alka2ed_saddam
28-01-2005, 11:19 AM
لان أستمرار تورط واشنطن بالمحرقة العراقية ينهكها ويصرفها عن التفكير في عمليات الدمقرطة والأصلاح
الرئيس يري في أنتصار المقاومة العراقية خطراً كبيراً علي نظامه والأنظمة العميلة الأخري في المنطقة
البنتاجون يخفق في أشعال الفتنة بالعراق ويفقد الفي ونصف قتيل وجريح شهرياً بخلاف الخسائر المادية والمعنوية
المقاومة حذرت مبارك مراراً من تكرار تصريحاته لكنه أستمر في تكرارها لمصلحة نظامه
نحن لا نعرف لماذا لا يشعر الرئيس المصري بالخجل وهو يخاطب شعب عربي يعرف أنه يخون وطنه وأمته , هذا الشعب ليس في الأقطار العربية فقط أنما في مصر بالتحديد ، الرجل تعود خلال الشعور الماضية أن يصرح بأنه يفضل أن تبقي القوات الأمريكية في المستنقع العراقي حتي لا تحدث فتنة طائفية ويقسم العراق ،وهو يعرف أن ما يقوله ليس صحيحا ، وهو قولاً خبيثاً ظاهره الرحمة وبآطنه العذاب ، ويستهدف من خلاله الديكتاتور المصري مصلحة نظامه فقط ، وهو لا يهمه في الحياة الا كرسي حكمه ، والرجل يريد من خلال تصريحاته تلك توريط الامريكيين في محرقة العراق بشكل أكبر ، وأراقة المزيد من دماء العراقيين ومنع المقاومة الآن من أحراز نصر حاسم باتت جميع الدوائر العالمية تعرف أن المقاومة العراقية تستعد لأقتطافه
والأمريكيين يعرفون جيداً أن الرئيس المصري يغريهم بالتورط الي الأسوأ عبر الأنتحار خلف أسوار بغداد العظيمة ، و لأنهم يعرضون عليه مرا راً أن يرسل قواتاً لمساعدة جيوشهم المنهكة من جراء القتل اليومي والهجمات المتواصلة علي قواعدها من قبل المقاومة ، الا أن مبارك يرفض عروضهم لأنه لا يملك قرار أرسال القوات المصرية للعراق وهو قرار في أيدي رجال المؤسسة العسكرية في القاهرة ، ولو كان مبارك يعنيه الأستقرار في العراق أو وحدة العراق لأرسل مع السعودية قواته الي هناك لدعم ما يسمي بقوات التحالف اي القوات الغازية ونحن هنا نعكس رأي الأمريكيين في نظام مبارك ، ومن ثم فأن تصريحات مبارك يري الأمريكيين أنها تستهدف توريطهم للأ سوأ بالمستنقع العراقي حتي لا يتفرغوا لما يزعمونه من نشر للديمقراطية والأصلاحات و حتي لا يبتزوا نظامه ونظم اخري
وفي نفس السياق فأن أنسحاب الأمريكيين من العراق يشكل أنتصار للمقاومة العراقية بقيادة حزب البعث والجيش الشرعي للعراق ومختلف القوي المتحالفة معه ، وهذا الأنتصار يعني نهاية النظم العميلة لأمريكا في المنطقة علي أيدي شعوبها وظهور عراق جديد حر مقاوم يحتضن دعاة التحرر ومقاومة الهيمنة الأمريكية والصهيونية ليس في منطقتنا فحسب أنما علي مستوي العالم وهو ما يدركه الرئيس المصري جيداً
ولذلك يري مبارك ان افضل الأوضاع لنظامه هو أستمرار الأمريكيين بالعراق يذبح منهم العشرات يوميا كالخراف ويرمون لاسماك الفرات ودجلة او لسباع الرافدين ويتكبدون خسائر مادية فادحة حيث ينهار الأقتصاد الأمريكي بشكل مستمر كلما تصاعدت ضربات المقاومة العراقية
ولقد استفزت تصريحات الرئيس مبارك رجال المقاومة وسخروا منها سواء كانوا سنة او شيعة او كرد وقالوا مراراً لمبارك في تصريحات وبيانات فلتنسحب أمريكا ولن نري أية حروباً أهلية كما يحاول البعض أن يصوروا ذلك بل أمريكا هي التي تخطط لأشعال حرب أهلية في العراق ، وبالفعل ففي خلال العامين الأخيرين حاول الأمريكيين وموساد معهم أشعال الفتنة بين السنة والشيعة عبر تنفيذ سلسلة من الأغتيالات التي استهدفت رجال دين من الجانبين ، وتوفرت لكل محاولة دلائل مادية تكفي لأشعال الفتنة الا أن العراقيين الشعب الذي يملك حضارة عمرها الاف السنين أستوعبوا ما يجري وفهموا مغزاه وتوحدوا وفرغوه من مضمونه ولذلك يحار الغزاة فيهم الآن
والواضح الآن أن الأمريكيين يتكبدون ما بين 700 والف قتيل علي الأقل شهرياً بخلاف الجرحي والذين يفوق عددهم الالف ونصف جريح شهريا مع تكبهم لدمار المئات من الآليات والمصفحات والدبابات ولذلك تفشت الأمراض النفسية بين الجنود والضباط وباتوا يهلوسون ويصابون بأنهيارات نفسية ومرضية وانتشرت في صفوفه عمليات الشذوذ والدعارة ، كما أن الأدارة الأمريكية باتت عاجزة الآن عن التعتيم علي مثل تلك الأعداد من القتلي والجرحي ، ولذلك تصر أدارة بوش علي أجراء الأنتخابات في موعدها وهي تسرع من عمليات تدريب لما يسمي بقوات الحرس الوطني العراقي والشرطة العراقية لكي تحل محلها بعدها ربما تنسحب القوات الأمريكية لتتمركز في قاعدة أو اكثر أمنة بالعراق وربما تنسحب نهائياً تاركة الحكومة العميلة لقدرها ومكتفية بمساعدة جوية لها وربما تنسحب القوات الامريكية نهائياً من العراق بعد الأتفاق مع المقاومة ، وهو خيار يبدو بعيدا في الواقع ولكن المطلعين علي خسائر أمريكا اليومية يعرفون أنه خيارا أمريكياً وارداً وربما في هذا الأطار تم مؤخراً ترتيب مقابلة للرئيس صدام حسين الحاكم الشرعي للعراق مع محاميه وهي مقابلة تقصد القوات الأمريكية من خلالها ان تقول للمقاومة أن الرئيس صدام حسين بخير وذلك تلبية لحزمة شروط أستجابة لها واشنطن نظير فك أسري أمريكيين مقابل أسري عراقيين والأطمئنان عن أحوال الزعيم العراقي الرمز صدام حسين فك الله أسره
ولا يسعني في نهاية مقالي الا ان اتوجه بالتهنئة للمقاومين الأبطال في العراق رجالا كانوا ام اناثا وللقيادة العراقية الشرعية في الأسر أو خارجه وعلي رأسها القائد صدام حسين وذلك بمناسبة عيد التضحية والفداء ونتمني ان يأتي العام المقبل عيدنا الأكبر ليجد العراق حراً وعزيزاً وأبياً وعصياً علي الغزاة والخونة كما كان
الرئيس يري في أنتصار المقاومة العراقية خطراً كبيراً علي نظامه والأنظمة العميلة الأخري في المنطقة
البنتاجون يخفق في أشعال الفتنة بالعراق ويفقد الفي ونصف قتيل وجريح شهرياً بخلاف الخسائر المادية والمعنوية
المقاومة حذرت مبارك مراراً من تكرار تصريحاته لكنه أستمر في تكرارها لمصلحة نظامه
نحن لا نعرف لماذا لا يشعر الرئيس المصري بالخجل وهو يخاطب شعب عربي يعرف أنه يخون وطنه وأمته , هذا الشعب ليس في الأقطار العربية فقط أنما في مصر بالتحديد ، الرجل تعود خلال الشعور الماضية أن يصرح بأنه يفضل أن تبقي القوات الأمريكية في المستنقع العراقي حتي لا تحدث فتنة طائفية ويقسم العراق ،وهو يعرف أن ما يقوله ليس صحيحا ، وهو قولاً خبيثاً ظاهره الرحمة وبآطنه العذاب ، ويستهدف من خلاله الديكتاتور المصري مصلحة نظامه فقط ، وهو لا يهمه في الحياة الا كرسي حكمه ، والرجل يريد من خلال تصريحاته تلك توريط الامريكيين في محرقة العراق بشكل أكبر ، وأراقة المزيد من دماء العراقيين ومنع المقاومة الآن من أحراز نصر حاسم باتت جميع الدوائر العالمية تعرف أن المقاومة العراقية تستعد لأقتطافه
والأمريكيين يعرفون جيداً أن الرئيس المصري يغريهم بالتورط الي الأسوأ عبر الأنتحار خلف أسوار بغداد العظيمة ، و لأنهم يعرضون عليه مرا راً أن يرسل قواتاً لمساعدة جيوشهم المنهكة من جراء القتل اليومي والهجمات المتواصلة علي قواعدها من قبل المقاومة ، الا أن مبارك يرفض عروضهم لأنه لا يملك قرار أرسال القوات المصرية للعراق وهو قرار في أيدي رجال المؤسسة العسكرية في القاهرة ، ولو كان مبارك يعنيه الأستقرار في العراق أو وحدة العراق لأرسل مع السعودية قواته الي هناك لدعم ما يسمي بقوات التحالف اي القوات الغازية ونحن هنا نعكس رأي الأمريكيين في نظام مبارك ، ومن ثم فأن تصريحات مبارك يري الأمريكيين أنها تستهدف توريطهم للأ سوأ بالمستنقع العراقي حتي لا يتفرغوا لما يزعمونه من نشر للديمقراطية والأصلاحات و حتي لا يبتزوا نظامه ونظم اخري
وفي نفس السياق فأن أنسحاب الأمريكيين من العراق يشكل أنتصار للمقاومة العراقية بقيادة حزب البعث والجيش الشرعي للعراق ومختلف القوي المتحالفة معه ، وهذا الأنتصار يعني نهاية النظم العميلة لأمريكا في المنطقة علي أيدي شعوبها وظهور عراق جديد حر مقاوم يحتضن دعاة التحرر ومقاومة الهيمنة الأمريكية والصهيونية ليس في منطقتنا فحسب أنما علي مستوي العالم وهو ما يدركه الرئيس المصري جيداً
ولذلك يري مبارك ان افضل الأوضاع لنظامه هو أستمرار الأمريكيين بالعراق يذبح منهم العشرات يوميا كالخراف ويرمون لاسماك الفرات ودجلة او لسباع الرافدين ويتكبدون خسائر مادية فادحة حيث ينهار الأقتصاد الأمريكي بشكل مستمر كلما تصاعدت ضربات المقاومة العراقية
ولقد استفزت تصريحات الرئيس مبارك رجال المقاومة وسخروا منها سواء كانوا سنة او شيعة او كرد وقالوا مراراً لمبارك في تصريحات وبيانات فلتنسحب أمريكا ولن نري أية حروباً أهلية كما يحاول البعض أن يصوروا ذلك بل أمريكا هي التي تخطط لأشعال حرب أهلية في العراق ، وبالفعل ففي خلال العامين الأخيرين حاول الأمريكيين وموساد معهم أشعال الفتنة بين السنة والشيعة عبر تنفيذ سلسلة من الأغتيالات التي استهدفت رجال دين من الجانبين ، وتوفرت لكل محاولة دلائل مادية تكفي لأشعال الفتنة الا أن العراقيين الشعب الذي يملك حضارة عمرها الاف السنين أستوعبوا ما يجري وفهموا مغزاه وتوحدوا وفرغوه من مضمونه ولذلك يحار الغزاة فيهم الآن
والواضح الآن أن الأمريكيين يتكبدون ما بين 700 والف قتيل علي الأقل شهرياً بخلاف الجرحي والذين يفوق عددهم الالف ونصف جريح شهريا مع تكبهم لدمار المئات من الآليات والمصفحات والدبابات ولذلك تفشت الأمراض النفسية بين الجنود والضباط وباتوا يهلوسون ويصابون بأنهيارات نفسية ومرضية وانتشرت في صفوفه عمليات الشذوذ والدعارة ، كما أن الأدارة الأمريكية باتت عاجزة الآن عن التعتيم علي مثل تلك الأعداد من القتلي والجرحي ، ولذلك تصر أدارة بوش علي أجراء الأنتخابات في موعدها وهي تسرع من عمليات تدريب لما يسمي بقوات الحرس الوطني العراقي والشرطة العراقية لكي تحل محلها بعدها ربما تنسحب القوات الأمريكية لتتمركز في قاعدة أو اكثر أمنة بالعراق وربما تنسحب نهائياً تاركة الحكومة العميلة لقدرها ومكتفية بمساعدة جوية لها وربما تنسحب القوات الامريكية نهائياً من العراق بعد الأتفاق مع المقاومة ، وهو خيار يبدو بعيدا في الواقع ولكن المطلعين علي خسائر أمريكا اليومية يعرفون أنه خيارا أمريكياً وارداً وربما في هذا الأطار تم مؤخراً ترتيب مقابلة للرئيس صدام حسين الحاكم الشرعي للعراق مع محاميه وهي مقابلة تقصد القوات الأمريكية من خلالها ان تقول للمقاومة أن الرئيس صدام حسين بخير وذلك تلبية لحزمة شروط أستجابة لها واشنطن نظير فك أسري أمريكيين مقابل أسري عراقيين والأطمئنان عن أحوال الزعيم العراقي الرمز صدام حسين فك الله أسره
ولا يسعني في نهاية مقالي الا ان اتوجه بالتهنئة للمقاومين الأبطال في العراق رجالا كانوا ام اناثا وللقيادة العراقية الشرعية في الأسر أو خارجه وعلي رأسها القائد صدام حسين وذلك بمناسبة عيد التضحية والفداء ونتمني ان يأتي العام المقبل عيدنا الأكبر ليجد العراق حراً وعزيزاً وأبياً وعصياً علي الغزاة والخونة كما كان