@ برنس الظلام @
25-01-2005, 05:01 PM
http://www.uae88.net/vb1/images/smilies/Z42.gif
السلام عليكم
http://arabic.cnn.com/2005/entertainment/1/24/british.depression/1081791530760858300.jpg_-1_-1.jpg
الإثنين 24 يناير/ كانون الثاني 2005، هو يوم قمة الشعور بالإكتئاب لدى البريطانيين.
هذه المقولة لا علاقة لها بالتحركات الفلكية ولا بحسابات المنجمين وتنبؤاتهم التي تنتشر على أوسع نطاق مع حلول السنة الجديدة، إنما هي نظرية إعتمدها البروفسور كليف أرنالز، من جامعة كارديف، بمقاطعة ويلز، مستندا في تحليله إلى معادلة قوامها جملة من المعطيات المعقدة.
والبروفسور أرنالز، الباحث في مجال علم النفس، يرى أولا أن شهر يناير، أول شهور السنة، تكون فيه الأحوال الجوية، عادة في بريطانيا، سيئة بشكل عام.
كما يرى ان نسبة المديونية لدى البريطانيين في هذا الشهر ايضا تكون في أعلى مستوياتها، بعد ما أنفقوه على شراء هدايا أعياد الميلاد ورأس السنة، ويزيد من ثقلها على كاهلهم ما يضطرون لإنفاقه في موسم التنزيلات الكبرى التي تعتمدها المخازن التجارية، فور انتهاء موسم الأعياد، لتصريف البضائع الشتوية.
ويضيف البروفسور أرنالز أن القرارات الشخصية التي يتخذها المرء مع حلول السنة الجديدة لا تلبث أن تنهار بعد أن تبّين بالأرقام أن هذه جميعها لاتصمد أكثر من أسبوع واحد، فيشعر المرء بالإخفاق، وبضعف إرادته، مما يعيده إلى عاداته السابقة مع فقدانه الرغبة في القيام بمبادرات جديدة.
وفي ذات الوقت، تتلاشى فيه البهجة التي كانت تهيمن على حياته، خلال فترة الاستعدادات لأعياد الميلاد والسنة الجديدة.. كل هذه المعطيات تتزامن مع حلول الأسبوع الثالث من الشهر في السنة الجديدة.
إذا ما أضيف إلى كل ما سبق، فأن يوم الإثنين، أول أيام الأسبوع، يتميز عادة بكآبته، لكونه يوم الرجوع إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع في الدول الغربية..
كل هذا يجعل من يوم الإثنين 24 يناير، حسب رأي البروفسور أرنالز، يوما مرشحا ليكون أكثر أيام هذه السنة كآبة بالنسبة للبريطانيين.
بقي لنا ان نشير ، غلى انه لم يرد في برقيات وكالات الأنباء ما يشير إلى أن البروفسور أرنالز قد اقترح وصفة معينة لتجاوز موجة الإكتئاب المتوقعة، بعد ما بذل كل هذا الجهد في تشخيصها.
http://www.uae88.net/vb1/images/smilies/Z42.gif
السلام عليكم
http://arabic.cnn.com/2005/entertainment/1/24/british.depression/1081791530760858300.jpg_-1_-1.jpg
الإثنين 24 يناير/ كانون الثاني 2005، هو يوم قمة الشعور بالإكتئاب لدى البريطانيين.
هذه المقولة لا علاقة لها بالتحركات الفلكية ولا بحسابات المنجمين وتنبؤاتهم التي تنتشر على أوسع نطاق مع حلول السنة الجديدة، إنما هي نظرية إعتمدها البروفسور كليف أرنالز، من جامعة كارديف، بمقاطعة ويلز، مستندا في تحليله إلى معادلة قوامها جملة من المعطيات المعقدة.
والبروفسور أرنالز، الباحث في مجال علم النفس، يرى أولا أن شهر يناير، أول شهور السنة، تكون فيه الأحوال الجوية، عادة في بريطانيا، سيئة بشكل عام.
كما يرى ان نسبة المديونية لدى البريطانيين في هذا الشهر ايضا تكون في أعلى مستوياتها، بعد ما أنفقوه على شراء هدايا أعياد الميلاد ورأس السنة، ويزيد من ثقلها على كاهلهم ما يضطرون لإنفاقه في موسم التنزيلات الكبرى التي تعتمدها المخازن التجارية، فور انتهاء موسم الأعياد، لتصريف البضائع الشتوية.
ويضيف البروفسور أرنالز أن القرارات الشخصية التي يتخذها المرء مع حلول السنة الجديدة لا تلبث أن تنهار بعد أن تبّين بالأرقام أن هذه جميعها لاتصمد أكثر من أسبوع واحد، فيشعر المرء بالإخفاق، وبضعف إرادته، مما يعيده إلى عاداته السابقة مع فقدانه الرغبة في القيام بمبادرات جديدة.
وفي ذات الوقت، تتلاشى فيه البهجة التي كانت تهيمن على حياته، خلال فترة الاستعدادات لأعياد الميلاد والسنة الجديدة.. كل هذه المعطيات تتزامن مع حلول الأسبوع الثالث من الشهر في السنة الجديدة.
إذا ما أضيف إلى كل ما سبق، فأن يوم الإثنين، أول أيام الأسبوع، يتميز عادة بكآبته، لكونه يوم الرجوع إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع في الدول الغربية..
كل هذا يجعل من يوم الإثنين 24 يناير، حسب رأي البروفسور أرنالز، يوما مرشحا ليكون أكثر أيام هذه السنة كآبة بالنسبة للبريطانيين.
بقي لنا ان نشير ، غلى انه لم يرد في برقيات وكالات الأنباء ما يشير إلى أن البروفسور أرنالز قد اقترح وصفة معينة لتجاوز موجة الإكتئاب المتوقعة، بعد ما بذل كل هذا الجهد في تشخيصها.
http://www.uae88.net/vb1/images/smilies/Z42.gif