ALcATRAZ
28-01-2005, 09:21 PM
* حين تخرج من منزلك صباحاً وتقابل جارك ذاهباً للعمل فهذه ليست "صدفة" بل توافق في الزمان والمكان. ولكن حين تتذكر صديقاً قديماً ثم تقابله فجأة في أحد الشوارع (كما حدث معي) فيصبح الأمر أكثر تعقيداً وأدعي للتفكير.. والمصادفات المعقدة من هذا النوع يطلق عليها علماء النفس مصطلح "متزامنات". ويقصد بالمتزامنة غالباً تركيبة زمنية ومكانية أكثر تعقيداً من الصدفة العادية.. وقد تكون المتزامنات نادرة ولكنها ليست مستحيلة؛ فهي نتيجة (وحيدة) لمجموعة معقدة من التوافيق المدهشة.. أنها أشبه بحقيبة لها عدة أرقام لا تفتح إلاّ باحتمال واحد!
* وطبعاً جميعنا مر بصدف مدهشة من هذا النوع ولكن الموثق منها هو ما يهمنا اليوم..
فعالم النفس الاسترالي كين اندرسون وقع في متزامنة مدهشة أثناء محاولته تأليف كتاب عن طبيعة المتزامنات نفسها. ففي إحدى المرات كان يرتب مكتبه فعثر على رسالة بعثها شخص يدعى "غلين كوبر" يروي فيها مصادفة غريبة وقعت له. وقد أعجبت القصة اندرسون فقرر ضمها إلى الكتاب. ولكن الرسالة لم تكن تضم رقم الهاتف فقرر الاتصال بالاستعلامات والاستفسار عن رقم "غلين كوبر". وحين طلب الرقم من عامل الاستعلامات سأله الأخير "ومن يريده؟".. اندرسون استغرب هذا السؤال ـ الذي اعتبره وقحاً ـ فتجاهله وكرر طلب الرقم. إلاّ أن عامل الهاتف أصر على موقفه وسأله مجدداً "من يريده.. فأنا الشخص المطلوب!!!".
* ويروي الفلكي الفرنسي كامي فلاماريون (في كتابه المجهول) متزامنة غريبة حدثت لصديقه الشاعر أميل دياشيب..
فحين كان دياشيب طفلاً أعطاه أحد أقربائه قطعة حلوى مصنوعة من الخوخ جلبها معه من انجلترا. وقد أحبها دياشيب كثيراً ولكن هذا النوع من الحلوى لم يكن حينها معروفاً في فرنسا.
وبعد عشر سنوات وحين كان دياشيب يسير في أحد شوارع باريس شاهد هذه الحلوى معروضة في واجهة أحد المحلات. ولم يصدق نفسه فدخل لشراء بعضها غير أن البائعة اعتذرت بلطف وقالت له أن ذلك السيد (وأشارت إلى رجل مسن) قد اشترى آخر قطعة في المحل. وحين التفت إليه وجده قريبه الذي أعطاه نفس القطعة قبل عشر سنوات.. دياشيب اسكتته المفاجأة أما الرجل المسن فأعطاه إياه قبل أن يتعرف عليه!!
* ومن الباحثين الذين اهتموا بتوثيق المصادفات الغريبة الألماني فيلهلم فون شولتس (في كتابه الصدفة). ومن القصص التي ذكرها حادثة تخص أما من ستراسبوغ كانت قد التقطت صوراً لطفلها في ذكرى ميلاده الأول. وقد تركت الفيلم في أحد محلات التظهير ثم قامت الحرب العالمية الأولى فهربت من المدينة ونسيت الفيلم تماماً. وبعد نهاية الحرب استقرت في فرانكفورت ثم ذهبت ذات يوم لشراء فيلم جديد ففوجئت بأنه فيلمها القديم (الذي بطريقة ما أعيد تغليفه كفيلم جديد).
* أيضاً هناك حوادث غريبة سردها المؤلف الأمريكي تيموثي جوود في كتابه "مصادفات أغرب من الخيال".. ومن القصص التي ذكرها قصة سيدة تزوجت حديثاً فذهبت مع عريسها برحلة في نهر المسيسيبي. وأثناء قيامها برش الماء على زوجها سقط خاتم الزواج في النهر فحزنت عليه كثيراً. وبعد عدة أعوام ذهبت مع أطفالها في رحلة لصيد السمك فاصطاد ابنها الصغير سمكة تقاربه في الحجم. وفي المنزل وأثناء تنظيف أحشاء السمكة عثرت على خاتمها القديم!!
منقووول
* وطبعاً جميعنا مر بصدف مدهشة من هذا النوع ولكن الموثق منها هو ما يهمنا اليوم..
فعالم النفس الاسترالي كين اندرسون وقع في متزامنة مدهشة أثناء محاولته تأليف كتاب عن طبيعة المتزامنات نفسها. ففي إحدى المرات كان يرتب مكتبه فعثر على رسالة بعثها شخص يدعى "غلين كوبر" يروي فيها مصادفة غريبة وقعت له. وقد أعجبت القصة اندرسون فقرر ضمها إلى الكتاب. ولكن الرسالة لم تكن تضم رقم الهاتف فقرر الاتصال بالاستعلامات والاستفسار عن رقم "غلين كوبر". وحين طلب الرقم من عامل الاستعلامات سأله الأخير "ومن يريده؟".. اندرسون استغرب هذا السؤال ـ الذي اعتبره وقحاً ـ فتجاهله وكرر طلب الرقم. إلاّ أن عامل الهاتف أصر على موقفه وسأله مجدداً "من يريده.. فأنا الشخص المطلوب!!!".
* ويروي الفلكي الفرنسي كامي فلاماريون (في كتابه المجهول) متزامنة غريبة حدثت لصديقه الشاعر أميل دياشيب..
فحين كان دياشيب طفلاً أعطاه أحد أقربائه قطعة حلوى مصنوعة من الخوخ جلبها معه من انجلترا. وقد أحبها دياشيب كثيراً ولكن هذا النوع من الحلوى لم يكن حينها معروفاً في فرنسا.
وبعد عشر سنوات وحين كان دياشيب يسير في أحد شوارع باريس شاهد هذه الحلوى معروضة في واجهة أحد المحلات. ولم يصدق نفسه فدخل لشراء بعضها غير أن البائعة اعتذرت بلطف وقالت له أن ذلك السيد (وأشارت إلى رجل مسن) قد اشترى آخر قطعة في المحل. وحين التفت إليه وجده قريبه الذي أعطاه نفس القطعة قبل عشر سنوات.. دياشيب اسكتته المفاجأة أما الرجل المسن فأعطاه إياه قبل أن يتعرف عليه!!
* ومن الباحثين الذين اهتموا بتوثيق المصادفات الغريبة الألماني فيلهلم فون شولتس (في كتابه الصدفة). ومن القصص التي ذكرها حادثة تخص أما من ستراسبوغ كانت قد التقطت صوراً لطفلها في ذكرى ميلاده الأول. وقد تركت الفيلم في أحد محلات التظهير ثم قامت الحرب العالمية الأولى فهربت من المدينة ونسيت الفيلم تماماً. وبعد نهاية الحرب استقرت في فرانكفورت ثم ذهبت ذات يوم لشراء فيلم جديد ففوجئت بأنه فيلمها القديم (الذي بطريقة ما أعيد تغليفه كفيلم جديد).
* أيضاً هناك حوادث غريبة سردها المؤلف الأمريكي تيموثي جوود في كتابه "مصادفات أغرب من الخيال".. ومن القصص التي ذكرها قصة سيدة تزوجت حديثاً فذهبت مع عريسها برحلة في نهر المسيسيبي. وأثناء قيامها برش الماء على زوجها سقط خاتم الزواج في النهر فحزنت عليه كثيراً. وبعد عدة أعوام ذهبت مع أطفالها في رحلة لصيد السمك فاصطاد ابنها الصغير سمكة تقاربه في الحجم. وفي المنزل وأثناء تنظيف أحشاء السمكة عثرت على خاتمها القديم!!
منقووول