهي وقال :

و كفاك سذاجة

تحاول أن تحشر نفسك



ونسي أيضا قول الله عز وجل :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ } (الحجرات – 12 )

فترك هذا وقال :

ليس لديك أي علم بالرقية الشرعية

تريد أن تظهر للناس بأنّك أنسان متعلّم بدرجة و كثيرة

لا تظن بأننا حمقى حتى لا نفهم ما الذي تقصده بأسئلتك التي مع الأسف فيها شيء من الجهل و السذاجة .

حاول أن تفهم هذا الشخص . فهو يريد أن يخبرك بأن ما لديه هو الصحيح و ما لدى الآخرين خطأ .

وهذا ظنه السيئ بي ..



ونسى أيضا أن الله وحده هو عالم الغيب وقوله :

{ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً {26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدا } (الجن 25 : 26 )

فقال :

ها قد انكشف نفاقك ... لأسف

فما في الصدور هو غيب .. لا يعلمه إلا الله .. ولا يظهر على غيبه أحدا إلا من أرتضى من رسول .. وكلام الأخ يقول بأنه يعلم الغيب (النفاق والإيمان) .. فهل هو رسول من الله ؟!



فأيهما أشد خطرا :

ترك الرقية الشرعية التي قال عنها هو بنفسه "مباحة" .. أي لا يأثم تاركها ؟

أم مخالفة أوامر الله عز وجل في القرآن الكريم .. والتي يأثم مخالفها ؟



هذه واحدة ...



أما الثانية فهي :

حاول أن تفهم هذا الشخص . فهو يريد أن يخبرك بأن ما لديه هو الصحيح و ما لدى الآخرين خطأ .

بالطبع دعكم من سوء الظن هنا .. فأنا لم أفعل ذلك .. ولم أثبت شيئا .. ولم أنكر شيئا ... فأنا أعتدت ولله الحمد أن أبدأ بالسؤال قبل أي نقاش .. وهذا ما أفعله غالبا .. إلا أن أرى مخالفة صريحة فابدأ بالإنكار .. وأنا لم أنكر شيئا هنا .. بل وضعت شرطا صحيح فقهيا .. وقلت :" وإن لم يكن هناك دليل فيجب الابتعاد عن هذا وعدم الإيمان بنتيجته ....."

فما هو الخطأ في ذلك ؟!

أما "الصحيح" الذي لدي .. والذي يتحدث عنه الأخ فأنا لم آت به من منزلنا مثلا ...

ورأيي الذي يتهمه بالسذاجة – قبل أن يعرفه – سأدع من هو أعلم منه ومني ومن كل أعضاء المنتدى يتحدث عنه ..

يقول ابن كثير في مقدمة تفسيره :

فإن قال قائل: فما أحسنُ طرق التفسير؟

فالجواب: أنَّ أصح الطرق في ذلك أن يفسَّر القرآن بالقرآن، فما أُجمل في مكانٍ فإنه قد فُسّر في موضع آخر فإن أعياك ذلك فعليك بالسنّة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له قال تعالى: {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبيّن لهم الذي اختلفوا فيه، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون}.

ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا إني أوتيتُ القرآنَ ومثلَه معه" يعني السنّة المطهرة.

والغرض أنك تطلب تفسير القرآن من القرآن، فإن لم تجده فمن السنّة، وإذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة، رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح، لا سيّما علماؤهم وكبراؤهم كالخلفاء الراشدين، والأئمة المهتدين المهديين، وعبد اللّه بن مسعود، فقد قال ابن مسعود: "والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب اللّه إلا وأنا أعلم فيمن نزلت، وأين نزلت، ولو أعلم أحدا أعلم بكتاب اللّه مني تناله المطايا لأتيته" (رواه ابن جرير الطبري عن مسروق عن عبد اللّه بن مسعود)

وقال أبو عبد الرحمن السلمي: "حدَّثنا الذين كانوا يقرئوننا أنهم كانوا يستقرئون من النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا تعلّموا عشر آيات لم يخلفوها حتى يعملوا بما فيها من العمل، فتعلمنا القرآن والعمل جميعا"

ومنهم (عبد اللّه بن عباس) الحبرُ البحرُ، ابن عم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وترجُمانُ القرآن ببركة دعاء رسول اللّه صلى الله عليه وسلم له حيث قال: " اللهمَّ فقّهه في الدين، وعلّمه التأويل".

وقد قال عبد اللّه بن مسعود: "نعم ترجمان القرآن ابنُ عباس".

وقد مات ابن مسعود رضي اللّه عنه في سنة اثنتين وثلاثين على الصحيح، وعُمِّر بعده ابن عباس ستاً وثلاثين سنة، فما ظنك بما كسبه من العلوم بعد ابن مسعود؟

ولهذا غالب ما يرويه (السُّدي) الكبير في تفسيره عن هذين الرجيلين (ابن مسعود) و (ابن عباس) ولكنْ في بعض الأحيان ينقل عنهم ما يحكونه من أقاويل أهل الكتاب، التي أباحها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حيث قال "بلّغوا عنّي ولو آية، وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" (رواه البخاري عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص)

ولكنَّ هذه الأحاديث الإسرائيلية تذكر اللإستشهاد لا للإعتضاد، وهي على ثلاثة أقسام:

أحدها: ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له بالصدق فذاك صحيح

والثاني: ما علمنا كذبه مّما عندنا مما يخالفه فذاك مردود.

والثالث: ما هو مسكوت عنه، لا من هذا القبيل، ولا من هذا القبيل، فلا نؤمن به ولا نكذبه وتجوز حكايته لما تقدم، وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود إلى أمرٍ ديني.



فهل اتبع الأخ هذا المنهج في تفسيره للآية ؟! .. فلنر ..

الآية تقول : { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }

ما هو نوع الشفاء الموجود بالقرآن .. لن نذهب بعيدا وسنتبع قول ابن كثير :

أنَّ أصح الطرق في ذلك أن يفسَّر القرآن بالقرآن، فما أُجمل في مكانٍ فإنه قد فُسّر في موضع آخر

وهذه الآية مثالا نموذجيا لتفسير القرآن بالقرآن .. فالآية الأخرى التي لم تذكرها تقول :

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين }

هل يوجد أوضح من ذلك ؟! .. شفاء لما في الصدور .. القرآن يفسر نفسه هنا .. فهل هذه سذاجة ؟!

حسنا ... فلنر أقوال أهل العلم في تفسير الآية التي يقول أنني رددت بها على نفسي ويتهمني بالغباء ..



يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره :

يقول تعالى مخبرا عن كتابه الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد إنه "شفاء ورحمة للمؤمنين" أي يذهب ما في القلوب من أمراض من شك ونفاق وشرك وزيغ وميل فالقرآن يشفي من ذلك كله وهو أيضا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة وأما الكافر الظالم نفسه بذلك فلا يزيده سماعه القرآن إلا بعدا وكفرا والآفة من الكافر لا من القرآن كقوله تعالى "قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد" وقال تعالى "وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون" والآيات في ذلك كثيرة قال قتادة في قوله "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" إذا سمعه المؤمن انتفع به وحفظه ووعاه "ولا يزيد الظالمين إلا خسارا" أي لا ينتفع به ولا يحفظه ولا يعيه فإن الله جعل هذا القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين. انتهى



فهل تفسير ابن كثير ساذج ؟!

ويقول السيوطي رحمه الله في "الدر المنثور في التفسير بالمأثور" :

وفي قوله: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة} قال الله تعالى جعل هذا القرآن {شفاء ورحمة للمؤمنين} إذا سمعه المؤمن انتفع به وحفظه ووعاه {ولا يزيد الظالمين إلا خسارا} لا ينتفع به ولا يحفظه ولا يعيه.

وأخرج ابن عساكر عن أويس القرني رضي الله عنه قال: لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان، قضاء من الله الذي قضى {شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}.‏



فهل السيوطي جاهل ؟!

ليس هذا فقط .. بل يقول الطبري رحمه الله في "جامع البيان في تأويل آي القرآن":

وقوله عز وجل: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} يقول تعالى ذكره: وننزل عليك يا محمد من القرآن ما هو شفاء يستشفى به من الجهل من الضلالة، ويبصر به من العمى للمؤمنين ورحمة لهم دون الكافرين به، لأن المؤمنين يعملون بما فيه من فرائض الله، ويحلون حلاله، ويحرمون حرامه فيدخلهم بذلك الجنة، وينجيهم من عذابه، فهو لهم رحمة ونعمة من الله، أنعم بها عليهم {ولا يزيد الظالمين إلا خسارا} يقول: ولا يزيد هذا الذي ننزل عليك من القرآن الكافرين به إلا خسارا: يقول: إهلاكا، لأنهم كلما نزل فيه أمر من الله بشيء أو نهى عن شيء كفروا به، فلم يأتمروا لأمره، ولم ينتهوا عما نهاهم عنه، فزادهم ذلك خسارا إلى ما كانوا فيه قبل ذلك من الخسار، ورجسا إلى رجسهم قبل، كما:



17094 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} إذا سمعه المؤمن انتفع به وحفظه ووعاه {ولا يزيد الظالمين} به {إلا خسارا} أنه لا ينتفع به ولا يحفظه ولا يعيه، وإن الله جعل هذا القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين.



فهل الطبري يريد أن يظهر للناس أنه متعلم وبدرجة كبيرة ؟!



من الذي يريد أن يظهر للناس أنه متعلم وبدرجة كبيرة ؟!

من الذي يسخر من الناس ويتهمهم بالسذاجة ؟!

من الذي يسفه آراء الناس ويتهمهم بالجهل ؟!

من الذي يسيء الظن بالناس بدون علم ؟!

من الذي يقول على تفسير العلماء بالغباء ؟!

من الذي يتهم المسلمين بالنفاق ؟!



فأترك الأمر للمشرفين للحكم ...

{ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {47} وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً َمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {48} وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ {49} أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُون } (المائدة 47 : 50 )



ولله الأمر من قبل ومن بعد ..

Ceaser
26-01-2005, 12:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل / فاي

اخي الفاضل بارك الله فيك في الحديث الشريف الموجود في صحيح البخاري :

أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا : يا أيها الرهط، إن سيدنا لدغ، فسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فهل عند أحد منكم شيء؟ فقال بعضهم : نعم، والله إني لراق، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق فجعل يتفل ويقرأ : {الحمد لله رب العالمين}. حتى لكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي ما به قلبة، قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم : اقسموا، فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال : (وما يدريك أنها رقية؟ أصبتم، اقسموا واضربوا لي معكم بسهم).

والقران بارك الله فيك شفاء للصدور من الضلالات والزيغ وشفاء للابدان من الامراض

وكلا الامرين مثبت من الكتاب والسنة , وما حصل بينك وبين الاخ الفاضل Commander

هو مجرد سوء فهم , والله الموفق

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك

فاي
26-01-2005, 01:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



وأحب أن أوضح بعض الغرائب والعجائب والتناقضات التي يقول الأخ أنها في كلامي

وأحب أن أذكركم أنني مازلت أعتبره أخا ولا أتهمه بالكذب أو بالجهل أو بالوقاحة ولا بادعاء النبوة ..



أولا :

من ضمن ما ألتبس علي فهمه هو سؤالي عن الدليل على أن هذه الآيات خاصة دون غيرها هي آيات الرقية .. ولن أنقل آراء أهل السنة والجماعة في وجوب إتباع الدليل والنهي عن التقليد ..

وأكرر .. كل ما لا يوجد دليل صحيح عليه فلا يلزمنا ولا نعتقد به ..

فكان هذا السؤال بنية بدأ الحوار في هذا الموضوع .. وكنت أرغب في أن يكون الحوار مع ناقل الموضوع نفسه .. ولكن الأخ كوماندر تدخل وبالطريقة المبينة سابقا ..

وقبل أن يكتب هو شيئا كنت قد وضحت قائلا :

"أما هذه الآيات تحديدا من القرآن دون غيرها فما هو الدليل ؟
لماذا لا تكون مثلاسورة النساء هي الشافية بدلا من هذا ..!"

ولكنه تجاهل هذا ..

وبدأ في بناء استنتاجاته على أن السؤال للاستنكار ...!

وأخشى أن يكون الأخ لا يعرف ما الفرق بين الاستفهام الحقيقي والمجازي ..

وقال أن أسئلتي بها سذاجة وجهل .. ولكن تبين أن تفسير الدليل الذي يتمسك به هو تفسير علماء أجلاء وليس من عندي ..



ثانيا :

أنا أريد أن أظهر للناس أنني متعلم ومتمسك بالسنة بحذافيرها ...

هذا يعود أيضا إلى انتقال الأخ إلى الاستنتاجات في قفزة واحدة ..

فأقول وبالله التوفيق :

أن هذا المنتدى لم يكن في يوما من الأيام منتدى للعلم الشرعي .. بل هو منتدى إسلامي هدفه جمع الناس في مكان تتلاقي فيه أفكارهم وميولهم في نطاق واحد .. كل منا يستفيد بالآخر .. ولا يوجد هنا علماء .. أو حتى طلاب علم معتبرين .. وما كل من في المنتدى إلا طويلب علم أو أقل .. وهذا يظهر جليا خاصة عندما تجد أن كل الموضوعات منقولة .. إلا أن يكون هناك من لم أعرفهم في المنتدى ممن يدرسون العلوم الشرعية حقا .. وإن وجدوا فهم قلة ..

وأنا لم أحاول في يوم من الأيام أن أظهر علما أو غيره .. وسبق وقلت أنني هدفت لبدأ حوار .. ولعلكم قرأتم الحوار مع الأخ الكريم أوكسديا .. يآآآه .. يا ليت هذا الحوار يعود يوما .. فقد كان ممتعا فعلا ومفيدا .. جزاه الله كل خير.

أما بالنسبة للعلم .. فاعتبروني مندسا عليه .. أنا لست عالم ولا طالب علم ولا طويلب صغير حتى ... ولذا فأنا لا أتحدث بشيء من عندي أو من هواي .. ولعلكم علمتم أنني ناقل فقط كبقية الأخوة ..



ثالثا :

قولي : " وهذا هو الثابت في الصحيح ..."

ثم قولي : " هذا الأثر أخشى أن يكون فيه ضعفا .. سأعاود البحث ثم أعود إن شاء الله ..."

استنتج الأخ من هذا تعارضا بين كلامي وتناقضا ..

ولكن بمنتهى البساطة أقول :

" وهذا هو الثابت في الصحيح ..."

"فأهم ذلك وأنفعه هو التحصن بالأذكار الشرعية والدعوات والمعوذات المأثورة ومن ذلكقراءة آية الكرسي خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام ومن ذلكقراءتها عند النوم وآية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم وهي قوله سبحانهاللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِمَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَأَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّابِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُحِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

ومنذلك قراءةقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعُوذُبِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ،خلف كل صلاة مكتوبة ، وقراءة السور الثلاث ثلاث مرات في أول النهاربعد صلاة الفجر وفي أول الليل بعد صلاة المغرب ،

ومن ذلك قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل وهما قولهتعالى : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِوَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَاوَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَإلى آخرالسورة .

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليهوسلم أنه قال : " من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربهشيطان حتى يصبح " وصح عن أيضا صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قرأ الآيتين منآخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " والمعنى والله أعلم : كفتاه من كل سوء ،

ومن ذلك الإكثار من التعوذ بـ ( كلمات الله التامات من شر ما خلق ) فيالليل والنهار وعند نزول أي منزل في البناء أو الصحراء أو الجو أو البحر؛ لقولالنبي صلى الله عليه وسلم : " من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك "

ومن ذلك أن يقول المسلم في أولالنهار وأول الليل ثلاث مرات : ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا فيالسماء وهو السميع العليم ) لصحة الترغيب في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وأن ذلك سبب للسلامة من كل سوء ،

وهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الأسبابفي اتقاء شر السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها بصدق وإيمان وثقة بالله واعتمادعليه وانشراح صدر لما دلت عليه ، وهي أيضا من أعظم السلاح لإزالة السحر بعد وقوعهمع الإكثار من الضراعة إلى الله وسؤاله سبحانه أن يكشف الضرر ويزيل البأس ،

ومن الأدعية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم في علاج الأمراض من السحروغيره - وكان صلى الله عليه وسلم يرقي بها أصحابه - : " اللهم رب الناس أذهب البأسواشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " يقولها ثلاثا ،

ومن ذلك الرقية التي رقى بها جبرائيل النبي صلى الله عليه وسلم وهي قوله : " بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم اللهأرقيك " ويكرر ذلك ثلاث مرات ."



هذا كله من الصحيح .. إذن فالعبارة الأولى لا غبار عليها .....



أما : "ومن علاج السحر بعد وقوعه أيضا وهو علاج نافع للرجل إذا حبس منجماع أهله أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر ................

هذا الأثر أخشى أن يكون فيه ضعفا .. سأعاود البحثثم أعود إن شاء الله ..."



فأوضح أن هذا الأثر ذكره القرطبي في تفسيره قائلا :

قال ابن بطال: وفي كتاب وهب بن منبه أن يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدقه ..... الحديث

وذكره ابن كثير في التفسير قائلا :

وحكى القرطبي عن وهب: أنه قال يؤخذ سبع ورقات من سدر..........

وذكره ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح البخاري" قائلا :

وذكر ابن بطال أن في كتب وهب بن منبه أن يأخذ سبع ورقات من سدر........



فأقول وبالله التوفيق :

- أن ذكر الحافظ ابن حجر للحديث في شرح البخاري لا يعني أن هذا الحديث في البخاري لكي لا يلتبس الأمر ...

- أن هذا الحديث ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم .. بل هو عن "وهب ابن منبه" ..

- أن هذا الحديث لم أقف له – حتى هذه اللحظة – على سند يحكم به عليه ..

- من هو وهب بن منبه ؟

هو وهب بن منبه بن كامل اليمانى الصنعانى الذمارى ، أبو عبد الله الأبناوى ( أخو همام ، و معقل ، و غيلان بنى منبه )

المولد : 34 هـ

الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين

الوفاة : 100 و بضع عشرة هـ

يقول عنه الذهبي في " سير أعلام النبلاء ":

" وَرِوَايَتُهُ (لِلْمُسْنَدِ) قَلِيْلَةٌ، وَإِنَّمَا غَزَارَةُ عِلْمِهِ فِي الإِسْرَائِيْلِيَّاتِ، وَمِنْ صَحَائِفِ أَهْلِ الكِتَابِ."

ومن يتتبع أقواله يجد أكثرها من الإسرائيليات .. ولعل هذا أيضا من الإسرائيليات.

- وهذا الحديث المذكور عنه – إن صح – فلا يلزمنا .. وكل ما لم يقم عليه الدليل من الكتاب أو السنة فهو مردود .. ولا داعي لإجهاد النفسفي التفكر فيه .. ولا البحث عن أصله.



رابعا :

سؤاله عن دعائي بالإخلاص ...

وأقول أن الدعاء مشروع ومحمود في السر والعلن .. ولا شيء في ذلك ..

سواء كان الدعاء بالإخلاص أو بالهدى أو بالشفاء أو بأي شيء ...

والأخ صاحب الموضوع كتب في بداية الموضوع وفي أول السطور أدعية للإخلاص ....

فهذا ليس فيه تناقض إن شاء الله ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

فاي
26-01-2005, 01:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

أخي العزيز /
لا يوجد في كلامي ما يوحي أنني أنكرت الرقية ..
ولا يوجد تعارض هنا ..
أنا كنت أريد أن أصل بالحوار إلى كشف الكثير من المغالطات والمبالغات والخرافات التي أصبحت متعلقة بهذا الأمر ...
ومنها مثلا الأثر الوارد عن "وهب بن منبه"
ولكن لم يحدث حوار أساسا ..
وإن أردت أخي أن تكمل أنت معي الحوار والنقاش فعلى الرحب والسعة ..
فهذا الأمر أختلط فيه الحابل بالنابل ..
وأصبح شره أكثر من خيره ....

قولك :
وما حصل بينك وبين الاخ الفاضل Commander
هو مجرد سوء فهم
هل أفهم من كلامك هذا إقرارك لهذه الطريقة للحوار ؟ وهذه الألفاظ ؟
إن كان ذلك فالله المستعان ..

وجزاك الله خيرا ..

فاي
26-01-2005, 02:05 PM
أنتظر قول أخي ابو خالد وأخي العميد مشرفي المنتدى الإسلامي ....
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..

Ceaser
26-01-2005, 05:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل / فاي

بارك الله فيه ووفقنا واياه الى كل خير ,



فأقول وبالله التوفيق :

- أن ذكر الحافظ ابن حجر للحديث في شرح البخاري لا يعني أن هذا الحديث في البخاري لكي لا يلتبس الأمر ...

- أن هذا الحديث ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم .. بل هو عن "وهب ابن منبه" ..

- أن هذا الحديث لم أقف له – حتى هذه اللحظة – على سند يحكم به عليه ..

- من هو وهب بن منبه ؟

هو وهب بن منبه بن كامل اليمانى الصنعانى الذمارى ، أبو عبد الله الأبناوى ( أخو همام ، و معقل ، و غيلان بنى منبه )

المولد : 34 هـ

الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين

الوفاة : 100 و بضع عشرة هـ

يقول عنه الذهبي في " سير أعلام النبلاء ":

" وَرِوَايَتُهُ (لِلْمُسْنَدِ) قَلِيْلَةٌ، وَإِنَّمَا غَزَارَةُ عِلْمِهِ فِي الإِسْرَائِيْلِيَّاتِ، وَمِنْ صَحَائِفِ أَهْلِ الكِتَابِ."

ومن يتتبع أقواله يجد أكثرها من الإسرائيليات .. ولعل هذا أيضا من الإسرائيليات.

- وهذا الحديث المذكور عنه – إن صح – فلا يلزمنا .. وكل ما لم يقم عليه الدليل من الكتاب أو السنة فهو مردود .. ولا داعي لإجهاد النفسفي التفكر فيه .. ولا البحث عن أصله.

اخي الفاضل كل كلامك ما سبق نحترمه وكل يستطيع ان يذهب الى بطون الكتب ويستخرج

منها ما شاء , ما هكذا تورد الابل لم يلزمك احد بالرقية فانتبه يا رعاك الله ولا تخلط ,

الامر الذي كنت اخشاه حصل بالفعل فها انت تضعف حديث وتقول لا داعي لاجهاد النفس فيه

اخي الفاضل علم الجرح والتعديل وتضعيف الحديث وتقويته مع احترامي لشخصك الكريم الا انك

لست في مكان تأصيل هنا ولا يحق لك كما انه لا يحق لي ولا لغيري من الاعضاء طرح ارائهم

الخاصة ولو كان من طلبة علم , لا يقبل في هذا القسم الاسلامي هنا اي رأي خاص في مسائل

الدين من قبل الاعضاء , كل شيء هنا يدعم بفتوى من عالم معتبر ولن يسمح لاي عضو

الخوض في امور تضعيف وتقوية الاحاديث وفق الكتب لان في علم الجرح كما لا يخفاك اختلافا

في جرح وتعديل الراوي ,

ومن ما سبق يتضح جهلك الكبير بعلم الجرح والتعديل بما لا يخفى على اصغر مطلع على

علم الحديث لانك جرحت احد من روى عنهم البخاري ! وايضا روى عنه مسلم ! وغيرهم

هل تعي انك جرحت احد رواة الصحيحين ؟

يقول المثل (من خاض في غير فنه اتى بالعجائب ) فاتق الله في نفسك ولا تقل بغير علم


ختاما لا احتاج ان اذكرك بإن الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمة الله عليه شديد العناية بعلم الحديث

بل هو من رموز الجرح والتعديل رحمة الله عليه , ونحن بانتظار فتوى منك من قبل عالم معتبر

لا رأي شخصي والله أعلم

اطالب المراقبين بحذف ردود الاخ commander بعد اتخاذ ماهو مناسب معه

وايضا الردود رقم 12 و 14 للاخ فاي فلا يسمح لاحد هنا بالفتيا

ولإن الموضوع اخذ طابعا شخصيا


سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك

فاي
26-01-2005, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أخي الكريم .....
أنا لم أدخل في علم الجرح والتعديل مطلقا ...
فهذا الراوي ثقة عندما يروي المسند ..
ولكن هذا الحديث مروي عنه .....
أي أن الحديث مروي عن تابعي يكثر من الإسرايئليات
هذا الحديث ليس مسند عن النبي صلى الله عليه وسلم كي تقول هذا ....
أخي الكريم ...
لعلك تعلم الفرق بين الحديث المقطوع والموقوف والمرفوع ....
أخي الفاضل ..
أين هي الفتيا في موضوعي بارك الله بك ...
ثم أنني نقلت كلام الإمام الذهبي رحمه الله ... ولم آت بشيء من عندي ...
وكان قصدي لا داعي لإجهاد النفس في معرفة هل هذا الرأي من رأيه الشخصي أم من تجربته أم من الإسرائيليات ...
لا إله إلا الله ...

الموضوع لم يتخذ طابع شخصي .. بل هناك من يتهمني بالجهل والسذاجة ثم في النهاية النفاق ....

ومشاركاتي هي نقل لتفسير العلماء ...

ولعلي ذكرت في كلام ابن كثير ما يفيد في الأخذ بالإسرائيليات ...
وأكرر ...
وكل ما لم يقم عليه الدليل من الكتاب أو السنة فهو مردود .. ولا داعي لإجهاد النفس في التفكر فيه .. ولا البحث عن أصله.

وجزاك الله خيرا ....
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك ...

فاي
26-01-2005, 09:48 PM
لماذا لا يتحدث أحد من مشرفي القسم الإسلامي ......؟!
أين ذهبوا ؟!

Ceaser
26-01-2005, 10:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاحبة في القسم الاسلامي

لانريد في هذا القسم اي شخص يتصدر للفتوى ولا نريد اي شخص ان

يتصدر للحديث ويقول هذا ضعيف وهذا صحيح من عنده , هذا القسم

قائم على نقل الفتاوى والاحكام الشرعية للعلماء المعتبرين ولا مكان

فيه لاجتهادات الاعضاء ,

الأخ الفاضل / فاي

بارك فيه وغفر لنا وله ,


وما حصل بينك وبين الاخ الفاضل Commander
هو مجرد سوء فهم
هل أفهم من كلامك هذا إقرارك لهذه الطريقة للحوار ؟ وهذه الألفاظ ؟
إن كان ذلك فالله المستعان ..
{ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}

{وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم}

لا تفرط بأي حسنة وخير للانسان ان يضرب ويشتم ويأتي بحسنات كالجبال

على ان يأتي وقد اخذ حقوقه كاملة من الناس في حياته .


سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك

فاي
26-01-2005, 10:28 PM
الأخ الكريم يقول :

ومن ما سبق يتضح جهلك الكبير بعلم الجرح والتعديل بما لا يخفى على اصغر مطلع على

علم الحديث لانك جرحت احد من روى عنهم البخاري ! وايضا روى عنه مسلم ! وغيرهم

هل تعي انك جرحت احد رواة الصحيحين ؟

يقول المثل (من خاض في غير فنه اتى بالعجائب ) فاتق الله في نفسك ولا تقل بغير علم

حتى أنت يا قيصر .....!

لكم يؤلمني ذلك ....
ولكن ....

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين (آل عمران - 195 )

فاي
26-01-2005, 10:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الأخ الكريم يقول :
لانريد في هذا القسم اي شخص يتصدر للفتوى ولا نريد اي شخص ان

يتصدر للحديث ويقول هذا ضعيف وهذا صحيح من عنده , هذا القسم

قائم على نقل الفتاوى والاحكام الشرعية للعلماء المعتبرين ولا مكان

فيه لاجتهادات الاعضاء ,

وأرد عليه قائلا :
أن مشرف هذا القسم الإسلامي وهو الأخ العميد .... قد كتب موضوعا في الساحة العامة .. وهو مشرفها أيضا ... وهذا هو رابطه
http://www.montada.com/showthread.php?t=335212&page=1&pp=20

وقال فيه اجتهاده .. :33:
ولذا فاسمح لي أخي الكريم ....
لو كان هذا ممنوعا لما قام المشرف بنفسه بهذا .... :)
إلا لو كان الاجتهاد في الساحة العامة مباح وفي الساحة الإسلامية حرام ...!:28:
أو مباح للمشرفين وحرام على الأعضاء ...!;)

وهذا ما لا أحسبه يحدث في لحظة من اللحظات ... :vereymad:

وأقول أن هذا الموضوع ايضا كان مثبتا ... :biggthump
ونقل الآن للمواضيع المميزة ....:shock22:
ونسيت أن أقول أن الموضوع شارك فيه أيضا الأخ أبو خالد وهو المشرف الثاني للقسم .. واضاف كلمات أيضا ... :D
أه ... الأخ قيصر شارك هناك أيضا .... ولم ينكر هذا :wow: .. إذن ما الذي تغير :أفكر:

ثواني وأفتح لك موضوعا أنقل فيه رأي الشيخ الألباني في التقليد والاجتهاد .... لعلك تقتنع ... :icon6:

أما قولك :
{ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}

{وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم}

لا تفرط بأي حسنة وخير للانسان ان يضرب ويشتم ويأتي بحسنات كالجبال

على ان يأتي وقد اخذ حقوقه كاملة من الناس في حياته .

صدقت أخي الكريم ... :biggthump

هل تعلم يا أخي أنني سمعت عنك كثيرا وودت لقائك ..!:bigeyes:
ولكن لم يخطر في بالي لحظة أن يكون اللقاء في هذا الموضوع أبدا ... :31:
كما لم يخطر في بالي أن نكون في هذا الموقف ...:(
سبحان الخلاق العظيم ...

عموما خير إن شاء الله ... خير ..

فاي
27-01-2005, 12:38 AM
وهذا هو رابط الموضوع عن التقليد :
http://www.montada.com/showthread.php?p=3229682&posted=1#post3229682
وجزاكم الله خيرا ..

عبد الرحمن219
27-01-2005, 04:36 AM
أعذروني: لم أشتم أي من العلماء ....

كمنت
27-01-2005, 09:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أخي الفاضل ...
ما هو الدليل على أن هذه هي الرقية الشرعية ... وما هو الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقى بها المرضى ؟

إن كان عند من يقول هذا دليل فليأتي به ...
وإن لم يكن هناك دليل فيجب الابتعاد عن هذا وعدم الإيمان بنتيجته .....
نحن أسرى الدليل ...

وجزاك الله خيرا ...



السلام عليكم

اخ فاي القران كله شفاء باذن الله وحتى لو حدد ايات مافيها شيء لنه كلام الله سبحانه وتعالى هل نقووووول له اين دليل ؟؟

(( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا ))
وهذه فتوى لشيخ بن جبرين ..


http://www.alkaleej.com/upload/files/dmXjoEDo/11-.jpg



منقول من هذا الرابط

http://www.ibn-jebreen.com/controller?action=HitViewer&model=Search&offset=11&value=%C7%E1%D1%DE%ED%C9&level=QBE&type=exact&isHit=true&highlighted=1#SearchHit

عبد الرحمن219
27-01-2005, 10:16 PM
أي نعم ..

فقولي بالدعاء "اللهم اشفني و ساعدني في محنتي "
لا ينبغي الإيمان به و يجب الأبتعاد عنه حسب قول فاي لأنّه لم يوجد بالحرف الواحد في السنّة.

(( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا ))
وهذا الذي كنت أقصده و لكنّه - عذرا أخي - تعدّى و اعتدى و عاد يتّهمني بصورة غير مباشرة بأنّي قد سببت العلماء.

أخي فاي .. إلا ينبغي لك أن تتفكر في آية الشفاء ؟
القرآن كلّه خير فلِمَ تقول بأنّه لا دليل عليه ؟ عجبا !

فاي
28-01-2005, 09:04 PM
الإخوة الأفاضل /
منعا للجدال والقيل والقال ...
ولأن الهدف من الحوار خرج عما كنت أقصده ...
فأحب أن أنقل لكم قول الشيخ العتيبي في هذا :

فاي يسأل عن حديث "سبع ورقات من سدر أخضر ....." يقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
الأثر : قال الشيخ ابن باز في فتواه بخصوص الرقية الشرعية :
ومن علاج السحر بعد وقوعه أيضا وهو علاج نافع للرجل إذا حبس من جماع أهله أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليه من الماء ما يكفيه للغسل ، ويقرأ فيها آية الكرسي و قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وآيات السحر التي في سورة الأعراف ، وهي قوله سبحانه : وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ والآيات التي في سورة يونس وهي قوله سبحانه : وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ والآيات التي في سورة طه قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب منه ثلاث مرات ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء إن شاء الله وإن دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء
كتبت ردا على هذا الكلام قائلا :
فأوضح أن هذا الأثر ذكره القرطبي في تفسيره قائلا :
قال ابن بطال: وفي كتاب وهب بن منبه أن يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدقه ..... الحديث
وذكره ابن كثير في التفسير قائلا :
وحكى القرطبي عن وهب: أنه قال يؤخذ سبع ورقات من سدر..........
وذكره ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح البخاري" قائلا :
وذكر ابن بطال أن في كتب وهب بن منبه أن يأخذ سبع ورقات من سدر.......
فأقول وبالله التوفيق :
- أن ذكر الحافظ ابن حجر للحديث في شرح البخاري لا يعني أن هذا الحديث في البخاري لكي لا يلتبس الأمر ...
- أن هذا الحديث ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم .. بل هو عن "وهب ابن منبه" ..
- أن هذا الحديث لم أقف له – حتى هذه اللحظة – على سند يحكم به عليه ..
- من هو وهب بن منبه ؟
هو وهب بن منبه بن كامل اليمانى الصنعانى الذمارى ، أبو عبد الله الأبناوى ( أخو همام ، و معقل ، و غيلان بنى منبه )
المولد : 34 هـ
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة : 100 و بضع عشرة هـ
يقول عنه الذهبي في " سير أعلام النبلاء ":
" وَرِوَايَتُهُ (لِلْمُسْنَدِ) قَلِيْلَةٌ، وَإِنَّمَا غَزَارَةُ عِلْمِهِ فِي الإِسْرَائِيْلِيَّاتِ، وَمِنْ صَحَائِفِ أَهْلِ الكِتَابِ."
ومن يتتبع أقواله يجد أكثرها من الإسرائيليات .. ولعل هذا أيضا من الإسرائيليات.
- وهذا الحديث المذكور عنه – إن صح – فلا يلزمنا .. وكل ما لم يقم عليه الدليل من الكتاب أو السنة فهو مردود .. ولا داعي لإجهاد النفس في التفكر فيه .. ولا البحث عن أصله.
وقد استنكر المشرف هناك وقال أنني أفتي برأيي وقال :
اخي الفاضل علم الجرح والتعديل وتضعيف الحديث وتقويته مع احترامي لشخصك الكريم الا انك لست في مكان تأصيل هنا ولا يحق لك كما انه لا يحق لي ولا لغيري من الاعضاء طرح ارائهم الخاصة ولو كان من طلبة علم , لا يقبل في هذا القسم الاسلامي هنا اي رأي خاص في مسائل الدين من قبل الاعضاء , كل شيء هنا يدعم بفتوى من عالم معتبر ولن يسمح لاي عضو
الخوض في امور تضعيف وتقوية الاحاديث وفق الكتب لان في علم الجرح كما لا يخفاك اختلافا في جرح وتعديل الراوي ,
ومن ما سبق يتضح جهلك الكبير بعلم الجرح والتعديل بما لا يخفى على اصغر مطلع على علم الحديث لانك جرحت احد من روى عنهم البخاري ! وايضا روى عنه مسلم ! وغيرهم
هل تعي انك جرحت احد رواة الصحيحين ؟
يقول المثل (من خاض في غير فنه اتى بالعجائب ) فاتق الله في نفسك ولا تقل بغير علم
ختاما لا احتاج ان اذكرك بإن الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمة الله عليه شديد العناية بعلم الحديث
بل هو من رموز الجرح والتعديل رحمة الله عليه , ونحن بانتظار فتوى منك من قبل عالم معتبر
لا رأي شخصي والله أعلم
انتهي كلام المشرف .....
فأولا : هل أنا أخطأت في شيء ... علما بأنني لم أجرح الرواي وأنا ذكرت قول الإامام الذهبي فيه ...
ثانيا : أريد كلام علمي أو فتوى من حضرتك لأرد بها ..
وجزاك الله خيرا ... "

الجواب

وعليكمُ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ، وبعدُ:

فقد وقع كلاكما في الخطأ

فأبين خطأك ثم خطأ المشرف :

أما خطؤك فقد قلت : [- وهذا الحديث المذكور عنه – إن صح – فلا يلزمنا .. وكل ما لم يقم عليه الدليل من الكتاب أو السنة فهو مردود .. ولا داعي لإجهاد النفس في التفكر فيه .. ولا البحث عن أصله.]

فالكلام ليس على الإلزام بهذا الأثر وإنما مشروعية العمل به هذا أولاً.

ثانياً: أن هذا الأثر ليس مخالفاً للدليل حتى يرد وإنما دل عليه الأدلة العامة أو مسكوت عنه .

فهذا الأثر فيه التداوي بقراءة القرآن على الماء المخلوط بالسدر .

والتداوي ليس من الأمور المحصورة بالأدلة الخاصة لعموم قوله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((تداووا عباد الله فما أنزل الله من داء إلا وله دواء)).

والقرآن فيه شفاء للناس بنص القرآن الكريم..

وما ورد في أثر وهب لا يقصد به التعبد بل التداوي والأمر فيه واسع بما دلت عليه الأدلة أو التجربة.

فأثر وهب بن منبه ليس منكراً ولا يخالف الكتاب والسنة .

وأما خطأ المشرف فظنه أنك قد طعنت في وهب بن منبه لأنك ذكرت أنه يروي الإسرائليات أو لأنك رددت أثره لظنك أنه يخالف الكتاب والسنة أو مما لم يدل عليه الكتاب والسنة.

وما ذكرته أنت ليس فيه طعن في وهب بن منبه ، لأن ما ذكرته حق وليس فيه طعن ، وكذلك ذكر العلماء عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضيَ اللهُ عنهما- فقد كان يروي من كتب أهل الكتاب ، وكذلك كعب الأحبار، وغيرهم من العلماء..

فالرواية عن أهل الكتاب مشروعة لقوله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)) بشرط أن لا تكون الرواية أو القصة مخالفة للشرع أو العقل والحس والواقع.


فلا وجه لكلام المشرف أنك خضت في علم الجرح والتعديل أو طعنت في رجل من رجال الصحيحين أو نحو ذلك

والواجب عليكما احترام بعضكما البعض، والتأني في الأمور ، ورد الأمور إلى أهلها ، والكلام بالعلم ، وسؤال أهل العلم عما أشكل عليكما ، والبعد عن الجدل بغير حق.

وفقكما الله لكل خير.


والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمَّد
هذا ما قاله ...
وإن كنت أناقشه الآن في نقطة ما ....
إلا أن هذا الوضع أفضل بكثير ....
أتمنى أن يأتي المشرفين وليحكموا بما أنزل الله ...
ويغلقوا الموضوع ....
وعندما أكون مستعدا للنقاش في هذا الأمر مرة أخرى سأخبركم إن شاء الله .....

وأعتذر لأي أحد سمع مني شيئا يكرهه ....
وجزاكم الله خيرا ....

فاي
28-01-2005, 09:06 PM
أخي الفاضل قيصر /

هذا هو رابط الموضوع :
http://www.alalbany.net/rokn_fatwa/viewtopic.php?p=943

يمكنك الكتابة هناك بدون اشتراك ... اضغط على اضف رد فقط ....

فاي
28-01-2005, 09:08 PM
وتوضيح أخير ....
أنا لم أوحي أن الأخ كوماندر سب العلماء ...
بل هو تحدث عن رأيي بدون أن يعرفه ... فكان لابد أن أدافع عن هذا الرأي الذي هو رأي العلماء ولم آت به من عندي ....
ولعل هذا يكون مفيدا له لكي لا يحكم على شيء قبل أن يراه أو يسمعه أو يقرأه ....
ولا يتبع الظن ....

وجزاكم الله خيرا

فاي
28-01-2005, 09:11 PM
وأرجو من كل من يريد أن يتحاور معي حول هذا الموضوع أن ينسى كل ما قيل أو كتب هنا .... لأن المعنى الذي أقصده وصل ناقصا على غير ما أردته ... نظرا لعدم وجود حوار أساسا ...

واعلموا أنني لا أنكر الرقية الشرعية إن كنتم فهمتم ذلك من مداخلاتي ....

وجزاكم الله خيرا

Ceaser
28-01-2005, 09:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل / فاي

جزاك الله خير الجزاء وغفر لنا ولك ,

هذه الطريقة هي التي نقبلها منك والرجوع الى طلبة العلم

او العلماء المعروفين هذا هو ما نبتغي ,

وحقيقة لابد من توضيح وان كان متأخرا وما جعل الموضوع يلتبس

علي قولك : ومن يتتبع أقواله يجد أكثرها من الإسرائيليات .. (ولعل) هذا أيضا من الإسرائيليات.

هذه الملاحضة الاولة حيث قلت لعل , وانت تعلم ما تعنيه كلمة لعل .

ثانيا اخي الفاضل كنت احاول التواصل مع المشرفين في القسم الاسلامي ولم استطع ذلك

وقد ارسلت لاخي الفاضل العميد وطلبت منه اضافتي في المسنجر حتى يتسنى لي الحديث

معه بخصوص هذا الموضوع , وخاصة بعد ان اعدت قرائته مرات عديدة تبين لي انك لم تجرح

الراوي وانما نقلت كلام الذهبي رحمة الله عليه , و بالتالي الجزء التالي من الرد :


ومن ما سبق يتضح جهلك الكبير بعلم الجرح والتعديل بما لا يخفى على اصغر مطلع على علم الحديث لانك جرحت احد من روى عنهم البخاري ! وايضا روى عنه مسلم ! وغيرهم
هل تعي انك جرحت احد رواة الصحيحين ؟
يقول المثل (من خاض في غير فنه اتى بالعجائب ) فاتق الله في نفسك ولا تقل بغير علم

هذا الجزء الذي كنت بصدد الغائه وللاسف لم يتسنى لي ذلك وخاصة بعد ان اتضح لي المعنى

من ردك ,

ولكن اعيد في هذا الموضوع نحن لا نؤصل هنا بارك الله فيك , بل نحن ننقل الفتاوى

واقول العلماء المعتبرين , واذا كنت تريد الدخول في مداولات مع طلبة العلم الشرعي

المؤصل يوجد بعض المواقع التي يمكنك الرجوع اليها , كموقع اهل الحديث وغيرها .

وملاحضة صغيرة اخرى يوجد جزء من ردي تطابق مع كلام الشيخ ولم تورده للشيخ :


اخي الفاضل كل كلامك ما سبق نحترمه وكل يستطيع ان يذهب الى بطون الكتب ويستخرج

منها ما شاء , ما هكذا تورد الابل لم يلزمك احد بالرقية فانتبه يا رعاك الله ولا تخلط ,

الامر الذي كنت اخشاه حصل بالفعل فها انت تضعف حديث وتقول لا داعي لاجهاد النفس فيه


فالكلام ليس على الإلزام بهذا الأثر وإنما مشروعية العمل به هذا أولاً.

كان من الاولى بك ان تضع الرد كاملا ولا تقطع منه ما اردت .

وختاما اعتذر عن ما بدر مني والله الموفق

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك

فاي
28-01-2005, 09:32 PM
سبحان الله .....
انظروا هذا الموضوع :
http://www.montada.com/showthread.php?t=344178

وبعد قليل نقول أن سورة آل عمران لمرض الكبد وسورة الكهف للتبول اللاإرادي وسورة كذا لكذا ....
هذا ما كنت أخشاه .....
أعتقد أنني كنت أريد الحوار بهذا الصدد ......
يبدو لي والأمر هكذا أنه يجب أن نتفق على شيء ....

ما رأيكم أن نفتح موضوعا جديدا في المنتدى ....
نقوم فيه بجمع كل ما نراه عن الرقية الشرعية ونقوم ببحثه ... ما هو الصحيح وما هو الخاطئ وما هو المبتدع وهكذا .......

فالأمر كما قلت خطير وحساس .... وكل من له رغبة في عمل شيء يفعله .....
والصوفية لهم دسائس كثيرة في هذا الموضوع ....

عموما ...
أتمنى من الإخوة أن يرد أحد هناك ....
وجزاكم الله خيرا ....