rak_king
26-01-2005, 03:40 PM
المنصرون يعتبرون تسونامي منحة إلهية لتنصير مسلمي أتشيه!
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Child/beishops.jpg
مفكرة الإسلام:
في الوقت الذي اعتبر فيه مسلمو أتشيه أن زلزال تسونامي عقوبة من الله على تفريطهم في الأخذ بدين الإسلام، يعتبر المنصرون الذين توافدوا على الإقليم من أمريكا وأوروبا أن هذا الزلزال منحة إلهية لتنصير مسلمي أتشيه الذين وصفتهم بـ[الوثنيين] على حد زعمهم!.
بهذه الكلمات افتتحت صحيفة نيوز تيليجراف أحد مقالاتها بشأن كارثة جنوب شرقي آسيا والذي كتبه سبستيان بيرجر.
وعلى الرغم من تحذير المنظمات الإسلامية [الجماعة الإسلامية وجماعة لشكر جهاد] من إقدام عمال وموظفي الإغاثة الدوليين على الأعمال التنصيرية، تجاهر بعض المنظمات النصرانية بأن مهمتها في هذه البلاد تنصيرية بالدرجة الأولى.
ونقلت الصحيفة عن 'يوحنا' أحد المنصرين الذي اكتفى بالتصريح باسمة الأول فقط ولم يرد الكشف عن لقبه، أنه جاء إلى أتشيه لمهمة [تبشيرية] وأن المنكوبين هناك يعتبرون بيئة جيدة للعمل التنصيري.
وقال 'يوحنا': إنني لم آتِ إلى هنا بغرض الأعمال الإغاثية، لقد أتيت للتنصير، إننا نصادق المنكوبين ونطعمهم، ونهدي إليهم الملابس ونمنحهم الأموال، لأننا بحاجة إلى أن يصبحوا أصدقاءنا أولاً قبل أن نحدثهم عن مفهوم [الخلاص]، وعلى المدى البعيد نتوجه إليهم لإنقاذ أرواحهم.
ومن جهة أخرى في فندق العاصمة الأتشيهية باندا أتشيه يسكن نحو ثلاثمائة من عمال الإغاثة الذين ينتمون إلى الطوائف المسيحية المختلفة في عملية تنصيرية موحدة بقيادة ما يعرف بشبكة صلاة إندونيسيا.
ويعد القس الإندونيسي الأتشيهي 'سوكيندرا ساراجيه' البالغ من العمر 44عامًا منسق العملية التنصيرية، وهو يدرك خطورة العملية التي بدأها مستغلاً خبرته بالإقليم في التنسيق بين منصري الداخل والخارج.
وقام 'ساراجيه' الذي يعمل راعيًا لكنيسة ميدان الأتشيهية بطرد عشرة منصرين من المجموعة لاختلافه معهم في كيفية التنصير في الإقليم الذي كان يحكم بالشريعة الإسلامية.
وعلى صعيد ذي صلة يقول أحد المنصرين: أتينا إلى هنا لمشاركة الناس في حياتهم، فيجب ألا نخبرهم مسبقًا وبطريقة مباشرة عن [يسوع] ولكن علينا أن نظهر حبنا للجميع من خلال أعمالنا الإغاثية، وهم سوف يسألوننا: لماذا أنتم مختلفون؟ لماذا أنتم رحماء بنا؟ ..عندئذٍ نجيب: لأن [يسوع] علمنا ذلك.
ويذكر أن منظمة المساعدة التنصيرية كانت قد أعلنت عن تنصير ثلاثمائة طفل أتشيهي فقدوا عوائلهم في زلزال تسونامي، وقالت إنها رحلتهم خارج إندونيسيا.
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Child/beishops.jpg
مفكرة الإسلام:
في الوقت الذي اعتبر فيه مسلمو أتشيه أن زلزال تسونامي عقوبة من الله على تفريطهم في الأخذ بدين الإسلام، يعتبر المنصرون الذين توافدوا على الإقليم من أمريكا وأوروبا أن هذا الزلزال منحة إلهية لتنصير مسلمي أتشيه الذين وصفتهم بـ[الوثنيين] على حد زعمهم!.
بهذه الكلمات افتتحت صحيفة نيوز تيليجراف أحد مقالاتها بشأن كارثة جنوب شرقي آسيا والذي كتبه سبستيان بيرجر.
وعلى الرغم من تحذير المنظمات الإسلامية [الجماعة الإسلامية وجماعة لشكر جهاد] من إقدام عمال وموظفي الإغاثة الدوليين على الأعمال التنصيرية، تجاهر بعض المنظمات النصرانية بأن مهمتها في هذه البلاد تنصيرية بالدرجة الأولى.
ونقلت الصحيفة عن 'يوحنا' أحد المنصرين الذي اكتفى بالتصريح باسمة الأول فقط ولم يرد الكشف عن لقبه، أنه جاء إلى أتشيه لمهمة [تبشيرية] وأن المنكوبين هناك يعتبرون بيئة جيدة للعمل التنصيري.
وقال 'يوحنا': إنني لم آتِ إلى هنا بغرض الأعمال الإغاثية، لقد أتيت للتنصير، إننا نصادق المنكوبين ونطعمهم، ونهدي إليهم الملابس ونمنحهم الأموال، لأننا بحاجة إلى أن يصبحوا أصدقاءنا أولاً قبل أن نحدثهم عن مفهوم [الخلاص]، وعلى المدى البعيد نتوجه إليهم لإنقاذ أرواحهم.
ومن جهة أخرى في فندق العاصمة الأتشيهية باندا أتشيه يسكن نحو ثلاثمائة من عمال الإغاثة الذين ينتمون إلى الطوائف المسيحية المختلفة في عملية تنصيرية موحدة بقيادة ما يعرف بشبكة صلاة إندونيسيا.
ويعد القس الإندونيسي الأتشيهي 'سوكيندرا ساراجيه' البالغ من العمر 44عامًا منسق العملية التنصيرية، وهو يدرك خطورة العملية التي بدأها مستغلاً خبرته بالإقليم في التنسيق بين منصري الداخل والخارج.
وقام 'ساراجيه' الذي يعمل راعيًا لكنيسة ميدان الأتشيهية بطرد عشرة منصرين من المجموعة لاختلافه معهم في كيفية التنصير في الإقليم الذي كان يحكم بالشريعة الإسلامية.
وعلى صعيد ذي صلة يقول أحد المنصرين: أتينا إلى هنا لمشاركة الناس في حياتهم، فيجب ألا نخبرهم مسبقًا وبطريقة مباشرة عن [يسوع] ولكن علينا أن نظهر حبنا للجميع من خلال أعمالنا الإغاثية، وهم سوف يسألوننا: لماذا أنتم مختلفون؟ لماذا أنتم رحماء بنا؟ ..عندئذٍ نجيب: لأن [يسوع] علمنا ذلك.
ويذكر أن منظمة المساعدة التنصيرية كانت قد أعلنت عن تنصير ثلاثمائة طفل أتشيهي فقدوا عوائلهم في زلزال تسونامي، وقالت إنها رحلتهم خارج إندونيسيا.