kyano
30-01-2005, 10:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاعر الانسان أى كانت شىء خطير لا يمكن تجاهله فحينمايتملك الانسان شعور ما فان انعكاسات هذا الشعور تظهر جليةفى افعاله خاصة اذا كان هذا الشعور نابعا من طبيعة الانسان فى فترة زمنية معينة ومستحثا منها ,مثلا مثل فترة الشباب التى تكون مليئة بالمشاعر والاحاسيس ......
فى الجامعات تتولد مشاعر جديدة لدى الشاب والفتاة نتيجة الاختلاط ,هذا الاختلاط الذى يرسم طريقا واحدا امام الشباب بحيث تتساقط بجانبه أى محاولات للتفكير والمنطق,هذا الطريق
هو طريق الحب ,أو بمعنى ادق الحب فى غير وقته وبدلا من ان يركز الشاب على مستقبله يبدا فى التفكير فى محبوبته التى تحتل قلبه كله بحيث لا يستطيع اى شىء اخر ان يطرد هذا الشعور منه.
تداعيات هذا الموقف خطيرة جدا خاصة اذا كان الشاب او الفتاة ذوا حس مرهف أو رومانسيان لان ذلك يكون فى صالح سيطرة هذا الشعور الغريب على لب كلا منهما.
اذا أردنا ان نؤلف سيناريو لقصة حب حتى نفهم ما اذا كان هذا
الشعور مفيدا ام مهلكا
فى البداية نتخيل مثلا شاب كان يجلس فى يوما ما بجانب احدى الشابات الفاتنات الرائعات جدا, طبعا صديقنا هذا سيفكر فى أى طريقة حتى ينال الشرف والمجد والعلا فى ان يتكلم مع الفتاة
الرائعة الفاتنة جدا
ومن الوسائل المتبعة فى ذلك:
1-أن يطلب منها قلما لان قلمه ضاع فى المواصلات.
2-أن يطلب منها ممحاة لانه كتب شيئا خطأ "طبعا لانه ليس
منتبها مع المحاضر ولكنه مركز عليها".
3-أن يطلب منها ان تشرح له المحاضرة بأكملها لانه لم يفهم
شيئا.
4-وأخيرا ان يطلب منها ان يأخذ منها الكشكول حتى يصور المحاضرة "طبعا لأجل ان يقابلها مرة ثانية".
ثم تتوالى اللقاءات وكذلك الابتسامات حتى يجد نفسه مغرما بها
ولا يستطيع ان يفكر فى غيرها, وتمر الايام بهذا المسكين حتى
يجد نفسه فى لجنة الامتحان و.....
"طبعا انتم تعرفون الباقى"
ويأتى يوم النتيجة ويفاجأ الاخ بانه سيعيد السنة ويذهب الى
حبيبة القلب فيجدها من الاوائل على الكلية,ووجدها تلوح له من
بعيد وشىء فى يدها اليمنى يلمع ....
لا
لااااا
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هكذا صرخ المسكين
لقد وجد دبلة الخطوبة فى يدها اليمنى وهكذا فقد كل شىء سنة
من عمره ضاعت وحبيبة القلب طارت.
نصيحة لكل شاب وفتاة ,أنا لم أقصد ان الفتيات يخدعن الشباب من خلال هذه القصة ولكن هذه قصة من الاف القصص المحتمل حدوثها ولكن ما قصدته هو ان الحب الذى يحدث وانت لا تملك
مسكن للزواج أو وظيفة تكفل العيش أو المال اللازم للزواج فانت تضيع وقتك .
ان قلب الشاب او الفتاة لا يسع الا لحب واحد يا اخوانى اما حب
الجنس الاخر أو حب الله.
أحد هذين الحبين سيطغى على الاخر كليا فانظروا اخوانى ماذا تختارون مع الوضع فى الحساب أن اخوانكم فى العراق وفلسطين يحاربون ويضحون من أجل الحب الثانى,فى نفس الوقت الذى تعنمون أنتم فى بلادكم بالامان والراحة فماذا انتم فاعلون؟
فكروا جيدا الله يخليكوا.
مشاعر الانسان أى كانت شىء خطير لا يمكن تجاهله فحينمايتملك الانسان شعور ما فان انعكاسات هذا الشعور تظهر جليةفى افعاله خاصة اذا كان هذا الشعور نابعا من طبيعة الانسان فى فترة زمنية معينة ومستحثا منها ,مثلا مثل فترة الشباب التى تكون مليئة بالمشاعر والاحاسيس ......
فى الجامعات تتولد مشاعر جديدة لدى الشاب والفتاة نتيجة الاختلاط ,هذا الاختلاط الذى يرسم طريقا واحدا امام الشباب بحيث تتساقط بجانبه أى محاولات للتفكير والمنطق,هذا الطريق
هو طريق الحب ,أو بمعنى ادق الحب فى غير وقته وبدلا من ان يركز الشاب على مستقبله يبدا فى التفكير فى محبوبته التى تحتل قلبه كله بحيث لا يستطيع اى شىء اخر ان يطرد هذا الشعور منه.
تداعيات هذا الموقف خطيرة جدا خاصة اذا كان الشاب او الفتاة ذوا حس مرهف أو رومانسيان لان ذلك يكون فى صالح سيطرة هذا الشعور الغريب على لب كلا منهما.
اذا أردنا ان نؤلف سيناريو لقصة حب حتى نفهم ما اذا كان هذا
الشعور مفيدا ام مهلكا
فى البداية نتخيل مثلا شاب كان يجلس فى يوما ما بجانب احدى الشابات الفاتنات الرائعات جدا, طبعا صديقنا هذا سيفكر فى أى طريقة حتى ينال الشرف والمجد والعلا فى ان يتكلم مع الفتاة
الرائعة الفاتنة جدا
ومن الوسائل المتبعة فى ذلك:
1-أن يطلب منها قلما لان قلمه ضاع فى المواصلات.
2-أن يطلب منها ممحاة لانه كتب شيئا خطأ "طبعا لانه ليس
منتبها مع المحاضر ولكنه مركز عليها".
3-أن يطلب منها ان تشرح له المحاضرة بأكملها لانه لم يفهم
شيئا.
4-وأخيرا ان يطلب منها ان يأخذ منها الكشكول حتى يصور المحاضرة "طبعا لأجل ان يقابلها مرة ثانية".
ثم تتوالى اللقاءات وكذلك الابتسامات حتى يجد نفسه مغرما بها
ولا يستطيع ان يفكر فى غيرها, وتمر الايام بهذا المسكين حتى
يجد نفسه فى لجنة الامتحان و.....
"طبعا انتم تعرفون الباقى"
ويأتى يوم النتيجة ويفاجأ الاخ بانه سيعيد السنة ويذهب الى
حبيبة القلب فيجدها من الاوائل على الكلية,ووجدها تلوح له من
بعيد وشىء فى يدها اليمنى يلمع ....
لا
لااااا
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هكذا صرخ المسكين
لقد وجد دبلة الخطوبة فى يدها اليمنى وهكذا فقد كل شىء سنة
من عمره ضاعت وحبيبة القلب طارت.
نصيحة لكل شاب وفتاة ,أنا لم أقصد ان الفتيات يخدعن الشباب من خلال هذه القصة ولكن هذه قصة من الاف القصص المحتمل حدوثها ولكن ما قصدته هو ان الحب الذى يحدث وانت لا تملك
مسكن للزواج أو وظيفة تكفل العيش أو المال اللازم للزواج فانت تضيع وقتك .
ان قلب الشاب او الفتاة لا يسع الا لحب واحد يا اخوانى اما حب
الجنس الاخر أو حب الله.
أحد هذين الحبين سيطغى على الاخر كليا فانظروا اخوانى ماذا تختارون مع الوضع فى الحساب أن اخوانكم فى العراق وفلسطين يحاربون ويضحون من أجل الحب الثانى,فى نفس الوقت الذى تعنمون أنتم فى بلادكم بالامان والراحة فماذا انتم فاعلون؟
فكروا جيدا الله يخليكوا.