عمر العبدالعزيز
28-01-2005, 09:49 AM
إرث ٌ و ثـرى
كلمتان متوافقتان في عدد الحروف....غير متفقتان في المعنى
الأولى ذات قيمة ....والثانية خاوية ٌ فارغة
فالإرث عُـرفياً لدى الناس هو ((تاريخ)) ترتكز عليه الأمم..فنشاهد بعض الدول تحرص على توثيق مثل هذه الثروات وتقيم لها المتاحف بغية المحافظه عليها....وعُـرف الإرث أيضا بما يتركه رب العائلة من بعده ليكون ((حجر أساس)) يعتمد عليه الأبناء في حياتهم من بعده عز وجل .
قد يتساءل البعض عن ماهية ((الإرث)) والعلاقة التي تربطها بالنصر ؟
الإرث الذي أقصده هو أنت وأنا أيها المشجع النصراوي...نعم فكل من ينتمي لهذا الصرح يعتبر إرث تركه الرمز المغفور له بإذن الله من بعد رحيله.
أعلم أنك مُدجج بأحزان تراكمت منذ آخر بطولة حققها النصر؟
أعلم عن مدى تلك النظرة السوداوية القاتمة التي أصبحت تشاهد بها نصرك الفترة الحالية مقارنة ً بجيلٍ سابق لا يقهر اعتلى منصات الذهب كثيرا؟
أعلم عن مدى الصمت، عن مدى الشرود ، عن مدى ذلك الهروب من واقع تعيشه وأنت تشاهد نصر ((اليوم)) ليس نصر ((الأمس))؟
لكن حقيقة ً أخذت أتساءل عن مصير ذلك ((الإرث))؟
فجميلٌ أن يتحول الثرى إلى إرث...لكن من المؤلم جداً أن يصبح الإرث ثرى
عبارة أهتف بها على مسمع كل مشجع نصراوي ...بغية أن يجسد معنى وحقيقة ((الإرث)) كأرث
والمرحلة الانتقالية ((ما بعد الرمز)) التي نعيشها الآن اعتبرها في وجهة نظري الشخصية محك ومقياس عن مدى صلابة هذا ((الإرث)).
يا من تربطني فيه علاقة الانتماء والانتساب للنصر..نداء أوجهه لك..نداء ليس ككل نداء..بل نداء المحب للمحب
لنجعل من الداء ((دواء))...ولنصنع من الملل والألم ((بارق أمل))...ولنغير ترتيب ((الأوراق))...لنذلل كل ((الصعاب))...ونمحو كل ((العقبات))
فوفاة الرمز وباني الأمجاد..وعزوف أعضاء الشرف..ثم الحرمان من استعانة لاعبين اجانب..والحرب الإعلامية التي تحاك ضد نصرنا
أربعة أسباب كفيلة بـأن نقف وقف صادقة مع نصرنا..ويكون شعارنا ((تضحية وإخلاص وعطاء))
لنثبت أن اليد باليد حتى لو كان ذلك إلى نهاية فترة التكليف الحالية..حينئذ ٍ يكون لكل حادثٍ حديث
سنشدو ((أغنية)) النصر...ونشتم ((عطر)) النصر...لنجسد معنى وحقيقة ((إرث)) النصر.
جماهير ((نصري)) هذه السطور التي خُـطـت ليست ((خارطة طريق)) كالتي جمعت فلسطين بإسرائيل...ولا ((وثيقة تـَطـَبـّع)) كالتي طـُـرحت في حقبة زمنية ماضية بين ولي العهد مع إسرائيل ..أو حتى ((دعوة للتطبيل)) ذلك المصطلح الذي اخذ ينتشر هو ونقيضه ((مصطلح المندسين)) داخل أوساط النصراويين.
بل سطور خرجت بصدق انتماء ...حرصت من خلالها ألا أكون مثاليا ً مُفـرِطاً وفي نفس الوقت لا أتجاوز الخطوط الحمراء
فماذا عساكم فاعلون؟ إرثٌ أم ثرى؟
كلمتان متوافقتان في عدد الحروف....غير متفقتان في المعنى
الأولى ذات قيمة ....والثانية خاوية ٌ فارغة
فالإرث عُـرفياً لدى الناس هو ((تاريخ)) ترتكز عليه الأمم..فنشاهد بعض الدول تحرص على توثيق مثل هذه الثروات وتقيم لها المتاحف بغية المحافظه عليها....وعُـرف الإرث أيضا بما يتركه رب العائلة من بعده ليكون ((حجر أساس)) يعتمد عليه الأبناء في حياتهم من بعده عز وجل .
قد يتساءل البعض عن ماهية ((الإرث)) والعلاقة التي تربطها بالنصر ؟
الإرث الذي أقصده هو أنت وأنا أيها المشجع النصراوي...نعم فكل من ينتمي لهذا الصرح يعتبر إرث تركه الرمز المغفور له بإذن الله من بعد رحيله.
أعلم أنك مُدجج بأحزان تراكمت منذ آخر بطولة حققها النصر؟
أعلم عن مدى تلك النظرة السوداوية القاتمة التي أصبحت تشاهد بها نصرك الفترة الحالية مقارنة ً بجيلٍ سابق لا يقهر اعتلى منصات الذهب كثيرا؟
أعلم عن مدى الصمت، عن مدى الشرود ، عن مدى ذلك الهروب من واقع تعيشه وأنت تشاهد نصر ((اليوم)) ليس نصر ((الأمس))؟
لكن حقيقة ً أخذت أتساءل عن مصير ذلك ((الإرث))؟
فجميلٌ أن يتحول الثرى إلى إرث...لكن من المؤلم جداً أن يصبح الإرث ثرى
عبارة أهتف بها على مسمع كل مشجع نصراوي ...بغية أن يجسد معنى وحقيقة ((الإرث)) كأرث
والمرحلة الانتقالية ((ما بعد الرمز)) التي نعيشها الآن اعتبرها في وجهة نظري الشخصية محك ومقياس عن مدى صلابة هذا ((الإرث)).
يا من تربطني فيه علاقة الانتماء والانتساب للنصر..نداء أوجهه لك..نداء ليس ككل نداء..بل نداء المحب للمحب
لنجعل من الداء ((دواء))...ولنصنع من الملل والألم ((بارق أمل))...ولنغير ترتيب ((الأوراق))...لنذلل كل ((الصعاب))...ونمحو كل ((العقبات))
فوفاة الرمز وباني الأمجاد..وعزوف أعضاء الشرف..ثم الحرمان من استعانة لاعبين اجانب..والحرب الإعلامية التي تحاك ضد نصرنا
أربعة أسباب كفيلة بـأن نقف وقف صادقة مع نصرنا..ويكون شعارنا ((تضحية وإخلاص وعطاء))
لنثبت أن اليد باليد حتى لو كان ذلك إلى نهاية فترة التكليف الحالية..حينئذ ٍ يكون لكل حادثٍ حديث
سنشدو ((أغنية)) النصر...ونشتم ((عطر)) النصر...لنجسد معنى وحقيقة ((إرث)) النصر.
جماهير ((نصري)) هذه السطور التي خُـطـت ليست ((خارطة طريق)) كالتي جمعت فلسطين بإسرائيل...ولا ((وثيقة تـَطـَبـّع)) كالتي طـُـرحت في حقبة زمنية ماضية بين ولي العهد مع إسرائيل ..أو حتى ((دعوة للتطبيل)) ذلك المصطلح الذي اخذ ينتشر هو ونقيضه ((مصطلح المندسين)) داخل أوساط النصراويين.
بل سطور خرجت بصدق انتماء ...حرصت من خلالها ألا أكون مثاليا ً مُفـرِطاً وفي نفس الوقت لا أتجاوز الخطوط الحمراء
فماذا عساكم فاعلون؟ إرثٌ أم ثرى؟