المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قناة الجزيرة و عداثها للعراق



الـرايخ الثالث
03-02-2005, 10:46 AM
اليكم نص المقال الذي جاء في جريدة القبس الكويتية على العدد الاخير

استخدمت كافة وسائل التضليل والمبالغة والاستهتار بالعملية الديموقراطية
كيف شنت «الـجزيرة» الـحرب الإعلامية ضد الانتخابات العراقية
بغداد ـ القبس:

في سير تغطيتها للانتخابات العراقية الباهرة، أصبح واضحا لدينا أن قناة «الجزيرة» تشن واحدة من اخطر مفاصل الحرب الإعلامية ضد العراق وحكومته وأمنه واستقراره. وكانت الحكومة العراقية قد طردت «الجزيرة» قبل فترة بعد أن كونت آلية متكاملة في شن هذه الحرب كما سنرى.

أعقب ذلك إصدار بيان ضم أكثر من 500 مثقف وصحافي وكاتب عراقي أيدوا الحكومة وأدانوا نشاط الجزيرة المحرض على العنف والطائفية والمؤيد للنظام السابق وأعمال فلوله الإجرامية وإبرازه نشاط «القاعدة» الإجرامي في العراق.

لقد جرى تشكيل ومنتجة كل برامج الجزيرة على الاطلاق لتحقيق الهدف الكبير، وهو التضليل والتشويش واستخدام المعايير المزدوجة وانتقاء المعلومة وتسريب معلومات خاطئة وإبراز جزء من المعلومة على حساب الأخرى فيما يخص العراق.

فالجزيرة تعد القناة الوحيدة في منظومة الأقمار الصناعية التي قدمت أنباء العمليات الإرهابية في العراق منذ الصباح الباكر على الانتخابات نفسها. وهذا الأسلوب يهدف الى التأثير على الوعي النفسي للناخب العراقي بغية إرهابه وتخويفه، لكي لا يذهب الى مراكز الاقتراع. واستمرت التغطية «الدموية» لعمليات موجودة (جرى تضخيمها للغاية ولم تشر كيف أحبطت الشرطة العراقية بشكل شجاع العمليات الإجرامية) وعمليات أخرى مبتكرة بأقلام غرفة أخبارها لغاية الخامسة عصرا موعد إغلاق صناديق الاقتراع. وبعد أن تأكد للقائمين على الحرب الإعلامية في القناة أن الانتخابات نجحت أكثر مما تصور حتى أصدقاء العراق، بدأت بالجزء الثاني من منظومة الحرب الإعلامية وهي التشكيك في الانتخابات ونسبة المقترعين وسلطت الضوء على «محافظات سنية» (بالمناسبة فلا يوجد شيء من هذا القبيل في بلد متعدد المذاهب والطوائف والأثنيات كالعراق، بل توجد أغلبية وأقلية وهكذا) وأنها قاطعت ولم تجر فيها الانتخابات وكتبت عنوانا رئيسيا بلا أدنى شفقة بالعاملين في الانتخابات: «نسبة إقبال الناخبين في الرمادي صفر». وبقي هذا العنوان ملاصقا لشاشة القناة اكثر من ساعتين، بينما لم تبرز العرس الانتخابي في البصرة والناصرية والعمارة والكوت وكربلاء والنجف وبغداد ودهوك والسليمانية والكوت وأربيل والديوانية وبابل وحتى الموصل وديالى وتكريت.

عرس ودماء

لقطات أمدها 37 ثانية لدماء لطخت ورقة انتخابية (استلمتها من الوكالات)، عرضتها الجزيرة في غضون 5 ساعات أكثر من 50 مرة، مرهبة بذلك الناخب ومسلطة أقوى تأثير سيكولوجي عليه، بينما لم تعرض ما نشرته الوكالات نفسها من صور للمعوقين وكبار السن والكهول الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع . لم تعرض الأطفال وزهوهم قرب المراكز الانتخابية . لم تعرض دبكات الكرد ورقصات الجنوبيون وهلاهل نسوان بغداد وأهازيج نصر الجيش العراقي ومشاركتهم الرقص أفراد شعبهم. لم تعرض الطوابير من زاخو حتى الفاو حيث وقف وانتظر الناس بالساعات لكي لا يفوت أي منهم فرصة المشاركة في العيد.

الفتوى بالقتل

ودور «الجزيرة» في الحرب الإعلامية ضد العراق كبير للغاية. ولا نعرف لماذا ارتضت الجزيرة على نفسها شن الحرب الإعلامية ضد العراق وأصبحت أكثر عدوانية بعد طردها من تربة العراق.

حصل ذلك عندما كانت الطبال والأساس الأيدلوجي للفكرة (أو الفتوى) التي أطلقها يوسف القرضاوي بتحليل قتل الأجانب في العراق. لاحظوا: «الأجانب في العراق». وأفردوا للشيخ برنامج «الشريعة والحياة » وأعادوه ثلاث مرات وخصصوا حلقة لبرنامج «منبر الجزيرة» أشاعوا فيه فكرة القرضاوي. فلماذا قتل «الأجانب في العراق»؟ ولماذا الإطلاق في فكرة «الأجانب» بحيث مهد الأمر لقتل النيباليين المساكين والمصريين الأشقاء وجرى التنكيل باللبنانيين والفرنسيين وكل الأجانب!

قناة التضليل

ومن غير المعروف في الوقت الحاضر المعلومات التي تبثها «الجزيرة» التي جاء فيها بالنص المقروء بالبث المباشر في غضون احتفال العراقيين بعرسهم الديموقراطي، واصفة حبر الانتخابات بالدم في وجه مذيعة يتطاير الشر من عينييها في صورة غاضبة وعصبية لا تليق بمقدمة أخبار.

ومنذ الصباح قالت الجزيرة ان الصواريخ تنهمر على المراكز الانتخابية وأحصتها بنحو 30 بالرغم من ان هذا العدد لا يمكن ان يجزم به حتى قائد غرفة العمليات الاميركي.

وربما لا يدرك العسكريون ولا الحكوميون العراقيون ولا يفهمون جيدا وسائل الحروب الإعلامية التي تشنها ضدهم هذه القناة، وخاصة أن رحاها تجري خارج ساحات المعارك ولا يلاحظون سرعة تغيير اتجاه السلطات السياسية وتكنيك التضليل نفسه.

وتستخدم الجزيرة التضليل في برنامج تقليدي اسمه «مرآة الصحافة» ينبغي أن يستعرضوا فيه ما ذكرته الصحف حول بعض القضايا. و «الجزيرة» استغلت حتى هذا البرنامج البسيط في حملة التضليل ضد العراق، فلم تستعرض الصحف والمقالات التي أنصفت نجاح الانتخابات العراقية، بل ركزت على ما كتبته صحيفة «القدس العربي» وعرجت على انتقاء بعض التـعليقات السلبية حولها.

والمعروف أننا نكتب مقالات طويلة أحيانا، نذكر الإيجابيات والسلبيات، ولكن هذه القناة المريضة، انتقت بهدف التضليل، بعض الأسطر مما قيل في الصحافة العربية والعالمية وبشكل متعمد وفاجر لتقدمه الى القارئ وكأنه صورة الحال في وسائل الإعلام العربية والعالمية.

وقد يلحق سيل المواد المضللة في اتجاه وبهدف معينين أضرارا كبيرة بالاقتصاد أيضا. ويؤدي تمرير المواد المضللة بيسر وبدون عقوبة الى نسف مبدأ حرية الإعلام ورفع مبدأ السرية غير المسؤول في المواد الإعلامية.

ويستحيل على الحكومة العراقية وضع حد بتشويش التضليل في مرحلة لا يوجد لديها نشاط لمختصين مرموقين في إدارة الحرب الإعلامية أو عن طريق تبني إجراءات تشريعية وبناء حواجز.

انتقاء المعلومات

ويقتبسون في «الجزيرة» أساليب «انتقاء المعلومات» التقليدية في الحرب الإعلامية وتنشأ التصور عن تدهور الأمن والاقتصاد العراقي مثلا، بانتظام وكلمات عن تدهور الأمور في السياسة الصناعية والزراعة والحياة السياسية عموما..

ويركزون على أخطاء القوات الأجنبية وبعض تقصير الوزارات ويربطون عادة السياسيين بقدر تعلق الأمر بعلاقاتهم مع الأمريكان ويزعمون وجود علاقات لهم حتى بإسرائيل.

ففي الوقت الذي ينشغل العراقيون بترددهم بين الذهاب وعدم الذهاب الى مركز الاقتراع تعرض الجزيرة لافتة كتب عليها «انتخبوا أو لا تنتخبوا فالفائزون عملاء للاستعمار». أو عرض الدماء أو مشرحة بغداد وغيرها من الأساليب القذرة في انتقاء الصورة والمعلومات.

لقد عملنا بالقرب من مراسلي «الجزيرة» في نقاط ساخنة كثيرة وكنا نعجب لاختيارهم مسائل بعينها، وترك أخرى أكثر إشراقا، ويمكن حتى للأمانة المهنية العمل وسطها وتسليط الضوء عليها.

وبالرغم من ان مراسلي «الجزيرة» كانوا يتمتعون باحترام وتسهيلات كبيرة من الجهات الرسمية في تلك النقاط الساخنة أكثر من غيرهم من المراسلين، فإنهم ينهون أعمالهم دائما في تلك المناطق بفضائح النظرة الضيقة والمعلومة المنتقاة واستخدام المعايير المزدوجة في نقل الخبر على نطاق واسع.

لقد ركزت الجزيرة على عدم فتح المراكز الانتخابية في المحافظات السنية، بينما لا يوجد شيء من هذا القبيل فقد فتحت 5171 مركزا من بين 5232 مركزا كان ينبغي أن تفتح وكان ذلك على أساس التاريخ الأمني للمناطق التي الغي قرار فتح المراكز فيها كمناطق اللطيفية والمحمودية والرشيد.

استغلال المحللين

وبعد طردها من العراق، تستغل «الجزيرة» صحافيين او مجرد مواطنين عاديين تقدمهم كفلان الفلاني ـ صحافي في الفلوجة أو الرمادي أو مدينة الصدر ـ وتمنحهم هواتف فضائية مدفوعة الأجر من قبل القناة لتتصل بهم من وقت لآخر لتحقيق أغراضها المبينة أعلاه.

وتستغل وضع هؤلاء المادي وربما النفسي والسياسي للتحكم بهم لفرض تصور ووجهة واحدة للمعلومات التي يدرك أصحاب الهواتف الفضائية مقدما ما الذي تريد أن تسمعه منهم قناتهم الممولة، أو تستطيع «الجزيرة» بالتحكم بالصحافيين أو بأصحاب المعلومات. وتوطد مثل هذه المواجهة المتبادلة النظام الديموقراطي بعض الشيء ولكنها تهدد في آن واحد سمعة السلطة والمؤسسات وحياة المواطنين الشخصية على السواء.

وهناك أسلوب واحد تلتزم به «الجزيرة» بطريقة غير مهنية، عندما تتيح الفرصة للتعليق على الأحداث لواحد من طرفي النزاع وعدم إعطاء الفرصة للطرف الآخر للدفاع والتوضيح. وثمة أسلوب آخر أبسط تتبعه عادة: تجنب التعليق مع مراعاة رغبات دوافعها بالإيجاز والابتعاد عن الدقة والمقارنات المفهومة ... الخ. وهذا أفضل أسلوب للتحكم في الحقائق لمعلقي البرامج التلفزيونية.

وبذلك تكون «الجزيرة» قد منحت لنفسها الحق في احتكار واستخلاص النتائج لكل ما يجري في العراق وإعطاء التقديرات والتفسيرات في البرامج التحليلية الخاصة بهذا البلد.

الاستجواب

وفي مقابلات الجزيرة مع المسؤولين العراقيين الجدد يتحول اللقاء الى ما يشبه الاستجواب بعد أن يتحول الحوار الى تحقيق واحدة من مراحل الحرب الإعلامية.

وتمعن «الجزيرة» في هذه الاستهانة لعدم وجود قوانين تنظم الحملات الانتخابية وبانعدام الحواجز الأخلاقية، بل بعدم وجود أخلاق مهنية وإعلامية لدى «الجزيرة» أصلا، كما قال الدكتور فريد آيار الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات العراقي، عندما ضللوا معلومات قالها أحد زملائه (عادل اللامي) في مؤتمر صحفي مبكر تم في الساعة الثانية ظهرا وأشار فيه بان نسبة إقبال الناخبين كان 72%.

السيد عادل اللامي عضو المفوضية صاحب هذه النسبة بنى معلوماته على المشاهدات الحية وكما قال المختص المحترم الدكتور آيار بأن «التخمينات اعتمدت على نسبة التدفق البشري، في حين أن ذلك لا يعني انه أخذ من السجل الرسمي. لأنه من المبكر أن السجلات أعطتنا النسبة المعنية ولأن السجلات لم تتكون بعد».

ما الذي قاله الدكتور المثابر والبطل فريد آيار لكي تعلق «الجزيرة» في نشرة أخبارها الرئيسية وتشير الى وجود «تضارب» و«خلل» وأن الناطق «عاد واعترف» بان النسبة لم تكن 72 %.

لاحظوا استخدام هذا التعبير المتعمد والمؤذي والموجه وربما السافل «عاد واعترف»، فهو أصلا لم يصرح!.

وتعتبر المواد المثيرة والفاضحة لعمليات القتل الاجرامية وذبح المخطوفين أكثر «الطعوم» الدعائية شهرة والتي تحاول فيه هذه القناة صياغة الرأي العام معتبرة إياها «سبقا إعلاميا مهما» بالرغم من عدم آدميته وإنسانيته، لذلك لا تتجاوز «الجزيرة» هنا المعايير الإعلامية المتعارف عليها فحسب، بل تصبح ناطقا رسميا لمجرمين، يعلنون عبرها شروطهم قبل نحر المخطوفين وبالتدريج تتحول قناة تلفزيونية الى وسيط بين الخاطف والمخطوف وفي النتيجة تعرض نتائج العمليات التي تتبناها وتصفية الحسابات والأعمال الإجرامية حتى من الناحية الجنائية.

القتلة الأبطال

وبذلك تكون «الجزيرة» بعرضها الهجمات ضد العاملين الأجانب والعنف الرهيب الذي يتعرضون إليه ومنحها فرصة عرض القتلة كأبطال قد تلحق خسائر مادية ومعنوية فادحة بالطرف المقابل (العراق) وإثارة سلوك غير مناسب أو إجرامي لدى السكان العراقيين والتأثير في عمليات الاقتصاد والاعمار والتعليم والثقافة وتشكيل شخصية سلبية الى حد كبير ستساعد في إشاعة الفوضى والتوتر الاجتماعي وموقف شعبي سلبي من هياكل السلطة التي لا تستطيع حمايتهم، وتفاقم الصراع الطائفي واستفزاز النزاعات ورسم أجواء عدم الثقة والشبهات.

diwan2004
12-03-2005, 12:52 AM
احسنت جزاك الله خير ، وعساك على القوة. مقال اصاب كبد الحقيقة.

راشد101
12-03-2005, 01:02 AM
والله مع اننا ضد الاعلام المضلل العربي مهما كان اسمه او مسماه الا انني افضل الجزيرة على قنوات الضلال مثل الفيحا الشرقية العراقية العبرية دبي ابو ظبي ولو ان الجزيرة تنقل فقط 2% في المية من الحقيقة فهي افضل من القنوات العميلة التي ذكرتها ومن على شاكلتها

ibn_alqalam
12-03-2005, 02:44 AM
خطا الجزيرة هو انها لاتفرق بين الشعب العراقي الشقيق و بين ماتراه كغزو غربي على المنطقة.

الجزيرة لاتتردد في استجواب الحكام, الضباط الجهلة, العسكر الحاكم بالاسلحة السوفييتية و سياسة القمع الكيجيبية. ولاكنها تتجاهل مشكلة ال"الاولياء الامور" و رثة الانبياء و الخلفاء الراشدين .. اللذين تحت اقدامهم تكمن فردوس و النعيم. الجماعات "المسلمة", كان البقية منا ملحدين, تتحكم بالشعوب العربية و تصر على ابقائنا في العصور الوسطى, فقط لكي تبقى هي في السلطة.

و من المخجل ان الديمقراطية تتطابق مع تعاليم الاسلام, و لاتحدد شيئا يخالفه. حرية الديانة تعني حريتك لممارسة الاسلام, حرية التعبير تعني ضمانا لك و حقك للصلاة و الدعاء بدون خشية, انتقد الحاكم اذا شئت. الديمقراطية تضع حكامكم في موضع مسئولية, و يمكنم استجوابهم في المحاكم اذا ماظلموكم. العدل و المساواة يعنيان ان العدل سيطبق عليك و لصالحك, كما يطبق على الاخرين حتى و لو كانو اثرياء او من ابناء نفوذ وقبائل.


من المؤسف جدا ان الشعوب العربية تضهط لاكثر من الف عام باسم الدين. بايعنا كل خبيث و اقسمنا فداءه بالروح و الدم, و فعلنا ذلك. تبرائنا من عقالنا و مثقفينا كلما الحاكم اتهمهم بالشرك او الزنى او الصهينة. فعلنا كل ما بوسعنا لخدمة و اسعاد الحاكم. اما اّن الاوان للحاكم ان يرد الجميل؟ اما اّن الاوان للامر ليكون شورى بيننا؟

الى متى ياامتي الى متى؟ ها نحن نعمل لاخرتنا كاننا نموت غدا, و تركنا دنيانا و مستقبل ابنائنا لهوءلا لكي يعبثو به كما شاءو. عسكرونا في جهاد تلو الاخر و اولادنا, خريجو جامعات بدون عمل, في كل الخنادق ابطالا, ينصرون دينهم و يحاربون عدوا وهميا تلو الاخر.

هذه ليست حياتا. كفاهم كذبا علينا. اذا اّمنوا هوءلا بالجهاد لارسلو حرسهم. و لكن لا, اختارو لنا الموت لكي يعيشو هم. فاتتنا الشعوب و نحن هنا ننصر الله. انصرو انفسكم اولا ياعرب, و كفاكم بيعة لاولياء امور.

ها انا قد سئت للجميع, لا شك في ان هذا سوف يسبب ايقافي. فل يكن كذلك.

ألرايخ ألثالثّ
12-03-2005, 03:01 AM
يا ابن القلم .... !!
يا ابن الغيرة والشهامة ... !!
ايها الرجل بما تحمل هذه الكلمة من معنى في زمن ضاعت فيه الكلمة ... !!

لن ادعوا من الله ان يسلم يداك .. فيد تكتبت هذه الاحرف النادرة غير المقروءة سالمة لا تحتاج الى دعاء من فقير مثلي !
لن اقول وفقك الله .... فانسان يحمل قلما كالذي انت ابنا له موفق منذ الازل ... والتوفيق ذلك يتبعك وسيورثك الى الابد ..!

ما اجمل ما عبرت به من عبارات ثقيلة ( يتمنون الموت لكي يعيشوا هم ) .... او عندما قلت ( عسكرونا في جهاد تلو الاخر و اولادنا, خريجو جامعات بدون عمل, في كل الخنادق ابطالا, ينصرون دينهم و يحاربون عدوا وهميا تلو الاخر )
او هذه العبارة التي لا بد ان تدق اجراس معانيها في سماء النخوة الى الابد ( و نحن هنا ننصر الله. انصرو انفسكم اولا ياعرب, و كفاكم بيعة لاولياء امور )
فلن ازيد على ما تكرمت به هنا ... فمن يزيد على هكذا كلمات ليس برجل ... سوى ان اختتم سائلا كما سألت انت:
( فعلنا كل ما بوسعنا لخدمة و اسعاد الحاكم. اما اّن الاوان للحاكم ان يرد الجميل؟ )