kyano
03-02-2005, 09:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بات من المؤكد ان الاسلام الان هو الهدف,الهدف الذى يسعى أعداء الاسلام لتدميره لانه يعى جيدا من دروس التاريخ ان الكلمة المسلمة
اذا توحدت فلن تقف امامها أى قوة كانت سواء نووية أو بيولوجية أو كيميائية,لانها ببساطة مدعومة من خالق هذا الكون "الله"
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم"تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى".
لم يتخذ أعداء الاسلام السلاح والقتل والتعذيب مبدأ للقضاء على الاسلام لانه فى الأصل عندما قام الاسلام قاوم المسلمون الأوائل التعذيب والحرمان فكيف اذا يقضون على الاسلام بما استطاع أن يخمده فى بدايته ,ولذلك فقد وجدوا الحل فى فى أن ينتزعوا الايمان من قلوب المسلمين ,ان ينتزعوا القوة التى تحرك هذا المسلم لعبادة رب واحد لا شريك له,هذه القوة التى يقف بسببها المسلم خمس مرات فى اليوم أمام الله,هذه القوة التى تدفع المؤمن ليقاوم النوم وبرودة الماء فى الشتاء ليتوضأويقوم الليل,هذه القوة التى احتلت قلوب مجاهدين بدر وهم يعلمون أن اعداءهم يفوقونهم عدة وعتادا ,انها قوة الاسلام التى لم ولن تهزم أبدا.
وفى العام الماضى سمعنا عن الحركة العلمانية التى اقترفتها فرنسا فى حق المرأة المسلمة "الحجاب" ,فقد أصر" شيراك " رئيس فرنسا أنان يمنع الشارات والرموز الدينية التى تظهر علانية التوجه الدينى .
وقد كانت فتوى سيادة شيخ الازهر كالاتى "اذا كانت المراة المسلمة تعيش فى دولة غير دولة الاسلام- مثل فرنسا - وأراد المسئولونفى تلك الدولة أن يقرروا قوانين تتعارض مع حجاب المرأة المسلمة فهذا حق لهؤلاء المسئولين ولا أستطيع على الاطلاق -الكلاممازال لشيخ الأزهر- أن أعارض أنا فيه كمسلم لأن هؤلاء المسئولين ليسوا مسلمين ودولتهم ليست مسلمة وفى هذه الحالة فان المرأةالمسلمة اذا استجابت لقوانين الدولة غير المسلمة فانها تكون من الناحية الشرعية الاسلامية فى حكم المضطر وينطبق عليها ما ينطبقعلى المضطر والله تعالى يقول فى كتابه العزيز"انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم " صدق الله العظيم ...البقرة الأية 173.
أصداء هذه الفتوى هزت العالم الاسلامى فهناك مؤيدون وهناك المعارضون الذين من بينهم الدكتور نصر فريد واصل فقرر أن ماتعلنه فرنسا ضد الاسلام فيه تحيز ضد المسلمين وأن ترك الحجاب (بالاضطرار)وبموجب قانون سيجرنا فى المستقبل الى ترك الصلاة والزكاة بقانون وقال ان ما أصدرته فرنسا اكراه فالحجاب فرض وليس رمزا دينيا ولا يجوز التهاون فى الواجب والفرض الدينى.
خارج مصر وبالتحديد فى فرنسا كان عميد المعهد الاسلامى لمسجد باريس الدكتور دليل أبو بكر من المؤيدين لشيخ الأزهر وبعث اليه قائلا "ان رأيكم الدينى فى مسألة الحجاب فى فرنسا قد كان لها أثر طيب فى كل الأوساط و المستويات لأنه مبنى على الشرع أولا ومراع للمصالح العامة من جهة أخرى ".
أما الكاتب بمجلة المصور "مكرم محمد أحمد" فقد كتب معقبا على الهجوم على شيخ الأزهر "لست فى معرض الدفاع عن
قرار الرئيس الفرنسى شيراك ولكننى فقط أتساءل لماذا نفرض على النساء الأجنبيات أن يرتدين الحجاب فى بلد مسلم احتراما
لعقيدة الاسلام وشعائره ؟! ولماذا لم تغضب حكوماتهم لأننا ألزمنا مواطنيهم بما يمكن أن يمس حرياتهم الشخصية.
ولماذا نغضب من التدخل الأجنبى فى شئوننا الداخلية خصوصا الدينية ونعطى لأنفسنا حق التدخل فى شئون الأخرين".
كما نرى فهناك العديد من الأراء فبالنسبة الى فتوى شيخ الأزهر فلا أستطيع أن أعقب على هذا الشيخ الجليل وعلينا جميعا أن نحترم رأيه بمثابة كونه شيخا للأزهر .أما بالنسبة للدكتور نصر فريد واصل فأنا معه فى كل ما يقول وبالنسبة للدكتور دليل أبو بكر فأعتقد أنه كان من الأفضل أن يكون المسلمون جميعا فى فرنسا جبهة قوية أمام قرار الحجاب.
أما بالنسبة للكاتب "مكرم محمد أحمد"فقد عارض بالفعل ما فعلته الحكومة الفرنسية الا اننى أتساءل ما الذى يقصده بأننا نفرض على الأجنبيات أن يرتدين الحجاب فى بلادنا المسلمة ,أظن أنه كان يقصد أنه عندما تدخل السائحات الجوامع الاسلامية فانها ترتدى قطعة قماش على رأسها واذا نظرنا الى الناحية الشرعية فانه لايسمح للمرأة المسلمة بأن تدخل الجامع فى الدورة الشهريةأو فترة النفاس فكيف اذا نسمح لهؤلاء السائحات بأن يدخلوا مساجدنا ام علينا ان نسألهم قبل دخولها.
وبالنسبة أيضا لسؤاله الثالث فأولا اذا استعرضنا كيفية تدخل بعض الدول فى شئوننا سنجد أنه تدخل من أناس غير مسلمينفى شئون المسلمين سواء بالطلبات الغريبة التى نسمع عنها من حذف بعض ايات القران الكريم التى تطالب بالجهاد أما ما يقصده بتدخلنا نحن فى شئون الأخرين فلا أظن أن تدخلنا نحن كمسلمين مع اخواننا المسلمين فى فرنسا للحفاظ على حقوقهم الاسلامية تدخلا فى شئون الغير.
وذلك وموازاة لرأيى أن الحجاب اذا نظرنا الى عظمة الخالق فى فرضه على المرأة المسلمة سنجد أنه مجرد حماية لها وترويضا
لنظرة الرجال اليها فالحجاب ليس رمزا دينيا كما يقول البعض وليس تقييدا للمرأة المسلمة كما يقول أعداء الاسلام.
كيف يكون الحجاب حماية للمرأة؟
اذا تخيلنا فتاة متبرجة ترتدى من الثياب أضيقها ,عندما تذهب هذه الفتاة الى مكان ما ,هل تستطيع معى أيها القارىء أن تحصى العيون التى افتتنت بها ؟ أعتقد لا, واذا تخيلنا معا الشاب الذى سترتبط به ,ماذا عساه أن تكون أخلاقه ؟ لابد وأن الذى جذبه اليها هو شعرها المتهدل والبنطلون الضيق والبدى المتشبث بجسدها .
أعتقد أن حياته و معاملته لها ستبنى على هذا البنطلون و البدى.
اذا انتقلنا الى الفتاة المسلمة المحجبة التى تحيط جسدها بمالا يشف ولا يصف,أظن الذى سيربط حياته بهذه الفتاة قد جاء على أساس الحجاب و الجلباب وأعتقد أنه سيكون مختلفا تماما عن الشخص الأول الذى يهمه و يهمه فقط ارضاء غريزته .
ليس هذا فقط هو هدف الحجاب ولكن تعود المرأة منذ صغرها على ارتدائه و تعودها أيضا على حجب جسدها عن أعين الناس يطغى على رغبة المرأة فيما بعد عندما تكبر بأن تبرز جمالها للناس وللأسف مع اهمال مجتمعنا الاسلامى لهذه النقطة الأخيرة بالذات نجد الفتيات العاريات الان فى الطرق وهى تتباهى بدلا من أن تخجل من أنها تبرز مفاتنها ,وهذه المسألة بالطبع وراء
انشغال الشباب بمشاهدة الفتيات والعزوف عن العبادة.
رأيى من قضية الحجاب أن الحجاب ليس رمزا دينيا وأنه حماية للفتاة المسلمة وليس مجرد فرض دينى يمكن أن ان لم تطبقه المرأة المسلمة تصبح فى حكم المضطر.
وأرجو أن أكون مصيبا.
بات من المؤكد ان الاسلام الان هو الهدف,الهدف الذى يسعى أعداء الاسلام لتدميره لانه يعى جيدا من دروس التاريخ ان الكلمة المسلمة
اذا توحدت فلن تقف امامها أى قوة كانت سواء نووية أو بيولوجية أو كيميائية,لانها ببساطة مدعومة من خالق هذا الكون "الله"
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم"تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى".
لم يتخذ أعداء الاسلام السلاح والقتل والتعذيب مبدأ للقضاء على الاسلام لانه فى الأصل عندما قام الاسلام قاوم المسلمون الأوائل التعذيب والحرمان فكيف اذا يقضون على الاسلام بما استطاع أن يخمده فى بدايته ,ولذلك فقد وجدوا الحل فى فى أن ينتزعوا الايمان من قلوب المسلمين ,ان ينتزعوا القوة التى تحرك هذا المسلم لعبادة رب واحد لا شريك له,هذه القوة التى يقف بسببها المسلم خمس مرات فى اليوم أمام الله,هذه القوة التى تدفع المؤمن ليقاوم النوم وبرودة الماء فى الشتاء ليتوضأويقوم الليل,هذه القوة التى احتلت قلوب مجاهدين بدر وهم يعلمون أن اعداءهم يفوقونهم عدة وعتادا ,انها قوة الاسلام التى لم ولن تهزم أبدا.
وفى العام الماضى سمعنا عن الحركة العلمانية التى اقترفتها فرنسا فى حق المرأة المسلمة "الحجاب" ,فقد أصر" شيراك " رئيس فرنسا أنان يمنع الشارات والرموز الدينية التى تظهر علانية التوجه الدينى .
وقد كانت فتوى سيادة شيخ الازهر كالاتى "اذا كانت المراة المسلمة تعيش فى دولة غير دولة الاسلام- مثل فرنسا - وأراد المسئولونفى تلك الدولة أن يقرروا قوانين تتعارض مع حجاب المرأة المسلمة فهذا حق لهؤلاء المسئولين ولا أستطيع على الاطلاق -الكلاممازال لشيخ الأزهر- أن أعارض أنا فيه كمسلم لأن هؤلاء المسئولين ليسوا مسلمين ودولتهم ليست مسلمة وفى هذه الحالة فان المرأةالمسلمة اذا استجابت لقوانين الدولة غير المسلمة فانها تكون من الناحية الشرعية الاسلامية فى حكم المضطر وينطبق عليها ما ينطبقعلى المضطر والله تعالى يقول فى كتابه العزيز"انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم " صدق الله العظيم ...البقرة الأية 173.
أصداء هذه الفتوى هزت العالم الاسلامى فهناك مؤيدون وهناك المعارضون الذين من بينهم الدكتور نصر فريد واصل فقرر أن ماتعلنه فرنسا ضد الاسلام فيه تحيز ضد المسلمين وأن ترك الحجاب (بالاضطرار)وبموجب قانون سيجرنا فى المستقبل الى ترك الصلاة والزكاة بقانون وقال ان ما أصدرته فرنسا اكراه فالحجاب فرض وليس رمزا دينيا ولا يجوز التهاون فى الواجب والفرض الدينى.
خارج مصر وبالتحديد فى فرنسا كان عميد المعهد الاسلامى لمسجد باريس الدكتور دليل أبو بكر من المؤيدين لشيخ الأزهر وبعث اليه قائلا "ان رأيكم الدينى فى مسألة الحجاب فى فرنسا قد كان لها أثر طيب فى كل الأوساط و المستويات لأنه مبنى على الشرع أولا ومراع للمصالح العامة من جهة أخرى ".
أما الكاتب بمجلة المصور "مكرم محمد أحمد" فقد كتب معقبا على الهجوم على شيخ الأزهر "لست فى معرض الدفاع عن
قرار الرئيس الفرنسى شيراك ولكننى فقط أتساءل لماذا نفرض على النساء الأجنبيات أن يرتدين الحجاب فى بلد مسلم احتراما
لعقيدة الاسلام وشعائره ؟! ولماذا لم تغضب حكوماتهم لأننا ألزمنا مواطنيهم بما يمكن أن يمس حرياتهم الشخصية.
ولماذا نغضب من التدخل الأجنبى فى شئوننا الداخلية خصوصا الدينية ونعطى لأنفسنا حق التدخل فى شئون الأخرين".
كما نرى فهناك العديد من الأراء فبالنسبة الى فتوى شيخ الأزهر فلا أستطيع أن أعقب على هذا الشيخ الجليل وعلينا جميعا أن نحترم رأيه بمثابة كونه شيخا للأزهر .أما بالنسبة للدكتور نصر فريد واصل فأنا معه فى كل ما يقول وبالنسبة للدكتور دليل أبو بكر فأعتقد أنه كان من الأفضل أن يكون المسلمون جميعا فى فرنسا جبهة قوية أمام قرار الحجاب.
أما بالنسبة للكاتب "مكرم محمد أحمد"فقد عارض بالفعل ما فعلته الحكومة الفرنسية الا اننى أتساءل ما الذى يقصده بأننا نفرض على الأجنبيات أن يرتدين الحجاب فى بلادنا المسلمة ,أظن أنه كان يقصد أنه عندما تدخل السائحات الجوامع الاسلامية فانها ترتدى قطعة قماش على رأسها واذا نظرنا الى الناحية الشرعية فانه لايسمح للمرأة المسلمة بأن تدخل الجامع فى الدورة الشهريةأو فترة النفاس فكيف اذا نسمح لهؤلاء السائحات بأن يدخلوا مساجدنا ام علينا ان نسألهم قبل دخولها.
وبالنسبة أيضا لسؤاله الثالث فأولا اذا استعرضنا كيفية تدخل بعض الدول فى شئوننا سنجد أنه تدخل من أناس غير مسلمينفى شئون المسلمين سواء بالطلبات الغريبة التى نسمع عنها من حذف بعض ايات القران الكريم التى تطالب بالجهاد أما ما يقصده بتدخلنا نحن فى شئون الأخرين فلا أظن أن تدخلنا نحن كمسلمين مع اخواننا المسلمين فى فرنسا للحفاظ على حقوقهم الاسلامية تدخلا فى شئون الغير.
وذلك وموازاة لرأيى أن الحجاب اذا نظرنا الى عظمة الخالق فى فرضه على المرأة المسلمة سنجد أنه مجرد حماية لها وترويضا
لنظرة الرجال اليها فالحجاب ليس رمزا دينيا كما يقول البعض وليس تقييدا للمرأة المسلمة كما يقول أعداء الاسلام.
كيف يكون الحجاب حماية للمرأة؟
اذا تخيلنا فتاة متبرجة ترتدى من الثياب أضيقها ,عندما تذهب هذه الفتاة الى مكان ما ,هل تستطيع معى أيها القارىء أن تحصى العيون التى افتتنت بها ؟ أعتقد لا, واذا تخيلنا معا الشاب الذى سترتبط به ,ماذا عساه أن تكون أخلاقه ؟ لابد وأن الذى جذبه اليها هو شعرها المتهدل والبنطلون الضيق والبدى المتشبث بجسدها .
أعتقد أن حياته و معاملته لها ستبنى على هذا البنطلون و البدى.
اذا انتقلنا الى الفتاة المسلمة المحجبة التى تحيط جسدها بمالا يشف ولا يصف,أظن الذى سيربط حياته بهذه الفتاة قد جاء على أساس الحجاب و الجلباب وأعتقد أنه سيكون مختلفا تماما عن الشخص الأول الذى يهمه و يهمه فقط ارضاء غريزته .
ليس هذا فقط هو هدف الحجاب ولكن تعود المرأة منذ صغرها على ارتدائه و تعودها أيضا على حجب جسدها عن أعين الناس يطغى على رغبة المرأة فيما بعد عندما تكبر بأن تبرز جمالها للناس وللأسف مع اهمال مجتمعنا الاسلامى لهذه النقطة الأخيرة بالذات نجد الفتيات العاريات الان فى الطرق وهى تتباهى بدلا من أن تخجل من أنها تبرز مفاتنها ,وهذه المسألة بالطبع وراء
انشغال الشباب بمشاهدة الفتيات والعزوف عن العبادة.
رأيى من قضية الحجاب أن الحجاب ليس رمزا دينيا وأنه حماية للفتاة المسلمة وليس مجرد فرض دينى يمكن أن ان لم تطبقه المرأة المسلمة تصبح فى حكم المضطر.
وأرجو أن أكون مصيبا.