Batistuta
30-01-2005, 12:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
لدي موضوع عن السحر وأثاره على الدنيا والناس والمجتمع، فالسحر موجود في كل مكان بالعالم ، ولقد ذكر القرآن السحر في أكثر من موضع ووحدد لنا كيفية الوقاية منه، فسأكتب لكم ثلاث قصص قد سمعت عنها وسيتضح مدى خطورتها ومدى تأثيرها في حياة البشر من الناحية الاجتماعية والنفسية والمالية وكل شئ يتعلق بحياة الانسان قد يدمره السحر في لحظة واحدة ... اسمعوا هذه القصص :
(((انتقام الصديق))):
عبدالله سلامة مصري يعيش في الامارات منذ 25 عاما قطع كل هذه السنوات على أمل أن يكوّن أسرة صغيرة تعيش بأمان واطمئنان وكغيره من أبناء مصر و كان يرحب دائما بأي مصري يفد حديثا الى الامارات ويبالغ في كرمه والترحيب به وحدث ان التحق بنفس المؤسسة التي يعمل بها عبدالله شخص مصري ، وكعادته أكرمه وقربه منه وأدخله بيته ، وكان ذلك الشخص في الظاهر يتمتع بخلق وحسن وعلى قدر عال من التدين . وبعد مرور أكثر من سنه على علاقتهما بدأ عبدالله يشعر بتغيرات في حياته خاصة علاقته بزوجته وابناءه وأحس بأن اسرته بدأت تتفكك، فزوجته تطلب منه الطلاق باستمرار ، وابنه بعد ان كان متفوقا بدأ يسير نحو الفشل ، وابنته بدأت تنتابها حالات عصبية غريبة، وأدرك عبدالله بأن صديقه الجديد له علاقة بكل ما يحدث وفي لحظة يندم عليها عبدالله كل الندم ، قرر مواجهة صديقه بهذه الحقائق لكن الصديق كان أسرع منها ، وتمكن من اسكان جني كافر في جسده ومنذ ذلك الوقت وعبدالله يشعر بآلام حادة في مختلف أنحاء جسمه وتنتابه حالات اختناق اذا تواجد في أماكن مغلقة منذ أربع سنوات وهو يحاول لدى الأطباء ويؤكد عبدالله أن المعالجين فشلوا في اخراج الجني من جسده ، ويروي عبدالله حقائق عن صديقه الساحر يعرفها بحكم علاقته الوثيقة به فيقول انه من المعروفين في مصر في مجال السحر الأسود وهو يجيد فن حبس الجن واطلاقه من الجسد والكثير من مردة الجن يأتمرون بأمره سواء في البر أو البحر أو الجو وبأي مكان في العالم ، ويضيف بأنه قد ذهب اليه قبل اربعة شهور في منزله في القاهرة حيث يقيم حاليا ورجاه أن يعقد معه صلحا مقابل أن يخلصه من معاناته بدلا من ذلك سلط عليه صداعا رهيباً كاد أن يفتك به ومايزال عبدالله يعيش معاناته الشديدة هو وأسرته بانتظار الفرج من الرحمن القريب .
(((طلقها ثالث أيام عرسها))):
ابن عمي فرحة عمري حتى بعد تفرقنا وطلاقنا، مازال قلبي وعقلي ولكن حسبي الله على الظالم . فاطمة فتاة متدفقة الحيوية ناضجة وهي في العقد التاني من عمرها كبقية الفتيات، تحلم بالعريس الذي يأتيها على حصانه الأبيض ويأخذها الى مملكتها . فاطمة تقول: فرحتي لم تتم ولم يمهلني الحظ فقد خطف السحر مني زوجي بعد الليلة الثالثة من زفافنا أحببته وأحبني وهو ابن عمي الذي تربيت معه منذ صغرنا رسمنا أحلامنا ولكنها يبدو لي أنها عنكبوتية الخيوط أو أن السحر أوهنها وأضعفها عن تماسكها وتجهش فاطمة بالبكاء حتى أن الدمع رسم على وجنتيها خطاً من الكحل الذي رسمت به عينيها المنطفئتين حزناً وتتابع اتفقنا على الزواج وجهزنا له كل ما يلزم وقررنا أن تكون مناسبته غير المناسبات وفرحتنا غير الأفراح وكتبنا محونا ثم كتبنا هكذا كانت حالتنا قبل الزفاف بأيام قلائل، اخترت له الملابس بالألوان الذي يحبها، والعطور التي دائما يهديني اياها حتى الأساور تلك التي وقعت عينه عليها ذات يوم قصدتها وعلبة الماكياج لم يبق شئ الا وفعلته بما يشتهي وهو كذلك كانت علاقتنا واضحة والكل يعرفها ربما كانوا يصفونها بالخرافية ، وهي كذلك فعلا . وجاءت الليلة التي نحلم بها والكل من حولنا يتوقعون يتخيلون ماذا سيكون ؟؟كيف يلتقيان؟؟ وهمس النسوة من حولي :( (يا بختها تزوجت حبيبها)) . وانا تجلجل في داخلي فرحتي التي لو انطلقت لخلفت دوياً في الصالة ، وانطلقت الزغاريد معلنة قدومه وكنت متحفزة ، وأخذنا بيده وما ان وصلنا غرفتنا حتى انقلب رأساً على عقب وأخذ يصرخ بي وكانت الصاعقة التي اوقعتني بل هدمتني عندما صرخ بصوت عال قائلا: اكرهك ...اذهبي الى أهلك . حتى انني تسمرت ولا اعرف حيلة ليترك الغرفة بعد ذلك مغادراً ثم يعود بعد ساعة تقريبا، وعندما اقترب مني عاوده الصراخ ثانية ومضت الليلة الأولى وأخبرت عمي بما حدث صباحاً وحين سأله عن تصرفه برره بشعوره بالخوف لحظة اقترابه مني وتكرر المشهد نفسه في الليلة الثانية لكنه بشكل أقسى حينما ضربني ثم عاد يبكي ولو أبرح مكاني متأكدة أنه مريض ولابد من تحمله . في الليلة الثالثة اخذت معي مصحفاً وبدأت اقرأ القرآن ولحظة دخوله حاول الهرب مني ولكني عاجلته بطلبي أن يخبرني بما يشعر به فقال لي أنا: أحبك ولكن ما ان اقترب منك حتى أراك عفريتة تريد تشويه وجهي فانطلق بعيداً فقلت له : اقرأ القرآن ...فثار ثائرته وضربني وقال لي : انت طالق. فمضيت الى أهلي أحمل حزني بين أضلاعي ، فبلغني أنه نحل جسمه، وساءت حالته وبدأت الأمراض تنهش بدنه وحاول عمي أن يعيدنا ولم اعترض لأني ما زلت أحبه ولكنه رفض بشدة حينها قررت أن أجد مخرجاً من هذه المعضلة وتتابع فاطمة فذكرت لصديقاتي ما يعاني منه وما أعانيه أنا كذلك فأرشدتني الى امرأة عجوز ولكن ما تفاجات انها مشعوذة فانصرفت عنها وجاءت أخرى تحكي الي مشكلة تدخل بها احد شيوخ الدين ووجد لها علاج الناجع واتجهت اليه مستنجدة به بعد الله وتداركت قد مضى على هذه الحال عام ونصف، وتواصل نصحني بالقرآن وزار منزل عمي وقابل ابن عمي وبدأ معه بالقراءة حتى عاد الى وعيه ووجده حينئذ أخبرنا الرجل التقي انه السحر فعل ما فعله بنا فاعتذر لي ابن عمي عما بدر منه ، واما انا ففضلت عدم العودة وان يبحث كل منا عن نصيبه وهذا ما حصل بالفعل، تزوج وله ذرية وانا كذلك .
(((السحر تحت الشجرة))):
13 عاماً من المعاناة تلوكني واخوتي الستة بفعل السحر الذي حرمنا من زينة حياتنا على الأطفال بمرارة وغضة يسترجع عمران معاناتهم التي اذابت صبرهم فيقول: قبل 13 عاما كانت الليلة التي يحلم بها كل شاب وينتظرها كل الاباء لتكتمل فرحتهمك برؤية ابنهم عريسا وكنت ارقب كل الحضور من حولي بزهو وسعادة بالغة وعروسي كذلك ولا انسى دموع امي التي غسلت وجهها بهجة وغبطة وهي تحضنني وزوجتي وتحمد الله الذي بلغها ذلك وتتمنى بصوتها المتحشرج ان ترى أولادنا في بيننا .
كنت متماسكاً خلالها برغم ما أجده من والدي ووالدتي وحتى زوجتي التي تطلبني بحب أن أجرب حظي مع امرأة أخرى فلربما يكتب الله لي منها الأولاد كما تقول ويتابع ولكن الأمر ليست بهذه السهولة خاصة اننا لم نزر عيادة للطبيب وهذا ما طلبه والدي منا وبعد مضي اربع سنوات على زواجنا قررت الامتثال للعلاج في الكويت وفي الخارج وكل الفحجوصات تثبت خلونا من اي مانع للانجاب وهنا ادركت ان الأمر رزق من الله ولكن ابي اصر على ان ابحث عن السبب ويلح في ذلك خاصة بعد زواج شقيقي الذي مضى على زواجه عام ونصف، ولم تكن هناك اي بادرة للانجاب مما أشعل فتيل القلق وفجر الصمت والدي الذي بلغ به حد البكاء مرددا العين ما يسلم منها أحد مما نبهني من غفلتي ويصمت عمران برهة ثم يتابع ذهبت الى احد شيوخ الدين مع زوجتي والتقارير الطبية فقال لي بعد ان قرأ التقارير : ربما تكون عين فعلا قد أصابتكما أو سحر وهنا نظرت زوجتي وهي تسبل جفنيها باكية وزاد عمران طمئننا الشيخ وهدأ من روع زوجتي وأخبرنا بأن الأمر هين باذن الله وأخذت بالتردد عليه وكذلك أخي وزوجتي وكان هذا حالنا وتزوج شقيقي 3 و 4 و 5 و6 وأحدهما طلق زوجته بطلب منها ورفض الناس زواجه منهم بعد ذلك متذرعين بالحالة التي كانت تعصف بنا وأصبحنا حديث الناس وساءت حالة والدي وتدهورت صحته . وذات يوم يتحدث صديقان في مقر عمل شقيقي ويذكران ان رجل في احد الدول العربية يفك السحر ويتدخل شقيقي مستغيثا بهما أن يرشدانه اليه لينطلق بذلك وبدون علمنا اليه ومعه زوجته ثم يعودان بعد اسبوع وهو يصرخ : وجدت السحر..وجدت السحر ، انه تحت الشجرة . وتفاجأ الجميع بذلك وأخذ يهرع نحو الشجرة وكأنه باحثا عن الكنز وقد ذكر له وبيده معوله يضرب به الأرض تحت الشجرة وكانت الصاعقة حينما أخرج صرة فتحناها واذا به شعر ومسامير وأشياء مختلفة فأخذها شقيقي وحرقها وبينما هو كذلك سأله والدي عن فعله هذا ومن الذي ارشده وكيف؟ فأخبرنا بحكايته فعرفه والدي (لكن الغريق يتعلق بالقشة) هكذا كان رد أخي، وبعد مضي نصف عام واثناء مراجعتنا عيادة الطبيب جائتني زوجتي وبوجهها بشائر الحمل تشعان بعين الفرح وكذلك أشقائي وأحدهما رزقه الله بالتوأم ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أشرف المرسلين عليهم الصلاة والسلام..وأخيرا انتهيت ..جلست حوالي 3 ساعات اكتب في الثلاث قصص ولكن ان شاء الله تكونوا استفدتم. هذه القصص ليست من الخيال بل هي حقيقية، فمنهم من شفى منها ومنهم ما يزال التأثير قائم عليه ، نعوذ بالله من السحر والأسحار .. هناك العديدين ممن يعانوا من السحر وأخطاره ،
فعلينا الوقاية منه بالطرق الدينية والعملية ، علينا ان نكون حريصين على أنفسنا ، علينا أن نتمسك بشرع الله ونتمسك بالقرآن الكريم الشافي لهذه الأمراض (السحر) ، وعليكم انتم بأن تستنتجوا بقية الفوائد التي ادركتموها من هذه القصص.. ولا اله الا الله محمد رسول الله .
لدي موضوع عن السحر وأثاره على الدنيا والناس والمجتمع، فالسحر موجود في كل مكان بالعالم ، ولقد ذكر القرآن السحر في أكثر من موضع ووحدد لنا كيفية الوقاية منه، فسأكتب لكم ثلاث قصص قد سمعت عنها وسيتضح مدى خطورتها ومدى تأثيرها في حياة البشر من الناحية الاجتماعية والنفسية والمالية وكل شئ يتعلق بحياة الانسان قد يدمره السحر في لحظة واحدة ... اسمعوا هذه القصص :
(((انتقام الصديق))):
عبدالله سلامة مصري يعيش في الامارات منذ 25 عاما قطع كل هذه السنوات على أمل أن يكوّن أسرة صغيرة تعيش بأمان واطمئنان وكغيره من أبناء مصر و كان يرحب دائما بأي مصري يفد حديثا الى الامارات ويبالغ في كرمه والترحيب به وحدث ان التحق بنفس المؤسسة التي يعمل بها عبدالله شخص مصري ، وكعادته أكرمه وقربه منه وأدخله بيته ، وكان ذلك الشخص في الظاهر يتمتع بخلق وحسن وعلى قدر عال من التدين . وبعد مرور أكثر من سنه على علاقتهما بدأ عبدالله يشعر بتغيرات في حياته خاصة علاقته بزوجته وابناءه وأحس بأن اسرته بدأت تتفكك، فزوجته تطلب منه الطلاق باستمرار ، وابنه بعد ان كان متفوقا بدأ يسير نحو الفشل ، وابنته بدأت تنتابها حالات عصبية غريبة، وأدرك عبدالله بأن صديقه الجديد له علاقة بكل ما يحدث وفي لحظة يندم عليها عبدالله كل الندم ، قرر مواجهة صديقه بهذه الحقائق لكن الصديق كان أسرع منها ، وتمكن من اسكان جني كافر في جسده ومنذ ذلك الوقت وعبدالله يشعر بآلام حادة في مختلف أنحاء جسمه وتنتابه حالات اختناق اذا تواجد في أماكن مغلقة منذ أربع سنوات وهو يحاول لدى الأطباء ويؤكد عبدالله أن المعالجين فشلوا في اخراج الجني من جسده ، ويروي عبدالله حقائق عن صديقه الساحر يعرفها بحكم علاقته الوثيقة به فيقول انه من المعروفين في مصر في مجال السحر الأسود وهو يجيد فن حبس الجن واطلاقه من الجسد والكثير من مردة الجن يأتمرون بأمره سواء في البر أو البحر أو الجو وبأي مكان في العالم ، ويضيف بأنه قد ذهب اليه قبل اربعة شهور في منزله في القاهرة حيث يقيم حاليا ورجاه أن يعقد معه صلحا مقابل أن يخلصه من معاناته بدلا من ذلك سلط عليه صداعا رهيباً كاد أن يفتك به ومايزال عبدالله يعيش معاناته الشديدة هو وأسرته بانتظار الفرج من الرحمن القريب .
(((طلقها ثالث أيام عرسها))):
ابن عمي فرحة عمري حتى بعد تفرقنا وطلاقنا، مازال قلبي وعقلي ولكن حسبي الله على الظالم . فاطمة فتاة متدفقة الحيوية ناضجة وهي في العقد التاني من عمرها كبقية الفتيات، تحلم بالعريس الذي يأتيها على حصانه الأبيض ويأخذها الى مملكتها . فاطمة تقول: فرحتي لم تتم ولم يمهلني الحظ فقد خطف السحر مني زوجي بعد الليلة الثالثة من زفافنا أحببته وأحبني وهو ابن عمي الذي تربيت معه منذ صغرنا رسمنا أحلامنا ولكنها يبدو لي أنها عنكبوتية الخيوط أو أن السحر أوهنها وأضعفها عن تماسكها وتجهش فاطمة بالبكاء حتى أن الدمع رسم على وجنتيها خطاً من الكحل الذي رسمت به عينيها المنطفئتين حزناً وتتابع اتفقنا على الزواج وجهزنا له كل ما يلزم وقررنا أن تكون مناسبته غير المناسبات وفرحتنا غير الأفراح وكتبنا محونا ثم كتبنا هكذا كانت حالتنا قبل الزفاف بأيام قلائل، اخترت له الملابس بالألوان الذي يحبها، والعطور التي دائما يهديني اياها حتى الأساور تلك التي وقعت عينه عليها ذات يوم قصدتها وعلبة الماكياج لم يبق شئ الا وفعلته بما يشتهي وهو كذلك كانت علاقتنا واضحة والكل يعرفها ربما كانوا يصفونها بالخرافية ، وهي كذلك فعلا . وجاءت الليلة التي نحلم بها والكل من حولنا يتوقعون يتخيلون ماذا سيكون ؟؟كيف يلتقيان؟؟ وهمس النسوة من حولي :( (يا بختها تزوجت حبيبها)) . وانا تجلجل في داخلي فرحتي التي لو انطلقت لخلفت دوياً في الصالة ، وانطلقت الزغاريد معلنة قدومه وكنت متحفزة ، وأخذنا بيده وما ان وصلنا غرفتنا حتى انقلب رأساً على عقب وأخذ يصرخ بي وكانت الصاعقة التي اوقعتني بل هدمتني عندما صرخ بصوت عال قائلا: اكرهك ...اذهبي الى أهلك . حتى انني تسمرت ولا اعرف حيلة ليترك الغرفة بعد ذلك مغادراً ثم يعود بعد ساعة تقريبا، وعندما اقترب مني عاوده الصراخ ثانية ومضت الليلة الأولى وأخبرت عمي بما حدث صباحاً وحين سأله عن تصرفه برره بشعوره بالخوف لحظة اقترابه مني وتكرر المشهد نفسه في الليلة الثانية لكنه بشكل أقسى حينما ضربني ثم عاد يبكي ولو أبرح مكاني متأكدة أنه مريض ولابد من تحمله . في الليلة الثالثة اخذت معي مصحفاً وبدأت اقرأ القرآن ولحظة دخوله حاول الهرب مني ولكني عاجلته بطلبي أن يخبرني بما يشعر به فقال لي أنا: أحبك ولكن ما ان اقترب منك حتى أراك عفريتة تريد تشويه وجهي فانطلق بعيداً فقلت له : اقرأ القرآن ...فثار ثائرته وضربني وقال لي : انت طالق. فمضيت الى أهلي أحمل حزني بين أضلاعي ، فبلغني أنه نحل جسمه، وساءت حالته وبدأت الأمراض تنهش بدنه وحاول عمي أن يعيدنا ولم اعترض لأني ما زلت أحبه ولكنه رفض بشدة حينها قررت أن أجد مخرجاً من هذه المعضلة وتتابع فاطمة فذكرت لصديقاتي ما يعاني منه وما أعانيه أنا كذلك فأرشدتني الى امرأة عجوز ولكن ما تفاجات انها مشعوذة فانصرفت عنها وجاءت أخرى تحكي الي مشكلة تدخل بها احد شيوخ الدين ووجد لها علاج الناجع واتجهت اليه مستنجدة به بعد الله وتداركت قد مضى على هذه الحال عام ونصف، وتواصل نصحني بالقرآن وزار منزل عمي وقابل ابن عمي وبدأ معه بالقراءة حتى عاد الى وعيه ووجده حينئذ أخبرنا الرجل التقي انه السحر فعل ما فعله بنا فاعتذر لي ابن عمي عما بدر منه ، واما انا ففضلت عدم العودة وان يبحث كل منا عن نصيبه وهذا ما حصل بالفعل، تزوج وله ذرية وانا كذلك .
(((السحر تحت الشجرة))):
13 عاماً من المعاناة تلوكني واخوتي الستة بفعل السحر الذي حرمنا من زينة حياتنا على الأطفال بمرارة وغضة يسترجع عمران معاناتهم التي اذابت صبرهم فيقول: قبل 13 عاما كانت الليلة التي يحلم بها كل شاب وينتظرها كل الاباء لتكتمل فرحتهمك برؤية ابنهم عريسا وكنت ارقب كل الحضور من حولي بزهو وسعادة بالغة وعروسي كذلك ولا انسى دموع امي التي غسلت وجهها بهجة وغبطة وهي تحضنني وزوجتي وتحمد الله الذي بلغها ذلك وتتمنى بصوتها المتحشرج ان ترى أولادنا في بيننا .
كنت متماسكاً خلالها برغم ما أجده من والدي ووالدتي وحتى زوجتي التي تطلبني بحب أن أجرب حظي مع امرأة أخرى فلربما يكتب الله لي منها الأولاد كما تقول ويتابع ولكن الأمر ليست بهذه السهولة خاصة اننا لم نزر عيادة للطبيب وهذا ما طلبه والدي منا وبعد مضي اربع سنوات على زواجنا قررت الامتثال للعلاج في الكويت وفي الخارج وكل الفحجوصات تثبت خلونا من اي مانع للانجاب وهنا ادركت ان الأمر رزق من الله ولكن ابي اصر على ان ابحث عن السبب ويلح في ذلك خاصة بعد زواج شقيقي الذي مضى على زواجه عام ونصف، ولم تكن هناك اي بادرة للانجاب مما أشعل فتيل القلق وفجر الصمت والدي الذي بلغ به حد البكاء مرددا العين ما يسلم منها أحد مما نبهني من غفلتي ويصمت عمران برهة ثم يتابع ذهبت الى احد شيوخ الدين مع زوجتي والتقارير الطبية فقال لي بعد ان قرأ التقارير : ربما تكون عين فعلا قد أصابتكما أو سحر وهنا نظرت زوجتي وهي تسبل جفنيها باكية وزاد عمران طمئننا الشيخ وهدأ من روع زوجتي وأخبرنا بأن الأمر هين باذن الله وأخذت بالتردد عليه وكذلك أخي وزوجتي وكان هذا حالنا وتزوج شقيقي 3 و 4 و 5 و6 وأحدهما طلق زوجته بطلب منها ورفض الناس زواجه منهم بعد ذلك متذرعين بالحالة التي كانت تعصف بنا وأصبحنا حديث الناس وساءت حالة والدي وتدهورت صحته . وذات يوم يتحدث صديقان في مقر عمل شقيقي ويذكران ان رجل في احد الدول العربية يفك السحر ويتدخل شقيقي مستغيثا بهما أن يرشدانه اليه لينطلق بذلك وبدون علمنا اليه ومعه زوجته ثم يعودان بعد اسبوع وهو يصرخ : وجدت السحر..وجدت السحر ، انه تحت الشجرة . وتفاجأ الجميع بذلك وأخذ يهرع نحو الشجرة وكأنه باحثا عن الكنز وقد ذكر له وبيده معوله يضرب به الأرض تحت الشجرة وكانت الصاعقة حينما أخرج صرة فتحناها واذا به شعر ومسامير وأشياء مختلفة فأخذها شقيقي وحرقها وبينما هو كذلك سأله والدي عن فعله هذا ومن الذي ارشده وكيف؟ فأخبرنا بحكايته فعرفه والدي (لكن الغريق يتعلق بالقشة) هكذا كان رد أخي، وبعد مضي نصف عام واثناء مراجعتنا عيادة الطبيب جائتني زوجتي وبوجهها بشائر الحمل تشعان بعين الفرح وكذلك أشقائي وأحدهما رزقه الله بالتوأم ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أشرف المرسلين عليهم الصلاة والسلام..وأخيرا انتهيت ..جلست حوالي 3 ساعات اكتب في الثلاث قصص ولكن ان شاء الله تكونوا استفدتم. هذه القصص ليست من الخيال بل هي حقيقية، فمنهم من شفى منها ومنهم ما يزال التأثير قائم عليه ، نعوذ بالله من السحر والأسحار .. هناك العديدين ممن يعانوا من السحر وأخطاره ،
فعلينا الوقاية منه بالطرق الدينية والعملية ، علينا ان نكون حريصين على أنفسنا ، علينا أن نتمسك بشرع الله ونتمسك بالقرآن الكريم الشافي لهذه الأمراض (السحر) ، وعليكم انتم بأن تستنتجوا بقية الفوائد التي ادركتموها من هذه القصص.. ولا اله الا الله محمد رسول الله .