مشاهدة النسخة كاملة : استفسار عن الصلاة في البيت
عبد الرحمن219
31-01-2005, 09:32 AM
هل أداء صلاة الفريضة في البيت تعتبر صحيحة؟
"هي صحيحة لكنه يأثم بترك الجماعة وهذا فيه هجر للمساجد".
و الآن، أريد منكم أن تفيدوني نحو هذه المسألة فالذي جاوبني بهذا الجواب واحد من المشايخ .
1- لماذا تعتبر صحيحة في البيت ؟! مع أن الشرعة تقول لنا أركعوا مع الراكعين ؟
2- أريد منكم مناقشة حول"يأثم بترك الجماعة".
3- أريد منكم مناقشة "هجر للمساجد".
أُريد منكم أخوتي إيفائي بالأدلّة و البراهين عن ذلك لأنني قلت لأخواني الذين يصلّون في البيت:
الصلاة الفريضة في البيت لا تُقبل
لذا أحسّ بأني وقعت في خطأ كثير و أثم عظيم . أنقذوني من بليتي؛ فالحيرة من هذا الأمر تكاد تصيبني اليأس .
Snoopy
01-02-2005, 06:25 PM
الموقف هذا مر علي تماما، والصراحه انا ايضا متحير حول هذي المسأله ..
أرجو من الاخوه أن يفيدونا جزاكم الله خير.
Stromer
03-02-2005, 09:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم .. تفضل :
قال صلى الله عليه وسلم:-" لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجل فيصلى بالناس ثم انطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة في جماعة فاحرق بيوتهم عليهم بالنار "...
وروى عم أبى هريرة رضي الله عنه قال:-" لئن تمتلىء آذن بن آدم رصاصا مذابا خير له من أن يسمع النداء و لا يجيب ".
9- وقال شاب آخر:-" مشكلتي إن الشيطان يقوى فقد اسمع الأذان و لا اذهب لأداء الصلاة وقد أنام قبل الأذان بخمس أو عشر دقائق "
فقلت له: -" اذا شعرت يوما إن الشيطان سيقوى عليك... فتذكر قول النبي عليه الصلاة و السلام فى الحديث الذي رواه ابن عباس:-" ثلاثة لعنهم الله من تقدم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ورجل سمع حي على الصلاة حي على الفلاح ولم يجب النداء "... وقال على بن أبى طالب:-" لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد قيل ومن جار المسجد قال كل من سمع النداء ".
وبإمكانك الإستزاده من هنا :
http://www.montada.com/showthread.php?p=3251261&posted=1#post3251261
لاتنسانا من دعوه صالحه
Snoopy
03-02-2005, 06:47 PM
Stromer اشكرك اخي الكريم وجزاك الله خير،
أسأل الله أن يوفقك في دينك ودنياك
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.
عبد الرحمن219
04-02-2005, 10:33 PM
جزاك الله خير Stromer ...
فعلا، صلاة الفريضة في البيت تعتبر بدعة لأنّها خارجة عن السنّة كما قال احد الصحابة فإني لا أذكر أسمه .
أرجو من الأخوة الكرام إيضاح الأمر هنا .
فيصل بامعروف
05-02-2005, 10:24 AM
السلام عيلكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
صحيح مسلم. للإمام مسلم
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا الفضل بن دكين عن أبي العميس، عن علي بن الأقمر، عن أبي الأحوص، عن عبدالله؛ قال:
من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن. فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى. ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم. ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم. وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة. ويرفعه بها درجة. ويحط عنه بها سيئة. ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق، معلوم النفاق. ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف.
(يهادى بين رجلين) أي يمسكه رجلان من جانبيه بعضديه، يعتمد عليهما ( من شدة المرض والتعب )
الــغـــامـــدي
05-02-2005, 10:52 AM
الواجب عليك أن تصلي مع إخوانك المسلمين في المسجد
إذا كنت تسمع النداء في محلك بالصوت المعتاد بدون مكبر عند هدوء الأصوات وعدم وجود ما يمنع
السمع . فإن كنت بعيدا لا تسمع صوت النداء بغير مكبر جاز لك أن تصلي في بيتك أو مع بعض
جيرانك؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للأعمى لما استأذنه أن يصلي في بيته
: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم قال فأجب رواه الإمام مسلم في صحيحه .
( ومعنى الحديث بأن حتى الأعمى لم يجزه عن الصلاة في المسجد فما بالك بالغير معتل ) ، والصلاة
في المنزل للضرورة أو للخوف والله أعلم .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر خرجه ابن ماجة
والدارقطني وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح ، ومتى أجبت المؤذن ولو كنت بعيدا وتجشمت المشقة
على قدميك أو في السيارة فهو خير لك وأفضل والله يكتب لك آثارك ذاهبا إلى المسجد وراجعا منه مع
الإخلاص والنية ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل كان بعيدا عن المسجد النبوي
وكانت لا تفوته صلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له لو اشتريت حمارا تركبه في الرمضاء وفي
الليلة الظلماء؟ فقال رضي الله عنه ما أحب أن يكون بيتي بقرب المسجد إني أحب أن يكتب لي ممشاي
إلى المسجد ورجوعي إلى أهلي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن الله قد جمع لك ذلك كله
خرجه الإمام مسلم في صحيحه .
مع أخذ العلم بأن الحسنة بعشر أمثالها؛
أجر الصلاة في البيت منفرداً بصلاة واحدة
أجر الصلاة في البيت مع الجماعة = 27 ضعف بسبب الجماعة
"صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة"
أجر الصلاة في المسجد منفرداً = 27 بسبب المسجد
"صلاة الرجل في المسجد تزيد على صلاته في بيته أو في السوق بسبع وعشرين درجة"
أجر الصلاة في المسجد جماعة = 27*27 بسبب الجماعة والمسجد
بالمضاعفة وليس بالجمع
والله أعلم
الصلاة في البيت، وعدم الذهاب للمسجد فيها مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد روى الإمام
مسلم من حديث عبد الله ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: من سره أن يلقى اللَّه تعالى غداً مسلماً
فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادي بهن؛ فإن اللَّه شرع لنبيكم صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم سنن الهدى
وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم
، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل
يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف.
وجاء في سنن الترمذي وغيره ما يخوف أشد التخويف من ترك الذهاب إلى المسجد، قال الترمذي:
- وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنّهُمْ قَالُوا: مَنْ سَمِعَ النّدَاءَ فَلَمْ
يُجِبْ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ. وهو حديث صحيح.
وَقالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: هَذَا عَلَى التّغْلِيظِ وَالتّشْدِيدِ، وَلاَ رُخْصَةَ لأِحَدٍ فِي تَرْك الْجَماعَةِ إلاّ مِنْ عُذْرٍ.
ولكن إذا صلى المسلم في بيته جماعة فإنه يحصل على أجر الجماعة؛ إذ أجر الجماعة يحصل لكل
جماعة في المسجد،أو غيره، لكن الذهاب إلى المسجد فيه أجر عظيم فوق ثواب الجماعة.
والله أعلم .
أتمنى أن يكون الرد كافياً لتسائلاتك أخي الكريم والله ولي التوفيق .
عبد الرحمن219
05-02-2005, 04:10 PM
أخي ....
ما ذكرت لصلاة الفريضة أليس كذلك ؟
لكن أجر صلاة النافلة في البيت أكبر من أجر صلاة النافلة في المسجد. ذُكر ذلك في حديث أو أكثر.
فضل الصلاة في البيت عن الصلاة في المسجد
كان السلف يحرصون على إخفاء العمل ، وأن يجهد الإنسان أن يُخفي العمل ما استطاع . من أجل ذلك قال عليه الصلاة والسلام : فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل الفريضة على التطوع . رواه البيهقي ، وقال المنذري : إسناده جيّد ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب . وقال عليه الصلاة والسلام : فصلوا أيهـا الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة . متفق عليه من حديث زيد بن ثابت ورواه أبو داود بلفظ : صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة . فصلاة الرجل النافلة حيث لا يراه أحد أفضل من صلاته في مسجده صلى الله عليه وسلم .
أنظرهذه المقالة: كيف أدفع الرياء عن نفسي ؟
عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref=2
و هذا السؤال عن الرياء في الصلاة و قراءة القرآن (للفائدة):
http://www.noo-problems.com/vb/showthread.php?p=188725#post188725
عبد الرحمن219
05-02-2005, 04:17 PM
تحديث:أسئلة جديدة،
وردت أحاديث عن فضل الصلاة في البيت و في المسجد أيضا.
1- صلاة غير الفريضة أجرها أكبر في البيت أم في المسجد؟
2- شرّع الله التهجّد في رمضان و جعل ذلك في المسجد وحده مع أن الأحاديث النبوية الشريفة تدل على أن أجر العبادة النافلة في البيت أفضل من صلاة و قيام ليل، لم أفهم لِم ذلك ؟
أنا محتار جدّا في هذه المسألة لأن الأحاديث تقول تارة الصلاة في المسجد ثم تارة الصلاة في البيت (أقصد هنا صلاة النافلة). أم أن الأحاديث الواردة عن الصلاة في المسجد مقصود بها صلاة الفريضة ؟
ثُم لِم كان عمر بن عبد العزيز يقيم الليل في مسجد ؟
و لِم كان بعض الرجال يصلّون قيام الليل في المسجد ؟
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .