abukhan
05-02-2005, 09:28 PM
السيستاني يؤكد «شرعية النواب» وبارزاني يقدم الفيديرالية على «الحق» في الاستقلال
بغداد، لندن الحياة 2005/02/5
أظهر فرز أكثر من ثلث اصوات المقترعين في عشر محافظات عراقية ان لائحة «الائتلاف العراقي الموحد» التي يدعمها المرجع الشيعي آيه الله علي السيستاني حصلت على 67 في المئة من اصل ثلاثة ملايين مقترع. فيما احتلت لائحة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء اياد علاوي على 17.5 في المئة من الأصوات. وأعلن أحد وكلاء السيستاني ان النواب المُنتَخَبين «يتمتعون بشرعية كاملة» مؤكداً انهم لن يسعوا الى «اقامة دولة دينية».
http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/02-2005/Item-20050204-df2e6e16-c0a8-10ed-0014-02c4517f067a/Car_01.jpg_200_-1.jpgعراقي الى جانب سيارته المحطمة في مكان اختطاف الصحافية الايطالية في بغداد امس. (رويترز) من جهة اخرى جدّد الزعيم الكردي مسعود بارزاني تحذيره تركيا من التدخل في الشؤون العراقية وأكد ان استقلال «كردستان حق طبيعي (للأكراد) وليس ثروة» ليتقاسموها مع الآخرين.
وفي مؤشر الى الاحتقان الطائفي والمذهبي فجّر مسلحون امس جامعاً وحسينية للشيعة في بغداد، وقتل 19 عراقياً وثلاثة جنود اميركيين في هجمات متفرقة، كما خطفت صحافية ايطالية لديها مؤلفات عن الاسلام.
وأفادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن لائحة السيستاني لا تزال في الطليعة في عشر محافظات شيعية حصلت فيها على 67 في المئة من أكثر من ثلاثة ملايين صوت تم فرزها، فيما أكد ممثل السيستاني في كربلاء الشيخ احمد الصافي ان النواب العراقيين المنتَخَبين سيتمتعون بشرعية كاملة للتحدث باسم الشعب. وقالت مسؤولة في المفوضية في مؤتمر صحافي في بغداد ان لائحة «الائتلاف» جمعت مليونين و212 ألف صوت في هذه المحافظات وسط العراق وجنوبه.
واحتلت لائحة «العراقية» برئاسة علاوي المرتبة الثانية فحصلت على 579 ألف صوت، أي 17.5 في المئة. وأوضحت انه تم حتى الآن فرز 3.3 مليون صوت في 35 في المئة من مكاتب الاقتراع في البلاد.
إلى ذلك، دعا ممثل آية الله السيستاني في كربلاء الشيخ أحمد الصافي العراقيين الى «الوحدة»، مؤكداً أن «النواب سيتمتعون بالشرعية للتحدث باسم الشعب»، مشيراً الى ان «هذه هي المرة الأولى التي يشهد العراقيون ذلك منذ اكثر من ثمانين سنة». ويتعارض هذا الموقف مع موقف «هيئة علماء المسلمين» السنية التي لا تعترف إلا بشرعية جزئية للحكومة المقبلة، لأن الانتخابات نظمت تحت الاحتلال.
وقال الصافي: «على الجميع ان يعمل لمنع تقسيم العراق». وأضاف ان «الارهاب دخيل على العراقيين ونأمل بمشاركة الجميع في البناء سواء من شارك في الانتخابات أو لم يشارك». ونفى أن يسعى النواب الشيعة الى اقامة دولة دينية. وقال إن «نواب القائمة الشيعية هم الذين تعرضوا اكثر من غيرهم للظلم في ظل النظام السابق وهم لا يريدون ان يلحقوا الظلم باخوانهم العراقيين». وتابع «على العكس، سيعملون على رفع الظلم عن أي طيف من اطياف المجتمع العراقي». على صعيد آخر، أعلن زعيم الحزب «الديموقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني في حديث الى محطة «سي ان ان» التركية امس ان تدخلاً عسكرياً تركياً في شمال العراق سيشكّل كارثة. واضاف ان «كركوك مدينة هويتها كردية. فمن يعطي تركيا حق التدخل في شؤوننا؟». واعتبر ان «الاستقلال حق طبيعي لمنطقة كردستان وليس نزوة» لكنه اضاف ان «الهدف الحالي للأكراد هو المحافظة على سلامة العراق ووحدة أراضيه وإقامة نظام تعددي فيديرالي».
إلى ذلك، قتل 19 جندياً عراقياً نصفهم من الشرطة والجيش في هجمات على قوافل وسيارات مدنية، و«نحر» مهندس ومترجم، كما قتل ثلاثة جنود أميركيين، فيما أعلنت جماعة «جيش أنصار السنة» قتل 29 جندياً من الحرس الوطني وأسر سبعة «في مواجهات شرسة في أبو غريب».
بغداد، لندن الحياة 2005/02/5
أظهر فرز أكثر من ثلث اصوات المقترعين في عشر محافظات عراقية ان لائحة «الائتلاف العراقي الموحد» التي يدعمها المرجع الشيعي آيه الله علي السيستاني حصلت على 67 في المئة من اصل ثلاثة ملايين مقترع. فيما احتلت لائحة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء اياد علاوي على 17.5 في المئة من الأصوات. وأعلن أحد وكلاء السيستاني ان النواب المُنتَخَبين «يتمتعون بشرعية كاملة» مؤكداً انهم لن يسعوا الى «اقامة دولة دينية».
http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/02-2005/Item-20050204-df2e6e16-c0a8-10ed-0014-02c4517f067a/Car_01.jpg_200_-1.jpgعراقي الى جانب سيارته المحطمة في مكان اختطاف الصحافية الايطالية في بغداد امس. (رويترز) من جهة اخرى جدّد الزعيم الكردي مسعود بارزاني تحذيره تركيا من التدخل في الشؤون العراقية وأكد ان استقلال «كردستان حق طبيعي (للأكراد) وليس ثروة» ليتقاسموها مع الآخرين.
وفي مؤشر الى الاحتقان الطائفي والمذهبي فجّر مسلحون امس جامعاً وحسينية للشيعة في بغداد، وقتل 19 عراقياً وثلاثة جنود اميركيين في هجمات متفرقة، كما خطفت صحافية ايطالية لديها مؤلفات عن الاسلام.
وأفادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن لائحة السيستاني لا تزال في الطليعة في عشر محافظات شيعية حصلت فيها على 67 في المئة من أكثر من ثلاثة ملايين صوت تم فرزها، فيما أكد ممثل السيستاني في كربلاء الشيخ احمد الصافي ان النواب العراقيين المنتَخَبين سيتمتعون بشرعية كاملة للتحدث باسم الشعب. وقالت مسؤولة في المفوضية في مؤتمر صحافي في بغداد ان لائحة «الائتلاف» جمعت مليونين و212 ألف صوت في هذه المحافظات وسط العراق وجنوبه.
واحتلت لائحة «العراقية» برئاسة علاوي المرتبة الثانية فحصلت على 579 ألف صوت، أي 17.5 في المئة. وأوضحت انه تم حتى الآن فرز 3.3 مليون صوت في 35 في المئة من مكاتب الاقتراع في البلاد.
إلى ذلك، دعا ممثل آية الله السيستاني في كربلاء الشيخ أحمد الصافي العراقيين الى «الوحدة»، مؤكداً أن «النواب سيتمتعون بالشرعية للتحدث باسم الشعب»، مشيراً الى ان «هذه هي المرة الأولى التي يشهد العراقيون ذلك منذ اكثر من ثمانين سنة». ويتعارض هذا الموقف مع موقف «هيئة علماء المسلمين» السنية التي لا تعترف إلا بشرعية جزئية للحكومة المقبلة، لأن الانتخابات نظمت تحت الاحتلال.
وقال الصافي: «على الجميع ان يعمل لمنع تقسيم العراق». وأضاف ان «الارهاب دخيل على العراقيين ونأمل بمشاركة الجميع في البناء سواء من شارك في الانتخابات أو لم يشارك». ونفى أن يسعى النواب الشيعة الى اقامة دولة دينية. وقال إن «نواب القائمة الشيعية هم الذين تعرضوا اكثر من غيرهم للظلم في ظل النظام السابق وهم لا يريدون ان يلحقوا الظلم باخوانهم العراقيين». وتابع «على العكس، سيعملون على رفع الظلم عن أي طيف من اطياف المجتمع العراقي». على صعيد آخر، أعلن زعيم الحزب «الديموقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني في حديث الى محطة «سي ان ان» التركية امس ان تدخلاً عسكرياً تركياً في شمال العراق سيشكّل كارثة. واضاف ان «كركوك مدينة هويتها كردية. فمن يعطي تركيا حق التدخل في شؤوننا؟». واعتبر ان «الاستقلال حق طبيعي لمنطقة كردستان وليس نزوة» لكنه اضاف ان «الهدف الحالي للأكراد هو المحافظة على سلامة العراق ووحدة أراضيه وإقامة نظام تعددي فيديرالي».
إلى ذلك، قتل 19 جندياً عراقياً نصفهم من الشرطة والجيش في هجمات على قوافل وسيارات مدنية، و«نحر» مهندس ومترجم، كما قتل ثلاثة جنود أميركيين، فيما أعلنت جماعة «جيش أنصار السنة» قتل 29 جندياً من الحرس الوطني وأسر سبعة «في مواجهات شرسة في أبو غريب».