الهدوء المزعج
28-01-2005, 08:51 AM
جاء اعتراض مدرب فريق تشيلسي الانجليزي في مباراته مع فريق الارسنال الانجليزي في الاسبوع 17 للدوري الانجليزي التي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما بحجة عدم اطلاق الحكم الصافرة من اجل ان يأذن باللعب على حسب وجهة نظر المدرب البرتغالي للفريق الانجليزي ويظهر ان الجهل بالقانون اصبح عاما على مستوى العالم فهذا مدرب كبير وعالمي وفي موقع هو اساس ومنبع قانون كرة القدم ويعترض على ركلة حرة نفذها مهاجم الارسنال الفرنسي (هنري) واحرز منها هدفا بدون ان يطلق الحكم صافرة الاذن للعب على حسب وجهة نظر المدرب البرتغالي..
لذلك اردت ان اوضح اكثر في هذه الحالات التي تحتسب فيها اخطاء ويضع اللاعب الكورة فورا دون الانتظار لاذن الحكم الذي يصبح في هذه الحالات غير مهم وغير ضروري وغير ملزم للاعب المهاجم بالانتظار لاطلاق الصافرة على شرط ان تكون الكرة وضعت في الموقع الصحيح ولعبت بطريقة صحيحة استفاد اللاعب المهاجم من هذه السرعة في تنفيذ الخطأ وهذا من حقه ولكن للاسف الشديد بعض اللاعبين الذين لصالحهم الخطأ يتباطأون في تنفيذ الركلة ويلاحظ على بعضهم انه ينتظر من اجل الفريق الخصم حتى يقوم بعمل حائط وينتظر حتى يأذن له الحكم باعتقاده الخاطئ لاهمية هذا الاذن وبالتالي ضيع على فريقه فرصة سرعة تنفيذ الركلة والاستفادة من عدم وجود حائط مع العلم لو صادف تدخل احد لاعبي الفريق الخصم في صد الركلة في اقل من المسافة المحددة التي يفترض التواجد بعيدا عن الكرة في هذه الحالة يصبح من حق الحكم اعادة الركلة للتداخل والتواجد من قبل لاعب الخصم في موقع خطأ قانوني.. ومن هنا يتضح بأن ليس مطلوبا من اللاعب الذي لصالحه الخطأ ان ينتظر او يتيح فرصة للفريق الخصم لعمل حاجز الصد من قبل لاعبيه مما يضطر الحكم معه لايقاف اللعب ويصبح الحكم ملزما بالتدخل لتحديد الموقع التقديري لوقوف الفريق الاخر عن موقع الكرة والمفترض بعشر ياردات وهذا التصرف في التباطؤ في تنفيذ الركلة اثناء الخطأ هو اجراء خاطئ من بعض اللاعبين وعلى كل لاعب ان يضع الكرة في الموقع السليم لمكان الخطأ الذي احتسبه الحكم لمصلحة فريقه وينفذ اللعبة فورا دون اي انتظار او اذن من الحكم في هذه الحالات.. والملاحظ بأنه ليس المدرب البرتغالي وحده الذي يجهل القانون بل هناك الكثير من اللاعبين والمدربين وهذا ما اردده بأننا اليوم وقد بلغ تاريخ قانون كرة القدم المائة عام لا زال الكثيرون للاسف يجهلون القانون.. وهذا يؤخذ على الخبراء في قانون كرة القدم المقصرين في ايصال المعلومات والشرح والتوضيح للقانون الذي تركت 75 % من فقراته بلا شرح او توضيح ولذلك ليس بمقدور كل من هب ودب الخوض لاخراج ما يتفق مع روح القانون والمنطق.. والبقية تأتي.
المصدر:عكاظ
لذلك اردت ان اوضح اكثر في هذه الحالات التي تحتسب فيها اخطاء ويضع اللاعب الكورة فورا دون الانتظار لاذن الحكم الذي يصبح في هذه الحالات غير مهم وغير ضروري وغير ملزم للاعب المهاجم بالانتظار لاطلاق الصافرة على شرط ان تكون الكرة وضعت في الموقع الصحيح ولعبت بطريقة صحيحة استفاد اللاعب المهاجم من هذه السرعة في تنفيذ الخطأ وهذا من حقه ولكن للاسف الشديد بعض اللاعبين الذين لصالحهم الخطأ يتباطأون في تنفيذ الركلة ويلاحظ على بعضهم انه ينتظر من اجل الفريق الخصم حتى يقوم بعمل حائط وينتظر حتى يأذن له الحكم باعتقاده الخاطئ لاهمية هذا الاذن وبالتالي ضيع على فريقه فرصة سرعة تنفيذ الركلة والاستفادة من عدم وجود حائط مع العلم لو صادف تدخل احد لاعبي الفريق الخصم في صد الركلة في اقل من المسافة المحددة التي يفترض التواجد بعيدا عن الكرة في هذه الحالة يصبح من حق الحكم اعادة الركلة للتداخل والتواجد من قبل لاعب الخصم في موقع خطأ قانوني.. ومن هنا يتضح بأن ليس مطلوبا من اللاعب الذي لصالحه الخطأ ان ينتظر او يتيح فرصة للفريق الخصم لعمل حاجز الصد من قبل لاعبيه مما يضطر الحكم معه لايقاف اللعب ويصبح الحكم ملزما بالتدخل لتحديد الموقع التقديري لوقوف الفريق الاخر عن موقع الكرة والمفترض بعشر ياردات وهذا التصرف في التباطؤ في تنفيذ الركلة اثناء الخطأ هو اجراء خاطئ من بعض اللاعبين وعلى كل لاعب ان يضع الكرة في الموقع السليم لمكان الخطأ الذي احتسبه الحكم لمصلحة فريقه وينفذ اللعبة فورا دون اي انتظار او اذن من الحكم في هذه الحالات.. والملاحظ بأنه ليس المدرب البرتغالي وحده الذي يجهل القانون بل هناك الكثير من اللاعبين والمدربين وهذا ما اردده بأننا اليوم وقد بلغ تاريخ قانون كرة القدم المائة عام لا زال الكثيرون للاسف يجهلون القانون.. وهذا يؤخذ على الخبراء في قانون كرة القدم المقصرين في ايصال المعلومات والشرح والتوضيح للقانون الذي تركت 75 % من فقراته بلا شرح او توضيح ولذلك ليس بمقدور كل من هب ودب الخوض لاخراج ما يتفق مع روح القانون والمنطق.. والبقية تأتي.
المصدر:عكاظ