سحر الكون
01-02-2005, 12:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سابين لكم احبتي في الاسلام الفرق بين السنة والبدعة تدريجيا كل يوم عبادة وسننها وبدعها وسابدا به:
الحث على التمسك بالسنة واحيائها
من المعروف بالضرورة أن الله تعالى قد بين للناس قواعد ديننا الحنيف واكملها،قال تعالى:
(اليوم أكملت لكم دينكم) فلو كان الله سبحانه وتعالى قد أكمل لنا الدين بما انزله في كتابه العربي المبين ، وعلى لسان نبيه الامين ، فممن اتبع غير سبيل المؤمنين فهو الحقيق بالوعيد الشديد ، قال تعالى:(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) ، ويقول تعالى: (ما فرطنا في الكتاب من شئ) أى :ما تركنا ، وما اغفلنا شيئا يحتاج اليه فقد نفى سبحانه التقصير فيما شرع من كتابه الحكيم متن السنة المطهرة . ويقول تعالى :(فان تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول) ، قال العلماء : معناه الى الكتاب والسنة وقال تعالى: (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) فقد جعل سبحانه وتعالى علامة محبته اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فمن لم يتبع الرسول وداعى محبة الله تعالى فهو يكب في دعواه ، فان عصيان الرسول صلى الله عليه وسلم عصيان لله تعالى :(من يطع الرسول فقد اطاع الله) وعصيان الله تعالى ينافي محبته ، ثم رتب على اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم حب الله تعالى ورضاءه ومثوبته ، فالخير في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ، والشر في مخالفة سنته. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ، ((من تمسك بسنتى عند فساد امتي فله اجر مائه شهيد)) لشدة مايقاسيه في تغيير المنكر ، وصبره على الناس واصلاحهم .
ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :((تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتى)) ، ويقول صلى اللله عليه وسلم :((عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي )) .
تلك هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن اقتدى بها فهو المهتد ، ومن استنصر بها فهو المنصور ، ومن خالفها واتبع غير سبيل المؤمنين ، ولاه الله ما تولى واصلاه جهنم وساءت مصيرا .:lollypop: :deal: :flowers1: :stupido:
سابين لكم احبتي في الاسلام الفرق بين السنة والبدعة تدريجيا كل يوم عبادة وسننها وبدعها وسابدا به:
الحث على التمسك بالسنة واحيائها
من المعروف بالضرورة أن الله تعالى قد بين للناس قواعد ديننا الحنيف واكملها،قال تعالى:
(اليوم أكملت لكم دينكم) فلو كان الله سبحانه وتعالى قد أكمل لنا الدين بما انزله في كتابه العربي المبين ، وعلى لسان نبيه الامين ، فممن اتبع غير سبيل المؤمنين فهو الحقيق بالوعيد الشديد ، قال تعالى:(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) ، ويقول تعالى: (ما فرطنا في الكتاب من شئ) أى :ما تركنا ، وما اغفلنا شيئا يحتاج اليه فقد نفى سبحانه التقصير فيما شرع من كتابه الحكيم متن السنة المطهرة . ويقول تعالى :(فان تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول) ، قال العلماء : معناه الى الكتاب والسنة وقال تعالى: (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) فقد جعل سبحانه وتعالى علامة محبته اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فمن لم يتبع الرسول وداعى محبة الله تعالى فهو يكب في دعواه ، فان عصيان الرسول صلى الله عليه وسلم عصيان لله تعالى :(من يطع الرسول فقد اطاع الله) وعصيان الله تعالى ينافي محبته ، ثم رتب على اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم حب الله تعالى ورضاءه ومثوبته ، فالخير في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ، والشر في مخالفة سنته. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ، ((من تمسك بسنتى عند فساد امتي فله اجر مائه شهيد)) لشدة مايقاسيه في تغيير المنكر ، وصبره على الناس واصلاحهم .
ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :((تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتى)) ، ويقول صلى اللله عليه وسلم :((عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي )) .
تلك هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن اقتدى بها فهو المهتد ، ومن استنصر بها فهو المنصور ، ومن خالفها واتبع غير سبيل المؤمنين ، ولاه الله ما تولى واصلاه جهنم وساءت مصيرا .:lollypop: :deal: :flowers1: :stupido: