رائدة الشبكة1
28-01-2005, 09:48 PM
الحروب بأنواعها قد تدمر و تخرب من منازل و عمارات و منشآت و اشخاص
و لكن الحرب النفسية من اصعب ما يواجهه الانسان في مختلف العصور لان
قد تدمر داخل الانسان و وجدانه و احاسيسه و ثقته بنفسه و اذا انتزعت هذه الاشياء
من الشخص اصبح انسانا ضائعا و تائها
فالحروب النفسية لها اثر كبير في التخريب الداخلي و التحطيم المعنوي
و حتى يعود الى طبيعته يحتاج الى علاج نفسي قاهر و هذا سيعتمد على قوة الوازع الديني
الذي عند الشخص المحطم
و قد استخدمت الحروب النفسية في الصراعات بين الشعوب كسلاح هدام
و كان لها اثر كبير في انجاح المخططات العسكرية
و في عصر النبوة و الوحي استخدم المشركين و المنافقين حملات من هذا النوع
على المسلمين لعلمهم ان خرابها يفوق الخراب بالاسلحة
و كما يحدث الآن في عصرنا الحالي من حملات دعائية مضللة على الامة الاسلامية
لذلك فقد هاجم القرآن المثيرين للفتن و لمروجي الاشاعات مما فيها من هدم للحصون النفسية و الفكرية
{ لئن لم ينته المُنافقون والّذين في قلوبهم مرض والمُرجفُون في المدينة لنُغرينّك بهم ثمّ لا يجاورونك
فيها إلاّ قليلاً* ملعونين أين ما ثُقفوا أُخذوا وقتلوا تقتيلاً* سنُةّ الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد
لسُنة الله تبديلاً}. (الأحزاب/60-62)
و لكن الحرب النفسية من اصعب ما يواجهه الانسان في مختلف العصور لان
قد تدمر داخل الانسان و وجدانه و احاسيسه و ثقته بنفسه و اذا انتزعت هذه الاشياء
من الشخص اصبح انسانا ضائعا و تائها
فالحروب النفسية لها اثر كبير في التخريب الداخلي و التحطيم المعنوي
و حتى يعود الى طبيعته يحتاج الى علاج نفسي قاهر و هذا سيعتمد على قوة الوازع الديني
الذي عند الشخص المحطم
و قد استخدمت الحروب النفسية في الصراعات بين الشعوب كسلاح هدام
و كان لها اثر كبير في انجاح المخططات العسكرية
و في عصر النبوة و الوحي استخدم المشركين و المنافقين حملات من هذا النوع
على المسلمين لعلمهم ان خرابها يفوق الخراب بالاسلحة
و كما يحدث الآن في عصرنا الحالي من حملات دعائية مضللة على الامة الاسلامية
لذلك فقد هاجم القرآن المثيرين للفتن و لمروجي الاشاعات مما فيها من هدم للحصون النفسية و الفكرية
{ لئن لم ينته المُنافقون والّذين في قلوبهم مرض والمُرجفُون في المدينة لنُغرينّك بهم ثمّ لا يجاورونك
فيها إلاّ قليلاً* ملعونين أين ما ثُقفوا أُخذوا وقتلوا تقتيلاً* سنُةّ الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد
لسُنة الله تبديلاً}. (الأحزاب/60-62)