Perfect Chaos
06-02-2005, 01:28 PM
شدد وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على اهمية انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب المنعقد في الرياض حاليا. واشار فضيلته في حديث خص به (عكاظ) قبل يوم واحد من مؤتمر صحفي يعقده اليوم الاحد في الرياض الى ان المملكة كانت من اوائل الدول التي اكتوت بنار الارهاب وتضررت منه وان كل دعوة اتهام للمملكة بالارهاب دعوة باطلة. وكشف آل الشيخ النقاب عن مساهمة وزارته عبر دعاة ومصلحين ووعاظ في تصحيح مفاهيم بعض الموقوفين في السجون على خلفية التفجيرات الارهابية وقال: ان الوزارة عملت على ثلاثة محاور في هذا الاتجاه هي: الحوار المباشر معهم وعبر مواقع الوزارة على الانترنت مما ساهم في تراجع نحو مائتين من اصل ثمانمائة تمت مناقشتهم واعترفوا بأخطائهم وهؤلاء من غير الموقوفين في حين كان المحور الثالث عبر اللقاءات المباشرة وحملة العلاقات التي لم تكن معلنة للتصدي لبعض الافكار. والى نص الحديث: كيف تنظرون الى انعقاد المؤتمر العالمي لمكافحة الارهاب في المملكة وفي بلد كان الى وقت قريب يوصف بالداعم للارهاب?
* اولا المملكة وبصفتها حاملة لتطبيق الكتاب والسنة هي صاحبة القيادة لمحاربة الارهاب من صميم تطبيقها للاسلام.. الاسلام يرفض الارهاب, والقرآن والسنة مليئان برفضه وقتل النفس بغير حق والاعتداء على الانفس والاموال والاعراض والممتلكات والمقدرات.. هذا نابع من دستورها وقناعتها واساسها.. الامر الثاني: المملكة بما عملت من برامج كافحت فيها الارهاب التي تضررت منه هي ربما اكثر مما تضرر منه الاخرون تثبت ان كل دعوة تتهم المملكة بالارهاب دعوة باطلة لانها قامت بمحاربة الارهاب عمليا ثم ها هي تدعو العالم بأجمعه ليشارك في مؤتمر ينظر كيف تكون محاربة الارهاب عالميا.. نحن ادرى بما يكون به محاربته داخليا لكن التعاون العالمي لمحاربة هذه الظاهرة العالمية التي تضررت منها المملكة واخرون جعلها تطلب اقامة هذ المؤتمر وتدعو الناس اليه على مستوى عالمي ليكون ظاهرا في ان المملكة جادة في محاربة الارهاب وجادة في مد يد التواصل والجسور مع كل الاصدقاء والاخوة والاشقاء في العالم والمسلمين, يكون في ذلك بناء اليد الواحدة لمكافحة هذه الظاهرة.
زعم من زعم ان الجمعيات الخيرية تمول انشطة ارهابية سواء بعلمها او دون علمها.. هل الضوابط الاخيرة التي اتخذتها المملكة قننت التبرعات للخارج?
* المؤسسات الخيرية في المملكة لم يثبت عندنا ان ايا منها دعمت الارهاب او شاركت في ذلك بصفة مباشرة او غير مباشرة ولكن ربما يكون هناك بعض العاملين في بعض المؤسسات دخل في اشياء عن غفلة عنه وهذا لا يحسب على منهج مؤسسات المملكة ولا على طريقها وتمويلها في الاساس.
لكنها تحسب كتصرفات افراد?
* ولكن ليس في اطار المؤسسة هم ربما تصرفوا باطارهم الشخصي, لكن في اطار المؤسسة بحيث ان اموالها وصلت فهذا لم يثبت اطلاقا لدينا بحسب المعلومات التي عندنا.. من جهة اخرى المؤسسات الخيرية في المملكة تقبل كل تنظيم وضعته الدول ليسهم في الحد من وصول الاموال عن طريق الخطأ او دون قصد الى غير المستفيدين فعلا, ولذلك رحبت المؤسسات الخيرية بجميع الاجراءات التي اتخذتها الدول بل اسهمت المؤسسات في برامج مفصلة في مواجهة الارهاب والفكر المتطرف, لذلك الاجراءات الاخيرة ترى انها في صالح الاسلام والعمل الخيري, والمؤسسات الخيرية تقبلها بصدر رحب.
اذن.. لماذا اغلقت مؤسسة الحرمين الخيرية?
* هذه لها ظروف ولكن ليس ثابتا على احد منهم شيء.
اعرف ان مسؤولية كبيرة تقع على كاهل الوزراء.. ماذا عملتم لتصحيح مفاهيم الموقوفين على خلفية الحوادث الارهابية?
* وزارة الشؤون الاسلامية تقوم بجهد كبير عبر المساجد ودعاتها والكتب والمنشورات والاشرطة التي تصدرها في مناقشة هؤلاء وعمل وقاية لافكار الناشئة والشباب او الذين قد يتأثرون بمثل ذلك . الوزارة اسهمت في اعمال علاجية وليست وقائية فحسب تكمن في ثلاثة امور اولا: المحاورة المباشرة مع الموقوفين داخل السجون وهذه اصبح لها نتائج طيبة بالجملة, والمحور الثاني عبر مواقع خاصة للوزارة على الانترنت حاورت فيها الكثير واثرت في كثير من الناس بلغ اكثر من ثمانمائة شخص حاورتهم الوزارة عبر دعاتها والحمد لله كانت هنالك اثار طيبة بقدر الربع من هؤلاء وقد اعترفوا باخطائهم وانهم لم يكونوا على فهم لاصول ما يناقشون به في موضوعات الارهاب والجهاد وما يتعلق به. والمحور الثالث عبر العلاقات الشخصية وهذه كبيرة مع من يؤثر في الشباب في محاوراتهم ولقاءاتهم وهناك حملة علاقات ربما تكون غير معلنة انجزتها الوزارة في التصدي لبعض هذه الافكار عن طريق من يتصلون بهؤلاء الشباب ويحاورونهم إما في المساجد او البيوت او المنتديات او في السجون وغيرها.
ولكن هل نجح دعاتكم في تصحيح مفاهيم هؤلاء, اقصد الموقوفين وكم عددهم?
* ليس لدي احصاء دقيق بل اني لا اتذكره لكن هناك عدد جيد.
وماذا فعلتم في الوزارة لمنع تسرب الفكر التكفيري من خلال الائمة والخطباء?
* هذا سؤال كبير يحتاج الى وقت حتى اجيب عليه.
حسنا دعني اسألكم عن الملحقين الاسلاميين في السفارات السعودية في الخارج.. هل انتهى هذا الدور ام لا زال باقيا الى الآن?
<li>* دور الملحقين الاسلاميين باق الى الان ومكاتب الدعوة ايضا لا زالت باقية وهي تؤدي خدمات جليلة للحجاج ولمن يريد زيارة المملكة وكذلك الحال بالنسبة للمراكز الاسلامية في توزيع المصاحف وايضا ترجمات القرآن وفي تنظيم عمل الدعاة وكسب سمعة, لكن في ظل هذه الظروف وكان لها نشاط جيد بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر في نشر كثير من الكتب التي صححت المفاهيم حول الجهاد والعلاقات الدولية وبعض هذه الأطرhttp://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/2/6/Art_187472.XML
* اولا المملكة وبصفتها حاملة لتطبيق الكتاب والسنة هي صاحبة القيادة لمحاربة الارهاب من صميم تطبيقها للاسلام.. الاسلام يرفض الارهاب, والقرآن والسنة مليئان برفضه وقتل النفس بغير حق والاعتداء على الانفس والاموال والاعراض والممتلكات والمقدرات.. هذا نابع من دستورها وقناعتها واساسها.. الامر الثاني: المملكة بما عملت من برامج كافحت فيها الارهاب التي تضررت منه هي ربما اكثر مما تضرر منه الاخرون تثبت ان كل دعوة تتهم المملكة بالارهاب دعوة باطلة لانها قامت بمحاربة الارهاب عمليا ثم ها هي تدعو العالم بأجمعه ليشارك في مؤتمر ينظر كيف تكون محاربة الارهاب عالميا.. نحن ادرى بما يكون به محاربته داخليا لكن التعاون العالمي لمحاربة هذه الظاهرة العالمية التي تضررت منها المملكة واخرون جعلها تطلب اقامة هذ المؤتمر وتدعو الناس اليه على مستوى عالمي ليكون ظاهرا في ان المملكة جادة في محاربة الارهاب وجادة في مد يد التواصل والجسور مع كل الاصدقاء والاخوة والاشقاء في العالم والمسلمين, يكون في ذلك بناء اليد الواحدة لمكافحة هذه الظاهرة.
زعم من زعم ان الجمعيات الخيرية تمول انشطة ارهابية سواء بعلمها او دون علمها.. هل الضوابط الاخيرة التي اتخذتها المملكة قننت التبرعات للخارج?
* المؤسسات الخيرية في المملكة لم يثبت عندنا ان ايا منها دعمت الارهاب او شاركت في ذلك بصفة مباشرة او غير مباشرة ولكن ربما يكون هناك بعض العاملين في بعض المؤسسات دخل في اشياء عن غفلة عنه وهذا لا يحسب على منهج مؤسسات المملكة ولا على طريقها وتمويلها في الاساس.
لكنها تحسب كتصرفات افراد?
* ولكن ليس في اطار المؤسسة هم ربما تصرفوا باطارهم الشخصي, لكن في اطار المؤسسة بحيث ان اموالها وصلت فهذا لم يثبت اطلاقا لدينا بحسب المعلومات التي عندنا.. من جهة اخرى المؤسسات الخيرية في المملكة تقبل كل تنظيم وضعته الدول ليسهم في الحد من وصول الاموال عن طريق الخطأ او دون قصد الى غير المستفيدين فعلا, ولذلك رحبت المؤسسات الخيرية بجميع الاجراءات التي اتخذتها الدول بل اسهمت المؤسسات في برامج مفصلة في مواجهة الارهاب والفكر المتطرف, لذلك الاجراءات الاخيرة ترى انها في صالح الاسلام والعمل الخيري, والمؤسسات الخيرية تقبلها بصدر رحب.
اذن.. لماذا اغلقت مؤسسة الحرمين الخيرية?
* هذه لها ظروف ولكن ليس ثابتا على احد منهم شيء.
اعرف ان مسؤولية كبيرة تقع على كاهل الوزراء.. ماذا عملتم لتصحيح مفاهيم الموقوفين على خلفية الحوادث الارهابية?
* وزارة الشؤون الاسلامية تقوم بجهد كبير عبر المساجد ودعاتها والكتب والمنشورات والاشرطة التي تصدرها في مناقشة هؤلاء وعمل وقاية لافكار الناشئة والشباب او الذين قد يتأثرون بمثل ذلك . الوزارة اسهمت في اعمال علاجية وليست وقائية فحسب تكمن في ثلاثة امور اولا: المحاورة المباشرة مع الموقوفين داخل السجون وهذه اصبح لها نتائج طيبة بالجملة, والمحور الثاني عبر مواقع خاصة للوزارة على الانترنت حاورت فيها الكثير واثرت في كثير من الناس بلغ اكثر من ثمانمائة شخص حاورتهم الوزارة عبر دعاتها والحمد لله كانت هنالك اثار طيبة بقدر الربع من هؤلاء وقد اعترفوا باخطائهم وانهم لم يكونوا على فهم لاصول ما يناقشون به في موضوعات الارهاب والجهاد وما يتعلق به. والمحور الثالث عبر العلاقات الشخصية وهذه كبيرة مع من يؤثر في الشباب في محاوراتهم ولقاءاتهم وهناك حملة علاقات ربما تكون غير معلنة انجزتها الوزارة في التصدي لبعض هذه الافكار عن طريق من يتصلون بهؤلاء الشباب ويحاورونهم إما في المساجد او البيوت او المنتديات او في السجون وغيرها.
ولكن هل نجح دعاتكم في تصحيح مفاهيم هؤلاء, اقصد الموقوفين وكم عددهم?
* ليس لدي احصاء دقيق بل اني لا اتذكره لكن هناك عدد جيد.
وماذا فعلتم في الوزارة لمنع تسرب الفكر التكفيري من خلال الائمة والخطباء?
* هذا سؤال كبير يحتاج الى وقت حتى اجيب عليه.
حسنا دعني اسألكم عن الملحقين الاسلاميين في السفارات السعودية في الخارج.. هل انتهى هذا الدور ام لا زال باقيا الى الآن?
<li>* دور الملحقين الاسلاميين باق الى الان ومكاتب الدعوة ايضا لا زالت باقية وهي تؤدي خدمات جليلة للحجاج ولمن يريد زيارة المملكة وكذلك الحال بالنسبة للمراكز الاسلامية في توزيع المصاحف وايضا ترجمات القرآن وفي تنظيم عمل الدعاة وكسب سمعة, لكن في ظل هذه الظروف وكان لها نشاط جيد بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر في نشر كثير من الكتب التي صححت المفاهيم حول الجهاد والعلاقات الدولية وبعض هذه الأطرhttp://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/2/6/Art_187472.XML