abo_7ozayfa
25-01-2005, 11:05 AM
[انّ الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له سبحانه لا نحصى ثناءا عليه هو كما أثنى على نفسه ..أرسل الينا رسلا مبشرين و منذرين أرسلهم بدين الاسلام الذى هو توحيد العبادة المستلزم لتوحيد المعرفة .. و هو غاية خلق هذا الكون و خلق الانس و الجنّ كما قال سبحانه (و ما خلقت الجنّ و الإنس الا ليعبدون) ... فمن صرف العبادةلغير الله فهو مشرك كافر فقد قال تعالى (و أنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) ...و انّ محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و سلّم و على آله و أصحابه أجمعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين تركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها الا هالك ...و وضع لنا منهجا نسير عليه لحماية حمى لاتوحيد من شوائب الشرك و من شوائب الجاهلية فهو الذى حذّرنا من اتباع سنن من قبلنا و أنبانا أنّنا سنتبع و قد صدق فقد وجد الآن من يريد لنا ذات أنواط كما للكفار و أهل الشرك ذات أنواط و لا حول و لا قوة الا بالله...
ثمّ أمّا بعد ..
لمّا رأيت جهلى و جهل اخوانى بهذه المسألة مسألة اتخاذ القبور مساجد ... و رأينا مشايخ السلطة يضحكون على العامة .. لا ندرى آتباع للهوى ؟؟ أم هو خوف على الكرسى ؟؟ لا ندرى .
و رأينا من يتكلم فى هذه المسألة بجهل ؟؟ .. و هو لا يعرف الكوع من الكرسوع و لا حتى من البوع يلقون كلاما بلا ضابط و لا رقيب مثلما يقول أحدهم ثلاثة على الجواز و واحد على التحريم يقصد الأئمة ..و ما قال ذلك الا أنّه سمعها من مشايخ الجهل و الدروشة المنتسبين الى العلم زورا و بهتانا ....!!و رأينا من نقول له قال رسول الله فيقول قال فلان و علان ...
نسوا قوله عزّو جلّ (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
و كما قال الامام أحمد رحمه الله (عجبت لقوم عرفوا الاسناد و يذهبون الى رأى سفيان ) يقصد الثورى أو كما قال رحمه الله.
و استن الناس بالرجال الأحياء فياليتهم استنوا بالأموات كان أخف وطئا و لكن ما زاد الطين بلة أنّهم استنوا بأحياء ظنّوا أنّهم على علم و ذلك لضيق نظر العامة ..
ففى الاعتصام للشاطبى :
(و فيما يروى عن علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه : إيّاكم و الاستنان بالرجال فانّ الرجل يعمل بعمل أهل الجنّة ثمّ ينقلب لعلم الله فيه فيعمل بعمل أهل النار فيموت و هو من أهل النار و انّ الرجل ليعمل بعمل أهل النار فينقلب لعلم الله فيه فيعمل بعمل أهل الجنّة فيموت و من أهل الجنّة فان كنتم لابد فاعلين فبالأموات لا بالأحياء) أ.ه
و هذا مصداق الحديث الذى رواه عبد الله ابن مسعود فى الأربعين النووية .
فمالنا لدينا الاسناد و نذهب الى قول فلان و علان لا أدرى ...لربمايكون اتباعا للهوى و حينها تكون الطآمّة الكبرى و الله المستعان . فقررت أن أنقل هذه الرسالة المختصرة منكتاب تحذير الساجد للألبانى و هذه الرسالة أعدّها الشيخ محمود مهدى الإستانبولى .... طبعتها مكتبة السنّة و الله المستعان ...
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
انّ بناء المساجد على القبورمن البدع المدمّرة للايمان , المفسدة للعقيدة , و قد نهى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم عنها_صيانة لحمى التوحيد_ فى أحاديث عدّة, ستجد بعضها فى هذه الرسالة .
و قد خالف أغلب المسلمين وصايا نبيهم صلى الله عليه و سلّم التى تلعن فاعل ذلك , فأشادوا كثيرا من مساجدهم على قبور صالحيهم , و ارتموا على عتباتهم , و تمرّغوا بترابهم , يستغيثون بهم فى الشدائد , و ينذرون لهم , و ربما طافوا حول قبورهم و سجدوا لها , و هم يحسبون أنّهم يحسنون صنعا.فأضاعوا بذلك توحيدهم , و مسخوا عقولهم , و أذلوا نفوسهم , و نسوا الههم , رب هذه المساجد , القائل ( و أنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)
فوقعوا فى الشرك , فتخلى الله سبحانه عن تأييدهم و نصرهم , و أذاقهم لباس الذل و الخوف .....
و العجيب من أمر هؤلاء المسلمين , أنّهم على الرغم من تحذير الرسول صلى الله عليه و سلّم فى كثير من الأحيان من بناس المساجد على القبور , و لعن من يفعل ذلك , لا نجد منهم_الا من رحم ربك_ من ينكر هذه البدعة الهدّامة , و الوثنية المدمّرة , بل ربما ظنوها قربة الى الله تعالى , حتى أنّ بعضهم يعتقد أنّ المسجد الذى لا قبر فيه , لا سرّ و لا بركة فيه , كأنّ الله سبحانه أمر ببناء المساجد على القبور و لم يلعن فاعله ..!!!!
و سارع الأغنياء المغفلون الى بنائها , و أوصوا بدفنهم فيها بعد موتهم.
هذه حال أكثر المسلمين , من بناء المساجد على القبور , و الرغبة فى الصلاة فيها , و سؤال أصحابها ما يسأل من الله سبحانه , دون أن يجدوا من ينكر عليهم عملهم من أدعياء العلم و المشيخة الذين يداهنونهم من أجل الحفاظ على مكانتهم و منزلتهم عندهم , حتى راحوا يكسون هذه القبور بأثمن الأقمشة و يوقدون عليها السرج و ينيرونها بالكهرباء ليزيدوا من تهافت العامة عليها .!! (قلت أنا أبو حذيفة : صحيح فتهافت العامة يجعل صندوق النذور مليئا بالمال .. من العامة الجهلة و فى آخر اليوم من يا ترى يأخذ هذه الأموال ...؟؟؟ لن أجيب بل عندما تجدون عامل المسجد راكب المرسيدس ستعلمون الاجابة وحدكم ..و ليس هذا موضوعنا و الله المستعان) أ.ه
و قد أغفلوا تحذير الله تعالى فى قوله (انّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيّنّاه للناس فى الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون), و كما أغفلوا قوله صلى الله عليه و سلّم
(من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) أخرجه الحاكم و صححه و وافقه الذهبىّ و رواه ابن حبان فى صحيحه .
لهذا كله . و حرصا على سلامة عقيدة المسلمين و انقاذا لهم من الشرك.(قلت يقصد الكاتب الذبح للمقبورين و النذر لهم و الطواف حول و قبورهم و الاستغاثة بهم ) سارعت الى تلخيص رسالة شيخنا محمد ناصر الدين الألبانى محدّث الديار الشامية المسمااة (تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد) لكشف النقاب عن بدعة خطيرة تسربت الى المسلمين من أصحاب الشرك و الوثنية, لعلى أفتح قلوبا غلفا , و آذانا صمّا و عيونا مغلقة و نفوسا غافلة فأنير لهم طريق التوحيد الحق و أنقذهم من طاغوت الشرك ..
و الله سبحانه أسأل أن يلهمنا الصواب و يعصمنا من الضلال انّه سميع مجيب . ( محمود مهدى استانبولى
ثمّ أمّا بعد ..
لمّا رأيت جهلى و جهل اخوانى بهذه المسألة مسألة اتخاذ القبور مساجد ... و رأينا مشايخ السلطة يضحكون على العامة .. لا ندرى آتباع للهوى ؟؟ أم هو خوف على الكرسى ؟؟ لا ندرى .
و رأينا من يتكلم فى هذه المسألة بجهل ؟؟ .. و هو لا يعرف الكوع من الكرسوع و لا حتى من البوع يلقون كلاما بلا ضابط و لا رقيب مثلما يقول أحدهم ثلاثة على الجواز و واحد على التحريم يقصد الأئمة ..و ما قال ذلك الا أنّه سمعها من مشايخ الجهل و الدروشة المنتسبين الى العلم زورا و بهتانا ....!!و رأينا من نقول له قال رسول الله فيقول قال فلان و علان ...
نسوا قوله عزّو جلّ (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
و كما قال الامام أحمد رحمه الله (عجبت لقوم عرفوا الاسناد و يذهبون الى رأى سفيان ) يقصد الثورى أو كما قال رحمه الله.
و استن الناس بالرجال الأحياء فياليتهم استنوا بالأموات كان أخف وطئا و لكن ما زاد الطين بلة أنّهم استنوا بأحياء ظنّوا أنّهم على علم و ذلك لضيق نظر العامة ..
ففى الاعتصام للشاطبى :
(و فيما يروى عن علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه : إيّاكم و الاستنان بالرجال فانّ الرجل يعمل بعمل أهل الجنّة ثمّ ينقلب لعلم الله فيه فيعمل بعمل أهل النار فيموت و هو من أهل النار و انّ الرجل ليعمل بعمل أهل النار فينقلب لعلم الله فيه فيعمل بعمل أهل الجنّة فيموت و من أهل الجنّة فان كنتم لابد فاعلين فبالأموات لا بالأحياء) أ.ه
و هذا مصداق الحديث الذى رواه عبد الله ابن مسعود فى الأربعين النووية .
فمالنا لدينا الاسناد و نذهب الى قول فلان و علان لا أدرى ...لربمايكون اتباعا للهوى و حينها تكون الطآمّة الكبرى و الله المستعان . فقررت أن أنقل هذه الرسالة المختصرة منكتاب تحذير الساجد للألبانى و هذه الرسالة أعدّها الشيخ محمود مهدى الإستانبولى .... طبعتها مكتبة السنّة و الله المستعان ...
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
انّ بناء المساجد على القبورمن البدع المدمّرة للايمان , المفسدة للعقيدة , و قد نهى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم عنها_صيانة لحمى التوحيد_ فى أحاديث عدّة, ستجد بعضها فى هذه الرسالة .
و قد خالف أغلب المسلمين وصايا نبيهم صلى الله عليه و سلّم التى تلعن فاعل ذلك , فأشادوا كثيرا من مساجدهم على قبور صالحيهم , و ارتموا على عتباتهم , و تمرّغوا بترابهم , يستغيثون بهم فى الشدائد , و ينذرون لهم , و ربما طافوا حول قبورهم و سجدوا لها , و هم يحسبون أنّهم يحسنون صنعا.فأضاعوا بذلك توحيدهم , و مسخوا عقولهم , و أذلوا نفوسهم , و نسوا الههم , رب هذه المساجد , القائل ( و أنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)
فوقعوا فى الشرك , فتخلى الله سبحانه عن تأييدهم و نصرهم , و أذاقهم لباس الذل و الخوف .....
و العجيب من أمر هؤلاء المسلمين , أنّهم على الرغم من تحذير الرسول صلى الله عليه و سلّم فى كثير من الأحيان من بناس المساجد على القبور , و لعن من يفعل ذلك , لا نجد منهم_الا من رحم ربك_ من ينكر هذه البدعة الهدّامة , و الوثنية المدمّرة , بل ربما ظنوها قربة الى الله تعالى , حتى أنّ بعضهم يعتقد أنّ المسجد الذى لا قبر فيه , لا سرّ و لا بركة فيه , كأنّ الله سبحانه أمر ببناء المساجد على القبور و لم يلعن فاعله ..!!!!
و سارع الأغنياء المغفلون الى بنائها , و أوصوا بدفنهم فيها بعد موتهم.
هذه حال أكثر المسلمين , من بناء المساجد على القبور , و الرغبة فى الصلاة فيها , و سؤال أصحابها ما يسأل من الله سبحانه , دون أن يجدوا من ينكر عليهم عملهم من أدعياء العلم و المشيخة الذين يداهنونهم من أجل الحفاظ على مكانتهم و منزلتهم عندهم , حتى راحوا يكسون هذه القبور بأثمن الأقمشة و يوقدون عليها السرج و ينيرونها بالكهرباء ليزيدوا من تهافت العامة عليها .!! (قلت أنا أبو حذيفة : صحيح فتهافت العامة يجعل صندوق النذور مليئا بالمال .. من العامة الجهلة و فى آخر اليوم من يا ترى يأخذ هذه الأموال ...؟؟؟ لن أجيب بل عندما تجدون عامل المسجد راكب المرسيدس ستعلمون الاجابة وحدكم ..و ليس هذا موضوعنا و الله المستعان) أ.ه
و قد أغفلوا تحذير الله تعالى فى قوله (انّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيّنّاه للناس فى الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون), و كما أغفلوا قوله صلى الله عليه و سلّم
(من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) أخرجه الحاكم و صححه و وافقه الذهبىّ و رواه ابن حبان فى صحيحه .
لهذا كله . و حرصا على سلامة عقيدة المسلمين و انقاذا لهم من الشرك.(قلت يقصد الكاتب الذبح للمقبورين و النذر لهم و الطواف حول و قبورهم و الاستغاثة بهم ) سارعت الى تلخيص رسالة شيخنا محمد ناصر الدين الألبانى محدّث الديار الشامية المسمااة (تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد) لكشف النقاب عن بدعة خطيرة تسربت الى المسلمين من أصحاب الشرك و الوثنية, لعلى أفتح قلوبا غلفا , و آذانا صمّا و عيونا مغلقة و نفوسا غافلة فأنير لهم طريق التوحيد الحق و أنقذهم من طاغوت الشرك ..
و الله سبحانه أسأل أن يلهمنا الصواب و يعصمنا من الضلال انّه سميع مجيب . ( محمود مهدى استانبولى