المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعر حسان



الفضيلة
30-01-2005, 01:10 AM
لست الى سعد ولا المرء منذر
اذا ما مطايا القوم اصبحن ضمرا
فلولا ابو وهب لمرت قصائد
على شرف البرقاء يهوين حسرا
اتفخر بالكتان لما لبستة
وقد تلبس الانباط ريطا مقصرا
فلا تك كالوسنان يحلم :) انه
بقرية كسرى او بقرية قيصرا
ولا تك كالثكلى وكانت بمعزل
عن الثكل لو كان الفؤاد تفكرا
ولا تك كالشاة التي كان حتفها
بحفر ذراعيها فلم ترض محفراً
ولا تك كالعاوي فأقبل نحره
ولم يخش سهما من النبل مضمراً
فإنا ومن يهدي القصائد نحونا
كمستبضع تمراً إلى أرض خيبراً

hacene
02-02-2005, 05:30 PM
اللهم إني أسألك الجنة


فَلَسْتَ إِلَى سَعْدٍ وَلاَ الْمَرْءُ مُنْذِرٌ
إذَا مَا مَطَايَا الْقَوْمِ أَصْبَحْنَ ضُمَّرَا

فَلَوْلاَ "أَبُو وَهْبٍ" لَمَرَّتْ قَصَائِدٌ
عَلَى شَرَفِ الْبَرْقَاءِ يَهْوِينَ حُسَّرَا

أَتَفْخَرُ بِالْكَتَّانِ لَمَّا لَبِسْتَهُ
وَقَدْ تَلْبَسُ الأَنْبَاطُ رِيطًا مُقَصَّرَا

فَلاَ تَكُ كَالْوَسْنَانِ يَحْلُمُ أَنَّهُ
بِقَرْيَةِ كِسْرَى أَوْ بِقَرْيَةِ قَيْصَرَا

وَلاَ تَكُ كَالثَّكْلَى وَكَانَتْ بِمَعْزَلٍ
عَنِ الثَّكْلِ لَوْ كَانَ الْفُؤَادُ تَفَكَّرَا




وَلاَ تَكُ كَالشَّاةِ الَّتِي كَانَ حَتْفُهَا
بِحَفْرِ ذِرَاعَيْهَا وَلَمْ تَرْضَ مَحْفَرَا




وَلاَ تَكُ كَالْعَاوِي فَأَقْبَلَ نَحْرَهُ
ولَمْ يَخْشَ غَرَّازًا مِنَ النَّبْلِ مُضْمَرَا



فَإِنَّا وَمَنْ يَهْدِي الْقَصَائِدَ نَحْوَنَا
كَمُسْتَبْضِعٍ تَمْرًا إِلَى أَرْضِ خَيْبَرَا



من هو "أبو وهب" هذا ؟؟

- أهو "الوليد بن عقبة بن ابي المعيط" الذي نزل فيه قوله عز وجل "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"


- أم هو أبو وهب الرجل الذي اشترى، بحلّتِه الفخمة، كُنيةَ "تأبط شرا" وكساءَه البالي؟.
فقال "تأبط شرا" يخاطب زوجة "أبو وهب" هذا:

ألا هل أتى الحسناء أن حليلها
"تأبط شرا" واكتنيت أبا وهب


فأين له بأس كبأس وسورتي
وأين له في كل فادحة قلبي



- أم هو "أبو وهب" آخر لا أعرفه ؟.

الفضيلة
03-02-2005, 09:29 PM
شكرا لك اخي hasene وهو وهب ثاني لم يرد عنه معلومات كافيه في الكتاب

للا ستزاده انظر كتاب السيرة النبوية لابن هشام المجلد الثاني

الفضيلة
03-02-2005, 09:29 PM
شكرا لك اخي hasene وهو وهب ثاني لم يرد عنه معلومات كافيه في الكتاب

للا ستزاده انظر كتاب السيرة النبوية لابن هشام المجلد الثاني