Star_Fire
26-01-2005, 12:42 AM
جنرال أمريكي: المقاتلون العراقيون يدخرون قواهم لهجوم كبير
واشنطن (رويترز) - قال جنرال أمريكي يوم الاثنين إن المقاتلين العراقيين يخففون فيما يبدو من وتيرة عنفهم من أجل شن هجوم "مشهود" قبل الانتخابات الوطنية المقرر اجراؤها الاحد القادم مباشرة أو أثناءها.
وأشار البريجادير جنرال ايرف ليسيل نائب مدير العمليات العسكرية في العراق في مقابلة مع تلفزيون (سي.ان.ان.) من بغداد الى أن هناك تراجعا بنسبة 50 في المئة في هجمات ((المتمردين)) خلال الايام الاخيرة.
وقال ليسيل "نعتقد أن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة. أنهم لا يستطيعون الاستمرار في معدل الهجمات التي كانوا يشنونها لكنهم يعدون العدة لشيء مشهود في الايام التي تسبق الانتخابات وفي يوم الانتخابات."
وذكر جون نجروبونتي سفير الولايات المتحدة في العراق يوم الاحد أن التهديد بالعنف سيمنع على الارجح بعض العراقيين من التصويت في الانتخابات المقرر اجراؤها في 30 يناير كانون الثاني الجاري.
لكنه توقع في مقابلة مع تلفزيون فوكس نيوز أن تكون عملية التصويت مأمونة "في أجزاء واسعة من البلاد .. في أغلب مناطق البلاد."
وأشار ليسيل الى أنه لا يعتقد أن بامكان التسجيل الصوتي الجديد المنسوب الى حليف القاعدة أبو مصعب الزرقاوي والذي يدعو فيه الى "حرب لدود" على الانتخابات اثناء أغلب العراقيين عن التصويت.
وقال "أعتقد أن تعليقات الزرقاوي الخاصة بشن الحرب على الديمقراطية وجدت صدى سلبيا لدى الشعب العراقي. فغالبية العراقيين يريدون الادلاء بأصواتهم ... وأعتقد أن الزرقاوي مستمر في ابعاد نفسه عن الشعب العراقي."
وأعلن مسؤولون عراقيون يوم الاثنين أن القوات العراقية ألقت القبض على مساعد للزرقاوي متخصص في صنع القنابل قالوا انه اعترف بتجهيز 75 في المئة من السيارات الملغومة التي استخدمت في شن هجمات في بغداد منذ مارس اذار 2003.
ولم توجه الى ليسيل أية أسئلة بشأن ذلك النبأ لكنه قال إن الولايات المتحدة تحقق تقدما في المعركة ضد المتمردين وشبكة الزرقاوي.
وقال "ألقينا القبض على نحو 2000 مشتبه به خلال الاسبوعين الماضيين وحدهما. ونكتشف حوالي 100 مخبأ للاسلحة كل أسبوع تقريبا وكل يوم يتقدم الينا المزيد والمزيد من العراقيين للكشف عن مزيد من المعلومات."
وعقب الاعلان عن القبض على أبو عمر الكردي المتهم بأنه العقل المدبر وراء هجمات القنابل زعمت جماعة الزرقاوي أنها نفذت هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة بالقرب من مكتب رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي أسفر عن اصابة عشرة أشخاص.
واشنطن (رويترز) - قال جنرال أمريكي يوم الاثنين إن المقاتلين العراقيين يخففون فيما يبدو من وتيرة عنفهم من أجل شن هجوم "مشهود" قبل الانتخابات الوطنية المقرر اجراؤها الاحد القادم مباشرة أو أثناءها.
وأشار البريجادير جنرال ايرف ليسيل نائب مدير العمليات العسكرية في العراق في مقابلة مع تلفزيون (سي.ان.ان.) من بغداد الى أن هناك تراجعا بنسبة 50 في المئة في هجمات ((المتمردين)) خلال الايام الاخيرة.
وقال ليسيل "نعتقد أن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة. أنهم لا يستطيعون الاستمرار في معدل الهجمات التي كانوا يشنونها لكنهم يعدون العدة لشيء مشهود في الايام التي تسبق الانتخابات وفي يوم الانتخابات."
وذكر جون نجروبونتي سفير الولايات المتحدة في العراق يوم الاحد أن التهديد بالعنف سيمنع على الارجح بعض العراقيين من التصويت في الانتخابات المقرر اجراؤها في 30 يناير كانون الثاني الجاري.
لكنه توقع في مقابلة مع تلفزيون فوكس نيوز أن تكون عملية التصويت مأمونة "في أجزاء واسعة من البلاد .. في أغلب مناطق البلاد."
وأشار ليسيل الى أنه لا يعتقد أن بامكان التسجيل الصوتي الجديد المنسوب الى حليف القاعدة أبو مصعب الزرقاوي والذي يدعو فيه الى "حرب لدود" على الانتخابات اثناء أغلب العراقيين عن التصويت.
وقال "أعتقد أن تعليقات الزرقاوي الخاصة بشن الحرب على الديمقراطية وجدت صدى سلبيا لدى الشعب العراقي. فغالبية العراقيين يريدون الادلاء بأصواتهم ... وأعتقد أن الزرقاوي مستمر في ابعاد نفسه عن الشعب العراقي."
وأعلن مسؤولون عراقيون يوم الاثنين أن القوات العراقية ألقت القبض على مساعد للزرقاوي متخصص في صنع القنابل قالوا انه اعترف بتجهيز 75 في المئة من السيارات الملغومة التي استخدمت في شن هجمات في بغداد منذ مارس اذار 2003.
ولم توجه الى ليسيل أية أسئلة بشأن ذلك النبأ لكنه قال إن الولايات المتحدة تحقق تقدما في المعركة ضد المتمردين وشبكة الزرقاوي.
وقال "ألقينا القبض على نحو 2000 مشتبه به خلال الاسبوعين الماضيين وحدهما. ونكتشف حوالي 100 مخبأ للاسلحة كل أسبوع تقريبا وكل يوم يتقدم الينا المزيد والمزيد من العراقيين للكشف عن مزيد من المعلومات."
وعقب الاعلان عن القبض على أبو عمر الكردي المتهم بأنه العقل المدبر وراء هجمات القنابل زعمت جماعة الزرقاوي أنها نفذت هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة بالقرب من مكتب رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي أسفر عن اصابة عشرة أشخاص.