ابن الجزائر
06-02-2005, 08:18 PM
الآن تماماً ، حسب توقيت الألم في الروح ، أتنفس الآه مرتين ، كلما حاولت الحلم ، و أخرى
حين سقطت من رحم أمي ، لغربة الحياة .
أطعم البحر بعض دمعي ، خشية أن تكبر الآلام ، و الصمت ، يرفض أن يتحول إلى لغتي
تردده شفاهي المجروحة ، و الربيع ، تستفزني ألوانه ، فأخشى على نفسي من خريفٍ آخر
جلست أنتظر المساء وحيداً ، لأعيد للقدر سؤالاً كثيراً ما أتعبني ، عن لون الفرح …
و موعد الحلم …. .
و أبدأ من جديد رحلة الضياع … .
كيف ينطفئ الأمل يأساً ، يسكنني ، حان وقتي … ، حزمت كلماتي ، سأترك ذاكرتي للبحر
فقد تعود صمتي ، أنين الليل يمتزج ببكاء الفجر ، و للمطر رواية عشقٍ لتراب الأرض ،
بسمة ضائعة ترفض الموت على أعتاب الحزن ، ما بال الطير المذبوح يرقص رقصته
الأخيرة ، و أنا ….
كم مرة ذبحت … ؟؟؟ .
يا غربة الروح ، كم في النفس منافي ، لي وطن هناك … ، بحر و مطر …
و الحياة تخرج في نزهة من غيبوبة القدر … .
أعرف كيف أحيا هناك … ، كموج بحرٍ أنا راحل …
و لن ألقاك … .
ابن الجزائر .........
حين سقطت من رحم أمي ، لغربة الحياة .
أطعم البحر بعض دمعي ، خشية أن تكبر الآلام ، و الصمت ، يرفض أن يتحول إلى لغتي
تردده شفاهي المجروحة ، و الربيع ، تستفزني ألوانه ، فأخشى على نفسي من خريفٍ آخر
جلست أنتظر المساء وحيداً ، لأعيد للقدر سؤالاً كثيراً ما أتعبني ، عن لون الفرح …
و موعد الحلم …. .
و أبدأ من جديد رحلة الضياع … .
كيف ينطفئ الأمل يأساً ، يسكنني ، حان وقتي … ، حزمت كلماتي ، سأترك ذاكرتي للبحر
فقد تعود صمتي ، أنين الليل يمتزج ببكاء الفجر ، و للمطر رواية عشقٍ لتراب الأرض ،
بسمة ضائعة ترفض الموت على أعتاب الحزن ، ما بال الطير المذبوح يرقص رقصته
الأخيرة ، و أنا ….
كم مرة ذبحت … ؟؟؟ .
يا غربة الروح ، كم في النفس منافي ، لي وطن هناك … ، بحر و مطر …
و الحياة تخرج في نزهة من غيبوبة القدر … .
أعرف كيف أحيا هناك … ، كموج بحرٍ أنا راحل …
و لن ألقاك … .
ابن الجزائر .........