الفضيلة
02-02-2005, 03:11 AM
نعم إنها صرخة أم فمنذ اللحظات الاولى من الولادة رأت في ولدها أحلام كثيرة من أولها حلم البر بالوالدين نعم فإن البر بالوالدين اصبح حلم لكثير من الاباء والامهات فمثل بروا ابائكم تبركم اولادكم يتبادر الى ذهن كل اب عندما يبشر بقدوم مولوده تلك الام التي التي اسست في ولدها حُبها لم تكن تعلم ان ذلك الحب سيتحول نقم وكره فهي حرصت على ان يتعلق ابنها بها لدرجة ان الابن يتخيل صورة امه في كل مكان حتى في منامه والام لم تتزوج بعد رحيل زوجها احد كي لا يشاطرها حب ابنها لها.
كبرالابن وصار في سن يحلم الشباب فيه بالزواج فاتح امه في الموضوع في لبدايه رفضت وخافت ثم هددت ابنها ولكنه اصر على فكرة الزواج فهو في وضع يسمح له بتاسيس اسرة سعيدة وفي الاخير وافقت الام على طلب الزواج خوفا منها على فقدان شي من حب ابنها لها .
وبالفعل تزوج الابن وسكن مع امه فكان حبه لها كفيل بإقناع الزوجه بالسكن مع امه ومرت الايام وبدت معالم إهتمام الابن بزوجته اكثر من امه فلم يعد يحيها عندما يدخل الى المنزل كالعادة ولم يعد حريص على تواجد امه على السفرة كما كان من قبل حينها دق ناقوس الخطر قلب الام وبدت تدرك ان ذلك الحب بدأ يذهب ادراج الرياح .
كبرت الام ولم تعد على بمقدورها الاهتمام بنفسها لوحدها حينها بدت تتطلع الى ابنها ان يحيطها بالحنان والعطف والمساعدة واي شي ممكن ان يفعله لها كما كانت تفعل من قبل معه ولكن للا سف فقد استولت الزوجة على قلب الابن فلم يعد يهتم لامر امه وكان لابد ان يفكر في شي كي يحل المشكلة مع امه وبالفعل اتى الاقتراح من الزوجه دار المسنين نعم هو الحل لمن في شاكلت امي قالها الابن يا للسف نفذها واصبحت الام تتجرع الماساة في دار المسنين وتطلفها صرخة ياليته كان نسيا منسيا
للسف هذه الصرخة صرخة معظم الامهات اليوم .:17:
كبرالابن وصار في سن يحلم الشباب فيه بالزواج فاتح امه في الموضوع في لبدايه رفضت وخافت ثم هددت ابنها ولكنه اصر على فكرة الزواج فهو في وضع يسمح له بتاسيس اسرة سعيدة وفي الاخير وافقت الام على طلب الزواج خوفا منها على فقدان شي من حب ابنها لها .
وبالفعل تزوج الابن وسكن مع امه فكان حبه لها كفيل بإقناع الزوجه بالسكن مع امه ومرت الايام وبدت معالم إهتمام الابن بزوجته اكثر من امه فلم يعد يحيها عندما يدخل الى المنزل كالعادة ولم يعد حريص على تواجد امه على السفرة كما كان من قبل حينها دق ناقوس الخطر قلب الام وبدت تدرك ان ذلك الحب بدأ يذهب ادراج الرياح .
كبرت الام ولم تعد على بمقدورها الاهتمام بنفسها لوحدها حينها بدت تتطلع الى ابنها ان يحيطها بالحنان والعطف والمساعدة واي شي ممكن ان يفعله لها كما كانت تفعل من قبل معه ولكن للا سف فقد استولت الزوجة على قلب الابن فلم يعد يهتم لامر امه وكان لابد ان يفكر في شي كي يحل المشكلة مع امه وبالفعل اتى الاقتراح من الزوجه دار المسنين نعم هو الحل لمن في شاكلت امي قالها الابن يا للسف نفذها واصبحت الام تتجرع الماساة في دار المسنين وتطلفها صرخة ياليته كان نسيا منسيا
للسف هذه الصرخة صرخة معظم الامهات اليوم .:17: