أبو عبد المحسن
28-01-2005, 04:04 PM
ادعى نائب زعيم الإرهابيين د. أيمن الظواهري في مقال له وجدته على الشبكة العنكبوتية أن الحكومة السعودية تمنع ( المجاهدين ) - وهم في الحقيقة ليسوا من الجهاد في شيء - من الحج!:vereymad:
وهذا نص ما كتب دون تحريف ولا تكييف ولا تعطيل ولا تمثيل!
وقبل ذلك أما يفعله هو وسيده المجرم بن لادن جهاداً!!!:vereymad:
هل أحداث سبتمبر جهاداً!!!:vereymad:
هل تفجير الأطفال في المحيا جهاداً!!!:vereymad:
ولكن ما أقول إلا أنه تلبيس من إبليس:vereymad:
وشكراً
الحرم المحاصر والحجاج المحصورون
الكاتب: أيمن الظواهري.
بسم الله الرحمن الرحيم
يطل علينا الآن موسم الحجويبدأ ميقاته الزمني الذي ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، فقال: { الحج أشهر معلومات }.
فتهفوا قلوب الملايين من المسلمين إلى بيت الله الحرام، وإلىأداء مشاعر الحج من طواف ووقوف بعرفة إلى المزدلفة وإقامة بمنى... إلى آخر مشاعرالحج، التي اختلطت محبتها وتعظيمها بقلوب الملايين من أبناء الإسلام، { ذلك ومنيعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب }.
ولكن تقف أمريكا اليوم وصبيتها منآل سعود حاجزاً بين أمة الإسلام ومشاعر الحج، فتمنح سفارات آل سعود من لا تمانع أمريكا في حجه، وتمنع من لا ترضى عنه إسرائيل، وتحول دون الملايين من المجاهدين لبيت الله الحرام، تنفيذاً لأوامر أسيادهم الذين تحتل قواتهم اليوم أرض جزيرة العرب، وإرضاء لشركائهم في تل آبيب الذين طردهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر.
ومن استطاع من المجاهدين المعارضين لعمالة آل سعود أن ينفذ إلى بيت الله الحرام، يظل خائفاً حذراً من خدام النظام العالمي الجديد وأجهزة أمنهم الباطشة ومخابراتهم التي تسلخ الجلد من اللحم لتقرأ ما خبئ بينهما.
وهكذا انتهكت حرمة بيت الله الحرام وروع أهله وأفزع زواره.
ناهيك عن مصاصي الدماء من تجارالحج وعصابات المطوفين الذين تسلطهم عصابة آل سعود على فقراء المسلمين كل عام، ليستقطعوا من أقوات المسلمين ما يدخرونه لملذاتهم وشهواتهم، وكأن السعودية - العائمة على بحار المال - لا تستطيع أن تستضيف مليوناً أو مليوناً ونصف كل عام.
ورغم شح الحكومة السعودية الذي يدفعها إلى أن تحصل من كل حاج؛ ألف ريال كل عام، في مقابل بعض الخدمات المتواضعة، يقدمها له المطوفون - ليس من بينها مصاريف السكن الخيالية التي ترتفع إلى عدة اضعاف مع كل اسعار السلع إكراماً لضيوف الرحمن!! -أقول: رغم هذا الشح، يبني كل رويبضة منهم قصراً شامخاً بازغاً يزاحم بكبريائه قداسة مشاعر الحج، ويُعيق على الحجاج معيشتهم ومساكنهم، ولكن مال السعودية لا يُسمح له أن يصل إلى الحجاج والفقراء والمساكين من المسلمين، بل طريقه معروف؛ إلى بنوك اليهود في أمريكا، حيث يربض هناك ولا يتحرك.
ولا بأس أن تقوم السعودية ببعض مشاريع التوسعة، التي لا تساوي تكاليف قصر واحد من قصور آل سعود، ثم تظل إذاعاتها- إذاعة المن والأذى - تمن على المسلمين بما تصدق به عليهم لصوص آل سعود.
ولم يكفهم هذا؛ بل لقد ملأوا البيت الحرام بأجهزة المراقبة والمتابعة، وبجيوش المخبرين والمرشدين، حتى لقد صار الحرم مصيدة أو فخاً أمنياً تُرصد فيه الحركات وتُسجل فيه الهمسات، والعجيب أن آل سعود يفخرون بذلك ويبثون الدعايات عنه في إذاعاتهم.
وهكذا يُحرم المؤمنون من الحج لأنهم نطقوا بكلمة الحق المرة التيتغضب لصوص آل سعود وتُزعج أمريكا وإسرائيل، ولأنهم حملوا أسلحتهم في أفغانستان ومصر والجزائر وفلسطين ضد أعداء الإسلام.
فيا أيتها الكعبة الحبيبة:
ويا أيها البيت المُعظم الذي حُرمنا منه لقيامنا بحق شهادة "لاإله إلا الله" - شهادة التوحيد - ولأننا آثرنا رضاء رب البيت على رضاء مغتصبي البيت.
كونوا لنا شهداء عند ربكم يوم يقوم الناس لرب العالمين.
ويا رب البيت:
نشهدك؛ أن لصوص آل سعود وأسيادهم من الأمريكان واليهود قد حرمونا من زيارة حرمك والطواف ببيتك والصلاة فيه والدعاء لك وذكرك في أنحائه، فأجعل حرماننا هذا لعنة عليهم، وخذ بثأر المسلمين منهم، ومكن لنا دخول بيتك آمنين منتصرين، كما مكنت لنبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
{ لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل لكم من دون ذلك فتحاً قريباً }، { ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم }.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[ مجلة ( المجاهدون ) الإرهابيون / العدد 17 / السنة الأولى / 27 / شوال / 1415 هـ ]
وحتى هنا ينتهي النقل وشكراً
وهذا نص ما كتب دون تحريف ولا تكييف ولا تعطيل ولا تمثيل!
وقبل ذلك أما يفعله هو وسيده المجرم بن لادن جهاداً!!!:vereymad:
هل أحداث سبتمبر جهاداً!!!:vereymad:
هل تفجير الأطفال في المحيا جهاداً!!!:vereymad:
ولكن ما أقول إلا أنه تلبيس من إبليس:vereymad:
وشكراً
الحرم المحاصر والحجاج المحصورون
الكاتب: أيمن الظواهري.
بسم الله الرحمن الرحيم
يطل علينا الآن موسم الحجويبدأ ميقاته الزمني الذي ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، فقال: { الحج أشهر معلومات }.
فتهفوا قلوب الملايين من المسلمين إلى بيت الله الحرام، وإلىأداء مشاعر الحج من طواف ووقوف بعرفة إلى المزدلفة وإقامة بمنى... إلى آخر مشاعرالحج، التي اختلطت محبتها وتعظيمها بقلوب الملايين من أبناء الإسلام، { ذلك ومنيعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب }.
ولكن تقف أمريكا اليوم وصبيتها منآل سعود حاجزاً بين أمة الإسلام ومشاعر الحج، فتمنح سفارات آل سعود من لا تمانع أمريكا في حجه، وتمنع من لا ترضى عنه إسرائيل، وتحول دون الملايين من المجاهدين لبيت الله الحرام، تنفيذاً لأوامر أسيادهم الذين تحتل قواتهم اليوم أرض جزيرة العرب، وإرضاء لشركائهم في تل آبيب الذين طردهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر.
ومن استطاع من المجاهدين المعارضين لعمالة آل سعود أن ينفذ إلى بيت الله الحرام، يظل خائفاً حذراً من خدام النظام العالمي الجديد وأجهزة أمنهم الباطشة ومخابراتهم التي تسلخ الجلد من اللحم لتقرأ ما خبئ بينهما.
وهكذا انتهكت حرمة بيت الله الحرام وروع أهله وأفزع زواره.
ناهيك عن مصاصي الدماء من تجارالحج وعصابات المطوفين الذين تسلطهم عصابة آل سعود على فقراء المسلمين كل عام، ليستقطعوا من أقوات المسلمين ما يدخرونه لملذاتهم وشهواتهم، وكأن السعودية - العائمة على بحار المال - لا تستطيع أن تستضيف مليوناً أو مليوناً ونصف كل عام.
ورغم شح الحكومة السعودية الذي يدفعها إلى أن تحصل من كل حاج؛ ألف ريال كل عام، في مقابل بعض الخدمات المتواضعة، يقدمها له المطوفون - ليس من بينها مصاريف السكن الخيالية التي ترتفع إلى عدة اضعاف مع كل اسعار السلع إكراماً لضيوف الرحمن!! -أقول: رغم هذا الشح، يبني كل رويبضة منهم قصراً شامخاً بازغاً يزاحم بكبريائه قداسة مشاعر الحج، ويُعيق على الحجاج معيشتهم ومساكنهم، ولكن مال السعودية لا يُسمح له أن يصل إلى الحجاج والفقراء والمساكين من المسلمين، بل طريقه معروف؛ إلى بنوك اليهود في أمريكا، حيث يربض هناك ولا يتحرك.
ولا بأس أن تقوم السعودية ببعض مشاريع التوسعة، التي لا تساوي تكاليف قصر واحد من قصور آل سعود، ثم تظل إذاعاتها- إذاعة المن والأذى - تمن على المسلمين بما تصدق به عليهم لصوص آل سعود.
ولم يكفهم هذا؛ بل لقد ملأوا البيت الحرام بأجهزة المراقبة والمتابعة، وبجيوش المخبرين والمرشدين، حتى لقد صار الحرم مصيدة أو فخاً أمنياً تُرصد فيه الحركات وتُسجل فيه الهمسات، والعجيب أن آل سعود يفخرون بذلك ويبثون الدعايات عنه في إذاعاتهم.
وهكذا يُحرم المؤمنون من الحج لأنهم نطقوا بكلمة الحق المرة التيتغضب لصوص آل سعود وتُزعج أمريكا وإسرائيل، ولأنهم حملوا أسلحتهم في أفغانستان ومصر والجزائر وفلسطين ضد أعداء الإسلام.
فيا أيتها الكعبة الحبيبة:
ويا أيها البيت المُعظم الذي حُرمنا منه لقيامنا بحق شهادة "لاإله إلا الله" - شهادة التوحيد - ولأننا آثرنا رضاء رب البيت على رضاء مغتصبي البيت.
كونوا لنا شهداء عند ربكم يوم يقوم الناس لرب العالمين.
ويا رب البيت:
نشهدك؛ أن لصوص آل سعود وأسيادهم من الأمريكان واليهود قد حرمونا من زيارة حرمك والطواف ببيتك والصلاة فيه والدعاء لك وذكرك في أنحائه، فأجعل حرماننا هذا لعنة عليهم، وخذ بثأر المسلمين منهم، ومكن لنا دخول بيتك آمنين منتصرين، كما مكنت لنبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
{ لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل لكم من دون ذلك فتحاً قريباً }، { ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم }.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[ مجلة ( المجاهدون ) الإرهابيون / العدد 17 / السنة الأولى / 27 / شوال / 1415 هـ ]
وحتى هنا ينتهي النقل وشكراً