نسيم القصيم
05-02-2005, 02:34 AM
الجريمة البشعة للشيخ جابر العلي بحق الكويت !! الله يسامحه !!
في محاضرة مثيرة ألقاها الدكتور أحمد الخطيب تلبية لدعوة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي بالإمارات العربية المتحدة في يوم 21/1/2004 حول "مستقبل الديمقراطية في الكويت الذي تحدث عن العوامل التي أدت الى وجود دستور 62 والظروف التي مرت لقبر هذا الدستور وإعلان نهايته، وكيف استغلت السلطة صلاحياتها المشروعة وغير المشروعة لوأد الديمقراطية من خلال مراحل التجنيس الأولى وعمليات شراء الأصوات المتفشية والنقل الفاضح للأصوات·
وأضاف الخطيب:
إن الإجراء الثاني كانت عملية التجنيس لأنها كانت عملية بشعة الصحافة كتبت عنها ومراسل مجلة تايمز كتب مقالة بعنوان Deasert Democracy وكان الإجراء المضاد بأن منعوا دخول مجلة تايمز الكويت التي كانت توزع عشرة أعداد فقط واهتزت التايمز من هذا الإجراء·
حصلت هناك عملية تجنيس واسعة وحسب إحصاءات الحكومة إن من تم تجنيسهم خلال هذه الفترة من العام 67 الى بداية السبعينيات 160 ألف شخص أغلبهم من السعودية، بدأها جابر العلي وحسب كلامه لي أنه جنس ثلاثة آلاف واحد فقط، فقلت له أنت مسكت الداخلية أسبوعين جنست ثلاثة آلاف واحد فقال "عيال عمي جنسوا أكثر مني".
ما هي الجريمة البشعة التي ارتكبها الشيخ جابر العلي؟!
في البداية يجب أن نعترف بأن الشيخ جابر العلي- رحمه الله - كان رجلا منفتحا وليبراليا من الدرجة الأولى، وقد حقق إنجازات كبيرة حين كان وزيرا للإعلام.
ولكــن .. !!
لقد ارتكب جريمة كبرى بحق الكويت عندما قام بعملية التجنيس العشوائي لأشخاص لديهم عقليات متخلفة ويعانون من التزمت الفكري والتطرف الديني القذر الذي يدمر المجتمعات.
طبعا الاعتراض ليس على التجنيس من حيث المبدأ.. فلا توجد مشكلة في التجنيس إذا كان يخدم مصلحة البلد.. ولكن التجنيس الذي حدث في السبعينات كان تدميرا للبلد بكل ما تعنيه الكلمة !!
لقد كان ذلك التجنيس من نصيب أشخاص عاشوا في بيئة صحراوية (وهابية) لا تعترف بشيء غير القوانين الدينية القبلية التي تعتبر مجرد الحكم بالنظام العلماني كفرا وارتدادا عن الدين !!
فماذا كانت نتيجة ذلك التجنيس؟!
كانت النتيجة كالتالي:
1) وصلت بعض تلك الجماعات إلى مجلس الزفت (مجلس الأمة) عن طريق الانتخابات الفرعية التي تعتبر عارا على أي نظام ديمقراطي ( هذا إن كنا فعلا في دولة ديمقراطية )!!
2) زادت نسبة الجرائم والسرقات والبطالة بسبب التفكير (القذر) لتلك الجماعات من حيث الزواج من أربع نساء وكثرة الإنجاب من أجل الحصول على العلاوة الاجتماعية للأولاد .. ثم رمي الأولاد في الشوارع بلا تربية ولا اهتمام!!
3) بعد وصول تلك الجماعات إلى المجلس صاروا يكشفون عن نواياهم العفنة بتطبيق نظام الدولة الدينية من خلال:
- منع الخمور
-منع الاختلاط
-منع الحفلات
- منع الخيم الرمضانية
- منع الستلايت في المقاهي
- حتى المسلسلات التلفزيونية لم تسلم منهم (مسلسل حتى التجمد) !!
وانظروا الآن إلى حجم الآثار التي ترتبت على تلك الجريمة للشيخ جابر العلي !!
---------------------------------------------------
أنا بصرحة شفت هالموضوع في منتدى كويتي وتضايقت بسببه.. أرجو من الأخوة المشرفين عدم حذفه.. وأتمنى من الأخوة الكويتيين أن يستنكروا هذا الموضوع :(
في محاضرة مثيرة ألقاها الدكتور أحمد الخطيب تلبية لدعوة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي بالإمارات العربية المتحدة في يوم 21/1/2004 حول "مستقبل الديمقراطية في الكويت الذي تحدث عن العوامل التي أدت الى وجود دستور 62 والظروف التي مرت لقبر هذا الدستور وإعلان نهايته، وكيف استغلت السلطة صلاحياتها المشروعة وغير المشروعة لوأد الديمقراطية من خلال مراحل التجنيس الأولى وعمليات شراء الأصوات المتفشية والنقل الفاضح للأصوات·
وأضاف الخطيب:
إن الإجراء الثاني كانت عملية التجنيس لأنها كانت عملية بشعة الصحافة كتبت عنها ومراسل مجلة تايمز كتب مقالة بعنوان Deasert Democracy وكان الإجراء المضاد بأن منعوا دخول مجلة تايمز الكويت التي كانت توزع عشرة أعداد فقط واهتزت التايمز من هذا الإجراء·
حصلت هناك عملية تجنيس واسعة وحسب إحصاءات الحكومة إن من تم تجنيسهم خلال هذه الفترة من العام 67 الى بداية السبعينيات 160 ألف شخص أغلبهم من السعودية، بدأها جابر العلي وحسب كلامه لي أنه جنس ثلاثة آلاف واحد فقط، فقلت له أنت مسكت الداخلية أسبوعين جنست ثلاثة آلاف واحد فقال "عيال عمي جنسوا أكثر مني".
ما هي الجريمة البشعة التي ارتكبها الشيخ جابر العلي؟!
في البداية يجب أن نعترف بأن الشيخ جابر العلي- رحمه الله - كان رجلا منفتحا وليبراليا من الدرجة الأولى، وقد حقق إنجازات كبيرة حين كان وزيرا للإعلام.
ولكــن .. !!
لقد ارتكب جريمة كبرى بحق الكويت عندما قام بعملية التجنيس العشوائي لأشخاص لديهم عقليات متخلفة ويعانون من التزمت الفكري والتطرف الديني القذر الذي يدمر المجتمعات.
طبعا الاعتراض ليس على التجنيس من حيث المبدأ.. فلا توجد مشكلة في التجنيس إذا كان يخدم مصلحة البلد.. ولكن التجنيس الذي حدث في السبعينات كان تدميرا للبلد بكل ما تعنيه الكلمة !!
لقد كان ذلك التجنيس من نصيب أشخاص عاشوا في بيئة صحراوية (وهابية) لا تعترف بشيء غير القوانين الدينية القبلية التي تعتبر مجرد الحكم بالنظام العلماني كفرا وارتدادا عن الدين !!
فماذا كانت نتيجة ذلك التجنيس؟!
كانت النتيجة كالتالي:
1) وصلت بعض تلك الجماعات إلى مجلس الزفت (مجلس الأمة) عن طريق الانتخابات الفرعية التي تعتبر عارا على أي نظام ديمقراطي ( هذا إن كنا فعلا في دولة ديمقراطية )!!
2) زادت نسبة الجرائم والسرقات والبطالة بسبب التفكير (القذر) لتلك الجماعات من حيث الزواج من أربع نساء وكثرة الإنجاب من أجل الحصول على العلاوة الاجتماعية للأولاد .. ثم رمي الأولاد في الشوارع بلا تربية ولا اهتمام!!
3) بعد وصول تلك الجماعات إلى المجلس صاروا يكشفون عن نواياهم العفنة بتطبيق نظام الدولة الدينية من خلال:
- منع الخمور
-منع الاختلاط
-منع الحفلات
- منع الخيم الرمضانية
- منع الستلايت في المقاهي
- حتى المسلسلات التلفزيونية لم تسلم منهم (مسلسل حتى التجمد) !!
وانظروا الآن إلى حجم الآثار التي ترتبت على تلك الجريمة للشيخ جابر العلي !!
---------------------------------------------------
أنا بصرحة شفت هالموضوع في منتدى كويتي وتضايقت بسببه.. أرجو من الأخوة المشرفين عدم حذفه.. وأتمنى من الأخوة الكويتيين أن يستنكروا هذا الموضوع :(