الهوفي
25-01-2005, 05:27 PM
تبدأ القصة منذ 30سنة تقريباً لرجل يمتلك مزرعة في منطقة بشرق جزيرة العرب.
هذا الرجل اعزب في الثلاثين من العمر ولكنة مهتم بالزراعة ،و كان يقضي معظم وقتة في المزرعة ،ولايحب التردد الى المدينة أو يذهب الى منزل اهلة. هذا الرجل يتمتع بصفات الأخلاق وحسن السلوك والدين القويم ويحب الناس ، و يتمتع بوسامة لامثيل لها فكان مليح الوجة طيب اللسان . اما عن مزرعته فكانت تقع حولها صحراء قاحلة، أراد ان يكون بها مصدراً جديداً للمياة . فإستدعى عمال ليحفروا معه بئر لمزرعتة المتواضعة . فبدأوا في الحفر حتى وجدوا نقطة معينة في الأرض تدل على وجود المياة بها، وبعد يوم من الحفر عاد الرجل لينام في غرفتة في المزرعة واستيقظ قبل صلاة الفجر بساعة وخرج من غرفتة فشـــم رائحة عطر رائعة!! فتبع تلك الرائحة البهية فوجدها بالقرب من البئر الجديد فإستغرب ذالك!! من اين اتت تلك الرائحة ؟!هل هي من البئر ؟! اذن هو يحفر بئر عنبر ومسك وليس بئر ماء!! فإستغرب ذالك حتى التفت فجأة!!!
فوجد تلك المرأة البديعة الحسن ذات العيون اللؤلؤية وذات القوام الممشوق وذات الشعر الطويل المغطى بعباءة تكشف بعض خصلة، وذات الشفتان التي يعجز الوصف عن وصفها ناهيك عن رائحتها التي مازالت تزيد حلاوة. فسألها الرجل وكان بينهم هذا الحوار :
الرجل : من انتِ
هي : مالك عازة تعرف (ليس المهم ان تعرفني)
الرجل : لا .. بس غريبة اني اشوف وحدة في المزرعة !! المنطقة مابها سكان ابد
هي : اقولك مالك عازة
الرجل : انا خابر في بعض البدو الرحل يخيمون قريب.. لايكون انت بنتهم? بس هذا ماهو وقت جيتهم!!
هي : يمكن اكون من عندهم
ففتن الرجل اشد فتنة من تلك المرأة الفاتنة
فقال الرجل : طيب انت وين رايحة??
هي : لــيــه؟؟ تبي مني شـيء؟؟
الرجل : ابغي اكحل عيني بشوفك
هي : خلاص .. نلتقي في رأس الطعس (تلة رملية) بكرة بعد المغرب
الرجل : في امان الله
اختفت المرأة ولم يأبة الرجل بتلك المرأة من اين أتــت فقط اكتفى برؤيتها بدون ان يلح عليها بالسؤال ،وقد اوهم نفسة انها بنت بدو. فقابلها في اليوم التالي واللهفة مزقت قلبة لرؤيتها وقد تبادلوا اطراف الحديث التالي :
الرجل : تدرين .. من امس ماجاني نوم
هي : ادري
الرجل : وش دراك ??
هي : احساس
الرجل : انا مستغرب انتِ من ..بس مـاحـبـيـت اضايقك بالسؤال
المرأة التزمت الصمت ولم تجب، اما الرجل بدأ يتغزل بها الى حين العِشاء
هي : ابي اروح
الرجل : اوصلك ؟
هي : لا مايحتاج
الرجل: مايصير الدنيا ليل
هي : قلتلك مايصير .. وراح نلتقي بكرة
اصبح الرجل يلتقي معها يومياً في نفس المكان حتى انة بدأ يعرف وجودها من رائحتها العطرة، فيتبع الرائحة حتى يجدها. فسحرتة تلك المرائة بجمالها فلم يعد يسألها من هي. وبدأ هذا الرجل بطبيعتة الأنسانية الفطرية يجامع تلك المرأة معاشرة الأزواج فزاد ذالك تعلق الرجل بها حتى اصبح يلح عليها بالزواج ..اي انة لم يعد يريد مجامعتها بدون صفة رسمية فقالت لة ذات يوم في لقاء من لقائتهم :
هي : ابي اسألك سؤال وتجاوبني عليه
الرجل : اسألي
هي : لوكنت جنية .. بتحبني وبتتزوجني ؟؟
الرجل بشجاعة: والله عادي ماتفرق معي
الرجل لايشك انها جنية فقط كان يسايرها بالكلام
هي: زين .. وش رايك اني جنية
الرجل:ههههه لا مومعقول
هي : طيب .. شفت مكان اثرك على الرمل??
الرجل: ايه اشوفة
هي : شوف مكان اثري على الرمل
الرجل : ما شوفة!!
هي : لاحظت يوم اني امشي معاك لايوجد لي اثر على الرمل
فتوقعوا ماذا قال لها الرجل
الرجل : والله اني احبك سواءً كنتِ جنية أم انسية ..احبك ..وهذا مايمنعني من شئ عنك وابي اتزوجك .
الجنية : هذا اللي ماقدر عليه .. عشيرتي ماترضى
الرجل : وشلون يعني؟؟!!
الجنية : انا احبك ولو بيدي اسوي شيء كان سويتة .. بس ما أحب انك تتعلق فيني وحنا مابيدنا نسوي شيء
الرجل : لا والله على قطع رقبتي ذا الشيء
الجنية : ماهو بيدنا يا ... فــلان
ومن بعدها اختفت الجنية ولم تعد تظهر له، فالرجل لايعتب باب مزرعتة واصبح اكثر مقاطعة للحياة الخارجية، والشيب اشتعل في رأسة قبل آوانة ولم يتزوج .فضاعت زهرة شبابة من هذا الحب.
رويت هذة القصة على لسان صاحبها وهو حي الى الأن يرزق ،ويقول هذا الرجل انها زارته مرة بعد انقطاعها 20 سنة لتسلم عليه وترئف بحالةوكان لقاء حزين مليء بالشجون والذكريات الجميلة، وقد منع نفسة من الزواج الى يومنا هذا .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول
وعطونا ردودكم ..........................................................
هذا الرجل اعزب في الثلاثين من العمر ولكنة مهتم بالزراعة ،و كان يقضي معظم وقتة في المزرعة ،ولايحب التردد الى المدينة أو يذهب الى منزل اهلة. هذا الرجل يتمتع بصفات الأخلاق وحسن السلوك والدين القويم ويحب الناس ، و يتمتع بوسامة لامثيل لها فكان مليح الوجة طيب اللسان . اما عن مزرعته فكانت تقع حولها صحراء قاحلة، أراد ان يكون بها مصدراً جديداً للمياة . فإستدعى عمال ليحفروا معه بئر لمزرعتة المتواضعة . فبدأوا في الحفر حتى وجدوا نقطة معينة في الأرض تدل على وجود المياة بها، وبعد يوم من الحفر عاد الرجل لينام في غرفتة في المزرعة واستيقظ قبل صلاة الفجر بساعة وخرج من غرفتة فشـــم رائحة عطر رائعة!! فتبع تلك الرائحة البهية فوجدها بالقرب من البئر الجديد فإستغرب ذالك!! من اين اتت تلك الرائحة ؟!هل هي من البئر ؟! اذن هو يحفر بئر عنبر ومسك وليس بئر ماء!! فإستغرب ذالك حتى التفت فجأة!!!
فوجد تلك المرأة البديعة الحسن ذات العيون اللؤلؤية وذات القوام الممشوق وذات الشعر الطويل المغطى بعباءة تكشف بعض خصلة، وذات الشفتان التي يعجز الوصف عن وصفها ناهيك عن رائحتها التي مازالت تزيد حلاوة. فسألها الرجل وكان بينهم هذا الحوار :
الرجل : من انتِ
هي : مالك عازة تعرف (ليس المهم ان تعرفني)
الرجل : لا .. بس غريبة اني اشوف وحدة في المزرعة !! المنطقة مابها سكان ابد
هي : اقولك مالك عازة
الرجل : انا خابر في بعض البدو الرحل يخيمون قريب.. لايكون انت بنتهم? بس هذا ماهو وقت جيتهم!!
هي : يمكن اكون من عندهم
ففتن الرجل اشد فتنة من تلك المرأة الفاتنة
فقال الرجل : طيب انت وين رايحة??
هي : لــيــه؟؟ تبي مني شـيء؟؟
الرجل : ابغي اكحل عيني بشوفك
هي : خلاص .. نلتقي في رأس الطعس (تلة رملية) بكرة بعد المغرب
الرجل : في امان الله
اختفت المرأة ولم يأبة الرجل بتلك المرأة من اين أتــت فقط اكتفى برؤيتها بدون ان يلح عليها بالسؤال ،وقد اوهم نفسة انها بنت بدو. فقابلها في اليوم التالي واللهفة مزقت قلبة لرؤيتها وقد تبادلوا اطراف الحديث التالي :
الرجل : تدرين .. من امس ماجاني نوم
هي : ادري
الرجل : وش دراك ??
هي : احساس
الرجل : انا مستغرب انتِ من ..بس مـاحـبـيـت اضايقك بالسؤال
المرأة التزمت الصمت ولم تجب، اما الرجل بدأ يتغزل بها الى حين العِشاء
هي : ابي اروح
الرجل : اوصلك ؟
هي : لا مايحتاج
الرجل: مايصير الدنيا ليل
هي : قلتلك مايصير .. وراح نلتقي بكرة
اصبح الرجل يلتقي معها يومياً في نفس المكان حتى انة بدأ يعرف وجودها من رائحتها العطرة، فيتبع الرائحة حتى يجدها. فسحرتة تلك المرائة بجمالها فلم يعد يسألها من هي. وبدأ هذا الرجل بطبيعتة الأنسانية الفطرية يجامع تلك المرأة معاشرة الأزواج فزاد ذالك تعلق الرجل بها حتى اصبح يلح عليها بالزواج ..اي انة لم يعد يريد مجامعتها بدون صفة رسمية فقالت لة ذات يوم في لقاء من لقائتهم :
هي : ابي اسألك سؤال وتجاوبني عليه
الرجل : اسألي
هي : لوكنت جنية .. بتحبني وبتتزوجني ؟؟
الرجل بشجاعة: والله عادي ماتفرق معي
الرجل لايشك انها جنية فقط كان يسايرها بالكلام
هي: زين .. وش رايك اني جنية
الرجل:ههههه لا مومعقول
هي : طيب .. شفت مكان اثرك على الرمل??
الرجل: ايه اشوفة
هي : شوف مكان اثري على الرمل
الرجل : ما شوفة!!
هي : لاحظت يوم اني امشي معاك لايوجد لي اثر على الرمل
فتوقعوا ماذا قال لها الرجل
الرجل : والله اني احبك سواءً كنتِ جنية أم انسية ..احبك ..وهذا مايمنعني من شئ عنك وابي اتزوجك .
الجنية : هذا اللي ماقدر عليه .. عشيرتي ماترضى
الرجل : وشلون يعني؟؟!!
الجنية : انا احبك ولو بيدي اسوي شيء كان سويتة .. بس ما أحب انك تتعلق فيني وحنا مابيدنا نسوي شيء
الرجل : لا والله على قطع رقبتي ذا الشيء
الجنية : ماهو بيدنا يا ... فــلان
ومن بعدها اختفت الجنية ولم تعد تظهر له، فالرجل لايعتب باب مزرعتة واصبح اكثر مقاطعة للحياة الخارجية، والشيب اشتعل في رأسة قبل آوانة ولم يتزوج .فضاعت زهرة شبابة من هذا الحب.
رويت هذة القصة على لسان صاحبها وهو حي الى الأن يرزق ،ويقول هذا الرجل انها زارته مرة بعد انقطاعها 20 سنة لتسلم عليه وترئف بحالةوكان لقاء حزين مليء بالشجون والذكريات الجميلة، وقد منع نفسة من الزواج الى يومنا هذا .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول
وعطونا ردودكم ..........................................................