المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية خامنئي يرد على بوش، ورايس تواصل الهجوم



Star_Fire
04-02-2005, 10:43 PM
http://arabic.cnn.com/2005/world/2/4/iran.usa/1042382672260672900.jpg_-1_-1.jpg


طهران، إيران (CNN)
1421 (GMT+04:00) - 04/02/05


رد الزعيم الإيراني، آية الله علي خامنئي، الخميس على اتهامات الرئيس الامريكي جورج بوش لإيران، وقال إنه سيفشل مثل الرؤساء الأربعة الذين سبقوه في الإطاحة بحكم رجال الدين في طهران.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن خامنئي قوله "جمهورية إيران الإسلامية تتعرض لهجوم طغاة العالم لأنها تدافع عن حقوق المستضعفين وتتصدى للطغاة".

وقال خامنئي لطلاب الجامعة "بوش هو خامس رئيس أمريكي يريد القضاء على الأمة الإيرانية والجمهورية الإسلامية".

وأضاف خامنئي " لكنه سيحقق نفس القدر من النجاح الذي حققه جيمي كارتر ورونالد ريغان وجورج بوش الاب وبيل كلينتون"، مشيرا الى الرؤساء الامريكيين الاربعة السابقين الذين تولوا السلطة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وجاءت تصريحات خامنئي، صاحب القول الفصل في كل شؤون الدولة، ردا على خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بوش الأربعاء، ووصف فيه إيران بأنها " الدولة الأولي الراعية للإرهاب في العالم"، واتهمها من جديد بالسعي لصنع أسلحة نووية.

وتنفي طهران كلا الاتهامين، وتتهم المسؤولين الأمريكيين بشن حرب نفسية على طهران. وقطعت واشنطن العلاقات مع ايران عام 1980 بعد أن اقتحم طلبة إيرانيون مقر السفارة الأمريكية في طهران، واحتجزوا 52 رهينة لمدة 444 يوما.

وشبّه خامنئي الولايات المتحدة "بإحدى رؤوس تنين ذي سبعة رؤوس."

وقال خامنئي إن "الرأسماليين من الصهاينة وغيرهم وضعوا بوش في البيت الأبيض "ليخدم مصالحهم".

ونوّه خامنئي، مشيرا على ما يبدو إلى برنامج إيران النووي، إلى "الإنجازات والتطورات التي حققتها الأمة الإيرانية في كثير من المجالات مدهشة وجذبت اهتمام العالم."

ويقول خبراء الأسلحة ان إيران قريبة من اكتساب التكنولوجيا المطلوبة لصنع اسلحة نووية. فيما تؤكد ايران أنها لا تعتزم صنع قنابل نووية، وقد جمدت أنشطة مهمة في المجال النووي مثل تخصيب اليورانيوم، ودخلت مفاوضات مع الاتحاد الاوروبي بشأن برنامجها النووي، نقلا عن رويترز.

وفي وقت سابق الخميس، وصفت وزارة الخارجية الايرانية اتهامات بوش بأنها "لا أساس لها."

وأضاف "يتجاهل الامريكيون الديمقراطية الراسخة في ايران منذ الثورة الإسلامية عام 1979."

ومن ناحية أخرى، قالت كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية، الخميس إنه لاحاجة لمشاركة الولايات المتحدة في المساعي الأوروبية لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي.

وأصابت تصريحات رايس الأوروبيين بخيبة أمل على الأرجح، فيما كانوا يريدون أن تلقي الولايات المتحدة بثقل أكبر وراء جهودهم لاقناع إيران بالتخلي عن أنشطتها النووية مقابل حوافز سياسية واقتصادية.

وقالت رايس للصحفيين، في طريقها الى لندن في أول زيارة خارجية لها بعد توليها وزراة الخارجية، "يعلم الإيرانيون ما الذي عليهم أن يفعلوه. ليس غياب مشاركة طرف هو الذي يمنع الإيرانيين من معرفة ما يحتاجون إلى عمله."

وأضافت رايس "يحتاجون الى الوفاء بالتزاماتهم.. يحتاجون الى الموافقة على عمليات تفتيش للتحقق .. يحتاجون الى التوقف عن محاولة إخفاء أنشطة تحت ستار الطاقة النووية المدنية."

ووعدت إيران فرنسا وبريطانيا وألمانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني بأنها ستحجم عن ممارسة كل الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليوارنيوم ومعالجة البلوتونيوم خلال فترة المحادثات الجارية بين الثلاثي الاوروبي وإيران، والتي تهدف إلى التوصل إلى حل دائم للأزمة بشان خطط إيران الذرية.

وأبدت واشنطن التي تتهم إيران بالسعى لامتلاك قنبلة ذرية رغبتها في أن ينتهج الأوروبيون نهجا أكثر صرامة مع إيران، لإرغامها على التخلي بشكل دائم عن أي أنشطة يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.

وقالت رايس في بداية جولة في المنطقة "سنجري مزيدا من المباحثات أثناء وجودي في لندن بشأن كيفية إرسال رسالة بالغة الوضوح إلى الإيرانيين، وبشأن توحيد الأهداف في التعامل مع الإيرانيين."

وتنفي إيران أنها تسعى لامتلاك قنبلة ذرية بقولها ان برنامجها النووي يقتصر على التوليد السلمي للكهرباء.

وأوضحت رايس مع تشديد لهجة واشنطن ضد إيران العداء الأمريكي لحكام إيران من رجال الدين.

وقالت رايس إن "سلوك النظام الإيراني في مجال حقوق الإنسان وسلوكه تجاه مواطنيه يدعو للاشمئزاز