Exodia
25-01-2005, 08:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خصلة شريفة ، وصفة حميدة ، وُعِد من اتصف بها بالثمار اليانعة ، والأفضال الواسعة ، تفكرتُ فيها مراراً ،ً وعلمتُ أنها فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده ، فسألتُ الله ذلك تكراراً ، وعلمتُ بأن المعالي لا تُدرك بالأماني ، فالحصول عليها ليس باليسير ، وفضلها ليس بالقليل ، فجاهد تُنفسي على تحصليها والظفر بها ، وتركتُ من يقول " أعلل النفس بالآمال أرغبها " وسلكتُ ذاك الطريق ، والمسير شاق ، والليلٌ طويل ، وقطاع الطرق كثير ، ولكن ..
تهون علينا في المعالي نفوسنا ****** ومن يطلب الحسناء لم يغله المهرُ
، قال عنها الإمام الغزالي رحمه الله "كنزٌ عزيز ، فلئن ظفرت به ، فكم تجد من جوهرٍ شريفٍ ، وعِلقٍ نفيسٍ ، وخيرٍ كثيرٍ ، ورزقٍ كريمٍ ، وفوزٍ كبير ، وغُنمٍ جسيمٍ ، ومُلكٍ عظيمٍ ،وكأن خيرات الدنيا والآخرة جُمعت فجُعلت تحت هذه الخصلة الواحدة ... ، فتأمل ما في القرآن من ذكرها ، وكم علَّق بها من خير ، وكم وعد عليها من ثواب وأجر ، وكم أضاف إليها من سعادةٍ ،... " ،وهي وصية الله رب العالمين للأولين والآخرين والتي قال عنها الإمام الغزالي أيضاً : "أليس الله تعالى أعلم بصلاح العبد من كل أحد ؟ أو ليس هو أنصح له وأرحم وأرأف من كل أحد ؟ ولو كانت في العالم خصلة هي أصلح للعبد ، وأجمع للخير ،وأعظم للأجر ، وأجلُّ في العبودية ، وأعظم في القدر وأولى بالحال ، وأنجح للآمال من هذه الخصلة ..، لكان الله تعالى أمر بها عباده وأوصى خواصه بذلك ، لكمال حكمته وسعة رحمته ، فلما أوصى بهذه الخصلة الواحدة ، وجمع الأولين والآخرين من عباده في ذلك ،واقتصر عليها ، علمتَ أنها الغاية التي لا متجاوز عنها ، ولا مقتصر دونها ، وأنه تعالى قد جمع كل نصح ودلالة وإرشاد وتنبيه وتأديبٍ ، وتعليمٍ وتهذيب في هذه الوصية الواحدة كما يليق بحكمته ورحمته ، وعلمتَ أن هذه الخصلة ، .. ، هي الجامعة لخير الدنيا والآخرة الكافية لجميع المهمات ، المبلغة إلى أعلى الدرجات في العبودية " ، فهلاّ شمرت عن ساعد الجد ، للحصول عليها ، وأوقدت نار العزيمة للظفر بهذه الخصلة ، وقد قال عنها سيد رحمه الله " هي التي تؤهله للانتفاع بهذا الكتاب (أي القرآن )، هي التي تفتح مغاليق القلب له فيدخل ويؤدي دوره هناك ، هي التي تهيئ لهذا القلب أن يلتقط وأن يتلقى وأن يستجيب " .
وإليك بعض ثمارها اليانعة، لو تفكرت بها لأغنتك عن البحث عن الدر في الأعماق ، ولتعلق بها قلبك تعلق المشتاق،ولعلت نفسك في الآفاق ، فدع عنك دنيا الاحراق ، ، واعلم إنك لمثلها مفتاق :
أولها: معية الله.
http://www.islamic-council.com/quran/image/2_194.gif
الثاني : البشرى بالتكريم.
http://www.islamic-council.com/quran/image/10_063.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/10_064.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/19_097.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/2_103.gif
الثالث: تكفير الذنوب وتعظيم الأجر.
http://www.islamic-council.com/quran/image/65_005.gif
ومن سورةالزمر الآيات 33/35
http://www.islamic-council.com/quran/image/39_033.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/39_034.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/39_035.gif
الرابع: الوعد بالمغفرة وزوال الخوف من النفوس.
http://www.islamic-council.com/quran/image/43_067.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/43_068.gif
خصلة شريفة ، وصفة حميدة ، وُعِد من اتصف بها بالثمار اليانعة ، والأفضال الواسعة ، تفكرتُ فيها مراراً ،ً وعلمتُ أنها فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده ، فسألتُ الله ذلك تكراراً ، وعلمتُ بأن المعالي لا تُدرك بالأماني ، فالحصول عليها ليس باليسير ، وفضلها ليس بالقليل ، فجاهد تُنفسي على تحصليها والظفر بها ، وتركتُ من يقول " أعلل النفس بالآمال أرغبها " وسلكتُ ذاك الطريق ، والمسير شاق ، والليلٌ طويل ، وقطاع الطرق كثير ، ولكن ..
تهون علينا في المعالي نفوسنا ****** ومن يطلب الحسناء لم يغله المهرُ
، قال عنها الإمام الغزالي رحمه الله "كنزٌ عزيز ، فلئن ظفرت به ، فكم تجد من جوهرٍ شريفٍ ، وعِلقٍ نفيسٍ ، وخيرٍ كثيرٍ ، ورزقٍ كريمٍ ، وفوزٍ كبير ، وغُنمٍ جسيمٍ ، ومُلكٍ عظيمٍ ،وكأن خيرات الدنيا والآخرة جُمعت فجُعلت تحت هذه الخصلة الواحدة ... ، فتأمل ما في القرآن من ذكرها ، وكم علَّق بها من خير ، وكم وعد عليها من ثواب وأجر ، وكم أضاف إليها من سعادةٍ ،... " ،وهي وصية الله رب العالمين للأولين والآخرين والتي قال عنها الإمام الغزالي أيضاً : "أليس الله تعالى أعلم بصلاح العبد من كل أحد ؟ أو ليس هو أنصح له وأرحم وأرأف من كل أحد ؟ ولو كانت في العالم خصلة هي أصلح للعبد ، وأجمع للخير ،وأعظم للأجر ، وأجلُّ في العبودية ، وأعظم في القدر وأولى بالحال ، وأنجح للآمال من هذه الخصلة ..، لكان الله تعالى أمر بها عباده وأوصى خواصه بذلك ، لكمال حكمته وسعة رحمته ، فلما أوصى بهذه الخصلة الواحدة ، وجمع الأولين والآخرين من عباده في ذلك ،واقتصر عليها ، علمتَ أنها الغاية التي لا متجاوز عنها ، ولا مقتصر دونها ، وأنه تعالى قد جمع كل نصح ودلالة وإرشاد وتنبيه وتأديبٍ ، وتعليمٍ وتهذيب في هذه الوصية الواحدة كما يليق بحكمته ورحمته ، وعلمتَ أن هذه الخصلة ، .. ، هي الجامعة لخير الدنيا والآخرة الكافية لجميع المهمات ، المبلغة إلى أعلى الدرجات في العبودية " ، فهلاّ شمرت عن ساعد الجد ، للحصول عليها ، وأوقدت نار العزيمة للظفر بهذه الخصلة ، وقد قال عنها سيد رحمه الله " هي التي تؤهله للانتفاع بهذا الكتاب (أي القرآن )، هي التي تفتح مغاليق القلب له فيدخل ويؤدي دوره هناك ، هي التي تهيئ لهذا القلب أن يلتقط وأن يتلقى وأن يستجيب " .
وإليك بعض ثمارها اليانعة، لو تفكرت بها لأغنتك عن البحث عن الدر في الأعماق ، ولتعلق بها قلبك تعلق المشتاق،ولعلت نفسك في الآفاق ، فدع عنك دنيا الاحراق ، ، واعلم إنك لمثلها مفتاق :
أولها: معية الله.
http://www.islamic-council.com/quran/image/2_194.gif
الثاني : البشرى بالتكريم.
http://www.islamic-council.com/quran/image/10_063.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/10_064.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/19_097.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/2_103.gif
الثالث: تكفير الذنوب وتعظيم الأجر.
http://www.islamic-council.com/quran/image/65_005.gif
ومن سورةالزمر الآيات 33/35
http://www.islamic-council.com/quran/image/39_033.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/39_034.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/39_035.gif
الرابع: الوعد بالمغفرة وزوال الخوف من النفوس.
http://www.islamic-council.com/quran/image/43_067.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/43_068.gif