الغــامــدي
02-02-2005, 12:44 PM
دبلوماسي سابق:القاهرة تذكي الكراهية لليهود
تل أبيب:مصر وسوريا تعدان للحرب
د ب أ -تل أبيب (http://<font%20color=)
حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي يوفال ستينيتز من أن مصر وسوريا لا تزالان تعدان لحرب ضد إسرائيل وقال إنه غير متفائل بالمستقبل في ظل هذه المعطيات.
ونقل موقع صحيفة هاأرتس على الإنترنت عن يوفال النائب عن حزب ليكود قوله إنمصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحضر لامكانية مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
وكان ستينيتز قد أوضح في اجتماع سابق للجنة البرلمانية أنه على الرغم من التحسن المؤقت في الأحوال الجيوبوليتيكية في منطقتنا هناك أمور بعينها تعمل ضدنا وعلى هذا فإنه غير متفائل.
وأشار المسؤول البرلماني إلى قدرة دول مثل سوريا ومصر على نشر صواريخ طويلة المدى يمكن أن يصل مداها إلى أي نقطة في إسرائيل وقال إنه يعتقد أن قدرة هاتين الدولتين على ضرب عمق البلاد من شأنه أن يعرقل عملية استدعاء قوات الاحتياطي الاسرائيلي. وأوضح أن قدرة (مصر وسوريا) على ضرب القاعدة الجوية الاسرائيلية في بداية المواجهة مثيرة للقلق وعلى هذا يجب أن نطور صواريخ تكتيكية معتبرا أن عدم فعل ذلك في وقت سابق كان خطأ كبيرا. ومن جانبه قال السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، إيلي شكيد، إن اللاسامية قائمة في مصر، والسلطات المصرية لا تعمل على كبحها، لا بل تذكيها، أحياناً، حسب احتياجاتها السياسية.. وقال معقبا على الوثيقة التي أعدها مركز المعلومات للاستخبارات والإرهاب التابع لمركز ميراث المخابرات في إسرائيل، والذي يشير إلى عمق التحريض الكامن في النسخ الجديدة من بروتوكولات حكماء صهيون التي طبعت في مصر.. إن السلطات المصرية تعرف ذلك ولا تفعل شيئا واتهمها قائلاً: حين يكون الأمر مريحاً لها تقوم بتخفيض لهب التحريض، ومن ثم تعود إلى رفعه، اسرائيل تتعرض إلى التحريض في وسائل اعلام يقوم الرئيس المصري، حسني مبارك، شخصياً، بتعيين المحررين الرئيسيين لها وتدفع الدولة رواتب الصحفيين العاملين فيها.
تل أبيب:مصر وسوريا تعدان للحرب
د ب أ -تل أبيب (http://<font%20color=)
حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي يوفال ستينيتز من أن مصر وسوريا لا تزالان تعدان لحرب ضد إسرائيل وقال إنه غير متفائل بالمستقبل في ظل هذه المعطيات.
ونقل موقع صحيفة هاأرتس على الإنترنت عن يوفال النائب عن حزب ليكود قوله إنمصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحضر لامكانية مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
وكان ستينيتز قد أوضح في اجتماع سابق للجنة البرلمانية أنه على الرغم من التحسن المؤقت في الأحوال الجيوبوليتيكية في منطقتنا هناك أمور بعينها تعمل ضدنا وعلى هذا فإنه غير متفائل.
وأشار المسؤول البرلماني إلى قدرة دول مثل سوريا ومصر على نشر صواريخ طويلة المدى يمكن أن يصل مداها إلى أي نقطة في إسرائيل وقال إنه يعتقد أن قدرة هاتين الدولتين على ضرب عمق البلاد من شأنه أن يعرقل عملية استدعاء قوات الاحتياطي الاسرائيلي. وأوضح أن قدرة (مصر وسوريا) على ضرب القاعدة الجوية الاسرائيلية في بداية المواجهة مثيرة للقلق وعلى هذا يجب أن نطور صواريخ تكتيكية معتبرا أن عدم فعل ذلك في وقت سابق كان خطأ كبيرا. ومن جانبه قال السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، إيلي شكيد، إن اللاسامية قائمة في مصر، والسلطات المصرية لا تعمل على كبحها، لا بل تذكيها، أحياناً، حسب احتياجاتها السياسية.. وقال معقبا على الوثيقة التي أعدها مركز المعلومات للاستخبارات والإرهاب التابع لمركز ميراث المخابرات في إسرائيل، والذي يشير إلى عمق التحريض الكامن في النسخ الجديدة من بروتوكولات حكماء صهيون التي طبعت في مصر.. إن السلطات المصرية تعرف ذلك ولا تفعل شيئا واتهمها قائلاً: حين يكون الأمر مريحاً لها تقوم بتخفيض لهب التحريض، ومن ثم تعود إلى رفعه، اسرائيل تتعرض إلى التحريض في وسائل اعلام يقوم الرئيس المصري، حسني مبارك، شخصياً، بتعيين المحررين الرئيسيين لها وتدفع الدولة رواتب الصحفيين العاملين فيها.